البوتاسيوم معدن تحتاجه جميع أنسجة الجسم، ويشار إليه أحيانا باسم المنحل بالكهرباء لأنه يحمل شحنة كهربائية صغيرة تنشّط وظائف الخلايا والأعصاب المختلفة.

ويوجد البوتاسيوم طبيعيا في العديد من الأطعمة، وعلى شكل مكمل غذائي، ويتمثل دوره الرئيسي في المساعدة في الحفاظ على المستويات الطبيعية للسوائل داخل خلايا الجسم، في حين يحافظ نظيره الصوديوم على مستويات السوائل الطبيعية خارج الخلايا.

ويساعد البوتاسيوم أيضًا العضلات على الانقباض ويدعم ضغط الدم الطبيعي.

كم تحتاج من البوتاسيوم يوميا؟
بالنسبة للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عاما، يبلغ معدل الكمية الكافية من البوتاسيوم 2300 ملغم يوميا، وفقا للأكاديمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة.

أما للنساء فوق سن 19 عاما، فتقدر الكمية بـ2600 ملغم. وتتراوح بين 2500 و2900 بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، ويختلف الأمر حسب العمر.

ويحتاج الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما 3000 ملغم يوما، وترتفع الكمية إلى 3400 ملغم لمن هم فوق 19 عاما.
ما عمل البوتاسيوم في الجسم؟
يرتبط البوتاسيوم والصوديوم في الجسم ارتباطا وثيقا ببعضهما بعضا، ولكن لهما تأثيرات معاكسة في الجسم. فكلاهما من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب أدوارا رئيسية في الحفاظ على التوازن الفسيولوجي، وكلاهما مرتبط بخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.

يؤدي تناول الملح بكميات كبيرة إلى زيادة ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، في حين أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساعد في استرخاء الأوعية الدموية وإفراز الصوديوم مع خفض ضغط الدم.

تحتاج أجسامنا إلى كمية من البوتاسيوم أكثر بكثير من الصوديوم كل يوم. ووفقا للأبحاث الطبية، فإن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا عالي الصوديوم ومنخفض البوتاسيوم لديهم خطر أكبر للوفاة.

ويمكن للناس إجراء تغيير غذائي رئيسي للمساعدة في تقليل المخاطر عبر تناول المزيد من الخضار والفواكه الطازجة، التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم بشكل طبيعي ومنخفضة من الصوديوم، وتناول كميات أقل من الخبز والجبن واللحوم المصنعة والأطعمة المصنعة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ومنخفضة البوتاسيوم.

البوتاسيوم وارتفاع ضغط الدم
تظهر الدراسات القائمة على الملاحظة لمجموعات كبيرة من الناس أن الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي يرتبطان بضغط الدم.

وجدت مراجعة بحثية أن النظام الغذائي المخصص لوقف ارتفاع ضغط، الدم الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم ونسبة مرتفعة من البوتاسيوم، كان فعالا في خفض الضغط لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.

ووجدت المراجعة نفسها أن البوتاسيوم له أيضا تأثير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم طبيعي، إما من تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات، وإما من مكملات البوتاسيوم.

لبث الحي

صحة
تعرف على علامات نقص البوتاسيوم والأغذية التي تزود جسمك به

مدة الفيديو 02 minutes 07 seconds
02:07
د. أسامة أبو الرُّب
11/8/2023
البوتاسيوم معدن تحتاجه جميع أنسجة الجسم، ويشار إليه أحيانا باسم المنحل بالكهرباء لأنه يحمل شحنة كهربائية صغيرة تنشّط وظائف الخلايا والأعصاب المختلفة.

ويوجد البوتاسيوم طبيعيا في العديد من الأطعمة، وعلى شكل مكمل غذائي، ويتمثل دوره الرئيسي في المساعدة في الحفاظ على المستويات الطبيعية للسوائل داخل خلايا الجسم، في حين يحافظ نظيره الصوديوم على مستويات السوائل الطبيعية خارج الخلايا. ويساعد البوتاسيوم أيضًا العضلات على الانقباض ويدعم ضغط الدم الطبيعي.

كم تحتاج من البوتاسيوم يوميا؟
بالنسبة للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و18 عاما، يبلغ معدل الكمية الكافية من البوتاسيوم 2300 ملغم يوميا، وفقا للأكاديمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة.

أما للنساء فوق سن 19 عاما، فتقدر الكمية بـ2600 ملغم. وتتراوح بين 2500 و2900 بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، ويختلف الأمر حسب العمر.

ويحتاج الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما 3000 ملغم يوما، وترتفع الكمية إلى 3400 ملغم لمن هم فوق 19 عاما.

ما الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم؟

ما عمل البوتاسيوم في الجسم؟
يرتبط البوتاسيوم والصوديوم في الجسم ارتباطا وثيقا ببعضهما بعضا، ولكن لهما تأثيرات معاكسة في الجسم. فكلاهما من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب أدوارا رئيسية في الحفاظ على التوازن الفسيولوجي، وكلاهما مرتبط بخطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية.

يؤدي تناول الملح بكميات كبيرة إلى زيادة ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، في حين أن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يمكن أن يساعد في استرخاء الأوعية الدموية وإفراز الصوديوم مع خفض ضغط الدم.

تحتاج أجسامنا إلى كمية من البوتاسيوم أكثر بكثير من الصوديوم كل يوم. ووفقا للأبحاث الطبية، فإن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا عالي الصوديوم ومنخفض البوتاسيوم لديهم خطر أكبر للوفاة.

ويمكن للناس إجراء تغيير غذائي رئيسي للمساعدة في تقليل المخاطر عبر تناول المزيد من الخضار والفواكه الطازجة، التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم بشكل طبيعي ومنخفضة من الصوديوم، وتناول كميات أقل من الخبز والجبن واللحوم المصنعة والأطعمة المصنعة الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ومنخفضة البوتاسيوم.

البوتاسيوم وارتفاع ضغط الدم
تظهر الدراسات القائمة على الملاحظة لمجموعات كبيرة من الناس أن الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي يرتبطان بضغط الدم.

وجدت مراجعة بحثية أن النظام الغذائي المخصص لوقف ارتفاع ضغط، الدم الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم ونسبة مرتفعة من البوتاسيوم، كان فعالا في خفض الضغط لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم.

ووجدت المراجعة نفسها أن البوتاسيوم له أيضا تأثير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم طبيعي، إما من تناول كميات أكبر من الفواكه والخضروات، وإما من مكملات البوتاسيوم.

البوتاسيوم وحصى الكلى
يساعد النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم على منع إفراز الكالسيوم في البول، وقد يساعد أيضا في منع إطلاق الكالسيوم من العظام إلى الدم.

والكالسيوم الذي لا يتم امتصاصه يُفرز في البول، مما قد يزيد من خطر تكون البلورات التي يمكن أن تؤدي إلى حصوات الكلى. ووجدت مراجعة لثلاث دراسات أن تناول كمية كبرى من البوتاسيوم كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالحصوات.

ما الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم؟
الخضروات الورقية مثل السبانخ
الفاصوليا
المكسرات
منتجات الألبان
الخضروات النشوية مثل البطاطا
الموز
اللوز
الفواكه المجففة
الأفوكادو
الشمام
السلمون
العدس
البروكلي
البرتقال
عصير البرتقال
ماء جوز الهند
الطماطم
الألبان
الحليب النباتي
الكاجو
الدجاج
نقص البوتاسيوم
تعمل الكلى على الحفاظ على مستويات الدم الطبيعية من البوتاسيوم عن طريق طرد الكميات الزائدة من خلال البول، ويمكن أيضا أن يفقد البوتاسيوم من خلال التبرز والعرق.

يمكن أن تؤدي أي حالات زيادة فقدان السوائل أبعد من المعتاد مثل القيء والإسهال، وبعض الأدوية مثل مدرات البول، إلى نقص بوتاسيوم الدم، والذي يعد أكثر شيوعا لدى المرضى الذين يتناولون الأدوية التي تجعل الجسم يفرز الكثير من البوتاسيوم، ويظهر أيضا لدى المصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية (مرض كرون والتهاب القولون التقرحي) التي قد تسبب الإسهال وسوء امتصاص العناصر الغذائية.

من النادر أن يكون سبب نقص البوتاسيوم هو الانخفاض الشديد في تناول الطعام وحده، لأن البوتاسيوم يوجد في العديد من الأطعمة؛ ومع ذلك، فإن تناول كمية غير كافية مع التعرق الشديد، واستخدام مدر للبول، وإساءة استخدام الملينات، أو الغثيان والقيء الشديد يمكن أن يؤدي بسرعة إلى نقص بوتاسيوم الدم.
سبب آخر هو نقص المغنيسيوم، حيث تحتاج الكلى إلى المغنيسيوم للمساعدة في إعادة امتصاص البوتاسيوم والحفاظ على المستويات الطبيعية في الخلايا.

