اللياقة البدنية في يومها العالمي.. تشجيع النشاط البدني في المدارس يقضي على التطرف.. والتغذية السليمة تخلق نمط حياة صحيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُحتفل باليوم العالمي للياقة البدنية في 17 أكتوبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية اللياقة البدنية والصحة البدنية والعقلية، يهدف هذا اليوم إلى تشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على تبني نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام، فتشجيع النشاط البدني في المدارس للقضاء على التطرف بين المراهقين والمراهقات والتغذية السليمة تخلق نمط حياة صحي
واليوم العالمي لللياقة البدنية هو فرصة لتذكير أنفسنا بأهمية الحفاظ على صحتنا ولياقتنا البدنية.
أهمية اللياقة البدنية
من جانبه، قال الدكتور خالد وحيد، أستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة، لـ" البوابة نيوز " أسشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني،و المبادرات المجتمعية،و تشجيع المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الصحة واللياقة البدنية، مثل إنشاء حدائق عامة وممرات للمشي وركوب الدراجات.
تحديات تواجه تحقيق اللياقة البدنية
وفى السياق ذاته، قال دكتور وائل السيد إبراهيم قنديل لـ"البوابة نيوز" أستاذ القياس والتقويم - عميد كلية التربية الرياضية جامعة السويس: على الرغم من أهمية اللياقة البدنية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه تحقيقها، بما في ذلك قلة الوقت والذى يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الناس في ممارسة النشاط البدني بانتظام، والنمط الحياتي المستقرالذى يعتمد الكثير من الناس على وسائل النقل العام أو الخاصة للتنقل، مما يقلل من فرص ممارسة النشاط البدني، ونقص المرافق الرياضية حيث يفتقر العديد من المناطق إلى المرافق الرياضية المناسبة لممارسة النشاط البدني، العادات الغذائية غير الصحية تلعب دورًا كبيرًا في زيادة الوزن وتقليل اللياقة البدنية.
توصيات
ولفت دكتور "قنديل" إلى ان تشجيع النشاط البدني في المدارس للقضاء على التطرف ووقف تنامى الارهاب ويجب إدراج النشاط البدني في المناهج الدراسية وتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة بانتظام لتقوية عقولهم واجسادهم ،وتوفير المرافق الرياضية مهمة شاقة ومكلفة ويجب على الحكومات والمؤسسات توفيرها في جميع المناطق للشباب بدلا من تضييع اوقاتهم على المقاهى والاشياء الغير مفيدة ، وتشجيع المشي وركوب الدراجات فيجب تشجيع الناس على المشي وركوب الدراجات كوسيلة للتنقل والترفيه، وتغيير البيئة المحيطة فيجب تصميم المدن والمناطق السكنية بطريقة تشجع على النشاط البدني، مثل إنشاء مسارات للمشي وركوب الدراجات و الحدائق العامة، ونشر الوعي بأهمية التغذية الصحية فيجب نشر الوعي بأهمية التغذية الصحية ودورها في تحقيق اللياقة البدنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللياقة البدنية نمط حياة توصيات ممارسة النشاط البدنی النشاط البدنی فی اللیاقة البدنیة ورکوب الدراجات نمط حیاة
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب إلى بريطانيا قد تخلق أزمة دستورية في بريطانيا
قال الكاتب البريطاني سيمون هيفر، إن دعوة دعوة الملك تشارلز الثالث، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة المملكة المتحدة، قد تتسبب في أزمة دستورية، ربما تصل إلى حد تنحي الملك عن العرش.
وأوضح في مقال بصحيفة "التلغراف" أن البعض وصف دعوة الملك لترامب لزيارة بريطانيا بسوء التقدير، والسبب وراء ذياك قيام الأخير علنا بإهانة حليف مزعوم، وهو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.
ولفت إلى أنه وبمجرد أن أبلغ كير ستارمر الملك برغبة وزرائه، كان على الملك الامتثال، ونقل عن أحد السياسيين البارزين: "لن يتم جر الملك إلى السياسة، سيتبع نصيحة رئيس وزرائه. الزيارات الرسمية جزء أساسي من القوة الناعمة، وليس لدينا سوى القوة الناعمة."
وأوضح أنه في حال كان الملك قد اعترض، فإن رفضه كان سيؤدي إلى أزمة دستورية استقالة رئيس الوزراء والحكومة، وإجراء انتخابات عامة بشأن هذه القضية، وإذا بقي ستارمر في منصبه بعد الانتخابات واستمر الملك في رفضه، فقد يؤدي ذلك إلى تنازل الملك عن العرش.
