أطعمة تساعد على تحسين بصر طفلك
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يحتوي البرتقال واليوسفي على فيتامين C، الذي يساعد على حماية العينين من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية والأكسدة والجذور الحرة.
يعد سوء التغذية وزيادة وقت استخدام الشاشات والإجهاد العقلي المتزايد هي الأسباب الرئيسية لضعف البصر بين الأطفال. يمكن أن يؤثر النظام الغذائي المناسب بشكل كبير على بصر الطفل.
1. سمك السلمون
يحتوي سمك السلمون على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي توفر حلاً شاملاً للعيون الجافة والحمراء والملتهبة. ويمكن اللجوء إلى بذور الكتان والجوز وفول الصويا كمصادر بديلة لسمك السلمون تساعد على مكافحة مشاكل جفاف العين.
2. الجزر
إن الجزر غني بالبيتا كاروتين، وهو مضاد للأكسدة يحوله الجسم إلى فيتامين A، مما يحسن الرؤية في الإضاءة المنخفضة، ويوازن لون العين، ويحافظ على ترطيب العينين لمنع العدوى.
3. البرتقال
يحتوي البرتقال واليوسفي على فيتامين C، الذي يساعد على حماية العينين من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية والأكسدة والجذور الحرة.
4. البيض
لأن البيض غني بمضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، فهو سيساعد على حماية العينين من الضمور البقعي وفقدان البصر المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين.
5. اللوز
يمكن أن يساعد تناول حفنة من اللوز بانتظام في الحماية من العدوى وإعتام عدسة العين وفقدان البصر المرتبط بالعمر والتنكس البقعي، وذلك بفضل محتواها العالي من فيتامين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين C اليوسفي البرتقال الأشعة فوق البنفسجية سوء التغذية النظام الغذائي سمك السلمون الجزر البيض اللوز
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير فيتامين "د" والكالسيوم في الوقاية من الكسور لدى المسنين
لطالما ارتبطت أهمية فيتامين د والكالسيوم بتقوية العظام والصحة العامة، خاصة للأطفال وكبار السن. لكن دراسة جديدة كشفت أن هذين العنصرين "لا يقللان من خطر السقوط أو الكسور لدى كبار السن الأصحاء عمومًا"، في تحول مفاجئ في فهم فعاليتهما.
التوصيات الجديدة بشأن المكملات الغذائيةوفقًا لشبكة CNN، أوصى فريق عمل لجنة الخدمات الوقائية في الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الاعتماد على مكملات فيتامين د والكالسيوم للوقاية من السقوط أو الكسور لدى كبار السن الأصحاء، مشيرين إلى أن المكملات قد لا تقدم فائدة كبيرة في هذا الصدد. هذه التوصية تم تضمينها للمرة الأولى للرجال، في تعديل للإرشادات التي كانت تقتصر على النساء فقط بعد انقطاع الطمث.
في عام 2018، كانت التوصيات قد أشارت إلى عدم تناول مكملات يومية تحتوي على 400 وحدة أو أقل من فيتامين د، و1000 مليغرام أو أقل من الكالسيوم للوقاية من الكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة كافية لدعم هذه المكملات للرجال في ذلك الوقت. وها هي المسودة الجديدة التي تهدف إلى تحديث هذه التوصيات، تشمل الآن التوصية بعدم تناول المكملات الغذائية للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، سواء كانوا رجالًا أو نساء، وهو ما يثير بعض التساؤلات حول فعالية هذه المكملات في الوقاية من الكسور لدى كبار السن.
التأثيرات غير المثبتة على السقوط والكسورالدكتور جوثام راو، عضو فريق العمل ورئيس قسم طب الأسرة في كليفلاند، أوضح أن : "الدراسات التي أجريت منذ عام 2018 أظهرت أنه لا توجد فائدة واضحة من تناول فيتامين د والكالسيوم في الوقاية من السقوط أو الكسور. وأضاف أنه حتى الجرعات العالية من فيتامين د أو الكالسيوم لم تظهر أي تأثير مفيد في هذا الصدد.
فيتامين "د" والكالسيوم ما زالا مهمين للصحة العامةعلى الرغم من التوصية بعدم الاعتماد على هذه المكملات لتقليل مخاطر السقوط أو الكسور، أشار الدكتور راو إلى أن فيتامين د والكالسيوم لا يزالان ضروريين لصحة العظام والجهاز المناعي وأداء العضلات والدماغ، ويجب أن يستمر تناولهما وفقًا للجرعات الموصى بها في النظام الغذائي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة شيري آن بورنيت باوي، الأستاذة في جامعة هارفارد، أن التوصية قد تكون مربكة لبعض الأشخاص الذين قد يظنون أن فيتامين د والكالسيوم ليسا مهمين على الإطلاق. وأضافت أن العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة يستهلكون أقل من الكميات الموصى بها من الكالسيوم وفيتامين د، وأن تناول المكملات يمكن أن يكون ضروريًا للوصول إلى الكميات المطلوبة.
التأثيرات السلبية المحتملة للإفراط في تناول المكملاتبينما يعد تناول المكملات بالجرعات الموصى بها آمنًا بالنسبة لمعظم الناس، حذر الخبراء من أن الإفراط في تناول فيتامين د أو الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل حصوات الكلى. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذا الضرر يعد محدودًا في حالة اتباع الجرعات الموصى بها.
وأظهرت الدراسة التي أُجريت في عام 2022، والتي تناولت تأثير مكملات فيتامين د على الكسور، أن تناول ألفي وحدة يوميًا من فيتامين د دون الكالسيوم على مدى خمس سنوات لم يقلل من معدل الكسور، بما في ذلك كسور الورك والمعصم. هذا يتفق مع التوصيات الجديدة التي تشير إلى أن تناول هذه المكملات ليس مفيدًا للوقاية من الكسور بين كبار السن الأصحاء. مع ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه النتائج لا تنطبق على الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في فيتامين د أو هشاشة العظام.
وبناءً على هذه الاكتشافات، ينصح الخبراء كبار السن بالتركيز على النظام الغذائي المتوازن الذي يتضمن الكميات المناسبة من فيتامين د والكالسيوم، دون الاعتماد المفرط على المكملات الغذائية.