ما أعراض نقص البوتاسيوم في الجسم؟
تعب
تقلصات العضلات أو ضعفها
إمساك
شلل العضلات وعدم انتظام ضربات القلب (مع نقص بوتاسيوم الدم الشديد)
هل ارتفاع البوتاسيوم خطير؟
لدى الأشخاص الأصحاء، تزيل الكلى بكفاءة البوتاسيوم الزائد، خاصة عن طريق البول. ويمكن أن تؤدي بعض المواقف إلى فرط بوتاسيوم الدم مثل: أمراض الكلى المتقدمة، وتناول الأدوية التي تمسك بالبوتاسيوم في الجسم (بما في ذلك مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية).

أعراض ارتفاع البوتاسيوم
ضعف وتعب
الغثيان والقيء
ضيق في التنفس
ألم صدر
خفقان القلب وعدم انتظام ضربات القلب.

الجزيرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم النظام الغذائی نقص البوتاسیوم الأشخاص الذین فی الحفاظ على خفض ضغط الدم تناول کمیات کمیات کبیرة من الصودیوم کبیرة من یمکن أن فی خفض فی حین

إقرأ أيضاً:

طرق مثالية للحفاظ على وزنك بعد الرجيم دون عناء.. دليل صحي شامل

الحفاظ على الوزن بعد الرجيم، يعد تحديًا كبيرًا، وإذا كنت ترغب في الحفاظ على الوزن بعد الرجيم، بطريقة صحية ومستدامة، المفتاح يكمن في اعتماد نمط حياة متوازن يجمع بين التغذية السليمة وممارسة الرياضة وبعض العادات اليومية الصحيحة، لذا نقدم إليكم طرق فعالة ومجربة تساعدك على تثبيت الوزن دون حرمان، وفقًا للدكتور رامي صلاح الدين استشاري التغذية العلاجية.

طرق مثالية للحفاظ على الوزن بعد الرجيم 

1- يجب الالتزام بتناول الوجبات الأساسية والفرعية وتناول وجبة الفطور، لأنها تساعد في الشعور بالشبع طوال اليوم وزيادة الطاقة التي تساعد في رفع النشاط البدني.

2- يجب تناول الأطعمة في مواعيد منتظمة وعدم التأخر في ذلك، على أن تكون وجبة العشاء في الساعة 6 أو 7، وتناول الوجبات الأخرى التي تساهم في الحرق، وخاصةً الوجبات الصغيرة والتي تتمثل في الخضروات والفاكهة.

3- الانتظام في الرياضة اليومية لأنها أبرز الطرق الحفاظ على الوزن بعد الرجيم ، ولأنها جزء أساسي ضمن المهام اليومية، ولأنها تلعب دور مهم في الحفاظ على الوزن وعدم استعادة الوزن، وتساعد في حرق السعرات الحرارية وتزيد التمثيل الغذائي في الجسم.

4- يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم، والذي يؤدي لزيادة الدهون في الجسم، وكذلك رفع الشهية لتناول الطعام.

5- تناول الطعام بشكل سريع عند الإجهاد، وتناول كثير من الأطعمة قبل الشعور بالشبع.

6- يجب الانتظام في ممارسة المشي السريع يومياً لمدة 30 دقيقة، فهذا يضمن استقرار الوزن.

أسباب استعادة الوزن بعد الرجيم تناول الأطعمة غير الصحية بعد الشعور بالحرمان لفترات طويلة، لأنه صعب مقاومة وبذلك تسبب في زيادة الوزن. انخفاض معدل الحرق نتيجة عدم اتباع الأسلوب الصحي في تناول الأغذية عدم ممارسة الرياضة وقلة النشاط البدني تدريجيًا ويسهل زيادة الوزن وخاصةً مع زيادة تناول الطعام.

مقالات مشابهة

  • علامات على السرطان لدى المرأة يمكن رصدها أثناء تناول الطعام
  • علامات نقص «فيتامين ك» في الجسم.. كيف تضيفه إلى نظامك الغذائي؟
  • احتباس السوائل في الجسم.. الأسباب وطرق العلاج
  • طرق مثالية للحفاظ على وزنك بعد الرجيم دون عناء.. دليل صحي شامل
  • احذر تناول القهوة بهذه الطريقة
  • علامات لا تعرفها تشير لارتفاع ضغط الدم
  • توابل غير متوقعة تعالج الأنيميا وضعف المناعة
  • علامات تحذيرية تدل على نقص فيتامين د في جسمك.. نصائح لاكتشافها وعلاجها
  • ما المادة التي تفرزها الغدة الدرقية؟
  • علامات تدل على إصابتك بالتهاب مزمن