دقائق من المشي يوميا تجعلك أكثر صحة وتحميك من الكثير من الأمراض
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
المشي يوميا.. يعتبر تناول الطعام الملىء بالعناصر الغذائية الصحية بشكل متوازن عامل أساسي لصحة أجسامنا ولكن للحصول على صحة أفضل عليك ممارسة الرياضة بشكل مستمر ويفضل بشكل يومي.
ونظراً لطبيعة حياتنا وجداول الأعمال المزدحمة والصخب اليومي، غالبًا ما يصبح من الصعب ممارسة التمارين لساعات، وفي مثل هذه الحالة، وحتى لا تصاب بالاجهاد يمكنك أن تحافظ على صحتك عن طريق المشي لمدة 11 دقيقة يوميا.
ووفق لموقع "jagran"، يعتبر المشي هو أبسط تمرين رياضي، ولا يتطلب أي آلة خاصة ويمكن القيام به في أي مكان وفي أي وقت، ووفقا لمقالة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، يعتقد الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة مثل المشي السريع لمدة 11 دقيقة فقط يوميا، أي 75 دقيقة أسبوعيا، تقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
وفي هذه الدراسة وجد أن المشي لمدة 11 دقيقة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17% ويقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 7%.
ووجد الباحثون أن هذا يمكن أن يمنع 1 من كل 6 حالات الوفاة المبكرة، كما يمكن تقليل 11% من حالات القلب والأوعية الدموية، و 5% من حالات السرطان.
ويتضح من هذه الدراسة أنه من خلال تحسين عاداتنا الصغيرة غير الصحية، يمكننا تجنب العواقب الكارثية لسوء الصحة.
ووفقا للمعهد الوطني للصحة، فإن المشي اليومي يعم على..
• بغض النظر عن المدة التي تمشي فيها، يعد المشي طريقة رائعة لتخفيف التوتر، وهذا يحسن المزاج ويساعد في إزالة الضغط النفسي.
• المشي يمكن أن يكون مفيدًا جدًا لركبتيك، فيمكن أن يساعدك المشي الصباحي بانتظام في التعامل مع العديد من الآلام المزمنة ومشاكل المفاصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي المشي يوميا الطعام ممارسة الرياضة التمارين الصحة أمراض القلب لمدة 11 دقیقة خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حالات الإصابة بالسل لدى الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى
حذرت منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر اليوم الاثنين من أن الأطفال دون سن 15 عاما شكلوا 4.3% من حالات السل الجديدة والمتكررة في منطقة أوروبا عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 10% عن العام السابق.
وأفاد تقرير منظمة الصحة العالمية لأوروبا، والذي يشمل 53 دولة بما في ذلك العديد من الدول في آسيا الوسطى حسبما ذكرت قناة فرانس 24 الاخبارية اليوم بأنه تم رصد أكثر من 172 ألف شخص مصابين بالسل الجديد أو المتكرر في عام 2023، وهو ما يشبه مستويات عام 2022.
ووفقا للتقرير، الذي أجري بالتعاون مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، أنه في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وحدهما تم تشخيص ما يقرب من 37 ألف شخص أي أكثر بنحو 2000 شخص عن العام السابق.
وأظهرت نتائج التقرير أن انتشار مرض السل لا يزال مستمرا في المنطقة، حيث أشارت وكالات الصحة إلى أن تدابير الصحة العامة الفورية ضرورية للسيطرة على العبء المتزايد لمرض السل والحد منه.
ومن جانبه.. قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغ، في بيان له، : إن القضاء على السل ليس حلما بل هو خيار، وللأسف فإن العبء الحالي لمرض السل والزيادة المقلقة في عدد الأطفال المصابين يذكر بأن التقدم المحرز ضد هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه لا يزال هشا.. مضيفا: أنه حتى قبل التخفيضات الأخيرة في مساعدات التنمية الدولية، كان العالم يواجه عجزا قدره 11 مليار دولار في مكافحة مرض السل على الصعيد العالمي.
وبدورها.. قالت باميلا ريندي فاغنر مديرة المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها إنه من الضروري أن تركز أوروبا مرة أخرى على الوقاية والعلاج السريع والفعال.. مضيفة: إنه مع تزايد الإصابة بمرض السل المقاوم للأدوية، فإن تكلفة التقاعس اليوم سوف ندفعها جميعا غدا.
وشددت منظمة الصحة العالمية في أوروبا والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها على ضرورة تكثيف الجهود للكشف عن مرض السل وعلاجه.. مطالبين بتوسيع نطاق الوصول إلى أنظمة العلاج الأقصر والتي يتم تناولها عن طريق الفم فقط، والتي أظهرت نتائج واعدة في تحسين النتائج بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض السل المقاوم للأدوية
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق