دراسة تنفي معتقد شائع.. هذه الأطعمة قد تصيب طفلك بالسكر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الفواكه والشوفان في السنوات الأولى من حياتهم، تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري.
يذكر أن النوع الأول من السكري، هو أكثر أنواع المرض شيوعاً لدى الأطفال، وقد يتسبب في مشكلات صحية في العيون والقلب والكلى والأعصاب.
وفي إطار الدراسة التي أجرتها الجمعية الأوروبية لأبحاث السكري، طلب الباحثون من أولياء أمور 5600 طفل في فنلندا ملء استبيانات، لتوضيح طبيعة الوجبات الغذائية التي يتناولها أطفالهم من سن 3 شهور إلى 6 سنوات.
وتبين بنهاية الدراسة أن 94 طفلاً من المتطوعين يعانون من النوع الأول من السكري، وأن قرابة 200 حدثت لديهم تغيرات تنذر باحتمالات إصابتهم بالمرض في المستقبل.
وقام الباحثون بتقسيم الوجبات الغذائية للأطفال إلى 34 مجموعة غذائية، واتضح أن الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكة والشوفان والجاودار، تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من السكري.
وعلى النقيض، كشفت الدراسة أن بعض أنواع الفواكة توفر الحماية من السكري مثل الفراولة والتوت بأنواعه.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم إن "التوت على وجه الخصوص غني بالمركبات الغذائية التي تقلل من الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالنوع الأول من السكري".
وهناك بعض الخضراوات التي تقلل أيضاً من احتمالات الإصابة بالمرض مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب.
وذكر الباحثون أن الموز والزبادي وحبوب القمح ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري، ويؤكدون أنه رغم أهمية هذه النتائج، مازال من المبكر تقديم توصيات بشأن تعديل الوجبات الغذائية للأطفال، لاسيما وأن بعض هذه المأكولات تعتبر من الأغذية الصحية بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه الشوفان فنلندا الخضراوات البروكلي القرنبيط الأول من السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول.
لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.
وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر.
ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة.
لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.
وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض".
وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ".
"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."
وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.
وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.