مع تفضيل البعض استخدام اللبن كامل الدسم أو منزوع الدسم، وبغض النظر عن طريقة تغليفه، فإن طريقة تخزينه تعد المؤثر المباشر على مدة صلاحيته وطعمه، لذا يبحث الكثيرين عن الطريقة المثالية للحفاظ على اللبن طازجًا لأطول فترة ممكنة، والحفاظ على قيمته الغذائية. 

«قد تفاجأ عندما تكتشف أن التعديلات البسيطة، مثل المكان الذي تضع فيه الحليب في الثلاجة وكيفية إغلاقه، يمكن أن تطيل فترة صلاحيته بشكل كبير»، هكذا كشف موقع "daily express" عن حيل سحرية ومكان خاص داخل الثلاجة يحافظ على اللبن طازجًا لأطول فترة ممكنة.

مكان في الثلاجة يحافظ على اللبن طازجا لأطول فترة

فلاتكا ليك، خبيرة التخزين في إحدى شركات التخزين الذاتي العالمية، كشفت للموقع البريطاني، عن طريقة سحرية للحفاظ على نضارة اللبن عن طريق إضافة مكون شائع في المطبخ، فما هو؟

«الحليب، سواء كان كامل الدسم أو منزوع الدسم، من الأفضل تخزينه عند درجة حرارة حوالي 3 درجات مئوية، وفي معظم الثلاجات، توجد هذه الدرجة من الحرارة عادة على الرف السفلي باتجاه الخلف»، هكذا كشفت الخبيرة.

وأضافت أن حفظ اللبن في الجزء الخلفي من الثلاجة مفيد لأنه يظل بدرجة حرارة أكثر استقرارًا، بعيدًا عن الظروف المتقلبة للباب، كما حذرت من أن التعرض للهواء يمكن أن يتسبب في فساد الحليب بشكل أسرع، لذلك من الضروري إبقائه مغلقًا وتخزينه في بيئة مبردة باستمرار، وفقًا للتقرير.

وأكدت المتخصصة أنه في حين أن تاريخ «الانتهاء من الاستخدام» يعد دليلاً مفيدًا، فإن حواسنا، مثل الشم والتذوق، يمكن أن تعطي في كثير من الأحيان مقياسًا أكثر دقة لمدى نضارة الحليب، موضحة: «إذا كنت ترغب في إطالة العمر الافتراضي للبن، ففكر في تجميده قبل تاريخ انتهاء صلاحيته».

مكون شائع في المطبخ يساعد على إطالة عمر اللبن

ونصحت الخبيرة بالخطوات التالية، وإضافة عنصر شائع لإطالة عمر اللبن، وهو ما تستعرضه «الوطن» في السطور التالية:

انقلي اللبن إلى وعاء محكم الغلق أو قوالب مكعبات الثلج لتجميده

احرصي على عدم تجميد الحليب الذي انتهت صلاحيته بالفعل. إضافة قليل من الملح إلى الحليب يمكن أن يجعله يدوم لفترة أطول. يحافظ الملح على الحليب ويمنعه من التلف بسرعة لن تتذوق أي ملح لأن رشة صغيرة ستفي بالغرض

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللبن الحليب ا لأطول فترة على اللبن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الخطيب: لا يمكن لطائفة أن تحمل عن كل العرب عبء القضية الفلسطينية

نظم "مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي" لقاء حواريا مساء أمس في مقره، مع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، بعنوان "رؤيتنا في مواجهة المتغيرات الداخلية والخارجية"، شاركت فيه نخبة من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والإعلامية والثقافية تجاوزت الستين ،وغصت بها قاعة المركز . وكانت كلمة للعلامة الخطيب استهلها بالتحية للحضور لمناسبة رأس السنة الجديدة وولادة الرسول عيسى بن مريم السيد المسيح، وقال: "بعد كل الذي جرى خلال أكثر من سنة من مواجهة في جنوب لبنان مع العدو الإسرائيلي نصرة للبنان ولقضية العرب الأولى ،القضية الفلسطينية،وإذا كان هناك من تنكر للقضية الفلسطينية ويرى أن الأوان قد حان للتخلص منها ،فإن حساباته خاطئة.وإن السير بحسب الظروف بحيث يتغير موقفنا ونكون مع القوى الطاغية، فهذا نفاق.وأنا من موقعي الوطني والقومي والإسلامي والإنساني والديني لا يمكنني أن أجاري هذه المواقف وأن أقبل بها.وهذا موقف ديني كما شهادة لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله..

وتابع: "القضية الفلسطينية هي موضوع إنساني وقومي ولبناني وديني ،وليس موقفا مذهبيا،فالمذاهب والطوائف ليست إلا نعمة من نعم هذا الشرق .وأخذ الموضوع القومي والإنساني والديني إلى الموضوع المذهبي هو مؤامرة على لبنان والعرب والقضية الفلسطينية وعلى العالم الإسلامي والإنسانية،وهي سياسة خبيثة يراد منها تعرية القضية الفلسطينية ،بحيث يقف الفلسطينيون وحدهم واللبنانيون وحدهم والعرب وحدهم،فيكون لبنان أولا وسوريا أولا ومصر أولا إلخ.. بما يعني تفريق العصي ليسهل كسرها جميعا".

