وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية.. حالات لا يستحق المحبوس التعويض عنها - (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
حدد مشروع قانون الإجراءات الجنائية، المقرر مناقشته بدور الانعقاد المقبل بمجلس النواب، بعدما ناقشته لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، ضوابط صرف التعويض عن الحبس الاحتياطي بمشروع القانون الجديد.
واشترط مشروع القانون، ألا يكون طالب التعويض تم حبسه احتياطيًّا، أو نفذ عقوبة مقيدة للحرية على ذمة قضية أو قضايا أخرى عن فترة مماثلة أو تزيد على مدة الحبس الاحتياطي أو تنفيذ العقوبة محل طلب التعويض.
يعنى هذا الأمر أن تلك الحالات السابق ذكرها تمنع حصول المحبوس احتياطيا على التعويض عن ذلك الحبس.
وجاء نص المادة (٥٢٣) المنظمة للتعويض عن الحبس الاحتياطى كالتالي:
يستحق كل من حبس احتياطيًا تعويضًا في الحالات التالية:
1- إذا كانت الواقعة محل الاتهام معاقب عليها بالغرامة، أو جنحة معاقب عليها بالحبس مدة تقل عن سنة، وكان للمتهم محل إقامة ثابت ومعلوم في جمهورية مصر العربية.
2- إذا صدر أمرًا نهائيا بالا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لعدم صحة الواقعة.
وإذا صدر حكم بات ببراءته من جميع الاتهامات المنسوبة إليه مبنيا على أن الواقعة غير معاقب عليها، أو غير صحيحة، أو أي أسباب أخرى بخلاف حالات البطلان أو التشكك في صحة الاتهام أو أسباب الإباحة أو الإعفاء من العقاب، أو العفو، أو امتناع المسؤولية.
ويسري حكم البند (۳) من الفقرة الأولى من هذه المادة في شأن استحقاق تعويض لمن نفذ عقوبة سالبة للحرية صدر حكم بات بإلغاء الحكم المنفذة بموجبه.
وفي جميع الأحوال تتحمل الخزانة العامة للدولة التعويضات المشار إليها في هذه المادة، بشرط ألا يكون طالب التعويض تم حبسه احتياطيا، أو نفذ عقوبة مقيدة للحرية على ذمة قضية أو قضايا أخرى عن فترة مماثلة أو تزيد على مدة الحبس الاحتياطي أو تنفيذ العقوبة محل طلب التعويض.
وتنص المادة (٥٢٤) على: يرفع طلب التعويض المشار إليه بالمادة ٥٢٣ من هذا القانون بالطرق المعتادة لرفع الدعاوى، ويتبع في شأن إجراءاته والحكم فيه والطعن عليه القواعد المنصوص عليها في قانون المرافعات المدنية والتجارية.
ووافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية على المادة الخاصة بإقرار حالات للتعويض عن الحبس الاحتياطي، وسط إشادات واسعة من نواب اللجنة والمعارضة والمجلس القومى لحقوق الإنسان، مؤكدين أن هذه المادة جاءت استجابة للاستحقاق الدستوري المقرر في المادة ٥٤ من الدستور، والمطالبات المتعددة في مجال حقوق الإنسان بضرورة إقرار حالات للتعويض عن الحبس الاحتياطي، وتمثل نقلة كبيرة في مجال حقوق الإنسان في مصر ولها مردود إيجابي بالغ على المستوى الدولي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي قانون الإجراءات الجنائية المحبوس احتياطيا الحبس الاحتیاطی عن الحبس
إقرأ أيضاً:
هل يستحق Samsung Galaxy S25 Ultra الانتظار؟
في الوقت الذي يبدو فيه أن جميع الشركات التقنية الكبرى متفقة على أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، أصبحت هذه التقنية جزءًا أساسيًا من أدوات الهواتف الذكية الحديثة. ومع تطور الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المحمولة، يُعتبر هاتف Samsung Galaxy S25 Ultra أحد أبرز الأمثلة على هذا التوجه. ولكن، في ظل التركيز الكبير على تحسينات الذكاء الاصطناعي، قد يشعر البعض بأن الهاتف لا يُقدم التحديثات المنتظرة مقارنة بسعره المرتفع.
التصميم والشاشة: لمسات جمالية ودقة في التفاصيل
أرادت سامسونج في تصميم هاتف Galaxy S25 Ultra لهذا العام تقديم لمسة أكثر نعومة وأناقة في شكله، مع زوايا أكثر انحناءً لإعطاء الهاتف مظهرًا عائليًا يشبه إخوته الأقل تكلفة. وبالفعل، نجحت الشركة في ذلك من خلال تقريب الزوايا لتصبح أكثر انسيابية. تم أيضًا استخدام زجاج Corning Gorilla Armor 2 في الواجهة والخلفية، والذي يتميز بطلاء مضاد للانعكاسات، مما يضفي على الهاتف مظهرًا رائعًا. إضافة إلى ذلك، تم تقليص حجم الحواف بنسبة 15% مقارنة بالإصدارات السابقة، مما منح الهاتف خطوطًا أنظف وشاشة أكبر قليلاً بقياس 6.9 بوصة، مع الحفاظ على نفس الأبعاد المادية.
تحسينات الذكاء الاصطناعي والأداء: تقنية أسرع وأداء أعلى
فيما يتعلق بالأداء، يحتوي هاتف Galaxy S25 Ultra على معالج Snapdragon 8 Elite من شركة Qualcomm، ويأتي مزودًا بـ 12 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي وما يصل إلى 1 تيرابايت من مساحة التخزين. هذا المزيج من المكونات يوفر أداءً مذهلاً وسرعة عالية في تنفيذ المهام، مما يجعل الهاتف أسرع من أي وقت مضى. ورغم ذلك، قد يشعر بعض المستخدمين أن هذه التحسينات على مستوى الأداء قد لا تكون كافية لتبرير التحديث من طراز العام الماضي، خاصة في ظل وجود تحسنات طفيفة في الذكاء الاصطناعي فقط، مقارنةً بالتحولات الكبيرة التي كانت متوقعة.
الكاميرات والقلم: بعض الميزات المفقودة
بالنسبة للكاميرات، كان من المتوقع أن يقدم الهاتف تحسينات كبيرة، لكن المستشعر الجديد الذي تم إضافته بدقة 50 ميجابكسل يظل محدودًا إلى حد ما، إذ لم تُجرِ سامسونج تغييرات كبيرة على الكاميرات الرئيسية والتقريب مقارنةً بالعام الماضي. وعلى الرغم من أن كاميرا الهاتف لا تزال قادرة على تقديم أداء ممتاز، إلا أن بعض المستخدمين قد يتوقعون المزيد من التحسينات في هذا الجانب.
أما بالنسبة لقلم S Pen، فقد ألغت سامسونج ميزة Air Actions، التي كانت تتيح للمستخدم التحكم عن بُعد في الكاميرا وإجراء بعض الإيماءات باستخدام القلم. وبهذا، أصبح القلم المرفق مع الهاتف أقل قدرة على تقديم نفس التجربة المتطورة التي كان يقدمها في السابق. ومع ذلك، لا يزال بإمكان المستخدمين الاستفادة من قلم S Pen Pro الاختياري إذا كانوا بحاجة إلى هذه الميزة.
التقييم النهائي: سعر مرتفع مقابل تحسينات محدودة
في النهاية، يبقى هاتف Galaxy S25 Ultra من سامسونج جهازًا رائعًا بأداء قوي وشاشة مذهلة وتصميم أنيق. ولكن، مع التركيز الكبير على تحسينات الذكاء الاصطناعي التي تبدو أكثر تكرارًا من كونها ابتكارات حقيقية، ومع الحفاظ على الكثير من المواصفات كما هي من العام الماضي، قد يشعر البعض بأن الهاتف لا يُبرر سعره المرتفع البالغ 1300 دولار. إذا كنت من محبي الهواتف المتطورة، قد تظل تجد في هذا الهاتف الكثير من المزايا التي تستحق الاهتمام، ولكن إذا كنت تنتظر تحديثات أكثر ثورية، فقد يكون من الأفضل الانتظار للعام القادم.