بوابة الوفد:
2024-11-21@15:54:47 GMT

نظام الغذاء النباتي يزيد فرص الوفاة المبكرة

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

نظام الغذاء النباتي .. يتبنى الملايين من حول العالم نظامًا غذائيًا نباتيًا على أمل تحسين صحتهم، لكن الامتناع عن تناول اللحوم والأسماك قد يكون ضارًا في وقت لاحق من الحياة، وخاصة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف، وفقًا لبحث أمريكي جديد.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصل علماء من جامعة لوما ليندا للصحة في كاليفورنيا إلى أن أغلب الأنظمة الغذائية النباتية ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض لدى الأشخاص في منتصف العمر، ولكن العكس كان الحال بالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.

ولاحظ الباحثون ارتفاعًا طفيفًا في مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكتة الدماغية والخرف ومرض باركنسون بين النباتيين المسنين للغاية، ولكن عندما أضيفت الأسماك إلى النظام الغذائي انخفض هذا الخطر بشكل كبير - وارتبط بأدنى خطر للوفاة.

 

واستخدمت الدراسة ، التي نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، بيانات غذائية من 88 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و85 عامًا من كندا والولايات المتحدة، بما في ذلك 12500 حالة وفاة بين عامي 2002 و2007 واستمرت الدراسة حتى عام 2015. 

 

وقسم الباحثون المشاركين إلى 5 فئات وفقًا لنظامهم الغذائي: غير نباتي، وشبه نباتي، ونباتي يتناول الأسماك، ونباتي يتناول منتجات الألبان والبيض، ونباتي صارم. 

 

وبشكل عام، كان الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا نباتيًا أقل عرضة لخطر الإصابة بالسكري بنحو 12% مقارنة بآكلي اللحوم، لكن الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا نباتيًا وتناولوا أيضًا الأسماك كان خطر الوفاة لديهم أقل بنسبة 18 في المائة. 

 

ونظر الباحثون أيضًا إلى فائدة إضافة منتجات الألبان والبيض إلى نظام غذائي نباتي، ووجدوا أن هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الوفاة بنسبة 15 في المائة أخرى.

ومع ذلك، وجدت الدراسة أنه على الرغم من أن النظام الغذائي النباتي يوفر الحماية من خطر الوفاة للأشخاص في منتصف العمر، فإن أولئك الذين في الثمانينيات من العمر لم يروا فائدة كبيرة.

 

وأوضح الباحث الرئيسي للدراسة البروفيسور غاري فريزر أن هناك خطر متزايد للإصابة بالأمراض العصبية بين النباتيين في الثمانينيات من العمر. 

 

وقد يكون السبب في ذلك هو أن النظام الغذائي النباتي الذي لا يتضمن الأسماك قد يفتقر إلى العناصر الغذائية الحيوية، مثل الأحماض الدهنية، التي يمكن أن تساعد الدماغ.   

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغذاء سكتة الدماغية مخاطر الإصابة والاسماك وفاة المبكرة الولايات المتحدة نظام غذائي نباتي نظام الغذاء السكتة الدماغية الولايات مرض باركنسون الوفاة المبكرة الأنظمة الغذائية النباتية النظام الغذائی غذائی ا نباتی ا نظام ا

إقرأ أيضاً:

الضمان: صدور نظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة لسنة 2024 في الجريدة الرسمية

#سواليف

(24) شهراً بشكل متصل أو متقطع المدة المحددة لاستفادة #الحضانات من دعم الكلف التشغيلية

الضمان: التوسع في برامج #الحماية_الاجتماعية يسهم في حماية المرأة وتعزيز مشاركتها الاقتصادية

أعلنت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في بيان صادر عن مركزها الإعلامي عن صدور نظام #الحماية_الاجتماعية المرتبط بتأمين #الأمومة لسنة 2024، والذي بدأ العمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية في 17/11/2024.

مقالات ذات صلة الحكومة تعفي المركبات المنتهي ترخيصها لأكثر من عام من رسوم التَّرخيص والغرامات 2024/11/19

وبينت المؤسسة إن النظام الجديد توسع في برامج الحماية الاجتماعية المقدمة إذ ستوفر المؤسسة بالإضافة إلى البرامج القائمة والمتمثلة في برنامج رعاية الطفل من خلال دور الحضانة، وبرنامج رعاية الطفل من خلال المنزل، وبرنامج المساهمة في دعم الكلف التشغيلية لدور الحضانة، برامج أخرى تتمثل في برنامج توفير معدات تسهيل الرضاعة الطبيعية، وبرنامج بدل الرعاية الصحية للمؤمن عليها الحامل في مراكز وزارة الصحة، كما أجاز النظام إضافة برامج أخرى بقرار من مجلس الوزراء بناء على تنسيب مجلس إدارة مؤسسة الضمان، على أن تطبق هذه البرامج بقرار من مجلس الوزراء بناء على تنسيب مجلس إدارة الضمان وعلى أن يُحدد بالقرار الأحكام والشروط المتعلقة بهذه البرامج.

وأشارت المؤسسة إلى أن توسعها في برامج الحماية الاجتماعية يُسهم في توسيع مجالات الحماية الاجتماعية للمرأة العاملة في القطاع الخاص وتعزيز استقرارها في سوق العمل، ودعم مشاركتها الاقتصادية كون هذه البرامج تدعم بيئة العمل اللائقة والآمنة للمرأة.

