مقالات مشابهة توضيح مهم من “الضمان الاجتماعي” بشأن آلية الاستفادة من مبادرة حليب الأطفال المخفض

‏11 دقيقة مضت

فيفا يكشف عن الموعد المبدئي لإجراء قرعة كاس العالم للاندية 2025 والفرق المشاركة

‏39 دقيقة مضت

“رسمياً” الحكومة تُعلن إلغاء اشتراطات البناء 2021 وكيفية استخراج تراخيص المباني الجديدة

‏44 دقيقة مضت

استقبل الآن.

. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2024 الجديد على الأقمار الصناعية

‏48 دقيقة مضت

وزارة التربية الوطنية الجزائرية تعلن خطوات التسجيل في مسابقة توظيف مستشار التوجيه 2024

‏53 دقيقة مضت

إيطاليا تتأهب لإنشاء محطات نووية جديدة.. وتخفض دعم الطاقة الشمسية

‏ساعة واحدة مضت

تعدّ قضايا تغير المناخ من أبرز التحديات التي تواجه البشرية في الوقت الراهن، ومع تزايد تأثيرات هذه الظاهرة بالبيئة والاقتصاد والصحة العامة، يصبح من الضروري البحث عن حلول فعالة ومستدامة.

ويأتي دور الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة في هذا السياق بصفتها أدوات حيوية يمكن أن تسهم كثيرًا في النهوض بالعمل المناخي.

وتسعى الزراعة المستدامة إلى تحسين إنتاج المحاصيل مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، مما يقلل من الانبعاثات الكربونية ويعزز التنوع البيولوجي، بما يكفل مواجهة أزمة تغير المناخ بفعالية.

في الوقت نفسه، تركّز النظم الغذائية المرنة على توفير غذاء آمن وكافٍ للجميع، إلى جانب التكيف مع تغير المناخ والتحديات الاقتصادية. ومن خلال دمج هذه الممارسات يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة، يحقق الأمن الغذائي ويحمي البيئة.

في هذا المقال، سنستعرض كيف يمكن للزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة أن تؤدي دورًا محوريًا في مواجهة تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.

تعريف الزراعة المستدامة

هي نظام زراعي يهدف إلى إنتاج الغذاء بطرق تحافظ على البيئة وتدعم التنوع البيولوجي وتضمن العدالة الاجتماعية والاقتصادية. تشمل الزراعة المستدامة استعمال ممارسات مثل الزراعة العضوية، وإدارة المياه، وتقنيات الزراعة الدقيقة، مما يساعد على تقليل الأثر البيئي وتعزيز صحة التربة.

أهمية الزراعة المستدامة

الحفاظ على الموارد الطبيعية: تعدّ الزراعة المستدامة أسلوبًا يعتمد على استعمال الموارد الطبيعية بطريقة تضمن استدامتها للأجيال القادمة، ويشمل ذلك إدارة التربة والمياه بشكل فعال، واستعمال تقنيات مثل الزراعة العضوية، ويمكن تقليل الاعتماد على السماد الكيميائي، مما يحمي التنوع البيولوجي والنظم البيئية.

تقليل الانبعاثات الكربونية: تسهم الزراعة التقليدية كثيرًا في انبعاثات غازات الدفيئة، ولكن يمكن للزراعة المستدامة تقليل هذه الانبعاثات، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي ممارسات مثل تناوب المحاصيل إلى تحسين صحة التربة، مما يزيد من قدرتها على تخزين الكربون، كما أن تقليل استعمال الأسمدة الكيميائية يمكن أن يقلل من الانبعاثات.

تعزيز التنوع البيولوجي: تسهم الزراعة المستدامة في تعزيز التنوع البيولوجي من خلال دعم الأنظمة البيئية الصحية.

تعريف النظم الغذائية المرنة: تشير إلى الأنظمة الغذائية التي تستطيع التكيف والتعافي من التغيرات البيئية والاجتماعية، مثل تغير المناخ أو الأزمات الاقتصادية، وتتميز هذه النظم بالقدرة على توفير غذاء كافٍ ومغذٍّ للجميع، مع تقليل الفاقد وتحسين الكفاءة في استعمال الموارد.

