أظهرت دراسة جديدة أن العشرات من منتجات العناية بالبشرة ومنظفات حب الشباب، بما في ذلك المنتجات الشعبية، تحتوي على مستويات عالية من مادة كيميائية مرتبطة بالسرطان.

وبحسب مجلة "ذا تايم"، تؤكد النتائج بعض ما توصلت إليه دراسة سابقة تعرضت لانتقادات بسبب أساليبها، مما يزيد من الضغوط على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاتخاذ إجراءات بشأن المنتجات التي يستخدمها المراهقون الأمريكيون على نطاق واسع.

واختبر الباحثون أكثر من 100 منتج من منتجات حب الشباب التي تحتوي على بيروكسيد البنزويل والمتوفرة لدى كبار تجار التجزئة في ست ولايات، ووجدوا أن حوالي ثلثها ملوث بمستويات عالية من البنزين، وهي مادة كيميائية يمكن أن تسبب السرطان.

ووجد التحليل الذي نُشر اليوم الاثنين أن بعض الكريمات تحتوي على 18 ضعف كمية المادة المسرطنة القوية المسموح بها في الأدوية الأمريكية. كما احتوى غسول الوجه من ماركة CVS على 13 ضعف المستويات التي تعتبر آمنة من قبل إدارة الغذاء والدواء.

 

وكتب باحثو الدراسة في تحليلهم: "تشير النتائج المقدمة هنا إلى أن جزءًا كبيرًا من سوق علاج حب الشباب باستخدام بيروكسيد البنزويل يحتوي حاليًا على مستويات عالية غير مقبولة من البنزين في المنتجات الموجودة على الرفوف."

 

وشمل الباحثون مختبر فاليشور في نيو هافن بولاية كونيتيكت وأساتذة من جامعتي ييل ولونج آيلاند.

 

في السنوات الأخيرة، عثر العلماء على مستويات غير صحية من البنزين في جميع أنواع المنتجات الاستهلاكية، مما أثار تساؤلات حول إشراف إدارة الغذاء والدواء. كشف الباحثون في فاليشور في البداية عن المشكلة مع كريمات ومنظفات حب الشباب في تحليل آخر في وقت سابق من هذا العام، وفي مارس قدموا التماسًا إلى إدارة الغذاء والدواء لسحب تلك التي وجدتها تحتوي على مستويات عالية من البنزين.

 

في ذلك الوقت، قالت الوكالة إنها ستعمل على التحقق من ادعاءات فاليشور قبل اتخاذ أية قرارات، وفي يوليو، قال متحدث باسم الوكالة لبلومبرج إن الوكالة لا تزال تجري بحثها.

 

تلقت الدراسة السابقة للمختبر مقاومة لاختبار المنتجات المحفوظة في درجات حرارة عالية، حوالي 50 درجة مئوية. في متابعتهم، احتفظ الباحثون بالمنتجات في درجة حرارة الغرفة. على عكس التحليل الأولي، تمت مراجعة هذه الدراسة من قبل الأقران، مما يمنحها مستوى آخر من الدقة.

 

بينما وجد أن بعض كريمات ومنظفات حب الشباب لا تزال تحتوي على مستويات عالية من المادة الكيميائية، فإن حوالي 70، بما في ذلك منتجات Clean & Clear وNeutrogena، لم تحتوي على مستويات بنزين أعلى من الحد الأمريكي عندما لم تتعرض للحرارة. احتوى القليل منها، بما في ذلك بعض عروض Clearasil، على المادة المسرطنة بكميات أعلى قليلاً من الحد الأمريكي، وهو 2 جزء في المليون.

 

كما وجدت الدراسة التي نشرت يوم الاثنين أن مستويات البنزين في علاجات حب الشباب يمكن أن ترتفع بشكل كبير عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية في درجة حرارة الجسم، مما يشير إلى أن المستخدمين قد يواجهون خطرًا متزايدًا أثناء وجودهم في الشمس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتجات منتجات حب الشباب سرطان العلماء السرطان الدراسة إدارة الغذاء والدواء على مستویات عالیة تحتوی على مستویات مستویات عالیة من من البنزین حب الشباب فی ذلک

إقرأ أيضاً:

احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم

صورة تعبيرية (مواقع)

في تطور مثير وصفه خبراء الأمن السيبراني بأنه "واحد من أخطر أساليب التصيّد الاحتيالي على الإطلاق"، نجح قراصنة في اختراق درع الثقة الذي تحتمي به رسائل Gmail، مستخدمين أدوات "جوجل" ذاتها لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية.

