5 أمراض جلدية تنتشر في الخريف
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أميرة خالد
يشهد فصل الخريف تغيرات في الطقس تؤثر على الجلد، حيث يصبح الجو أكثر جفافًا وبرودة؛ مما يؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض الجلدية، والتي تتطلب عناية خاصة وترطيب مستمر للتعامل معها، فيما يلي أبرز 5 أمراض جلدية شائعًا بشكل كبير في فصل الخريف:
جفاف البشرة
يحدث جفاف البشرة عندما يفقد الجلد رطوبته الطبيعية نتيجة العوامل الخارجية المختلفة، بما في ذلك: التعرض للطقس البارد أو الجاف، استخدام الصابون القاسي، أو عدم شرب كميات كافية من الماء.
في هذه الحالة، يصبح الجلد مشدودًا، متقشرًا، وقد يرافق المصاب في كثير من الأحيان حكة وتهيج في البشرة. تزداد مشكلة جفاف البشرة في فصلي الخريف والشتاء بسبب انخفاض نسبة الرطوبة في الهواء. للوقاية من الجفاف إليك بعض النصائح الفعالة: 1
* يُنصح باستخدام مرطبات تحتوي على مكونات ترطيب عالية الجودة مثل الزيوت الطبيعية والجلسرين وأحماض الهيالورونيك.
* الابتعاد عن الماء الساخن أثناء الاستحمام، الاستحمام بماء ساخن سيجرد بشرتك من الزيوت الطبيعية ليتركها أكثر جفافًا وتقشرًا.
* شرب كمية كافية من الماء والسوائل وبكمية لا تقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
* تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية للمساعدة على ترطيب البشرة من الداخل والخارج أيضًا.
*
التقرن الشعري
وهي حالة جلدية شائعة تسبب ظهور بقع جافة وخشنة مع نتوءات صغيرة على البشرة، غالبًا ما تظهر هذه النتوءات على الجزء العلوي من كل من الفخذين، والذراعين، والخدين. في معظم الحالات لا يعاني من المصاب من أي أعراض شديدة سوى خشونة في المنطقة المصابة قد يصاحبها كتل تشبه جلد الإوز. لا يوجد هناك علاج طبي لهذه الحالة سوى استخدام كريمات الترطيب بشكل دائم للحفاظ على رطوبة البشرة.1
الأكزيما
الأكزيما أو المعروفة أيضًا بالتهاب الجلد التأتبي هي أحد الحالات الجلدية الشائعة بشكل كبير في فصل الخريف، ينجم عن هذه الحالة جفاف شديد في البشرة، قد يصاحبه حكة والتهاب في الطبقة الخارجية للجلد. يمكن للأكزيما أن تصيب أي شخص بما في ذلك الأطفال والبالغين. في بعض الحالات الشديدة قد ينجم عن الأكزيما ظهور تصبغات داكنة في المناطق المصابة كحول العينين مثلًا، بشكل عام يوصى باستشارة الطبيب في حال كانت أعراض المرض تؤثر على قيامك بوظائفك الحيوية. لعلاج الأكزيما قد يوصي الطبيب بأحد الآتي: 2
* العلاجات الموضعية، وتتضمن الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون، يوصى باستشارة الطبيب قبل البدء باستخدامها.
* العلاجات الدوائية عن طريق الفم، وتتضمن مضادات الالتهابات، أو مضادات الهيستامين، أو الكورتيكوستيرويدات للحد من الحكة والتورم الناجم عن الأكزيما.
* الأدوية المثبطة للجهاز المناعي، تستخدم لتنظيم وظائف الجهاز المناعي لديك.
قد يوصي الطبيب بتجنب التعرض لأي مواد تسبب تهيج البشرة بما في ذلك مواد التنظيف، والكريمات المعطرة أو غير ذلك من المواد التي تسبب تهيج البشرة.