أمثلة على استعمال الزراعة المستدامة للنهوض بالعمل المناخي:

• الزراعة العضوية: تقليل استعمال المبيدات والأسمدة الكيميائية، مما يسهم في تقليل انبعاثات الكربون، ويحافظ على صحة التربة والمياه.

• الزراعة المتنوعة: زراعة أنواع متعددة من المحاصيل في الأرض نفسها، مما يعزز التنوع البيولوجي، ويقلل من مخاطر الآفات والأمراض.

• التقنيات الزراعية الذكية: استعمال تقنيات مثل الزراعة الدقيقة التي تعتمد على التكنولوجيا لتحسين كفاءة استعمال المياه والموارد.

• إعادة تدوير المياه: استعمال نظم الري الحديثة، مثل الري بالتنقيط، لتقليل استهلاك المياه وتحسين كفاءة استعمالها.

• التسميد الحيوي: استعمال المخلفات الزراعية والسماد العضوي لتحسين خصوبة التربة، مما يقلل الحاجة للأسمدة الكيميائية.

• تطوير محاصيل: تطوير محاصيل مقاومة للجفاف والآفات، مما يساعد المزارعين على التكيف مع تغير المناخ .

أهمية النظم الغذائية المرنة

تنويع مصادر الغذاء: تعدّ النظم الغذائية المرنة ضرورية لمواجهة تغير المناخ، ومن خلال تنويع مصادر الغذاء، يمكن تقليل الاعتماد على محاصيل معينة، مما يزيد من القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

تقليل الفاقد من الطعام: يُعدّ الفاقد من الطعام أحد أكبر التحديات التي تواجه النظم الغذائية العالمية، ومن خلال تحسين سلاسل الإمداد، يمكن تقليل الفاقد وزيادة كفاءة استعمالها، يمكن أن تسهم تقنيات التخزين الحديثة والتوزيع الفعال في تقليل الهدر.

دعم المزارعين المحلي: تعدّ الأسواق المحلية أداة قوية لدعم المزارعين والمجتمعات المحلية، ومن خلال تعزيز الزراعة المحلية، يمكن تقليل الاعتماد على الواردات، مما يعزز الأمن الغذائي، ويقلل من الانبعاثات الناجمة عن نقل الغذاء.

استعمال الطاقة الشمسية في ألمانيا بقطاع الزراعة- الصورة من The Agritect Chronoclesأمثلة على الأنظمة الغذائية المرنة للنهوض بالعمل المناخي

• زيادة استهلاك الأطعمة النباتية: تقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان لصالح الخضروات والفواكه والبقوليات، مما يقلل من انبعاثات غازات الدفيئة.

• الزراعة المحلية: دعم الزراعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يقلل من انبعاثات النقل، ويعزز الاقتصاد المحلي.

• تقليل الفاقد من الطعام: تحسين سلسلة الإمداد وتقنيات التخزين لتقليل الفاقد من الطعام، مما يسهم في تقليل الهدر والانبعاثات الناتجة عن تحلل الطعام.

• اختيار المنتجات الموسمية: تناول الأطعمة المتاحة في موسمها، مما يقلل من الحاجة للاحتباس الحراري وتكاليف النقل.

• التغذية المستدامة: اعتماد أنظمة غذائية متوازنة وصحية تشمل الحبوب الكاملة والمكسرات، مما يعزز الصحة العامة، ويقلل من الانبعاثات الناتجة عن الأغذية المصنّعة.

• التشجيع على زراعة الحدائق المنزلية: دعم الزراعة المنزلية، مما يقلل من الاعتماد على الأسواق، ويعزز من الأمن الغذائي.

التحديات التي تواجه الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة

1- تغير المناخ: يؤثّر مباشرةً في الإنتاج الزراعي، حيث تتعرض المحاصيل لظروف غير متوقعة مثل الجفاف والفيضانات، ويتطلب ذلك من المزارعين اعتماد ممارسات زراعية أكثر مرونة وقابلية للتكيف.

