البروتين مهم.. 4 أطعمة أساسية عليك تناولها يوميا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
من المهم إضافة البروتين إلى وجباتك اليومية لأن هذه اللبنات المكونة من الأحماض الأمينية تساعد الجسم على تكوين كتلة عضلية خالية من الدهون، تعتبر هذه المغذيات الكبيرة أيضًا رائعة لفقدان الوزن وتساعد أيضًا في الحفاظ على كتلة العضلات.
كشفت خبيرة التغذية الشهيرة روجوتا ديويكار، بعض الأطعمة المليئة بالبروتين.
البروتين هو لبنة بناء الخلايا وجسم الإنسان، وهذا صحيح، تعتبر هذه العناصر الغذائية من أهم العناصر الغذائية في نظامك الغذائي، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين وصيانة كل خلية في جسمك، كما يعمل البروتين على تغذية الخلايا والعضلات ويوفر الطاقة.
ولذلك، تؤكد خبيرة التغذية الشهيرة روجوتا ديويكار على تناول كمية وافرة من البروتين يوميًا في نظامك الغذائي للحفاظ على صحتك ولياقتك والحفاظ عليها، مصنوع من الأحماض الأمينية - البروتين عبارة عن مغذيات كبيرة - مما يعني أنك تحتاج إلى كميات كبيرة نسبيًا منه للبقاء بصحة جيدة. ووفقا لروجوتا، هناك العديد من مصادر الغذاء الطبيعية التي يمكن أن توفر لك الكمية المطلوبة من هذه الأحماض الأمينية.
المصادر الطبيعية الأساسية للبروتين لتناول الطعام يوميا
البقولياتتستهلك معظم المنازل البقوليات مثل الفول مرة واحدة على الأقل يوميًا، لكن وفقًا لروجوتا، فإن مجرد تناولها دون الموازنة مع الكربوهيدرات لن يكون فعالاً، تناول كوبًا من اللوبيا أو البقوليات المفضلة لديك يوميًا، حيث توفر القوى الغذائية ثروة من البروتين إلى جانب العناصر الغذائية الأخرى.
المكسرات
لا تحتاج إلى مناسبة خاصة لتناول المكسرات وفقا لروجوتا، يجب أن تشمل اللوز والجوز لتناولها كوجبات خفيفة، قم بتعديلها لتحميصها وإضافة التوابل إذا كنت لا تحب تناول المكسرات الخفيفة.
منتجات الحليب
الحليب ومنتجات الألبان مليئة بالبروتين والكالسيوم إلى جانب ذلك، يعد الجبن والقشدة والزبدة والزبادي أيضًا مصدرًا قويًا للبروتين مع جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة. تقول روجوتا إن الحليب يوفر حوالي 1 جرام من البروتين في كل أونصة سائلة، أي 30 مل، أو 8.14 جرام في كل كوب، إلى جانب المتطلبات الأساسية، يتمتع الحليب ومنتجات الألبان بقدرة جيدة على الهضم وتعزز انخفاض مستويات ضغط الدم، يعتبر بروتين مصل اللبن أيضًا ممتازًا لنمو العضلات والحفاظ عليها – وكذلك فهو مكمل شائع بين الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام.
البيض
تحتوي البيضة الواحدة على حوالي 5.2 إلى 7.5 جرام من البروتين حسب حجمها، توصي روجوتا بتناول بيضة يوميًا للمساعدة في الحفاظ على جسم قوي وصحي، كما أنه يساعد في نمو وإصلاح جميع خلايا وأنسجة الجسم، والتي يتم تكسيرها وإعادة بنائها كل يوم حتى عند البالغين، على المستوى الخلوي، ينظم البروتين عملية التمثيل الغذائي والأنظمة المهمة مثل وظيفة المناعة.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البروتين الأحماض الأمينية البقوليات المكسرات منتجات الحليب بيض الأحماض الأمینیة من البروتین یومی ا
إقرأ أيضاً:
عواقب صحية غير متوقعة.. كيف تؤثر المكملات الغذائية على جسمك ؟
في عصرنا الحالي، أصبح الاتجاه نحو استخدام المكملات الغذائية شائعًا بشكل متزايد، سواء لتحسين الصحة العامة أو لمكافحة نقص الفيتامينات والمعادن أو لتحقيق أهداف معينة مثل بناء العضلات أو فقدان الوزن.
