أيام قلائل ويحل فصل الخريف، الذي يشعر البعض مجرد بدايته بالاكتئاب الموسمي الذي يُعرف باكتئاب الخريف، ويظهر في صورة مجموعة من الأعراض تتمثل في القلق، الاضطرابات العاطفية، والتقلبات المزاجية، ويرجع ذلك لبرودة الطقس وقصر ساعات النهار وطول ساعات الليل، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

هناك بعض المأكولات التي ينبغي إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي في فترة الاكتئاب الموسمي، لأنها تعمل على زيادة هرمون السعادة ومحاربة الاكتئاب، أشار إليها الموقع الطبي.

  

المأكولات البحرية

أكدت العديد من الدراسات أن الأسماك والمأكولات البحرية من الأطعمة التي تحارب الاكتئاب، بفضل احتوائها على الأوميجا 3، خاصة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونا، الذي يلعب دور في تهدئة الأعصاب والحد من التوتر، كما تحتوي  المأكولات البحرية على اليود الذي يزيد الشعور بالسعادة.

الشوكولاتة الداكنة

تؤثر الشيكولاتة الداكنة بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للإنسان، بفضل احتوائها على مكونات التربتوفان، الثيوبرومين، الفينيليثيل ألانين، التي تحفز إنتاج الأندروفين ما يحسن الحالة المزاجية بشكل عام.

التوت

التوت من الفواكه التي تساعد على محاربة التوتر والاكتئاب وتعزيز إنتاج هرمون السعادة، بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة، المعروفة باسم الفلافونويد، فضلًا عن احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم.

المكسرات

تساهم المكسرات بما فيها الفول السوداني، اللوز، والكاجو والسمسم في تعزيز هرمون السعادة، لذا يُنصح تناولها باعتدال في فترة الاكتئاب الموسمي.

 الموز

يلعب الموز دور هام في تحسين الحالة المزاجية، بفضل احتوائه على فيتامين ب 6 الذي يساهم في إنتاج السيروتونين، المعروف باسم هرمون السعادة.

ونصحت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية خلال حديثها لـ«الوطن»، بتناول الشاي الأخضر في فترة الاكتئاب الموسمي لأنه من المشروبات التي تساعد على تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية، كما تساعد الخضروات الخضراء على زيادة الشعور بالسعادة لاحتوائها على المغنيسيوم الذي يساهم في علاج الاكتئاب،  وينبغي كذلك تضمين المشروبات العشبية ضمن مشروبات اليوم كالينسون والنعناع، وخاصة قبل النو،  لأنها تساعد على تحسين المزاج العام.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصل الخريف الاكتئاب الأسماك المكسرات الاکتئاب الموسمی الحالة المزاجیة هرمون السعادة احتوائها على

إقرأ أيضاً:

رمضان.. الأيام السعيدة

 

محمد بن رامس الرواس

رمضان يُعد رحلة إيمانية قصيرة لكنها مليئة بمحطات من السعادة، وتُعد أيام شهر رمضان الفضيل التي قال عنها المولى عزَّ وجلَّ في محكم التنزيل (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ)؛ هي بالتأكيد أيام مباركة مليئة بالبهجة النفسية والروحية والجسدية برغم مرورها سريعا.

أيام رمضان تجمع بين الروحانية النفسية والسعاد الحقيقية للصائم من خلال شعائر التقرب إلى الله من عبادات وصلوات وخلوات هذا بجانب زيادة جرعة التواصل الاجتماعي المباشر ، كل ذلك وغيرها تولد بالنفس الشعور بالراحة النفسية والسكينة الروحية التي تحدث بسبب الإقبال والمواظبة على الصلاة وقراءة القرآن والصدقة والإنفاق في سبيل الله وغيرها من العبادات الجسدية والروحية التي تؤدي إلى شعور الصائم بالرضا النفسي والفرح الداخلي؛ ويكتمل هذا الفرح بما يقبل عليه المسلم في الشهر الفضيل من أعمال الخير والبر والإحسان  مما ينعكس إيجابا على راحته النفسية وزيادة نشاطه مما يعزز الشعور بالسعادة فالجود والعطاء ملازمان لبعضهما البعض في ظل شهر رمضان شهر العطاء.

وخلال شهر رمضان المبارك هناك خمسة اسباب نكتسب من خلالها السعادة؛ أولها: ان هناك زيادة تحدث في الجرعة الإيمانية عبر تقوية علاقتنا مع ربنا سبحانه وتعالى مما افترضه علينا واتباع أوامره ونواهيه مما ينعكس إيجاباً على قلوبنا وأفئدتنا خاصة عند كثرة واستمرارية الدعاء الذي هو لب العبادة. ثانيها: ما يقوم به الصيام من تتحرر لأنفسنا من الشهوات في الشهر الفضيل فينتج عن ذلك شعور براحة نفسية تسري في الجسد والروح طوال شهر الصيام المبارك.

ثالثها: علاقتنا مع قرآننا الكريم حيث نقبل عليه ونتلوه صباحا ومساء طالبين الأجر والثواب من المولى عز وجل والتقرب إليه خاصة في ظل وجود أوقات فسيحة ومتسعة في ايام الشهر الفضيل وساعاته المباركة فتنعكس نفحاته المباركة على أخلاقنا تصرفاتنا وسائر شؤون حياتنا.

رابع هذه الأسباب هو قيامنا بواجب العطاء والصدقة والإحسان إلى الفقراء فمن خلال صدقاتنا في الشهر الفضيل شهر الخير والعطاء نستحضر إخواننا المعسرين فتقبل أنفسنا وايدينا بالمد لهم بما يسره الله لنا من خير فنشاركهم بما استطعنا من مد يده العون لهم وفعل الخيرات.

أما خامس أسباب السعادة في شهر رمضان صلة الرحم وزيادة علاقاتنا الأسرية مع الأهل والإخوان والأصحاب والجيران وكل من له حق علينا عبر التواصل معهم؛ فتحدث بأنفسنا موجات من السعادة الإيجابية تتلقاها أنفسنا وقلوبنا وأرواحنا بكل بهجة وفرح.

وينعكس ذلك بلا شك على من حولنا فلله الحمد من قبل ومن بعد على هذا الشهر الاستثنائي شهر القران والصلوات شهر الخيرات شهر الفضائل شهر الأرحام شهر الصدقات شهر لا يمكن أن يقارن به شهر من الشهور لما له من فضيلة كبيرة عند الله وعند نبيه عليه الصلاة والسلام الذي قال:" للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه"، رواه مسلم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • رمضان.. الأيام السعيدة
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول تأثير التدخين ومشروبات الطاقة على الصحة العامة
  • مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
  • لغز السعادة
  • أطعمة تعزز طاقة الصائم
  • دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • الليمون والزعتر هما الافضل.. كيف تؤثر الروائح على الحالة المزاجية للإنسان؟
  • اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