وأوضحت المؤسسة أنه يُصرف للمؤمن عليها دعماً عن بدل رعاية المولود لمدة (6) أشهر وفقاً لأجرها الشهري الخاضع للضمان عند بدء إجازة الأمومة سواء كانت الرعاية من خلال دور الحضانة أو المنزل، ويشترط لاستفادتها من هذا الدعم أن يتم تقديم طلب بدل الرعاية من قِبل المؤمن عليها في أي وقت بعد انتهاء إجازة الأمومة وعلى أن يوقف هذا البدل عند إكمال الطفل (56) شهراً من عمره حيث يُعتبر كسر الشهر شهراً كاملاً للطفل عند إكماله (56) شهراً من عمره، وأن تكون المؤمن عليها عند تقديم الطلب مشمولة بتأمين الأمومة وطيلة فترة الاستفادة من البدل، بالإضافة إلى أن تكون دار الحضانة مرخصة من الجهات المختصة، وأن لا تكون المنشأة التي تعمل بها المؤمن عليها ملزمة بتأمين حضانة أو بدائل عنها.

وبيّنت المؤسسة أن المؤمن عليها تنتفع من بدل رعاية الطفل مهما بلغ عدد ولاداتها، بحيث يبدأ احتساب هذا البدل من الشهر التالي من انتهاء إجازة الأمومة، حيثُ يصرف عن بدل رعاية طفل المؤمن عليها في المنزل دعم نقدي مقداره (25) ديناراً بشرط ألا يزيد أجرها الخاضع للضمان عند بدء إجازة الأمومة على (1000) دينار شهرياً.

وأفادت المؤسسة أنها تتحمل دفع بدل رعاية طفل المؤمن عليها في الحضانة وفقاً لعلاقة عكسية تتوافق مع أجرها الشهري، بحيث إذا كان الأجر الشهري (300) دينار فأقل يصرف لها بدل الرعاية بحد أعلى (60) دينار شهرياً للطفل الواحد، وإذا كان الأجر الشهري أكثر من (300) دينار ولغاية (500) دينار يصرف لها بدل الرعاية بحد أعلى (50) دينار شهرياً، أما إذا كان الأجر الشهري أكثر من (500) دينار ولغاية (1000) دينار يصرف بدل الرعاية بحد أعلى (40) دينار شهرياً.

ونص النظام أنه يشترط لإستفادة الحضانة من برنامج المساهمة في دعم الكُلف التشغيلية لدور الحضانة، أن تتقدم الحضانة بطلب لمؤسسة الضمان بذلك، وأن يكون العاملون في دار الحضانة جميعهم مشمولين بالضمان، وأن تكون الحضانة معتمدة وفقاً للأسس والمعايير المحددة من قبل المؤسسة .

كما أشار النظام إلى إن للمؤسسة المساهمة في الكلف التشغيلية لدار الحضانة بقرار من مديرها العام أو من يفوضه لهذه الغاية، وتتمثل في دفع جزء من رواتب العاملات على أن لا يزيد عن نصف الحد الأدنى للأجور المعتمد، وكذلك مساهمة المؤسسة بمبلغ (15) ديناراً من الاشتراكات التي تؤديها المنشأة عن العاملات بموجب أحكام قانون الضمان، على أن لا تزيد مساهمة المؤسسة في الكلف التشغيلية للحضانة وفقاً للحد المقرر من المؤسسة ولمدة لا تتجاوز (24) شهراً بشكل متصل أو متقطع.

وبيّنت المؤسسة أن دور الحضانة المستفيدة حالياً من برنامج المساهمة في دعم الكلف التشغيلية وتجاوزت استفادتها المدة المقررة وهي (24) شهراً ستُمنح مدة إضافية لثلاثة أشهر، أما بالنسبة للحضانات التي لم تستكمل هذه المدة وكانت المدة المتبقية للإستفادة من البرنامج أكثر من ثلاثة أشهر فتكمل المدة المتبقية لها للإستفادة من هذا البرنامج اما إذا كانت المدة المتبقية للإستفادة أقل من ثلاثة أشهر فتمنح ثلاثة أشهر إضافية للإستفادة من البرنامج.

وذكرت المؤسسة أنه وفقاً للنظام تتشكل لجنة في المؤسسة لمتابعة تنفيذ أحكام هذا النظام بما في ذلك تنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بتطبيق البرامج الواردة فيه أو ايقافها والبت بالاعتراضات على قرارات مديري إدارات فروع المؤسسة والتوصية للمدير العام بتعديل النظام والنظر بأي أمور أخرى لها علاقة بهذا النظام.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • ما هو نظام دكتور أوز الغذائي لمدة 21 يومًا؟
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي مثالي لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
  • وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
  • نظام DASH الغذائي.. حلاً فعالاً لخفض ضغط الدم وفقدان الوزن
  • تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد
  • النظام الغذائي المضاد للالتهابات يمنحك نوم أفضل وتعب أقل وعقل اكثر تركيزا
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • الضمان: صدور نظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة لسنة 2024 في الجريدة الرسمية
  • الجلوس لفترات طويلة بدون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب