«حماية المستهلك»: وضع آلية عمل مميكنة لحل شكاوى المواطنين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
استقبل إبراهيم السجيني رئيس جهاز حماية المستهلك، اليوم، المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لبحث سبل العمل على رقمنة نظام العمل بين الجهازين، فيما يتعلق بنظام الشكاوى الواردة من جهاز حماية المستهلك للجهاز القومي والعكس، وتحديد إطار التنسيق والتعاون في مواجهة الممارسات التي يترتب عليها أي خلل بشأن حماية حقوق مستخدمي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يسهم في تقليل متوسط زمن حل شكاوى المواطنين، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من البنية التحتية لجهاز حماية المستهلك وأفرعه المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، فيما يتعلق بملف توعية المُستخدمين بحقوقهم ما يساهم في تقليل الشكاوى الواردة للجهازين.
وأوضح إبراهيم السجيني، أنه فيما يتعلق بحل شكاوى المواطنين يتلقى الجهاز العديد من شكاوى المستهلكين بشأن خدمات الاتصالات والمحمول، لافتًا إلى التعاون في هذا الملف مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وتحقيق نسب إنجاز عالية في الشكاوى الواردة من المواطنين، مشيرًا إلى أن الجهاز لديه خُطة عمل واضحة ترتكز على محاور عدة كالتالي:
- ضبط الأسواق وأسعار السلع
- حل ومعالجة شكاوى المواطنين
- التوعية
وأضاف «السجيني»، أنه جارِ توقيع بروتوكول تعاون بين الجهازين للعمل في الملفات ذات الاهتمام المشترك ومنها:
- تبادل المعلومات بين الطرفين في المسائل ذات الاهتمام المشترك.
- تنسيق التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بشكاوى المستخدمين داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- تحديد إطار التنسيق والتعاون في مواجهة الممارسات التي يترتب عليها أي خلل بشأن حماية حقوق مستخدمي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- وضع آلية عمل مميكنة لنظام شكاوى المستهلكين لتسهيل تداول بيانات الشكاوى بين الجانبين، ووضع خطة عمل جادة وواضحة في ملف توعية المستهلكين بحقوقهم وواجباتهم في مجال خدمات الاتصالات والمحمول، ومن المتوقع أن يتم توقيع البروتوكول قريبا.
تعاون بين حماية المستهلك والقومي لتنظيم الاتصالاتومن جانبه، أشار المهندس محمد شمروخ إلى أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لديه تعاون كبير مع جهاز حماية المستهلك، خاصة فيما يتعلق بشكاوى المستخدمين، متطلعًا إلى المزيد من التعاون وحوكمة آليات العمل بما يهدف لخُطة الدولة في التحول الرقمي ورقمنة الخدمات المُقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية المستهلك الرقابة الرقمنة ضبط الأسواق القومی لتنظیم الاتصالات شکاوى المواطنین حمایة المستهلک فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟
تشكل "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وفي أعقاب محادثات أجراها المبعوث الأميركي آموس هوكستين في لبنان، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى تحقيق "تقدم نسبي" بشأن مسألة حرية الحركة للجيش الإسرائيلي داخل لبنان، ثاني نقاط الخلاف الرئيسية بين طرفي الاتفاق.
وأفاد مصدر مشارك في المحادثات، بأن "تقدما كبيرا تم في المفاوضات، لكن لم يجري الوصول إلى اتفاق نهائي بعد".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين كبار قولهم، إنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".
هوكستين إلى إسرائيل.. نقطتان خلافيتان بطريق "اتفاق ممكن" أفادت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين سيعقد اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر الليلة، وذلك بحث وقف إطلاق النار مع حزب الله على حدود إسرائيل الشمالية.وتتعلق النقطتان الرئيسيتان الخلافيتان بحرية التحرك الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وبتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر اسرائيل حرية التحرك في لبنان خطًا أحمر غير قابل للتفاوض.
ووفقا للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "ربما يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة"، ولو أن الأمر لا يزال غير واضح.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.