كيف تؤثر المكملات الغذائية على جسمك عند تناولها بدون استشارة طبية؟ورغم أن هذه المكملات قد تبدو وكأنها حل سريع وسهل للحصول على الفوائد الصحية، إلا أن تناولها دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة قد تكون خطيرة على الصحة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. الجرعة الزائدة وتأثيراتها السلبية
أحد المخاطر الرئيسية التي قد تنجم عن تناول المكملات الغذائية دون استشارة طبية هو تناول جرعة زائدة. المكملات الغذائية لا تخضع دائمًا لرقابة صارمة مثل الأدوية، ومن الممكن أن تحتوي بعض المكملات على تركيزات عالية من الفيتامينات والمعادن التي قد تتراكم في الجسم وتسبب التسمم أو تسمم الكبد.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تناول جرعات كبيرة من فيتامين A أو فيتامين D إلى تراكمها في الجسم، مما يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل التسمم في الكبد، أو اضطرابات في الأمعاء، أو فقدان العظام.
2. التداخل مع الأدوية الأخرى
تفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية هو خطر آخر يجب أن تأخذه بعين الاعتبار. بعض المكملات، مثل مكملات الحديد أو الكالسيوم، قد تتداخل مع أدوية أخرى تُستخدم لعلاج ضغط الدم أو مضادات تجلط الدم.
على سبيل المثال، يمكن لمكملات الحديد أن تتداخل مع الأدوية الخاصة بالقلب، مما يقلل من فعالية الأدوية أو يزيد من الآثار الجانبية. بينما يمكن أن يؤدي فيتامين K إلى تقليل فعالية مضادات التجلط (مثل الوارفارين)، ما يزيد من خطر تكوّن الجلطات.
3. التأثير على وظائف الكلى والكبد
الجسم يعمل بجد على التخلص من السموم والمواد الزائدة التي تدخل إليه، والكبد والكلى هما الأعضاء الرئيسيون المسؤولة عن هذه الوظيفة. تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى إجهاد هذه الأعضاء، خصوصًا إذا كانت المكملات تحتوي على مواد قد تضر بالكبد أو الكلى.
على سبيل المثال، بعض المكملات التي تحتوي على الطحالب أو الأعشاب قد تتسبب في ارتفاع مستويات السموم في الكبد، خاصة إذا تم تناولها بشكل مفرط.
4. زيادة مستويات بعض العناصر الغذائية بشكل غير آمن
في بعض الأحيان، تحتوي المكملات الغذائية على مستويات عالية جدًا من بعض الفيتامينات أو المعادن التي قد لا يحتاجها الجسم. على سبيل المثال، قد تتسبب مكملات الزنك أو الحديد في زيادة مستويات هذه العناصر في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هضمية، الغثيان، الصداع، أو حتى مشاكل في الجهاز المناعي.
في حالة الإفراط في تناول الحديد، على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية مثل تسمم الحديد الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية.
5. التأثير على توازن الهرمونات
تأثير المكملات الغذائية على الهرمونات هو جانب آخر يجب الانتباه له. بعض المكملات، مثل مكملات التستوستيرون أو هرمونات النمو، قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية في الجسم. هذه المكملات يمكن أن تؤثر على النشاط الجنسي، الطاقة، التمثيل الغذائي، وحتى المزاج.
على سبيل المثال، قد تؤدي مكملات التستوستيرون إلى زيادة خطر مشاكل البروستاتا لدى الرجال، في حين أن مكملات هرمون النمو قد تؤدي إلى تضخم الأنسجة العضلية بشكل مفرط، مما يضر بالمفاصل.
6. إغفال الأسباب الأساسية للمشاكل الصحية
أحد أكبر المخاطر من تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب هو إغفال الأسباب الجذرية للمشاكل الصحية. في بعض الأحيان، يُعتقد أن المكملات قد تكون حلاً سريعًا لبعض الأعراض، مثل التعب أو نقص الطاقة، دون أن يتم التعامل مع السبب الأساسي لهذه الأعراض.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون التعب المزمن ناتجًا عن نقص فيتامين B12 أو مشاكل في الغدة الدرقية، ومع ذلك، إذا تم تناول مكملات دون التشخيص الصحيح، فقد يستمر الأعراض دون تحسن حقيقي، لذلك، من الضروري أن تُقيم صحتك من قبل طبيب مختص قبل اتخاذ قرار بشأن المكملات الغذائية.
7. التأثير النفسي والعاطفي
أحيانًا قد نلجأ إلى المكملات الغذائية لتحسين حالتنا النفسية أو المزاجية، لكن ذلك قد يؤدي إلى اعتماد نفسي على المكملات بدلاً من معالجة المشكلة النفسية الفعلية. القلق والاكتئاب قد يتطلبان علاجًا نفسيًا أو دوائيًا متخصصًا، ولا يمكن الاعتماد على المكملات وحدها لتقديم الحلول الفعالة.