2- التوجهات الاقتصادية: تؤثّر التوجهات الاقتصادية العالمية والمحلية في الزراعة المستدامة، وقد يواجه المزارعون صعوبات في الحصول على التمويل اللازم لتبنّي أساليب الزراعة المستدامة.

3- نقص المعرفة والتوعية: تعدّ المعرفة والتوعية من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح الزراعة المستدامة، ويحتاج المزارعون إلى التدريب والدعم لتطبيق ممارسات الزراعة المستدامة بشكل فعال.

الخطوات اللازمة للنهوض بالعمل المناخي من خلال الزراعة المستدامة

أولًا: تطوير السياسات الداعمة

يتطلب النهوض بالزراعة المستدامة دعمًا سياسيًا قويًا، يجب على الحكومات وضع سياسات تشجع على استعمال الممارسات المستدامة من خلال تقديم الحوافز للمزارعين وتسهيل الوصول إلى التمويل.

ثانيًا: تعزيز البحث والتطوير

يجب دعم الأبحاث التي تركّز على تطوير تقنيات زراعية جديدة ومستدامة، ويمكن أن تسهم الابتكارات في تحسين الإنتاج وتقليل الأثر البيئي.

ثالثًا: تعزيز التعاون الدولي

تعدّ التحديات المناخية عالمية، لذا يجب تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات، ويمكن لتبادل المعرفة والخبرات بين الدول المختلفة أن يسهم في تطوير إستراتيجيات فعالة.

تعدّ الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة أدوات حيوية في النهوض بالعمل المناخي، ومن خلال تبنّي ممارسات زراعية مستدامة، يمكن تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم التنوع البيولوجي.

إن العمل الجماعي من الحكومات، والمزارعين، والمجتمعات المحلية هو المفتاح لتحقيق هذه الأهداف، وإن التحديات التي تواجه هذا التحول كبيرة، ولكن الفرص المتاحة تفتح آفاقًا جديدة لمستقبل أكثر استدامة.

دور الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة في مواجهة تغير المناخ

1. تقليل انبعاثات الكربون: من خلال اعتماد ممارسات زراعية مستدامة مثل الزراعة العضوية، يمكن تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، مما يسهم في التخفيف من آثار تغير المناخ.

2. تحسين صحة التربة: الزراعة المستدامة تعزز من صحة التربة، مما يزيد من قدرتها على تخزين الكربون ويحسّن من إنتاج المحاصيل.

3. تنويع المحاصيل: النظم الغذائية المرنة تشجع على زراعة محاصيل متنوعة، مما يعزز من الأمن الغذائي، ويقلل من الاعتماد على أنواع محددة من المحاصيل التي قد تتأثر بالتغير المناخي.

4. إدارة المياه: استعمال تقنيات إدارة المياه المستدامة يساعد في الحفاظ على الموارد المائية، خاصة في المناطق المعرّضة للجفاف.

5.تعزيز المجتمع المحلي: من خلال دعم الزراعة أو الممارسات المستدامة، يمكن تعزيز المجتمعات المحلية، وزيادة قدرتها على التكيف مع التغيرات البيئية.

6. زيادة الوعي والتعليم: تعزيز التعليم حول الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة يمكن أن يزيد من الوعي العام، ويساعد في تغيير العادات الغذائية نحو خيارات أكثر استدامة.

أدوات حيوية لمواجهة التحديات

تعدّ الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة من الأدوات الحيوية لمواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال تحسين الإنتاج الزراعي، وتقليل الفاقد، وتعزيز التنوع البيولوجي، يمكن لهذه الأنظمة أن تسهم في بناء مستقبل غذائي مستدام وآمن للجميع.

كما تعدّ أنظمة الغذاء المرنة أداة حيوية في مواجهة التحديات المناخية، إذ تسهم في تقليل الانبعاثات وتعزيز القدرة على التكيف، ومن خلال تبنّي هذه الأنظمة يمكن تحقيق توازن أفضل بين احتياجات الغذاء وحماية البيئة، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.

