تدني مؤشرات التركيز تثير الرعب في بريطانيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مع دقات هاتفك الذكي أو طنين صندوق البريد الوارد، يجد الكثيرون صعوبة في التركيز أو أداء عمل واحد.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجدت دراسة شملت ألفي شخص أن البريطاني النموذجي لا يستطيع التركيز على مهمة ما إلا لمدة 17 دقيقة و10 ثوانٍ في المتوسط.
وكان أداء الجيل الأصغر أقل إذ اعترف ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا بأنهم تشتت انتباههم في أقل من 60 ثانية، وهذا بالمقارنة مع 7% فقط من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر والذين أبلغوا عن هذا المستوى من التشتت الذهني.
وقال أكثر من ثلث أي ما يعادل 36 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إن مدى انتباههم قد تدهور في السنوات الأخيرة.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة "نيست" المتخصصة في معاشات العمل أن قدرة البريطانيين في المتوسط على الاستماع إلى شريكهم لا تدوم في كثير من الأحيان سوى 19 دقيقة تقريبا.
وكشفت الدراسة التي طلبت شركة نيست إعدادها، أن التعب والتوتر والتشتت الناجم عن الهواتف المحمولة من بين الأسباب الرئيسية التي اعترف البالغون بفقدان تركيزهم.
قال جافين بيريرا بيتس، كبير مسؤولي خدمة العملاء في شركة نيست: "إن الإشعارات المستمرة ووسائل التواصل الاجتماعي والوصول الفوري إلى المعلومات يمكن أن تؤثر على قدرتنا على التركيز لفترات طويلة.
وأضاف: "لا يقع اللوم على التكنولوجيا وحدها، بل يلعب الإجهاد والتعب أيضًا دورًا مهمًا. فعندما نشعر بالتعب أو التوتر، نكافح للحفاظ على التركيز.
وعندما نشعر بالتعب أو التوتر، فإننا نكافح من أجل الحفاظ على التركيز، مما يجعل من الصعب علينا التركيز على مهمة واحدة.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن تنظيم الأمور المالية لا يمكن أن يبقينا مشغولين إلا لمدة 19 دقيقة و49 ثانية في المتوسط، والمهام في العمل لا يمكن أن يبقينا مشغولين إلا لمدة أطول قليلاً تصل إلى 20 دقيقة و40 ثانية.
في عام 2015، أعلنت شركة مايكروسوفت أن متوسط مدى انتباه الإنسان كان ثماني ثوانٍ فقط، أي أقصر من مدى انتباه سمكة ذهبية، لكن هذا الرقم تم فضحه منذ ذلك الحين بسبب عدم وجود "مصدر موثوق".
واعترف 39% من المشاركين بأنهم يشعرون بالرغبة في التحقق من هواتفهم عندما يفقدون الاهتمام بشيء ما، في حين أن 45 في المائة يتنقلون بين المهام، و42 في المائة يسمحون لأنفسهم بالاستغراق في أحلام اليقظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التركيز لفترات طويلة التكنولوجيا السنوات الأخيرة المعلومات وسائل التواصل الاجتماعي الأشخاص
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت تسجل أطول موجة مكاسب متواصلة منذ يناير
اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية أسبوعاً قوياً لتحقق مكاسب بعدما عوّض ارتفاع أسعار أسهم الشركات الأكثر نفوذاً في وول ستريت الإشارات المتضاربة حول مدى التقدم في المفاوضات التجارية مع الرئيس دونالد ترمب.
أدى ارتفاع أسعار أسهم الشركات الكبرى إلى صعود مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) متخطياً مستوى 5500 نقطة، مسجلاً أطول فترة من الصعود المتواصل منذ يناير. قفز سعر سهم "تسلا" بنسبة 9.8% في حين ارتفعت أسهم "ألفابت" بفضل نتائج أعمالها القوية. ولفترة وجيزة، فقدت الأسهم الزخم بعد أن أشار ترمب إلى أنه من غير المرجح تأجيل فرض الرسوم الجمركية المتبادلة، وتصريحاته بأنه لن يُلغي الرسوم الجمركية على الصين دون "مقابل مادي". وارتفعت السندات والدولار.
قال مارك هاكيت من شركة "نيشن وايد" (Nationwide): "لقد شهدت الأسواق انتعاشاً مدهشاً"، و"بينما تتلاشى المخاوف من أزمة شبيهة بعامي 2008 و2020، فإن العودة إلى القمم القياسية لن تكون سهلة. تُظهر الأسواق مرونة، لكنها لا تزال تواجه نفس التحديات المستمرة، بما في ذلك حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية ومؤشرات تباطؤ اقتصادي".
مخاوف الرسوم تعصف بمعنويات المستهلكين
أدت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية إلى تراجع معنويات المستهلكين الأميركيين لتسجل أجد أدنى مستوياتها على الإطلاق في حين ارتفعت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أعلى مستوياتها منذ 1991.
وبينما يقيّم المستثمرون إشارات متباينة حول ما إذا كانت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ستهدأ، أوردت بلومبرغ أن الصين تدرس تعليق رسومها الجمركية البالغة 125% على بعض الواردات الأميركية.
صرح ترمب لمجلة "تايم" بأنه يتوقع إبرام اتفاقيات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة الراغبين في خفض الرسوم الجمركية خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. إلا أن الرئيس أعطى إشارات متضاربة حول وضع المحادثات مع الصين، حتى مع نفي بكين إجراء أي مفاوضات.