أطباء يكشفون الفرق بين السكر العادي وسكر الفواكه.. أيهما أكثر ضررًا؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن عدم فائدة الفواكه كما يعتقد لأن السبب الرئيسي يكمن في احتوائها على الفركتوز والغلوكوز والسكروز (السكر العادي) وغيرها.
واستنادا إلى ذلك فإن الفواكه غير صحية وضارة، لأنها تسبب زيادة الوزن وتطور النوع الثاني من داء السكري وبالتالي تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، ولكن هل هذا صحيح فعلا؟
وفقا للخبراء، نعم تحتوي الفواكه على السكر، ولكن ليس دائما بكمية كبيرة، كما أن سلوك السكر الموجود في الفواكه مختلف عن السكر المصنع الذي يضاف إلى الشاي والقهوة والعصائر والمياه الغازية المحلاة وغيرها.
ويقول الطبيب قسطنطين سباخوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي: "جميع السكريات ضارة، ليس فقط من حيث كميتها، بل وبنوعيتها أيضا وسرعة امتصاصها في الدم. لذلك يعتبر "السكر السائل" الموجود في المشروبات الغازية المحلاة والعصائر وغيرها من المشروبات الأكثر ضررا، لأنه ذائب وتمتصه الأمعاء بسرعة، لذلك بعد تناول هذه المشروبات يرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة كما هو الحال لدى مرضى السكري، فيفرز البنكرياس الأنسولين بكميات كبيرة، ليتحول الفائض إلى دهون، ما يؤدي إلى السمنة أولا، ومن ثم إلى النوع الثاني من داء السكري".
واستنادا إلى ذلك: - القاعدة الأولى - السكر الموجود في منتج صلب أقل ضررا من السكر المذاب. أي أن عصير الفاكهة أسوأ من الفاكهة الكاملة.
القاعدة الثانية- كلما كان هضم المنتج أسهل، كلما ارتفع مستوى السكر في الدم بشكل أسرع، وتوفر الألياف بنية خلوية للفواكه مستقرة، لذلك تطلق السكريات ببطء وتساهم البكتينات في تأخير عملية الامتصاص أيضا وبالإضافة إلى ذلك تحتوي الفواكه على العديد من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المفيدة التي لا توجد في المشروبات والأطعمة السكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه الفركتوز الغلوكوز زيادة الوزن تصلب الشرايين احتشاء عضلة القلب الجلطة الدماغية أمراض الجهاز الهضمي السكريات مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
الطبيب دون وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
استيقظ رجل هندي قبل لحظات من حرق جثته، بعد أن دوّن طبيب وفاته من دون إجراء عملية التشريح اللازمة، على ما أكد مسؤول طبي لوكالة فرانس برس السبت.
وتدهورت أخيرا صحة روهيتاش كومار، البالغ من العمر 25 عاما، والذي كان يعاني صعوبات في النطق والسمع، ما استدعى نقله إلى مستشفى جونجونو في راجاستان شمالي البلاد يوم الخميس الماضي.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن كومار أصيب بنوبة صرع، وأن الطبيب أعلن وفاته فور وصوله إلى المستشفى.
لكن كبير أطباء المستشفى سينغ قال لوكالة فرانس برس إن الطبيب "أعد تقريره من دون إجراء تشريح للجثة، ثم أُرسلت الجثة لحرقها".
وأضاف كبير الأطباء أنه "قبل فترة وجيزة" من الحرق، "بدأ الجسم.. يتحرك"، إذ كان الشاب "على قيد الحياة ويتنفس".
ونُقل الشاب إلى المستشفى للمرة الثانية، إلا أنّ وفاته أُعلنت الجمعة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" ووسائل إعلام هندية أخرى أنه تم إيقاف 3 أطباء عن العمل، وفتحت الشرطة تحقيقا.