الوردية
ومن ضمن قائمة الأمراض الجلدية الشائعة في فصل الخريف يمكننا القول أن الوردية تعد واحدة منها، تعرف الوردية على أنها حالة جلدية ينجم عنها احمرار في الوجه قد يرافق هذا الاحمرار ظهور نتوءات وبثور حمراء صلبة وصغيرة تشبه حب الشباب إلى حدٍ ما، قد تكون هذه النتوءات مؤلمة، وقد تسبب الحرقة لدى البعض. لعلاج هذه الحالة قد تحتاج إلى مراجعة الطبيب لدراسة الحالة والحصول على العلاج اللازم لحالتك، فيما يلي بعض العلاجات المتاحةلعلاج الوردية:
* العلاجات الدوائية، وتتضمن: المضادات الحيوية كالدوكسيسيكلين، وبعض الكريمات الموضعية التي تحتوي على حمض الأزيليك أو الميترونيدازول للتقليل من شدة النتوءات.
* العلاج بالليزر، قد يوصي الطبيب بالعلاج بالليزر لإزالة الأوعية الدموية المرئية على البشرة بهدف التقليل من الاحمرار الناجم عن الحالة.
* العلاج الجراحي، في الحالات الشديدة جدًا قد يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي للحد من مضاعفات المرض.
في بعض الحالات قد ينصح الطبيب بضرورة إجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي الخاص بك، كتجنب الأطعمة الحارة التي تزيد من شدة الحالة.
التهاب الجلد الدهني
وهي أحد الحالات الجلدية الشائعة التي ينجم عنها تهيج فروة الرأس، وتقشر الجلد هناك، إضافة إلى فروة الرأس قد تؤثر هذه الحالة على كلم من الحاجبين واللحية ومنطقة الشارب، ينجم عن التهاب الجلد الدهني ظهور بقع من الجلد مغطاة بقشور صفراء أو بيضاء اللون، قد يلاحظ المصاب بأن المنطقة المصابة أصبحت بلون أغمق من المناطق الأخرى، قد يرافق هذا النوع من الأمراض حكة شديدة، عادة ما يحتاج المصاب إلى مراجعة الطبيب للحصول على العلاج اللازم.
يتم علاج هذه الحالة باستخدام الكريمات المرطبة والشامبوهات التي تحتوي على مادة الكيتوكونازول، في بعض الحالات الشديدة قد يوصي الطبيب بضرورة استخدام مضادات الفطريات التي تؤخذ عن طريق الفم للعلاج.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض الخريف الأمراض الجلدية الخريف فصل الخريف هذه الحالة فصل الخریف تحتوی على ینجم عن جفاف ا فی فصل
إقرأ أيضاً:
6 أشياء تحدث للجسم عند شرب ماء الحلبة يوميا لمدة 15 يومًا
قد لا يبدو كوب بسيط من ماء الحلبة كل صباح مفيدًا، لكن هذا العلاج المنزلي العريق يُضفي قوةً لا تُضاهى. اشتهرت الحلبة تقليديًا بتحسين الهضم وموازنة سكر الدم، وقد لفتت انتباه خبراء التغذية المعاصرين أيضًا. بذورها الصغيرة، المُرّة، والذهبية، غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والمركبات الطبيعية التي تُساعد الجسم على التخلص من السموم وتحسين أدائه الداخلي.
عند تناولها يوميًا لمدة 15 يومًا تقريبًا، يُمكن لماء الحلبة أن يُحدث تغييرات طفيفة وملحوظة في الطاقة والهضم، وحتى صحة البشرة. لا يحدث هذا التغيير بين عشية وضحاها، ولكنه يبدأ تدريجيًا في الاستجابة بطرق مُفاجئة.
تبدأ مستويات السكر في الدم بالتوازن بشكل طبيعي
بذور الحلبة غنية بالألياف القابلة للذوبان التي تُسمى غالاكتومانان، والتي تُبطئ امتصاص السكر في الدم. مع الاستخدام المتواصل، لمدة 15 يومًا تقريبًا، يُمكن أن يُساعد ذلك على استقرار مستويات الجلوكوز المتقلبة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من علامات مُبكرة لمقاومة الأنسولين. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الحلبة تُعزز حساسية الأنسولين، مما يعني أن الجسم يبدأ في استخدام السكر بكفاءة أكبر بدلًا من تخزينه على شكل دهون.
الأيض يحصل على دفعة لطيفة
يُعرف ماء الحلبة بتحفيز عملية الأيض بطريقة خفية وفعالة. تساعد المركبات الطبيعية الموجودة في البذور على تنشيط الإنزيمات الهضمية وتعزيز تكسير الدهون. غالبًا ما يلاحظ الأشخاص انخفاضًا في الانتفاخ وهضمًا أخف بعد الاستهلاك المنتظم. على عكس المشروبات الرائجة، يدعم ماء الحلبة عملية الأيض دون ارتفاع مستويات الطاقة بشكل غير طبيعي. كما تشير دراسة نُشرت في المعاهد الوطنية للصحة إلى أن ماء الحلبة يساعد على استقرار عملية الأيض.
تشعر المعدة بأنها أنظف وأخف وزناً
الحلبة مُنظِّف طبيعي للأمعاء. تساعد أليافها على إزالة السموم المتراكمة، وتدعم حركة الأمعاء بسلاسة، وتُخفِّف الحموضة. يُفيد هذا المشروب بشكل خاص عند تناوله على معدة فارغة، إذ يُغلِّف بطانة المعدة ويُقلِّل من التهيج الناتج عن الأطعمة الحارة أو الدهنية. في غضون أسبوعين، تبدأ الأمعاء بالشعور بتوازن أكبر وراحة أكبر.
يبدأ الجلد في إظهار تحسنات طفيفة
تنعكس خصائص ماء الحلبة المُزيلة للسموم والمضادة للالتهابات على البشرة أيضًا. فمع تخلص الجسم من الفضلات والزيوت الزائدة، قد تقلّ البثور، وتبدو البشرة أكثر نضارة. كما أن الحلبة غنية بمضادات الأكسدة، التي تُساعد على إصلاح تلف الخلايا الناتج عن التلوث والتوتر. ومع مرور الوقت، يميل لون البشرة إلى أن يبدو أكثر تناسقًا وهدوءًا.
التوازن الهرموني يبدو أكثر استقرارا
تحتوي بذور الحلبة على مركبات تُحاكي هرمون الإستروجين، مما يُساعد على تنظيم بعض التقلبات الهرمونية، خاصةً لدى النساء. هذا لا يعني أنها تُغني عن أي علاج طبي، ولكن شرب ماء الحلبة بانتظام قد يُحسّن المزاج، ويُقلل الانتفاخ، ويُحسّن راحة الدورة الشهرية.
يظل الجسم أكثر ترطيبًا ونشاطًا
تُطلق بذور الحلبة المنقوعة أليافًا لزجة، وهي مادة هلامية تُساعد الجسم على الاحتفاظ برطوبته. شرب هذا الماء المنقوع صباحًا يُرطب الجسم من الداخل، ويمنع التعب والجفاف. كما تُعزز نكهته الترابية الخفيفة ترطيب الجسم، مما يُشجع على بداية يوم أكثر هدوءًا.
طريقة تحضيره وشربه
انقع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في كوب من الماء طوال الليل. في الصباح، صفّ البذور واشرب الماء على معدة فارغة. يمكن تكرار ذلك يوميًا لمدة 15 يومًا. يفضل البعض تسخين الماء قليلًا لتأثير مهدئ، بينما يمضغ آخرون البذور المنقوعة لزيادة الألياف.
المواظبة على الاستخدام أمر بالغ الأهمية، ولكن من المهم أيضًا مراعاة احتياجات الجسم. في حال وجود أي إزعاج، فإن تخطي بضعة أيام يساعد الجسم على التكيف.
المصدر: timesofindia