مكان في الثلاجة ومكون شائع يحافظان على اللبن طازجا لأطول فترة.. «مش هيبوظ»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مع تفضيل البعض استخدام اللبن كامل الدسم أو منزوع الدسم، وبغض النظر عن طريقة تغليفه، فإن طريقة تخزينه تعد المؤثر المباشر على مدة صلاحيته وطعمه، لذا يبحث الكثيرين عن الطريقة المثالية للحفاظ على اللبن طازجًا لأطول فترة ممكنة، والحفاظ على قيمته الغذائية.
«قد تفاجأ عندما تكتشف أن التعديلات البسيطة، مثل المكان الذي تضع فيه الحليب في الثلاجة وكيفية إغلاقه، يمكن أن تطيل فترة صلاحيته بشكل كبير»، هكذا كشف موقع "daily express" عن حيل سحرية ومكان خاص داخل الثلاجة يحافظ على اللبن طازجًا لأطول فترة ممكنة.
فلاتكا ليك، خبيرة التخزين في إحدى شركات التخزين الذاتي العالمية، كشفت للموقع البريطاني، عن طريقة سحرية للحفاظ على نضارة اللبن عن طريق إضافة مكون شائع في المطبخ، فما هو؟
«الحليب، سواء كان كامل الدسم أو منزوع الدسم، من الأفضل تخزينه عند درجة حرارة حوالي 3 درجات مئوية، وفي معظم الثلاجات، توجد هذه الدرجة من الحرارة عادة على الرف السفلي باتجاه الخلف»، هكذا كشفت الخبيرة.
وأضافت أن حفظ اللبن في الجزء الخلفي من الثلاجة مفيد لأنه يظل بدرجة حرارة أكثر استقرارًا، بعيدًا عن الظروف المتقلبة للباب، كما حذرت من أن التعرض للهواء يمكن أن يتسبب في فساد الحليب بشكل أسرع، لذلك من الضروري إبقائه مغلقًا وتخزينه في بيئة مبردة باستمرار، وفقًا للتقرير.
وأكدت المتخصصة أنه في حين أن تاريخ «الانتهاء من الاستخدام» يعد دليلاً مفيدًا، فإن حواسنا، مثل الشم والتذوق، يمكن أن تعطي في كثير من الأحيان مقياسًا أكثر دقة لمدى نضارة الحليب، موضحة: «إذا كنت ترغب في إطالة العمر الافتراضي للبن، ففكر في تجميده قبل تاريخ انتهاء صلاحيته».
ونصحت الخبيرة بالخطوات التالية، وإضافة عنصر شائع لإطالة عمر اللبن، وهو ما تستعرضه «الوطن» في السطور التالية:
انقلي اللبن إلى وعاء محكم الغلق أو قوالب مكعبات الثلج لتجميده
احرصي على عدم تجميد الحليب الذي انتهت صلاحيته بالفعل. إضافة قليل من الملح إلى الحليب يمكن أن يجعله يدوم لفترة أطول. يحافظ الملح على الحليب ويمنعه من التلف بسرعة لن تتذوق أي ملح لأن رشة صغيرة ستفي بالغرضالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللبن الحليب ا لأطول فترة على اللبن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مسجد عين علم مبني من الطوب اللبن يحكي تاريخ 400 عام بقرية بلاط فى الوادى الجديد
تشتهر محافظة الوادى الجديد، بالعديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بالغة الأهمية من مختلف العصور القديمة وأبرزها المعالم الأثرية الإسلامية وخاصة المساجد العتيقة ومنها مسجد "عين علم "، التابع لقرية بلاط الإسلامية بمحافظة الوادي الجديد، والذى يزبد عمره عن 400 سنة، ويمتاز بنماذج العمارة التى يغلب عليها البساطة و الاتزان البيئي، واستخدام مواد بناء متوفرة مثل الطوب اللبن الذى يخفف من درجة الحرارة وسمك الجدران وضيق الممرات وارتفاع المباني علي جانبيها، مما يساعد علي وجود الظل لخفض درجة الحرارة ، وكذلك انتشار السقائف التي تعلو أجزاء من الطرق أثرها المهم في تخفيف درجة الحرارة.