يتضح أن النهوض بالعمل المناخي من خلال الزراعة المستدامة وأنظمة الغذاء المرنة ليس مجرد خيار، بل ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، وتمثّل هذه الأساليب استجابة فعالة للتغيرات المناخية، إذ تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين الأمن الغذائي.

إن التحول نحو الزراعة المستدامة يتطلب التعاون بين الحكومات، والمجتمعات المحلية، والقطاع الخاص، ويجب أن نعمل معًا على تطوير السياسات المناسبة، وتوفير التعليم والتدريب، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.

من خلال اعتماد الممارسات الزراعية المستدامة والمرنة، يمكننا تحقيق توازن بين احتياجاتنا الغذائية وحماية كوكبنا للأجيال القادمة.

إن التزامنا بهذا الاتجاه سيفتح آفاقًا جديدة لمستقبل أكثر استدامة، إذ يمكننا جميعًا الإسهام في بناء عالم أفضل وأكثر مرونة في مواجهة التحديات المناخية.

* المهندسة هبة محمد إمام – خبيرة دولية واستشارية بيئية مصرية

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: تعزیز التنوع البیولوجی الانبعاثات الکربونیة التحدیات التی تواجه تقلیل الاعتماد على یقلل من الانبعاثات تقلیل الانبعاثات انبعاثات الکربون مواجهة التحدیات الزراعة العضویة بالعمل المناخی الأمن الغذائی أکثر استدامة تقلیل الفاقد تغیر المناخ مما یسهم فی مما یقلل من یمکن تقلیل على التکیف التکیف مع دقیقة مضت فی مواجهة مما یعزز فی تقلیل ومن خلال ویقلل من یزید من من خلال تسهم فی یمکن أن أن تسهم

إقرأ أيضاً:

"الزراعة" تكثف أنشطة دعم المزارعين والمربين بالمحافظات.. وضخ السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين

 

كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من أنشطتها لدعم المزارعين والمربين والمرأة الريفية على مستوى الجمهورية، في إطار المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنمية البشرية بداية.

وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية مبادرة فخامة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، والتي تستهدف الاستثمار فى رأس المال البشرى، وتنمية الإنسان المصري، ورفع قدراتها، بما تحمله من جوانب ثقافية وصحية واجتماعية هامة، تؤكد إهتمام الرئيس السيسي والدولة المصرية بجودة الحياه، وتوفير فرص العمل، وتقديم الخدمات والأنشطة والبرامج التي تستهدف كافة الفئات من المواطنين، فضلا عن الاستفادة من كافة الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن، وتعزيز المهارات البشرية وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل لائق.
وقال وزير الزراعة أنه إنطلاقا من مسئولية وزارة الزراعة، ودورها الأصيل للاهتمام بالمزارع والمربي، وتنمية الريف المصري، كثفت الوزارة، من أنشطة الدعم الفني وتقديم الخدمات المجانية بمختلف قرى الجمهورية بجميع المحافظات، بحيث تشمل الندوات الإرشادية والتوعوية، والقوافل المتنوعة، ودعم وتنمية المرأة الريفية.

واستعرض "فاروق" عددا من التقارير بالأنشطة والخدمات المتنوعة، التي تم تنفيذها من خلال قطاعات وهيئات الوزارة، بالتنسيق مع المديريات بالمحافظات في إطار المبادرة.


وشملت الأنشطة التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة، تنفيذ حزمة من القوافل الإرشادية، بالتنسيق بين قطاع الإرشاد الزراعي، ومركز البحوث الزراعية، والمراكز الإرشادية ومديريات الزراعة بالمحافظات، لتقديم الدعم الفني المجاني للمزارعين، وتوصيل التوصيات الفنية لهم، فضلا عن قوافل بيطرية مجانية لتقديم خدمات الفحص والكشف والعلاج للماشية صغار المزارعين، وتقديم التحصينات اللازمة، وإجراء العمليات الجراحية، والتي شارك فيها الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع معاهد بحوث: التناسليات الحيوانية، صحة الحيوان، الأمصال واللقاحات البيطرية، فضلا عن مديريات الطب البيطري، وصندوق التأمين على الثروة الحيوانية.