واضاف: "بالنسبة للبنان لا يمكن أن يكون بمنأى عن تداعيات القضية الفلسطينية ،وقد رأينا ذلك بأم العين قتلا وتدميرا وتهجيرا واحتلالا. ولكن علينا كلبنانيين مراجعة سياستنا وعلاقاتنا بعضنا مع بعض.هل يريد اللبنانيون أن يعيشوا معا؟..نعم ،ماجرى في مواجهة موضوع النزوح واحتضان اللبنانيين في كل المناطق للنازحين يدل على أن اللبنانيين يريدون العيش معا،ويشعرون أنهم شعب واحد. إن التمايز الديني والمذهبي ليس مبررا ،ولا يعطي إمتيازا في الحقوق والواجبات.لكن استغلال المذهبية والطائفية والانتفاع من النظام السياسي هو الذي يعطي هذه الصورة عن اللبنانيين بأنهم جماعات متنافرة. نحن معنيون بالشأن الفلسطيني،لكننا معنيون به ككل العرب والمسلمين.لا يمكن لطائفة او لفئة واحدة في لبنان أن تحمل على ظهرها هذا الحمل الذي لا يستطيع أن يتحمله أحد.وما جرى مؤخرا مع العدو الصهيوني لم يكن مواجهة مع خمسة أو ستة ملايين إسرائيلي ،بل مع الغرب وكل الغرب،ولكن مع الأسف لم يكن كل العرب في هذه المواجهة ،بل لم يكن كل اللبنانيين إلى جانب المقاومة التي تدافع عن أرضهم .هذه المقاومة التي تحمل إسم علم كبير هو الإمام السيد موسى الصدر الذي قام بكل المحاولات لبناء وطن يدافع عن أرضه وشعبه ،وقد تم رفض هذا الموضوع. نحن مثل كل اللبنانيين ،بحاجة للدولة التي تحمي الجميع.الطائفة لا تحمي الدولة والبلد ،أما الدولة فتحمي الطوائف والبلد.نريد دولة تحمي أولادنا.فأولادنا ليسوا أرخص من أولاد الآخرين .نريد لأولادنا أن يعيشوا بأمان وأن يتعلموا وألا يهجروا بلادهم .غياب الدولة هو الذي ألجأنا الى حمل السلاح والدفاع عن أنفسنا وعن لبنان. من الذي ترك الجنوب للفوضى؟من الذي وقع اتفاق القاهرة ؟..لقد لجأنا الى السلاح للدفاع عن لبنان.ودفاع الشيعة عن جنوب لبنان كان دفاعا عن لبنان. إن انتماءنا إلى نفس المذهب الذي تنتمي اليه إيران ،لا يعني اننا نتخلى عن وطننا ولبنانيتنا.أعطونا أحدا في العالم وقف مع المقاومة بعد العام 1982 غير الجمهورية الإسلامية،من منطلق مواجهة الظلم والعدوان.ولو لم يكن احتلال إسرائيلي لجنوب لبنان هل كانت هناك مساعدة إيرانية؟ ولماذا يرى الآخرون في هذه المساعدة نقصا في وطنية من يدافع عن سيادة لبنان. حتى الآن لم تنته الحرب وما يزال الجنوب محتلا،فيما الأميركي هو الموجود في مطار بيروت وهو الذي يوجه الأوامر إلى السياسيين اللبنانيين والإدارة اللبنانية.أقول هذا لأن ما يجري في المطارلا يجري مع كل اللبنانيين.يجري التعامل مع الزوار الشيعة القادمين من إيران تعاملا غير إنساني. ونحن لن نسكت عن هذا الأمر،ولا يتعاملن أحد معنا تعامل المستضعف والمهزوم.لقد قاتلنا ودفعنا ثمنا كبيرا ولم نترك للإسرائيلي أن يتقدم في أرضنا. نحن ننتظر تطبيق وقف إطلاق النار.قلنا منذ اليوم الأول أن أميركا هي الخصم والحكم.هم يحاصرون طائفة مقاومة في لبنان وليس حزب الله.طائفة مخلصة لوطنها وتعتبر كل اللبنانيين أهلها. لبنان وطن نهائي للجميع ،وهذه هي قاعدتنا.ونريد بناء دولة قوية عادلة ،دولة المواطنة التي يرى فيها اللبناني كرامته،وإذا كان ثمة من يريد ويحلم بإعادة الطائفة إلى سابق عهدها والتعامل معها كجالية ،مع أنهم يتعاملون مع الجاليات بشكل أفضل،فهذا لا يبني وطنا".

وقال: "بالنسبة للوضع العربي ،نحن متأثرون بالعالم العربي،وهو مفكك. هناك ثلاث قوى في المنطقة هي السعودية وايران وتركيا ،ولطالما دعوناها وندعوها الى التعاون والتفاهم.كما ندعو لسوريا أن تقيم دولة حقيقية،وأن يوفق شعبها ،وأن تتفادى التقسيم والتقاتل بين قواها.ونأمل أن يكون هناك تعاون عربي إسلامي لكي نختصر الطريق ونحمي شعوبنا وارضنا ونحافظ على كرامتنا".

مقالات مشابهة

  • الالتهاب الرئوي: مرض شائع بأعراض مألوفة لكنه قد يكون مميتًا
  • تتسبب بالموت .. تحذيرات من سمكة (أبو اللبن) على شواطئ العقبة / فيديو
  • الخطيب: لا يمكن لطائفة أن تحمل عن كل العرب عبء القضية الفلسطينية
  • البيت الأبيض: وقف إطلاق النار في غزة أمر ضروري يمكن تحقيقه
  • في الضنية... سيّدة وضعت مولودها في مكان عملها
  • أين اختفت ثروة آل الأسد، وهل يمكن للسوريين استعادتها؟
  • الحالة المرورية.. سيولة بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • دليل «المنتجات ذات الاستخدام الواحد» يحافظ على البيئة
  • من وباء عالمى إلى مرض موسمى شائع.. «لو موند» الفرنسية: 5 سنوات على جائحة كورونا
  • ماذا يحدث عند تناول السمسم مع اللبن