تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الكبد من أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تنقية الجسم من السموم والشوائب، وللحفاظ على صحة الكبد وتعزيز وظائفه، يمكن تبني بعض العادات اليومية البسيطة، خاصةً في الصباح، وبالتالي يمكنك تعزيز وظائف كبدك وكليتيك، ما يساعد جسمك على التخلص من السموم بشكل فعال والحفاظ على صحة أفضل، لذلك أحرص على وضع هذه العادات ضمن روتينك اليومي، وستلاحظ الفرق في مستويات الطاقة والصحة العامة.

وتقدم لكم "البوابة نيوز" خمس عادات صباحية وبسيطة يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الكبد وتسهيل عملية التخلص من السموم بشكل فعال، وفقًا لما تم نشره بموقع "تايمز أوف إنديا".

1-  شرب الماء مع الليمون 

ابدأ يومك بتناول كوب من الماء الدافئ مع عصير الليمون، فهذه العادة تعتبر من أبرز الطرق لتحفيز الجهاز الهضمي وتنظيف الكبد من السموم، فالليمون يعمل على تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية، ما يدعم عملية الهضم ويساعد في تفتيت الدهون، كما أن شرب الماء يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الكلى، ما يسهم في تنظيفها من الشوائب والفضلات.

2- ممارسة التمارين الخفيفة أو اليوجا 

تُعتبر ممارسة اليوجا أو التمارين الخفيفة في الصباح وسيلة فعّالة لتحسين الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم إلى الكبد، حيث تساعد التمارين الرياضية على تنشيط وظائف الكبد وتعزيز قدرة الجسم على التخلص من السموم عن طريق التعرق وتحسين تدفق الأكسجين إلى الأعضاء، لذا قم بممارسة بعض تمارين التمدد أو اليوجا لبضع دقائق كل صباح، وستشعر بالفرق في مستويات الطاقة والصحة العامة.

3-  تناول مشروب الأعشاب الطبيعي

تلعب بعض الأعشاب مثل الهندباء والشاي الأخضر، دورًا مهمًا في تعزيز صحة الكبد، حيث تحتوي هذه الأعشاب على مضادات الأكسدة التي تحمي الأنسجة من التلف وتعزز قدرة الجسم على تنظيف نفسه،  فكوب من الشاي الأخضر في الصباح لا يمنحك النشاط فحسب، بل يعزز أيضًا من وظائف الكبد، ما يساعد في التخلص من السموم بشكل أفضل.

4-  تناول وجبة إفطار غنية بالألياف

تُعتبر الألياف عنصرًا أساسيًا لتحسين عملية الهضم، حيث تساهم في مساعدة الكبد على التخلص من السموم، لذا يُنصح بتناول الفواكه الطازجة مثل التفاح أو الخضروات الورقية، حيث تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتسهل عملية التخلص من الفضلات، فاعتماد خيارات مثل الشوفان أو خبز الحبوب الكاملة تعد مثالية لبدء يومك بطاقة صحية وتوفير العناصر الغذائية اللازمة للجسم.

5-  تجنب الكافيين والسكريات المكررة 

تجنب الكافيين والسكريات المكررة يعد من الأمور الأساسية للحفاظ على وظائف الكبد، فالكافيين يمكن أن يجهد الكبد ويزيد من إنتاج السموم، بينما تعيق السكريات المكررة عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويجب بدلاً من ذلك، اختيار مشروبات خالية من الكافيين أو تلك التي تحتوي على سكر طبيعي، مثل الفواكه الطازجة، لتحسين صحتك العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التخلص من السموم التمارين الرياضية الحبوب الكاملة الدورة الدموية الشوفان تحسين الدورة الدموية تنظيف الكبد ممارسة التمارين التخلص من السموم وظائف الکبد

إقرأ أيضاً:

صلاة تجعل بيتك يشع نورًا فى الشتاء .. تعرف عليها

وصف النبي صلى الله عليه وسلم الشتاء بأنه ربيع المؤمن فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (الشتاء ربيع المؤمن) أخرجه البيهقي، ومن حديث الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة".

وما لا يعلمه الكثيرون أن هناك عجائب قيام الليل وأداء الفجر في هذا الصقيع القارس، منها ما ذكره عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حين قال:"إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك، فيقول: "فإني قد أعطيته ما رجا، وأمنته مما يخاف.

صلاة قيام الليل تجعل بيتك يشع منه النور

- البيوت التي يصلى فيها قيام الليل يشع منها نور يراه أهل السماء، وكما ننظر إلى السماء ليلًا لنرى نور النجوم؛ تنظر الملائكة إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنور بصلاة أهلها.

- والأعجب من ذلك أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية نور بيتك كل يوم، ولم تصل قيام ليل يومًا؛ تسأل عنك لأنها رأت بيتك مظلمًا فيقال لهم إنك لم تقم لأنك مريض أو مهموم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لك حسب حاجتك

فلْيحرص كل مؤمن على هذه العبادة الجميلة، كلٌّ حسب طاقته، ولا تنسوا شعارنا الدائم قول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} النور:54

عجائب قيام الليل في الصقيع

وقيام الليل من الطاعات التي رغب إليها الإسلام فجاء في كتاب الله تبارك وتعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا"، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت فيما ورد عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، أنه قال: قَالَتْ عائشة رضي الله عنها: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".

ويقول الحافظ ابن رجب: كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: "ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا: بلى فيقول: الصيام في الشتاء"، ومعنى كونها غنيمة باردة أنها غنيمة حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة.

ويستطرد أما قيام ليل الشتاء فلطوله يمكن أن تأخذ النفس حظها من النوم ثم تقوم بعد ذلك إلى الصلاة فيقرأ المصلي ورده كله من القرآن وقد أخذت نفسه حظها من النوم فيجتمع له فيه نومه المحتاج إليه مع إدراك ورده من القرآن فيكمل له مصلحة دينه وراحة بدنه، ومن كلام يحيى بن معاذ : "الليل طويل فلا تقصره بمنامك والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك"، بخلاف ليل الصيف فإنه لقصره وحره يغلب النوم فيه ، فلا تكاد تأخذ النفس حظها بدون نومه كله ، فيحتاج القيام فيه إلى مجاهدة ، وقد لا يتمكن فيه لقصره من الفراغ من ورده من القرآن .

ويروى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام"، وروي عنه مرفوعا ولا يصح رفعه . وعن الحسن قال: "نِعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه ونهاره قصير يصوم"، وعن عبيد بن عمير أنه كان إذا جاء الشتاء قال: “ يا أهل القرآن طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا وقصر النهار لصيامكم فصوموا”.

عجائب قيام الليل

يكشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي ام سي، فضل القيام لأداء الصلاة في هذا الصقيع فيقول إن الثبات على أداء صلاة الفجر في هذا الوقت من العام وفي ظل هذا البرد القارس هو ثبات على الطاعة ومعرفة بلذة النعمة.

وأشار خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي ام سي :" لذة ونعمة لا يعرفها إلا متذوقوها، فمن تعود على صلاة الفجر صقيع مش صقيع برد مش برد، تقوم من النوم في قمة السعادة أن يراك مع الساجدين والعابدين، الدنيا برد أو تكتكة، هتصلي في البرد في الصيف والمطر، طالما فيه صلاة هتصلي".

وأبان الجندي أن القدرة على تحقيق الطاعة والعبادة هو ثبات ونعمة من الله تبارك وتعالى يقول الله عزوجل : “يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة”، موضحاً الحكمة من أن مواسمنا الدينية تدور على فصول العام الأربعة، أننا نعمل بالسنة القمرية، فشهر رمضان، نصومه في الصيف والربيع والشتاء والخريف ونواجهه في سائر الأجواء كأننا نعلن لله تبارك وتعالى أننا لن نتغير أو نتلون مهما تغير الطقس.

مقالات مشابهة

  • في أقل من دقيقة.. 3 طرق بسيطة تساعدك على التخلص من انسداد الأذن
  • تنظيف الكبد من السموم بالمشروبات والأطعمة الطبيعية في المنزل
  • بخطوات بسيطة .. علاج مقاومة الأنسولين
  • عادات صباحية بسيطة لتحويل جسمك إلى محرقة للدهون
  • صلاة تجعل بيتك يشع نورًا فى الشتاء .. تعرف عليها
  • وصفة صباحية شتوية لأصحاب الضغط العالي.. احرص عليها يوميا
  • "الأوقاف" تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • 3 قطع ملابس لا يمكن الاستغناء عنها في دولابك الشتوي.. «عملية وأنيقة»
  • أطعمة تعزز المناعة وتمنح الدفء في الشتاء.. تعرف عليها
  • طريقة بسيطة وسهل ومذهلة .. كيف يمكن التخلص من التهاب الحلق بسرعة