نظمت كلية الفنون الجميلة  بجامعة أسيوط اليوم الإثنين معرضًا فنيًا بعنوان هنا في حياة للدكتورة هبه فوزي أبو السعود المدرس بقسم الجرافيك بالكلية، وذلك بصالة 1 بكلية الفنون الجميلة.

ويأتي المعرض تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد صلاح عميد الكلية.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن المعرض يضم مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية، التي تعبر عن الطبيعة المميزة لمصر، وتنوع مظاهر الحياة على ضفاف النيل، وتظهر الإبداع في التصميم، مشيرًا إلى حرص جامعة أسيوط على تحفيز، وتطوير القدرات، والخبرات، وبث روح الفن الإبداعي لدى أبنائها من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب.

وأعرب الدكتور محمود عبد العليم؛ عن سعادته برؤية الأعمال الفنية المعروضة والمتميزة؛ مشيدًا بالإبداع في الأعمال الفنية، والمستوى الفني الراقي، مؤكدًا على دور الفن في الإرتقاء بالذوق العام، وحرص إدارة الجامعة المستمر والمتواصل؛ على دعم وتشجيع المواهب الفنية المبدعة، ومتمنيًا لكلية الفنون الجميلة، وكل منتسبيها دوام التوفيق، والتميز، والنجاح.

 وأشاد الدكتور جمال بدر؛ بالأعمال الفنية المقدمة بالمعرض، والتي تبرز مدى الحس الجمالي، والفني، والمواهب المتعددة؛  مؤكدًا دور الجامعة على دعم وتشجيع الإبداع والابتكار لدى أبنائها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب؛ ومشيرا إلى أهمية نشر الوعي الفني، والعلمي؛ لزيادة القدرات الإبداعية والفكرية والبحثية؛ متمنيًا لكلية الفنون الجميلة مستقبل باهر ومزدهر.

وأوضح الدكتور خالد صلاح؛ أن المعرض يأتي ضمن الأنشطة الفنية البحثية لأعضاء هيئة التدريس، التي تدخل ضمن متطلبات الترقيات في قطاع الفنون الجميلة، بجانب كونه تجربة فنية ذاتية يستفيد منها الفنانون والباحثون، ويتعلم منها الطلاب بشكل عام.

وأفادت الدكتورة هبة فوزي؛ أن المعرض يتكون من 15 لوحة فنية 100×70 ويستخدم المعرض تقنية Hybrid printing، والدمج بين تقنيات الطبعة الفنية؛ وتهدف الأعمال الفنية المعروضة إلى التعبير عن الطبيعة؛ حيث أنها هي المُلهم الأول للفنانين على مدار التاريخ، وخاصة الطبيعة المميزة لمصر، وتنوع مظاهر الحياة على ضفاف النيل، مضيفة أن الأعمال الفنية تظهر إختلاف تأثير النيل على محافظات مصر، ليظهر هذا التأثير في تنوع المشاهد في تلك الأعمال الفنية، والتى يعبر كلُ منها عن تجربة إستكشافية جديدة.

وشهد المعرض حضور؛ الدكتور منصور المنسي أستاذ بقسم النحت وعميد الكلية الأسبق، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن عبد العليم الخطيب رئيس قسم الجرافيك بالكلية، والدكتور محسن سليم رئيس قسم النحت بالكلية ومخلص فاروق أمين الكلية، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، وحشد من العاملين، والباحثين والطلاب

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط أصل اعرب الأب الإثنين الابتكار الإبداع الباحث الباحثون الابداعى البح البحث البحثي الب ألبا الباحثين البحوث أعضاء اعضاء هيئة التدريس الـ ألا البيئة أسيوط اليوم أشر إشراف إله التدريس التصميم التعب أحمد المنشاوي أبو السعود اثنين احم أرك المستوى المش الفنون الجمیلة الأعمال الفنیة هیئة التدریس

إقرأ أيضاً:

محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر

يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.

ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.

ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.

ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".

إعلان حواضر المماليك الكبرى

ولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.

ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.

ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".

وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.

السلطانة شجرة الدر حكمت 80 يوما فحسب، وكانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة (الجزيرة) القاهرة ودمشق

وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.

أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".

إعلان

وأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).

وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".

ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.

وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.

وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.

مقالات مشابهة

  • بطل فنون قتالية يدعو لنزال بين رونالدو وإبراهيموفتش
  • مدير مسقط الدولي للكتاب: المعرض يضم عدد كبير من المثقفين
  • الدكتور علي بن تميم لصدى البلد: لغتنا العربية عظيمة.. ومعرض أبوظبي للكتاب سيكون الأجمل
  • الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
  • 55 ألف زائر لسوق السفر العربي 2025
  • محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح المعرض الطلابي لقسم التربية الفنية بقصر الثقافة
  • الوزيرُ بمكتب رئيس الوزراء في بروناي دار السّلام يزور معرض مسقط الدولي للكتاب
  • افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
  • لوحات وأعمال فنية في معرض سنوي لطلاب ثانوية المتفوقين الأولى بحمص