دور التغذية السليمة والتمارين الرياضية في تعزيز صحة العظام
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
صحة العظام أمرًا حيويًا للحفاظ على جودة الحياة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية، مع تقدم العمر، تزداد المخاطر المرتبطة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام، والتي قد تؤدي إلى كسور وفقدان القدرة على الحركة.
تلعب التمارين الرياضية والتغذية السليمة دورًا أساسيًا في تعزيز صحة العظام والوقاية من الأمراض المرتبطة بها، وخلال السطور التالية نستعرض لك كيف تؤثر التمارين الرياضية ونظام التغذية المتوازن على صحة العظام.
تساهم التمارين الرياضية في تحسين صحة العظام من خلال عدة آليات، منها:
1.تحفيز بناء العظام: تعزز التمارين، خاصة تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) والتمارين الهوائية (مثل المشي أو الجري)، من كثافة العظام. تزداد قوة العظام واستجابتها للضغوط عند ممارسة النشاط البدني بانتظام.
2.تحسين التوازن والتنسيق: تساعد التمارين في تعزيز التوازن والتنسيق، مما يقلل من خطر السقوط والكسور، خاصة بين كبار السن.
3.زيادة المرونة: تساهم التمارين الرياضية في تحسين مرونة العضلات والمفاصل، مما يساعد في دعم صحة العظام.
تلعب التغذية السليمة أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز صحة العظام. تشمل العناصر الغذائية الأساسية ما يلي:
1.الكالسيوم: يُعد الكالسيوم من المكونات الأساسية لبناء العظام. يجب أن يكون مدخول الكالسيوم كافيًا لتلبية احتياجات الجسم، ويمكن الحصول عليه من منتجات الألبان، والخضروات الورقية، والمكسرات.
2.فيتامين D: يساعد فيتامين D على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، أو من مصادر غذائية مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض.
3.البروتين: يلعب البروتين دورًا في دعم صحة العظام. يُفضل تناول مصادر بروتينية متنوعة مثل اللحوم، والبيض، والبقوليات.
4.العناصر الغذائية الأخرى: مثل المغنيسيوم، والزنك، وفيتامين K، التي تساهم أيضًا في تعزيز صحة العظام.
الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والتغذية السليمة يُعتبر أحد أفضل الطرق لتعزيز صحة العظام والوقاية من الأمراض المرتبطة بها. من الضروري أن يتبنى الأفراد نمط حياة نشطًا ويحرصوا على تناول غذاء متوازن لضمان قوة العظام وصحتها على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة العظام تعزيز صحة العظام فی تعزیز صحة العظام التمارین الریاضیة التغذیة السلیمة
إقرأ أيضاً:
التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " إلقاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبه ، أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزى ذلك الى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف الى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع، حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت دكتورة أميرة سعيد أن أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الادوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الانسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.