خل التفاح منها.. 10 مشروبات لحرق الكرش
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
لا تعد دهون البطن -التي يشار إليها باسم الدهون الحشوية والكرش- مجرد مشكلة تجميلية، ولكنها أيضا تشكل خطرا كبيرا على الصحة.
عندما تتراكم الدهون في منطقة البطن فقد يؤدي ذلك إلى خطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة.
وبالنسبة للكثير منا يعد حرق دهون البطن هدفا أساسيا في رحلة إنقاص الوزن، في حين أن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام أمران غير قابلين للتفاوض لأي إستراتيجية لفقدان الوزن، ولذلك فإن حرق الكرش ضمن هذه العملية أمر مفيد للصحة أيضا.
تمكث دهون البطن في أجسادنا، وهي واحدة من تلك الدهون الصلبة التي يصعب حرقها فحسب، بل إنها تستمر في التراكم، في حين أن حرق الدهون هو دائما مزيج من الحركة البدنية والنظام الغذائي، وعليك أن تتذكر أن الجزء السائل في نظامك الغذائي يساهم في هذا الأمر أيضا.
10 مشروبات لحرق دهون البطن لحرق الكرش 1- الماء الدافئ بالليمونالليمون مليء بمضادات الأكسدة، عندما تعصر عصير نصف ليمونة في الماء الدافئ تحصل على كوب مليء بمضادات الأكسدة، والتي قد تساعد في حرق الدهون، وذلك ضمن برنامج غذائي صحي.
ينصح بشرب الماء الدافئ بالليمون على معدة فارغة قبل الإفطار بـ20 دقيقة على الأقل للحصول على أفضل النتائج.
2- شاي الكمون
يحتوي الكمون على الكثير من الفوائد، فهو منخفض السعرات الحرارية للغاية، وقد يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ويقلل الكوليسترول ويؤدي إلى تمثيل غذائي أفضل، مما يساعد الجسم على حرق دهون البطن بشكل أفضل.
ولتحضير ماء الكمون تحتاج إلى نقع ملعقة صغيرة من الكمون في كوب من الماء طوال الليل، ثم غليه في الصباح وتناوله وهو ساخن.
يمكنك أيضا غلي الكمون في الماء لمدة 10 إلى 15 دقيقة وتصفيته وشربه إذا نسيت نقعه في الليل، ويمكنك إضافة قليل من الليمون للحصول على مذاق أفضل.
3- شاي الشمرالشمر مصدر غني بمضادات الأكسدة، والتي تساهم في فقدان الدهون.
وعلى عكس الكمون لست بحاجة إلى نقع الشمر طوال الليل أو غلي مائه، فقط انقع ملعقة صغيرة من الشمر في الماء الساخن، واتركه منقوعا لمدة 10 دقائق تقريبا، واشربه في الصباح.
4- الشاي الأخضرغالبا ما يشاد بالشاي الأخضر باعتباره أفضل المشروبات الصباحية لأولئك الذين يتطلعون إلى إدارة وزنهم، بما في ذلك حرق دهون البطن.
يعتقد أن الشاي الأخضر المليء بمضادات الأكسدة والمركّبات مثل الكاتيكين -خاصة إبيغالوكيتشين غالات- (EGCG) يعزز عملية التمثيل الغذائي ويزيد أكسدة الدهون، خصوصا عند تناوله بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن وأسلوب حياة صحي.
دمج الشاي الأخضر في روتينك الصباحي سيدعم أهداف إنقاص الوزن من خلال المساعدة في تقليل الدهون الحشوية التي تشكل دهون البطن العنيدة.
يمكن أن يوفر محتواه المنخفض من الكافيين أيضا دفعة طاقة لطيفة لبدء يومك دون الآثار الجانبية العصبية لتركيز الكافيين العالي في المشروبات.
اغلِ الماء مع أوراق الشاي الأخضر لأكثر من دقيقة، ثم صفِّ الماء، يمكنك أيضا استخدام أكياس الشاي التي يمكنك تركها لبضع دقائق في كوب من الماء الساخن لتحضير الشاي الأخضر.
5- عصير الصبار
عصير الصبار هو مشروب صباحي معروف بقدرته على المساعدة في إدارة الوزن، يعتقد أن عصير الصبار الغني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة يعزز عملية التمثيل الغذائي ويعزز حرق الدهون عند تناوله بانتظام كجزء من نمط حياة صحي.
ومن المستحسن أن تبدأ بكمية صغيرة من عصير الصبار لقياس رد فعل جسمك، لأنه قد يسبب إزعاجا في الجهاز الهضمي لدى بعض الأفراد، استشر اختصاصي رعاية صحية قبل دمج عصير الصبار في نظامك الغذائي.
اغسل أوراق الصبار جيدا لإزالة أي أوساخ أو بقايا، ثم استخدم سكينا حادا، وقم بتقطيع الحواف الشائكة لورقة الصبار بعناية وقطّعها بالطول.
استخرج المادة الهلامية من الورقة باستخدام ملعقة وانقلها إلى الخلاط مع 1-2 كوب من الماء، ثم أضف بعض عصير الليمون والعسل لنكهة مميزة، اسكب العصير في كوب.
6- شاي الكركماكتسب ماء الكركم شعبية كمشروب صباحي لخصائصه المحتملة في حرق الدهون والعديد من الفوائد الصحية.
يحتوي الكركم على مركب نشط يسمى الكركمين، والذي تمت دراسته لخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى قدرته على المساعدة في إنقاص الوزن واستقلاب الدهون.
ولتحضيره سخّن الماء حتى يصبح دافئا ولكن ليس مغليا، في كوب أضف الكركم المطحون أو جذر الكركم الطازج المبشور، أضف بعض عصير الليمون والعسل، ثم صب الماء الدافئ في الكوب وحرك جيدا لخلط جميع المكونات، اترك الخليط ينقع لبضع دقائق لتعزيز نكهة المشروب، قلّب مرة أخرى قبل الشرب للتأكد من امتزاج الكركم جيدا.
7- شاي النعناعشاي النعناع هو مشروب مثالي للمساعدة في حرق دهون البطن، وهو معروف بقدرته على تهدئة الجهاز الهضمي.
يساعد محتوى النعناع على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى هضم أكثر سلاسة ويقلل الانتفاخ، كما أنه يثبط شهيتك، وبالتالي يقلل إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها، والأهم من ذلك أنه منخفض السعرات الحرارية، مما يجعله مشروبا رائعا لتناوله في الصباح وأيضا أثناء النهار.
اغسل أوراق النعناع الطازجة جيدا واغلِ كوبا من الماء، انقع أوراق النعناع عن طريق وضعها في كوب أو إبريق شاي واسكب الماء المغلي عليها واتركها تنقع لمدة 5-10 دقائق حسب قوة شاي النعناع الذي تريده، أو يمكنك إضافة أوراق النعناع مباشرة إلى الماء المغلي وتركها تنقع، بعد ذلك صفِّ الأوراق واسكب الشاي في كوب، أضف العسل أو الليمون حسب ذوقك.
8- شاي القرفة
مع الكثير من الفوائد الصحية والخصائص المضادة للميكروبات تعد القرفة مكونا جيدا لحرق الدهون، كما أنها تعزز عملية التمثيل الغذائي وتحافظ على مستويات الإنسولين لديك.
يمكنك استخدام أعواد القرفة الكاملة أو مسحوق القرفة لهذه الوصفة، اغلِ كوبا من الماء لمدة 10 دقائق تقريبا مع عود قرفة أو قليل من القرفة المسحوقة، اتركه يبرد قليلا حتى يصبح فاترا، ثم تناوله على معدة فارغة، ويمكنك أيضا تناوله بين الوجبات وفي الليل قبل الذهاب إلى الفراش حتى يحرق جسمك الدهون أثناء نومك.
9- شاي الزنجبيليحتوي الزنجبيل على نسبة عالية من مركبين يسميان زينجرون وشوجولز، مما يؤدي إلى حرق دهون البطن العنيدة عند تناوله بانتظام، عليك أيضا الالتزام بنظام غذائي صحي ومغذ وروتين تمرين ثابت للحصول على نتائج فعالة.
يمكنك ببساطة تقطيع أو طحن بوصة من الزنجبيل في الماء وغليها، يمكنك أيضا إضافة الزنجبيل إلى شاي الصباح المعتاد أو غمس كيس من شاي الزنجبيل في الماء المغلي، تأكد من عدم إضافة أي سكر إليه إذا كنت تريد أفضل النتائج من هذا المشروب.
10- خل التفاحيساعد خل التفاح على تقليل الشهية ويحفز عملية الأيض، لذلك يمكن أن يكون رفيقا رائعا لحرق الكرش.
يمكنك شرب خل التفاح صباحا، اخلط ملعقة صغيرة مع كوب من الماء واشربه قبل تناول وجبة الإفطار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بمضادات الأکسدة حرق دهون البطن الماء الدافئ الشای الأخضر کوب من الماء عصیر الصبار یمکنک أیضا حرق الدهون خل التفاح حرق الکرش فی الماء فی کوب
إقرأ أيضاً:
ما هو أفضل زيت طهي للصحة؟.. علينا التعرف على كيفية انتاجه أولا
نشر موقع "كونفرزيشن" مقالا لأستاذ بيولوجيا الرئيسيات في جامعة جون مورز ليفربول، سيرج ويتش، والأستاذ الفخري في الحفاظ على البيئة في جامعة كينت، إريك ميجارد حيث تناولا الزيت النباتي المنتشر في كل مكان.
وذكر الكاتبان أن الزيوت النباتية منتشرة في كل مكان، ولكل شخص تقريبا رأيه فيها. من حملات التسويق الذكية في ممرات السوبر ماركت إلى عناوين الأخبار حول إزالة الغابات، أصبحت الزيوت النباتية بطلة وشريرة في النظام الغذائي الحديث، لكن الزيوت النباتية حيوية لحياتنا، ويمكن أن تُساعد في معالجة انعدام الأمن الغذائي.
ويجد المستهلكون الذين يحاولون إجراء عمليات شراء أخلاقية ومستدامة أنفسهم في مواجهة سوق غالبا ما تُخفي فيه الإعلانات المضللة الحقائق، وغالبا ما تكون المعلومات الموثوقة حول إمكانية التتبع مفقودة أو يصعب العثور عليها. لا تكشف عبوة زبدة الفول السوداني "الخالية من زيت النخيل" بالضرورة عما استبدل به زيت النخيل، أو كيف وأين أُنتج الفول السوداني.
في سوقٍ غارقٍ في الجدل والرسائل المتضاربة، يُمثل الاستهلاك الواعي تحديا. ما هي الزيوت التي ينبغي علينا استخدامها حقا، وما هي حقيقة إنتاجها؟
وأوضح المقال، أن للمستهلكين الحق في شفافية واضحة بشأن مكوناتها فالمعلومات الأكثر دقة تُمكّننا من اتخاذ خيارات تتوافق تماما مع قيمنا حيث يستكشف بحثنا الأخير، الذي استند إلى ثلاث دراسات، كيفية تقاطع التغذية والاستدامة والشفافية في عالم الزيوت النباتية.
وذكر المقال، أن قليل من الأطعمة تُجسّد تعقيد نظامنا الغذائي العالمي تماما مثل الزيوت النباتية.
وتُستخدم الزيوت النباتية في الطهي، والأغذية المصنعة، ومستحضرات التجميل، والبلاستيك، والديزل الحيوي، وقد تضاعف الطلب العالمي عليها أربع مرات خلال 50 عاما، مما يجعلها حجر الزاوية في كل من الأنظمة الغذائية والاقتصادات.
وتُقدّر نسبة الأراضي الزراعية المزروعة بالمحاصيل الزيتية، مثل فول الصويا، ونخيل الزيت، وبذور اللفت، ودوار الشمس، بنحو 37 بالمئة.
ومع ذلك، يُشكّل هذا الطلب أيضا ضغوطا صحية وبيئية كبيرة. فمع ازدياد الحاجة إلى إطعام ملياري شخص في العقود القادمة، سيلزم تخصيص مئات الملايين من الهكتارات من الأراضي - أي ما يعادل عشرة أضعاف مساحة المملكة المتحدة - لإنتاج الزيوت النباتية. وستكون للقرارات المتعلقة بالمحاصيل المستخدمة وكيفية إنتاجها عواقب بيئية واجتماعية وخيمة.
وصمة السُمنة
لطالما ارتبطت كلمة "سمين" بدلالات سلبية، وقد أدى ذلك إلى ظهور نصائح صحية متطرفة تدعو إلى كل شيء، بدءا من الامتناع التام عن زيوت البذور، وصولا إلى تناول قطعة زبدة كوجبة خفيفة، أو إضافة قليل من زيت جوز الهند إلى القهوة.
إلى جانب ذلك، صوّرت حملات تسويقية مُقلقة بعض الزيوت النباتية، وأبرزها زيت النخيل، على أنها عامل انقراض جماعي وإزالة الغابات.
