تجارب طهي تثير الإشمئزاز.. أغرب عشر أطباق حول العالم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عندما نتحدث عن المأكولات العالمية، فإن الخيارات تبدو غير محدودة، لكن هناك أطباق تحمل طابعًا خاصًا من الغموض والغرابة.
أغرب عشر أطباق حول العالمفي هذه الرحلة عبر المطبخ العالمي، سنتناول بعض الأطباق التي قد تصدم حواسك وتجعل من تجربتك في تناول الطعام شيئًا لا يُنسى.
1. ثعبان الأفعى (Snake Soup) - الصينيعتبر حساء ثعبان الأفعى من الأطباق التقليدية في الصين.
يعتبر "بريستيل" نوعًا من أنواع السمك المجفف المملح، ويتميز بنكهته القوية. يُقدم عادةً مع الأرز والخضروات، وقد يتطلب بعض الجرأة لتجربته، نظرًا لملمسه ونكهته المميزة.
3. بلاك سالي (Black Pudding) - المملكة المتحدةهذا النوع من النقانق يعتمد على دم الخنزير المخلوط بالشوفان، ويُعتبر جزءًا من الإفطار الإنجليزي التقليدي. قد تكون الفكرة مثيرة للاشمئزاز للبعض، لكنها محبوبة من قبل الكثيرين.
4. العنكبوت المقلي - كمبودياتعتبر العناكب المقليّة من الوجبات الخفيفة في كمبوديا، حيث تُقلى وتُقدم مع توابل مختلفة. تُعتبر هذه الوجبة مصدر بروتين شهير، وتجذب المغامرين لتجربتها.
5. ستيك الحشرات - المكسيكفي المكسيك، تُستخدم الحشرات في تحضير أطباق متنوعة، مثل "التكويتل" (تتكون من ديدان الصبار). تُعتبر هذه الأطباق غنية بالبروتين وتقدم بنكهة مميزة مع التوابل.
6. عظام السمك المحمصة - إندونيسياتُعد عظام السمك المحمصة من الأطباق التقليدية في إندونيسيا. تُقدم مع الأرز وتُعتبر وجبة خفيفة غريبة تُعطي نكهة مختلفة ولذيذة، رغم شكلها الذي قد يكون مريبًا للبعض.
7. الجبن المتعفن - فرنساالجبن المتعفن، مثل "روكفور"، يعد من الأطباق الفرنسية الفاخرة. على الرغم من رائحته القوية، يُعتبر طعمه لذيذًا ومميزًا. يُعتبر هذا النوع من الجبن مثالًا على كيفية تحويل الغرابة إلى فخامة.
8. لحم الخفاش - فيجيفي بعض مناطق فيجي، يُعتبر لحم الخفاش جزءًا من النظام الغذائي. يُطبخ بطرق متنوعة، حيث يُعتبر مصدرًا للبروتين. يمكن أن يكون هذا الطبق صادمًا للكثيرين، لكنه يُعد جزءًا من ثقافة السكان المحليين.
9. حساء الطيور - غينيا الجديدةحساء الطيور يتكون من لحم الطيور الصغيرة. يُعتبر طبقًا شائعًا في بعض القبائل، حيث يُعتقد أنه يحسن الصحة. يتم طهيه بطرق تقليدية ويعكس ثقافة المكان.
10. الأخطبوط الناضج - اليابانيُعتبر طبق الأخطبوط الناضج من الأطباق الشهيرة في اليابان. يُقدم بشكل نادر وهو حية، مما قد يبدو غريبًا للبعض. يتطلب تناول هذا الطبق جرأة وشجاعة.
تعد هذه الأطباق مثالًا على تنوع المأكولات حول العالم، حيث تختلف الثقافات في طريقة تحضير وتقديم الطعام. على الرغم من أن بعض هذه الأطباق قد تصدم حواسك، إلا أن تجارب تناول الطعام الجديدة قد تفتح لك آفاقًا جديدة من النكهات والذكريات. إن كنت مغامرًا في عالم الطعام، فلا تتردد في تجربة ما هو غريب وجديد!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطباق غموض تناول الطعام الطعام الشوفان صحة هيلثي منوعات مرأة من الأطباق ی عتبر
إقرأ أيضاً:
الوجبات السائلة.. إلى أي مدى تعتبر صحية؟
تنتشر في الأسواق حاليا ما يعرف ”بالوجبات السائلة”، والتي تستهدف الأشخاص الذين ليس لديهم متسع من الوقت لتناول الطعام. فإلى أي مدى تعتبر بدائل الوجبات هذه صحية؟
وجبات مشبعةللإجابة عن هذا السؤال، أوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أن الوجبات السائلة تمتاز بأنها مشبعة وتمد الجسم بجميع العناصر الغذائية الأساسية؛ حيث إنها توفر ما بين 400 و515 سعرة حرارية، وهو نفس مقدار الوجبة الرئيسية تقريبا، وبالتالي فهي ليست وجبة خفيفة على الإطلاق.
وأضافت الهيئة أنه عندما يكون المرء في عجلة من أمره، فإن الوجبات السائلة تعد أفضل من الوجبات السريعة مثل نقانق الكاري مع البطاطس المقلية والمايونيز، وذلك من حيث المغذيات كالفيتامينات والمعادن والبروتينات، كما أن محتوى الدهون الإجمالي يعد مقبولا.
عيوبومع ذلك، تنطوي الوجبات السائلة على بعض العيوب؛ فحتى مع عدم إضافة السكر إلى المنتجات، فإنها تحتوي غالبا على كربوهيدرات قصيرة السلسلة تمتص بسرعة في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى سكر الدم، وهو ما يمثل مشكلة للمصابين بداء السكري بصفة خاصة.
وعندما تنخفض مستويات السكر في الدم مجددا، يشعر المرء بالرغبة الشديدة في تناول الطعام، علاوة على ذلك، تحتوي بعض الوجبات السائلة على مادة التحلية “السكرالوز”، التي يعتقد أنها يحفز الشهية.
ومن عيوب الوجبات السائلة أيضا أنها تغني عن مضغ الطعام، وهو عملية مهمة للغاية؛ حيث إنه يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أن الوجبات السائلة قد تغري المرء بتناول كمية طعام أكبر من اللازم.
وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الوجبات السائلة غالبا على مستويات عالية من البروتين، والتي تمثل مشكلة للمصابين بقصور الكلى؛ حيث إن كثرة البروتين تسبب إجهادا للكلى.