دراسة تكشف عن طريقة فعالة لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
فقدان الوزن من أكثر الأمور اتلي تؤرق الأشخاص وخاصة النساء لذا يسعون دائمًا للتوصل لطرق مختلفة لتسريع هذه العمليه، وفي هذا الصدد كشفت دراسة إيطالية حديثة عن طريقة قد تكون أكثر فعالية، لفقدان الوزن.
وأظهرت الدراسة، التي شملت 10 أشخاص بالغين، أن "المشي لفترات قصيرة متكررة" خلال اليوم، يمكن أن يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية مقارنة بالمشي المستمر بوتيرة بطيئة.
وأشار الباحثون إلى أن "تقسيم فترات الجلوس بفترات مشي قصيرة" يمكن أن يعزز بشكل كبير من كمية الطاقة التي يحرقها الجسم يوميا، ما يحسن من الصحة العامة.
وراقبت الدراسة المتطوعين وهم يمارسون التمارين على أجهزة المشي وصعود السلالم بسرعات وفترات زمنية مختلفة، تتراوح بين 10 ثوان و4 دقائق. ووجد الباحثون أن الجسم يحتاج إلى طاقة أكبر في بداية كل جلسة مشي مقارنة بالتمرين المستمر.
وخلصت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B، إلى أن تقليل فترات الجلوس والتحرك بشكل منتظم خلال اليوم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية توصي بأن يمارس البالغون ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا أو 75 دقيقة من النشاط المكثف، لكن الخمول البدني لا يزال مشكلة كبيرة، خاصة في الدول المتقدمة، حيث يقضي الكثير من الناس وقتهم جالسين في العمل أو في التنقل.
وعالميا، تقدر منظمة الصحة العالمية أن الخمول يتسبب في وفاة نحو مليوني شخص سنويا، ما يجعله أحد أهم أسباب الوفاة والعجز حول العالم.
ويرتبط الخمول البدني بمشاكل صحية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي فقدان الوزن منظمة الصحة العالمية التمارين صعود السلالم
إقرأ أيضاً:
عقار مونجارو يثبت فعاليته لرحلة نزول وزن مستدامة
كشفت نتائج دراسة جديدة أن عقار تيرزيباتيد (المعروف بالأسماء التجارية مونجارو وزيباوند) يساعد في خسارة الوزن بشكل كبير ومستدام بعد استخدامه مرة أسبوعيا لمدة 3 سنوات على الأقل للبالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة غير المصابين بمرض السكري.
عرضت النتائج الأولية للدراسة على موقع الجمعية الأوروبية لدراسة السمنة في 11 أبريل/نيسان 2025. وستكشف باقي تفاصيل الدراسة ضمن المؤتمر الذي ستقيمه الجمعية في الفترة 11-14 مايو/أيار من هذا العام في مالقا بإسبانيا.
أشرف على الدراسة الدكتور لوكا بوزيتو من جامعة بادوفا الإيطالية بالتعاون مع شركة إيلي ليلي (Eli Lilly) المصنعة لعقار تيرزيباتيد. وصرح الدكتور بوزيتو أن نتائج الدراسة أثبتت أن الاستجابة للعقار تختلف من شخص إلى آخر، حيث إن الفئتين الأكثر استجابة للعقار هما النساء والبالغون الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة غير المصابين بمرض السكري.
انقسمت نتائج المشاركين الذين التزموا بتناول العقار لمدة 3 سنوات إلى 3 فئات، الفئة الأولى خسرت 10% من وزنها فقط، وهي الفئة الأسرع وصولا إلى مرحلة ثبات الوزن. الفئة الثانية خسرت 20% من وزنها الأصلي قبل الوصول إلى الثبات في الوزن.
وتعد الفئة الثالثة الفئة الأكثر استجابة للعقار، فقد خسرت أكبر نسبة وزن وهي 30% بالإضافة إلى أنها كانت الأبطأ في الوصول لمرحلة ثبات الوزن. وشكل النساء والبالغون غير المصابين بأمراض السكري غالبية الفئة الثالثة.
إعلانووصل أغلب المشاركين بالدراسة إلى مرحلة ثبات الوزن بعد 6-12 شهرا من بدء تناولهم للعقار، لكنهم استطاعوا المحافظة على وزنهم الجديد. وتؤكد نتائج هذه الدراسة فعالية حقن إنزال الوزن على المدى البعيد إذا ما تم تناولها بشكل مستمر.
لم تكشف الدراسة أي مخاطر صحية جديدة لحقن تيرزيباتيد، ولكن أكدت وجود بعض الآثار الجانبية الشائعة كما في الدراسات السابقة مثل الشعور بالغثيان، الإسهال أو الإمساك.