يقول صابر صقر من اعيان بلاط إن تاريخ مسجد عين علم يرجع للعصر العثماني القديم، وما زال حتى الآن يستقبل رواده من المصلين، والذي ضمته وزارة الأوقاف عام 2003 بهدف ترميمه وتطويره وسمي مسجد عين علم بهذا الاسم نسبة إلى عين مياه كانت متدفقة في هذه المنطقة تسمى "عين علم" وكان سكان المدينة يعتمدون عليها في الزراعة ومياه الشرب، ويمتاز بالبساطة فى طرازه المعمارى رغم تفرده بأعمدته الطينية الضخمة، ووجود مئذنة شاهقة فى الجانب الشمالى الشرقي، وتحملها مع السقف أعمدة مبنية من الطوب اللبن تتميز بالضخامة وذات قطر واسع كبير لتتحمل ثقل السقف كحوامل ثابتة لا تتأثر بعامل الزمن بالإضافة لتكيفه مع عوامل البيئة نظرا لتصميمه المتوافق تماما مع عمارة المدينة الإسلامية القديمة التى ما زالت صامدة بدروبها ومنازلها فوق ربوة عالية لأسباب دفاعية لرؤية العدو قبل الاقتراب من المدينة ولحمايتها من المياه الجوفية كذلك للتهوية.
وأكد صقر أن المسجد يحتفظ برونقه وجمال بساطته بنفس نسق تصميمات المنازل والطرق التابعة للمدينة الإسلامية التى تم تخطيطها لتتوافق مع بيئة الواحات الصحراوية، وذلك من خلال إستخدام الطوب اللبن وخشب السنط وجريد وجذوع النخيل فى البناء لخفض درجات الحرارة، وتحقيق فكرة الاحتماء ومنع دخول الأعداء إلى المدينة المحصنة والمتماسكة.
وأوضح أن المسجد يخلو من أية زخارف سواء من الداخل أو الخارج والمنبر منخفض وبسيط ويقع فى منتصف جدار القبلة ومبنى من الطوب اللبن وعليه طبقة من طلاء جيري، ورغم البساطة التى يتسم بها المسجد، الا أنه حتى الآن يشهد إقبالا للصلاة فيه، خاصة من كبار السن، ويعتبر المسجد من أهم معالم مدينة بلاط الأثرية، بالإضافة الى ديوان العمدة ومسجد عين قبالة وبيت عائلة ابراهيم والطواحين وعصارة الزيتون، حيث تضم المدينة العديد من العمائر الدينية والمدنية مثل الكتاتيب والمنازل المكونة من طابق أو طابقين أو ثلاثة، كما تضم العديد من العمائر الخدمية كالطواحين، والعصارات، والموانئ، والحوانيت.
وتضم المدينة مجموعة من الأعتاب الخشبية التي تعلو واجهات المنازل محفورة بالحفر البارز, وأقدم تاريخ مدون عليها 1163هـ وأحدث تاريخ1253 هـ و سميت بهذا الاسم لأنها كانت مقر للبلاط الملكي في العصر العثماني، وجرى تطويرها في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المحافظة وصندوق تطوير المناطق العشوائية، وتعكس مدينة بلاط الإسلامية روعة وبساطة التصميم الإبداعي وثقافة الاحتماء التى تعتمد على فكرة المتاهة، كما أن تصميمها يبعث الراحة فى نفس كل من يشاهدها حيث تمتاز بالتناسق فى البناء المتناغم والذي يتوافق مع الاشتراطات البيئية الحديثة خلوها من الملوثات واعتمادها على مكونات البيئة.