 

اقرأ أيضاً طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025 صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن 23 أبريل، 2025

كيف بدأ الهجوم؟

العملية بدأت برسالة تصل من بريد يبدو حقيقيًا تمامًا:

[email protected]

الرسالة تتجاوز كل فلاتر الأمان وتظهر في صندوق الوارد دون تحذير، بل تُعرض ضمن نفس سلسلة المحادثات الرسمية التي تُرسلها Google عادةً!

 

خدعة "المرسل الموثوق":

وفقًا للخبير "نيك جونسون" من مشروع ENS، فإن الرسالة المزوّرة تستخدم توقيع DKIM الأصلي الخاص بجوجل، ما يجعل Gmail يعتقد أنها آمنة. الأسوأ؟ أن الرابط الموجود داخلها يقود المستخدم إلى موقع مزيف مستضاف على Google Sites – أي على نطاق رسمي من جوجل نفسها!

 

القراصنة يتقمصون هيئة قانونية:

الرسالة الاحتيالية توحي بأنها صادرة عن جهة قانونية، تطلب من المستخدم "الاطلاع على مستندات قضية عاجلة" عبر رابط يبدو رسميًا. عند الضغط، يُنقل الضحية إلى صفحة مقلّدة بشكل احترافي لواجهة الدعم الفني في Google، تطلب تسجيل الدخول أو تحميل ملفات... وهنا يتم سرقة بياناته بالكامل.

 

لماذا هذا الهجوم خطير جدًا؟:

الرسالة تحمل توقيع DKIM حقيقي

تصل من عنوان حقيقي تابع لجوجل

تتجاوز جميع الفلاتر الأمنية

تُعرض وكأنها ردّ رسمي من Gmail نفسه!

 

جوجل تتحرك سريعًا... ولكن بعد فوات الأوان؟:

أكّدت جوجل أنها أغلقت المسار المُستغل في الهجوم، وأوصت المستخدمين باستخدام التحقق الثنائي و"مفاتيح المرور" لمنع الوقوع في الفخ. لكن ما زال الخبراء يحذّرون من أن الاعتماد على الثقة التلقائية في أسماء المرسلين بات غير كافٍ.

 

تكتيكات جديدة تظهر في الأفق:

هذا الهجوم ليس الوحيد. شركات أمنية رصدت ارتفاعًا حادًا في استخدام ملفات SVG – وهي ملفات صور تُخبّئ بداخلها شيفرات خبيثة بلغة JavaScript تؤدي لصفحات تسجيل دخول مزيّفة لمايكروسوفت وجوجل.

 

خلاصة صادمة:

رسالة من جوجل قد لا تكون من جوجل حقًا...

وفي عالم تتداخل فيه الثقة بالتكنولوجيا مع خُبث القراصنة، باتت النقرة الواحدة قد تكلّفك كل شيء.

مقالات مشابهة

  • احذر.. رسائل احتيالية تهدد باختراق «Gmail»
  • مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»
  • أبوظبي.. رصد 5 منتجات مسحوبة عالمياً بالأسواق
  • احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم
  • سعر البنزين ينخفض إلى 2.1 دولار للجالون
  • نشرة المرأة والمنوعات| كارولين عزمي وهاجر أحمد يشعلان السوشيال ميديا.. دراسة: نظر الأطفال والمراهقين فى خطر.. أسنانك تحتوي على 700 نوع من البكتيريا
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • احذر.. هذه الأسباب تجعلك تشعر بالنوم بعد الأكل
  • مناقشة برامج التأهيل التي تنفذها اللجنة الوطنية للمرأة
  • في لبنان.. هذا ما سيشهده سعر البنزين غداً