تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم العناية بالشعر، تبرز الزيوت الطبيعية كخيارات مثالية لتحسين صحة الشعر وفروة الرأس، ومن بين هذه الزيوت، يعتبر زيت الليمون وزيت النعناع من أكثر الخيارات شيوعًا، حيث يتمتع كلاهما بفوائد عديدة تجعلها مكونات أساسية في روتين العناية بالشعر، وتشير الأبحاث إلى أن استخدام هذه الزيوت يمكن أن يعزز من صحة فروة الرأس ويساهم في تحسين جودة الشعر بشكل ملحوظ، فزيت الليمون وزيت النعناع هما خياران طبيعيان رائعان لتحسين صحة فروة الرأس والشعر، حيث يمتلك كلاهما مجموعة فريدة من الفوائد التي تعزز من صحة الشعر، سواء من خلال تنظيف فروة الرأس، أو تحفيز نمو الشعر، أو تحسين المظهر العام للشعر، ومع دمج هذه الزيوت في روتين العناية بالشعر يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملحوظة، مما يجعلها إضافة قيمة لعالم العناية بالجمال.

زيت الليمون: فوائد متعددة

يُستخرج زيت الليمون من قشور الليمون ويتميز برائحته المنعشة وخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، ويُعتبر زيت الليمون مفيدًا جدًا لفروة الرأس، حيث يساعد في تحقيق التوازن في إنتاج الزيوت، كما يساعد زيت الليمون على تنظيف فروة الرأس من الشوائب والدهون الزائدة، مما يساهم في تقليل مشاكل قشرة الرأس. كما أن له تأثيرًا مهدئًا، مما يمكن أن يساعد في تخفيف الحكة والتهيج الذي قد يعاني منه البعض.

إضافة إلى ذلك، يحتوي زيت الليمون على فيتامين C، الذي يُعرف بدوره في تعزيز نمو الشعر، ويساعد هذا الفيتامين  على تقوية بصيلات الشعر وزيادة كثافته، كما أن الاستخدام المنتظم لزيت الليمون يمكن أن يساهم في تحسين لمعان الشعر وجعله يبدو أكثر صحة.

زيت النعناع: تحفيز ونشاط

زيت النعناع، المعروف برائحته المنعشة والمركزة، يُعتبر أيضًا خيارًا مميزًا للعناية بفروة الرأس، حيث يحتوي زيت النعناع على مركبات تعزز من تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يؤدي إلى تحفيز نمو الشعر، كما يعمل على زيادة تدفق الدم ووصول المزيد من العناصر الغذائية إلى بصيلات الشعر، مما يعزز من صحتها ويزيد من قوة الشعر.

بالإضافة إلى ذلك، يُعرف زيت النعناع بتأثيره المهدئ، فعند استخدامه على فروة الرأس، يوفر شعورًا بالانتعاش والبرودة، مما يساعد في تقليل الإجهاد والتوتر، وتُعتبر هذه الخاصية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الإجهاد اليومي، حيث أن تقليل التوتر يمكن أن ينعكس إيجابيًا على صحة الشعر.

كيفية استخدام الزيوت

يمكن دمج زيت الليمون وزيت النعناع بسهولة في روتين العناية بالشعر، ويمكن استخدامهما معًا عن طريق إضافة بضع قطرات من كل زيت إلى شامبو أو بلسم الشعر، أو يمكن خلطهما مع زيوت ناقلة مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، وبعد ذلك، يمكن تدليك الخليط بلطف على فروة الرأس لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق قبل غسل الشعر، كما يُنصح بإجراء اختبار حساسية على جزء صغير من الجلد قبل استخدام أي من الزيوت للتأكد من عدم وجود رد فعل سلبي، ويُفضل استخدام هذه الزيوت بانتظام لتحقيق أفضل النتائج.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزيوت الطبيعية الدهون الزائدة العناية بالشعر الفطريات تدفق الدم جوز الهند زيت النعناع فروة الرأس صحة الشعر قوة الشعر نمو الشعر بكتيريا زيت الليمون العنایة بالشعر زیت اللیمون زیت النعناع هذه الزیوت فروة الرأس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة

إنجلترا – حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية.

وأظهرت تجربة عالمية من المرحلة الثالثة أن استخدام عقار “بيمبروليزوماب” مع العلاج القياسي أدى إلى إبقاء المرض تحت السيطرة لمدة 60 شهرا في المتوسط (أي نحو 5 سنوات) مقارنة بالمدة المعتادة البالغة 30 شهرا فقط.

وشارك في الدراسة 714 مريضا تم تشخيصهم حديثا بسرطان الرأس والرقبة، عبر 192 موقعا في 24 دولة. ويشمل هذا النوع من السرطان إصابات اللسان والحلق، ويُشخّص به مئات الآلاف من المرضى سنويا حول العالم.

وخضع المرضى لاثنين من أنماط العلاج:

363 مريضا تلقوا “بيمبروليزوماب” أولا، تلاه العلاج القياسي.

351 مريضا تلقوا العلاج التقليدي فقط، الذي يعتمد على الجراحة لاستئصال الورم، يليها العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي.

وأظهرت النتائج أن “بيمبروليزوماب” زاد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث ظل 58% من المرضى الذين تلقوا العلاج المناعي خاليين من المرض بعد 3 سنوات، مقارنة بـ46% فقط ممن خضعوا للعلاج التقليدي.

ويساعد “بيمبروليزوماب” الجهاز المناعي على استعادة قدرته الطبيعية لمهاجمة الخلايا السرطانية عبر إزالة المثبطات التي تعيق استجابته. وتمت الموافقة عليه سابقا لعلاج حالات السرطان المنتشر أو العائد، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي.

ويعتقد الباحثون أن تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة ساهم في تهيئة الجهاز المناعي للقضاء على الورم مبكرا، ما ساعد لاحقا في تعزيز فاعلية العلاج الإشعاعي أو الكيميائي بعد الجراحة.

وأكد البروفيسور كيفن هارينغتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن واستشاري الأورام في مؤسسة رويال مارسدن، أن نتائج التجربة تشكل نقطة تحول مهمة، قائلا: “لم تتغير العلاجات القياسية لسرطان الرأس والرقبة المتقدم منذ أكثر من عشرين عاما. العلاج المناعي أظهر سابقا فاعلية ملحوظة لدى المرضى المصابين بسرطان منتكس أو منتشر، والآن يثبت نجاحه في حالات الإصابة الأولية”.

وأضاف هارينغتون أن “بيمبروليزوماب” أظهر فاعلية خاصة لدى المرضى الذين يمتلكون مستويات عالية من العلامات المناعية، إلا أنه حسن النتائج لجميع المرضى بغض النظر عن هذه المستويات.

عُرضت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان المنعقد في شيكاغو.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل كيكة الليمون والعنب الأحمر
  • الأرصاد تحذر من منخفض جوي خماسيني ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة
  • فوائد لا تصدق: اكتشف سر تناول ماء الليمون بالكركم على الريق!
  • أمطار ونشاط للرياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الساعات المقبلة
  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • فوائد لا تصدق.. اكتشف سر تناول ماء الليمون بالكركم على الريق!
  • اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
  • مطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن حادثة انفجار حي فروة بصنعاء
  • وزير التموين يتابع توافر الزيوت والصابون في الأسواق
  • مشروبات صيفية لتنحيف الخصر في أسبوع