كما شملت الخدمات والأنشطة أيضا قوافل الإنتاج الحيواني، والتي نفذها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالتعاون مع معهد بحوث الإنتاج الحيواني، وإدارات الإنتاج الحيواني بالمحافظات، لتقديم الدعم الفني لمزارع الدواجن والماشية للمربين بالمحافظات المختلفة.
كما أطلقت أيضا الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، بالتعاون مع معهدي وقاية وأمراض النباتات، حملات المكافحة في الحقول ومتابعة الزراعات، وفحص النباتات، بالحقول على مستوى الجمهورية لحماية الثروة النباتية، والمحاصيل المنزرعة، وخدمة المزارعين.
وأطلقت الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، حملة "إنتاجنا لأبنائنا" بالتعاون مع القطاعات الإنتاجية بالوزارة ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وقطاع الإنتاج، والإدارة العامة للزراعات المحمية، لضخ وتوفير السلع والمنتجات الغذائية ط، من خلال المنافذ الثابتة والمتحركة، التابعة للوزارة بالمحافظات والميادين العامة والمناطق النائية، بأسعار مخفضة لرفع العبء عن كاهل المواطنين، ومكافحة الغلاء، وأولياء الأمور بالتزامن مع العام الدراسي الجديد، حيث تم توفير كميات من بيض المائدة للبيع بسعر ١٥٠ جنيه للكرتونة، فضلا عن الدواجن واللحوم والألبان ومنتجاتهم، ومنتجات التصنيع الغذائي، ومواد البقالة، والبقوليات والخضر والفاكهة.
وشملت جهود وزارة الزراعة أيضا ضمن المبادرة الإهتمام بالمرأة الريفية، وتنمية مهاراتها، ودعم مشروعاتها المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لضمان استمراريتها، وتحقيق الإستقرار للأسر الريفية وتوفير فرص العمل، وتنمية القرى، ذلك إضافة عن عقد عدد من ورش العمل التدريبية للمهندسين الزراعيين لصقل مهاراتهم، للتواصل الجيد والفعال مع المزارعين وعلاج المشاكل التي تواجههم وتقديم الدعم الفني لهم.
وركزت الندوات الإرشادية التي تم تنظيمها بجميع المحافظات، على عدد من الموضوعات على رأسها: الإدارة المتكاملة للمحاصيل وفقا للزراعات بكل محافظة، ومكافحة الآفات والقوارض، والاستخدام الآمن والسليم للمبيدات، وترشيد استخدام الري، فضلا عن زراعة الاسطح، وزراعة الأشجار المثمرة، ضمن المبادرة التي أطلقتها مديرية الزراعة بالسويس: "بيوتنا خضراء بأيدينا أولادنا"، فضلا عن الممارسات الزراعية الجيدة والتي تساهم في زيادة الانتاجية، والتعامل مع التغيرات المناخية، كذلك الاستفادة من تدوير المخلفات الزراعية.
 

مقالات مشابهة

  • غدا المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحتفي بيوم الزراعة العربي لعام ٢٠٢٤
  • الجامعة العربية: الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بالزراعة الملحية لمكافحة التصحر
  • مركز الزبير يشارك في ورشة حول "طرق التمويل بصندوق المناخ الأخضر"
  • استراتيجيات فورية لمعالجة التغير المناخي والأمن الغذائي
  • قرض من "صندوق أوبك" لتعزيز معالجة تغير المناخ في أرمينيا
  • قرض من "صندوق أوبك" لتعزيز معالجة تغير المناخ في أرمينيا
  • COP28 وCOP29 يبحثان سبل دعم الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ
  • "الزراعة" تكثف أنشطة دعم المزارعين والمربين بالمحافظات.. وضخ السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين
  • وظائف مرتبطة بمواجهة تغير المناخ.. أبرزها «اختصاصيو الاستدامة»