منها النوم الجيد.. 8 نصائح طبية فعالة للتخلص من ضغوط ساعات العمل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعتبر ضغوط العمل قضية شائعة تؤثر على العديد من الأفراد، وقد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، فهي جزء لا يتجزأ من الحياة المهنية، حيث تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للموظفين، ومع زيادة متطلبات العمل وسرعة وتيرته.
ويتزايد البحث عن طرق فعالة لتخفيف هذه الضغوط، ولعل أحد الطرق الأساسية للتخلص من ضغوط العمل هو تنظيم الوقت بشكل فعال، فيمكن استخدام تقنيات مثل "قائمة المهام" لتحديد الأولويات، ما يساعد على التركيز على المهام المهمة وتجنب الشعور بالإرهاق.
ويُنصح بتحديد أوقات معينة للراحة خلال اليوم، ما يساهم في تجديد النشاط وزيادة الإنتاجية، وفي هذا السياق، تقدم "البوابة نيوز" عدد من الطرق الطبية والحياتية التي يمكن أن تساعد الموظفين على التعامل مع ضغوط العمل بطرق مبتكرة وصحية، وفقًا لما تم نشره بموقع "times of india" الطبي ومنها:
1- العلاج السلوكي المعرفي: يُعتبر CBT طريقة فعالة لتغيير الأنماط السلبية للتفكير والسلوك، حيث يساعد الأفراد على تطوير استراتيجيات للتعامل مع الضغوط من خلال تحسين مهارات حل المشكلات وتعديل التصورات السلبية.
2- الأدوية: في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بأدوية مضادة للاكتئاب أو القلق للمساعدة في تخفيف الأعراض، ويُفضل استشارة طبيب نفسي لتقييم الحالة وتحديد الخيارات المناسبة.
3- تقنيات الاسترخاء: تشمل تمارين التنفس العميق، واليوجا، والتأمل، ويمكن أن تساعد هذه التقنيات في تقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز.
4- التمارين البدنية: النشاط البدني يُعتبر وسيلة فعالة لإفراز الإندورفين، ما يعزز المزاج، كما يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي أو الجري.
5- العلاج بالتدليك: يمكن أن يكون التدليك وسيلة فعالة لتخفيف التوتر العضلي وتحسين الدورة الدموية، مما يساهم في الاسترخاء.
6- المكملات الغذائية: بعض المكملات مثل أوميجا 3، والماغنيسيوم، وفيتامين B يمكن أن تدعم الصحة النفسية، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي مكملات.
7- استشارات الصحة النفسية: اللقاء مع معالج نفسي يمكن أن يوفر الدعم اللازم ويساعد في فهم كيفية التعامل مع ضغوط العمل بطرق صحية.
8- النوم الجيد: تحسين جودة النوم من خلال تقنيات مثل النوم في بيئة مظلمة وباردة يمكن أن يساعد في تقليل القلق وتحسين الصحة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرهاق التنفس العميق الصحة النفسية العلاج السلوكي المعرفي تنظيم الوقت جودة النوم حل المشكلات ضغوط العمل نصائح طبية ضغوط العمل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.
وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا.
الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.
وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.
وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:
1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:
أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.
2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:
الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.
3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:
كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.
ملامسة النتائج الإيجابية:
رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب.
وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.