وتابع: "لحسن الحظ، لم يحاول أي ملك تجاهل رغبات حكومته منذ القرن السابع عشر، وهو ما جعل النظام الملكي يحظى بالاحترام".
وقال هيفر إنه ربما كانت الزيارة الرسمية الأكثر إثارة للجدل في الذاكرة الحديثة هي زيارة الإمبراطور الياباني هيروهيتو، الذي بقي على العرش رغم هزيمة بلاده في عام 1945، وكانت القوة الاقتصادية لليابان قد أقنعت حكومة إدوارد هيث بأنه من المجدي التقرب من هيروهيتو. ولكن بعد ربع قرن فقط من تلك الحرب، كان العديد من قدامى المحاربين لا يزالون على قيد الحياة، بمن فيهم أولئك الذين عانوا من معسكرات الأسرى اليابانية القاسية.
عندما مر هيروهيتو مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في عربة مفتوحة في أكتوبر 1971، اصطف آلاف المتظاهرين في شارع "ذا مول"، وأداروا ظهورهم له في صمت، وارتدى بعضهم قفازات حمراء لترمز إلى الدماء التي يحملونه مسؤوليتها. وفي مأدبة العشاء الرسمية، قالت الملكة: "لا يمكننا التظاهر بأن الماضي لم يكن موجودا."
وبعد سبع سنوات، عندما طلبت حكومة كالاهان استضافة الزعيم الروماني نيكولاي تشاوشيسكو وزوجته لتحسين العلاقات مع الكتلة السوفيتية، حاولت الملكة تجنبه. كانت تخفي نفسها خلف شجيرة في حديقة قصر باكنغهام أثناء المشي مع كلابها، وتم إخفاء المقتنيات الثمينة لمنع سرقتها، والأسوأ من ذلك، اضطرت إلى منحه لقب فارس، الذي جرد منه لاحقا.
بالإضافة إلى تصرفه الأخير في المكتب البيضاوي، يتهم منتقدو ترامب بالتمييز الجنسي والعنصرية. كما وصف تغير المناخ وهي قضية يدافع عنها الملك منذ سنوات بأنه "واحدة من أكبر الخدع على الإطلاق" وليس من الصعب الاعتقاد بأن الملك قد ينظر بسلبية إلى تصرفات الرئيس السابقة، وربما استنكر الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي.
ولكن الملك ليس بلا سلطة. فقد حدد الكاتب الدستوري في القرن التاسع عشر، والتر باجهوت، ثلاثة حقوق تطورت للملوك في ظل الملكية الدستورية: حقهم في استشارتهم، وحقهم في تقديم المشورة، وحقهم في التحذير.
وقال الكاتب إنه تمت استشارة الملك بشأن زيارة ترامب من قبل رئيس الوزراء. ما لا نعرفه، ولن نعرفه إلا عندما يتم الإفراج عن الوثائق بعد عقود، هو ما إذا كان الملك قد قدم نصيحة لستارمر حول كيفية صياغة الدعوة، أو حتى حذره من العواقب المحتملة. قد يختار ستارمر تجاهل مثل هذا التحذير، لكن أحد المقربين من القصر قال إن أسلوب الملك الحالي يختلف تماما عن أسلوب والدته الراحلة، وإنه قد يوجه تحذيرا "صارما" لرئيس وزرائه إذا تدهورت الأمور، فهو "حساس للغاية" للرأي العام.
وبعد حادثة زيلينسكي، قال سياسيون من مختلف الأحزاب إنه يجب إلغاء الدعوة. قال زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، جون سويني، إن من "الصعب تصديق" أن الدعوة لا تزال قائمة، بينما أرادت النائبة عن حزب المحافظين، أليشيا كيرنز، إلغاؤها. وهناك شائعات عن استياء داخل حزب العمال نفسه، حيث التزم الكثير من معارضي ترامب الصمت حتى الآن.
وانتقدت كندا، التي يعتقد ترامب أنها يجب أن تصبح "الولاية الأمريكية رقم 51"، هذه الزيارة أيضا. قال وزير سابق: "لا أعتقد أن ترامب يدرك أن الملك هو رئيس الدولة في كندا أيضا".
وفي مقابلة مع صحيفة التلغراف هذا الأسبوع، دعت دانييل سميث، رئيسة وزراء ألبرتا، الملك علنا إلى الوقوف في وجه ترامب بسبب تهديده بضم كندا.