وأشار المقال إلى أن وراء كل زجاجة على رف في السوبر ماركت تكمن قصة أكثر تعقيدا: شبكة من المزارعين والمصانع والسياسات التي لا تُشكّل فقط ما نأكله، بل تُشكّل أيضا كيفية استخدام الأرض وكيفية استدامة سبل العيش.
وتابع، "علينا أن نتوقف عن اعتبار الدهون الغذائية شريرة. صحيح أن الدهون المتحولة ضارة، لكن الأدلة على الدهون المشبعة مُتفاوتة ومرتبطة بالسياق. يتم تجاهل مخاطر القلي، وغالبا ما تُباع بدائل الدهون بكميات كبيرة".
وأوضح أن الأهم من ذلك، أن "فجوة الدهون" العالمية تتعايش مع السمنة - في الواقع، يحتاج بعض الناس إلى المزيد من الدهون في نظامهم الغذائي. فكرة أن بعض الدهون مفيدة والبعض الآخر غير مفيد ليست واضحة تماما.
نقطة ضعف المستهلك
يمكن أن تُصبح الادعاءات المتعلقة بالأطعمة التي نستهلكها جزءا من الخطاب السائد. خذ على سبيل المثال ادعاء الصندوق العالمي للطبيعة عام 2009 بأن 50% من منتجات السوبر ماركت تحتوي على زيت النخيل. هل هذا صحيح الآن؟ تشير نتائجنا، على الأقل ليس في كل مكان.
وتساءل كاتبا المقال، كيف يُمكن إثبات صحة هذا الادعاء بسهولة؟ إن أمكن؟ من الصعب الجزم بذلك دون وجود أدلة تاريخية واضحة على كيفية طرح هذا الادعاء الأصلي. ولكن هل شجع هذا الادعاء ملايين المستهلكين على تجنب زيت النخيل؟ بالتأكيد.
وبين المقال، أن الأمر لا يتعلق بتصحيح السمعة السيئة لزيت النخيل، بل بملاحظة النقص الفادح في الوضوح والشفافية في معلومات المكونات. فالعديد من المنتجات الغذائية تُدرج "الزيت النباتي" فقط دون تحديد النوع أو المنشأ، كما أن ملصقات الاستدامة غير متسقة ويسهل التلاعب فيها.
وأشار إلى أن هذا النقص في الشفافية يُغذي المعلومات المضللة ويمنع المستهلكين من مواءمة مشترياتهم مع قيمهم. وهذا يُبطئ بشكل أساسي أي جهود من جانب المستهلكين وصانعي السياسات لتحسين الاستدامة في النظام الغذائي.
البعد الإنساني: الثقافة والمساواة
الزيوت النباتية أكثر من مجرد مكونات. إنها متأصلة في ثقافتنا واقتصاداتنا وهويتنا ومن زيت النخيل في جنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا إلى زيت الزيتون في البحر الأبيض المتوسط، تتجاوز قيمتها مجرد المقاييس الغذائية أو البيئية.
وفي عصر يتزايد فيه انعدام الأمن الغذائي، تظل الزيوت بأسعار معقولة مصدرا حيويا للتغذية والدخل لملايين الأشخاص. إن الدعوات إلى التخلص من بعض الزيوت قد تحمل تكاليف اجتماعية خفية، مما يُقوّض سبل العيش في المناطق المُنتجة لها. لا يوجد زيت جيد أو سيء بطبيعته.
وبدلا من التساؤل عن أي زيت هو الأفضل، يجب أن نتساءل عن كيفية صنع زيوتنا، ومن يستفيد منها، وما هي التغييرات النظامية التي تخدم الناس وكوكبنا حقا.
وفي نهاية المطاف، تحتاج الشركات إلى الإفصاح عن مصادرها وطرق معالجتها، ويجب على صانعي السياسات فرض ملصقات تكشف عن الآثار البيئية والاجتماعية الحقيقية للمكون. عندها فقط، يمكن للمستهلكين معرفة أفضل طريقة لاختيار مزيج متنوع من الزيوت القابلة للتتبع، دون تضخيم للأمر، وفقا للمقال.
وبحسب المقال فإنه يمكن لتقنيات مثل رموز الاستجابة السريعة وتطبيقات الهاتف المحمول أن تُمكّن هذا بالفعل، ومن خلال المطالبة بمزيد من إمكانية التتبع، يمكن للمتسوقين المساعدة في التحول نحو أنظمة غذائية أكثر عدلا واستدامة.