قالت الدكتورة إسراء محسن، أخصائية التغذية العلاجية، إنّ هناك بعض الوجبات الصحية التي تساهم في تحسين الحالة المزاجية للإنسان، وتقلل من إصابته بالتوتر مع مراعاة عدم تأثيرها على زيادة الوزن مثل الشوكولاتة، موضحة أنّ الشوكولاتة يجب أن تكون سادة «Dark» ويجب تناولها بحرص وبكمية مناسبة حتى لا تؤثر على الوزن، إذ إنّها تحتوي على مادة توصل الدم إلى الدماغ بشكل أسرع وتجعل الشخص أكثر هدوء وراحة.

البقوليات تحسن الحالة المزاجية

وأضافت «محسن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة «DMC»، أنّ البقوليات مثل العدس والفول تساعد على تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، كونها تحتوي على ألياف باعتبارها كربوهيدرات معقدة تساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، مشيرة إلى أنّ الزبادي ومنتجات الألبان عامة تحتوي على مادة البروبيوتيك وهي بكتيريا نافعة تسحن من «المود» وتضبط الجهاز الهضمي.

الخضروات والفاكهة تقلل من التوتر

وتابعت، أنّ الفواكه والخضروات تضم غالبية الفيتامينات والألياف الموجودة التي تساعد على الشعور بالشبع، وبالتالي تساهم في تحسين الحالة المزاجية خاصة الموز، كونه يحتوي على فيتامين B6 الذي يدخل في تركيب هرمون السعادة، لافتة إلى أنّ المكسرات تحتوي على أحماض أمينية والتي تؤثر بدورها على تكوين هرمون السعادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحالة المزاجية هرمون السعادة البقوليات الحالة المزاجیة تحتوی على

إقرأ أيضاً:

هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟

لا يتسبب الاستيقاظ في تنشيط زيادة في إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول)، ومع ذلك، فإن الكورتيزول يزيد في الساعات التي تسبق الاستيقاظ كجزء من استعداد الجسم لليوم التالي، وفق بحث جديد أجرته جامعة بريستول.

ولسنوات عديدة، كان من المقبول عموماً أن الاستيقاظ يؤدي إلى تحفيز إفراز هرمون الكورتيزول، وهي ظاهرة تسمى "استجابة صحوة الكورتيزول".

وتم استخدام هذه الاستجابة للتحقيق في العديد من الحالات السريرية، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب، والسمنة، ومتلازمة التعب المزمن.

قياسات اللعاب بعد اليقظة

لكن ظل هناك شك في هذه الفرضية، لأن البروتوكولات عادة ما تقيم العينات التي تم الحصول عليها بعد الاستيقاظ فقط، وليس في الفترة السابقة لذلك، حيث يتم أخذ القياسات في اللعاب.

وبالتالي، لم تكن الدراسات قادرة على إثبات حدوث تغيير في معدل إفراز الكورتيزول، خلال فترة الاستيقاظ.

ولحل السؤال الحاسم حول ما إذا كان معدل إفراز الكورتيزول يزداد بالفعل بعد الاستيقاظ أم قبله، استخدم فريق البحث في جامعة بريستول نظام أخذ عينات آلي لقياس مستويات الكورتيزول في الأنسجة، قبل وبعد الاستيقاظ لدى 201 مشارك من الذكور والإناث الأصحاء، أعمارهم بين 18 و68 عاماً.

ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون أن الاستيقاظ لم يؤد إلى زيادة في إفراز الكورتيزول، مع عدم وجود دليل على حدوث تغيير في معدل زيادة الكورتيزول في الساعة التي تلي الاستيقاظ مقارنة بالساعة التي تسبق الاستيقاظ.

ويشير هذا إلى أن أي تغيير في مستويات الكورتيزول مباشرة بعد الاستيقاظ من المرجح أن يكون نهاية الإيقاع اليومي للكورتيزول، والذي يبدأ في الزيادة في الساعات الأولى من الصباح، ويصل إلى ذروته بعد وقت قصير من وقت الاستيقاظ المعتاد.

وتوضح النتائج أن السبب الرئيسي لأي تغيرات في هرمون الكورتيزول حول وقت الاستيقاظ يرتبط بشكل أساسي بالإيقاع اليومي الداخلي للكورتيزول.

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية: تجاوزوا الأفكار القديمة عن التجميل والرجولة
  • أردوغان: تركيا موجودة في سوريا وغزة.. نتدخل في الأحداث ولا نترك شيئا للصدفة
  • طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
  • أبرز أعراض الإجهاد وطرق فعالة للتعامل معه
  • مصرف لبنان: تحسن نقدي وزيادة الاحتياطي الأجنبي
  • نجاة عون : الحلول موجودة ويمكن تطبيقها إذا وجدت الإرادة السياسية
  • أخصائية تكشف العلاقة بين القلق والإصابة بالسكري.. فيديو
  • محافظ البنك المركزي: التضخم في تركيا يواصل الانخفاض
  • هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟
  • مكتب نتنياهو: عديد من النقاط العالقة لا تزال موجودة في اتفاق غزة