لماذا يدمن البعض الطعام؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ادمان الطعام عادة غير صحية يعاني منها الكثير من الناس ويبدأ بالشعور بضعف تجاه الطعام أو برغبة دائمة فى تناول الطعام حتى دون الشعور بالجوع ولا يوجد قدرة على مقاومة اي طعام تراه فيصبح الشخص مدمناً على الطعام مع الوقت.
ووفقا لموقع healtline الطبي أثبتت التجارب أن هناك بعض الأشخاص يؤثر الطعام على مراكز المخ لديهم المسئولة عن الشعور بالسعادة و النشوة مثلها مثل المواد المخدرة كالكوكايين و الهيروين خاصة الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية كالسكر، الملح والدهون.
تؤثر هذه الأطعمة الشهية على المواد المسئولة عن الشعور بالسعادة مثل الدوبامين وبمجرد أن يشعر الشخص بشعور السعادة المصاحب بإفراز الدوبامين في المخ أثناء تناوله للطعام فإن ذلك يجعله يرغب في تناول الطعام مرة أخرى، وهذا الشعور بالسعادة قد يطغي على الشعور بالشبع والإكتفاء مما يؤدى لاستمرار تناول الطعام حتى لو لم يكن يشعر بالجوع تزداد مع الوقت كميات الطعام التي يتناولونها لأن الكميات الصغيرة لم تعد تكفيهم وتشعرهم بنفس درجة السعادة.
لذلك يلعب الادمان على الطعام دوراً في الإصابة بالسمنة ولكن هناك من هم وزنهم طبيعي ويصابون أيضاً بالإدمان على الطعام دون أن يؤثر ذلك على وزنهم وذلك إما لأن طبيعة أجسامهم هكذا أو لأنهم يبذلون مجهودا يتناسب مع كمية الطعام التي يتناولونها والادمان على الطعام كإدمان المخدرات، يصعب التوقف عنه بالرغم من خطورته وعواقبه السيئة صحياً واجتماعياً ووجدت دراسات عن ادمان الطعام أن الإجابة على عدة أسئلة تم توجيهها لبعض المرضى تدل على إدمان الطعام.
وهناك أعراض انسحاب عند محاولة التوقف عن تناول الطعام بكثرة مثل : القلق، التوتر والغضب، لذلك يجب أن تفكر في تغيير عاداتك وتبدأ في السيطرة على نفسك وعلى كمية الطعام التي تتناولها، ويمكنك أيضاً تطبيق بعض النصائح التالية التي تساعدك على التخلص من ادمان الطعام لذلك يجب كتابة ما تأكله في اليوم حتى تستطيع أن تحدد ما هو الطعام الذي يحتاجه جسمك وما هو الطعام الغير ضروري الزائد الذي تأكله دون وعي.
يجب تجنب تناول الطعام أمام شاشة التليفزيون أو مع الأصدقاء أو في حالة الشعور بالسعادة لأن في هذه الأوقات لا تستطيع السيطرة على كمية الطعام التي تتناولها.
تناول كميات صغيرة من الطعام ووجبات أقل حتى يستطيع جسمك التعود على كمية أقل من الطعام وتتمكن من إنقاص وزنك.
تقليل من كمية السكريات والمشروبات التي تتناولها، كما يجب الحرص على تناول أكل صحي والتقليل من الأطعمة الدسمة.
الحرص على ممارسة الرياضة التي من دورها أن تشغل تفكيرك عن الطعام وتساعدك على حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد.
مخاطر ادمان الطعام من مخاطره الإصابة بالسمنة وعدم القدرة على إنقاص الوزن وبالتالي التأثير على الحالة النفسية والشعور بالحزن والاكتئاب، بالإضافة إلى المخاطر الصحية التي تنتج عن زيادة الوزن ومنها ظهور مشاكل وآلام في الظهر والعمود الفقري، وارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمالية الإصابة بالسكري.
العلاج الطبيعى والتغذية:
يمكن اللجوء لأخصائي علاج طبيعى لوضع نظام غذائي صحي و متوازن للحد من الإفراط فى الطعام و تحديد نوع و كمية الطعام المسموح بها. استخدام الأدوية فإذا ارتبط الادمان على الطعام بمشاكل جسدية أو عصبية أخرى يجب علاجها أولاً بالأدوية لمحاولة الوصول لحل لهذه المشكلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ادمان الطعام إهدار الطعام الشعور بالسعادة ادمان الطعام تناول الطعام الطعام التی کمیة الطعام على الطعام
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
أكد الإعلامي عادل حمودة، أن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية، حيث إنه سقط ولم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا.
.سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسدوأضاف “حمودة”، خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، متابعًا: “نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية “الشمس تشرق أيضًا”، كتب همنجواي: "الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة”، مشددًا على أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وتابع: “عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين”، مشيرًا إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا.
وأختتم حديثه، بأنه حدث وأن وقف مصر إلى جانب سوريا وذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.