الشعر الجاف: أسبابه وأفضل الطرق لترطيبه بفعالية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الشعر الجاف هو حالة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، حيث يفقد الشعر قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة اللازمة، مما يجعله يبدو باهتًا، خشنًا، وأحيانًا متكسرًا.
يمكن أن تتسبب العديد من العوامل في جفاف الشعر، منها البيئية والصحية وكذلك طرق العناية غير السليمة.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أسباب جفاف الشعر وكيفية ترطيبه بفعالية باستخدام الطرق الطبيعية والعلاجات المنزلية.
#### **أ. قلة الزيوت الطبيعية**
تفرز فروة الرأس زيوت طبيعية تساعد في ترطيب الشعر وحمايته من الجفاف.
عند قلة إفراز هذه الزيوت، يصبح الشعر جافًا وهشًا، قد يكون ذلك نتيجة لعوامل وراثية أو تقدم في العمر.
#### **ب. استخدام منتجات كيميائية قاسية**
المنتجات الكيميائية مثل الصبغات والمبيضات ومنتجات التمليس قد تتسبب في تجريد الشعر من زيوته الطبيعية، مما يؤدي إلى جفافه وتكسره.
#### **ج. الحرارة المفرطة**
استخدام مجففات الشعر وأدوات التصفيف الحرارية بشكل متكرر يمكن أن يضر بالشعر ويجففه، الحرارة العالية تزيل الرطوبة من الشعر وتجعله هشًا.
#### **د. العوامل البيئية**
التعرض المستمر للشمس، الرياح، أو المياه المالحة يؤدي إلى جفاف الشعر.
كذلك، غسل الشعر بالماء الساخن بانتظام يمكن أن يساهم في فقدان الرطوبة.
#### **هـ. سوء التغذية**
نقص العناصر الغذائية الضرورية مثل الأحماض الدهنية، الفيتامينات (مثل فيتامين E) والبروتينات يؤثر سلبًا على صحة الشعر ويؤدي إلى جفافه.
#### **أ. استخدام الزيوت الطبيعية**الزيوت الطبيعية مثل زيت الأرغان، زيت جوز الهند، وزيت الزيتون تعتبر من أكثر العلاجات فعالية لترطيب الشعر الجاف.
هذه الزيوت تغذي الشعر وتمنع فقدان الرطوبة، يُفضل تدليك فروة الرأس والشعر بالزيت وتركه لمدة 30 دقيقة قبل غسل الشعر.
#### **ب. تطبيق ماسكات الترطيب**
ماسكات الترطيب المصنوعة من مكونات طبيعية مثل العسل، الأفوكادو، أو البيض تساعد في استعادة رطوبة الشعر وإصلاح الأضرار.
على سبيل المثال، يمكن مزج العسل وزيت الزيتون ووضعه على الشعر لمدة 20-30 دقيقة قبل الغسل.
#### **ج. استخدام شامبو وبلسم مرطبين**
الشامبوهات التي تحتوي على مكونات مرطبة مثل الجلسرين أو زبدة الشيا تساعد في تنظيف الشعر بلطف دون تجريده من زيوته الطبيعية.
كما يجب استخدام بلسم مرطب بعد كل غسلة لتغذية الشعر وحمايته من الجفاف.
#### **د. الحد من استخدام الحرارة**
من الأفضل تقليل استخدام أدوات التصفيف الحرارية مثل المكواة والمجفف لتجنب تفاقم جفاف الشعر.
إذا كان لا بد من استخدامها، يجب دائمًا استخدام منتجات حماية الحرارة قبل التصفيف.
الشعر الدهني: أسبابه وأفضل الطرق للعناية به#### **هـ. شرب الماء بانتظام**
الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء ينعكس إيجابًا على صحة الشعر.
الماء يساعد في ترطيب الشعر من الداخل والحفاظ على مرونته.
#### **و. تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا-3**
الأحماض الدهنية مثل الأوميغا-3 تساهم في تحسين صحة الشعر، يمكن الحصول عليها من خلال تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون، والمكسرات، والبذور.
#### **أ. ماسك الأفوكادو والعسل**
الأفوكادو يحتوي على الأحماض الدهنية والفيتامينات التي تغذي الشعر، بينما العسل يعمل كمرطب طبيعي.
يُمزج الأفوكادو المهروس مع ملعقة كبيرة من العسل ويوضع الخليط على الشعر لمدة 30 دقيقة ثم يُغسل بالشامبو.
#### **ب. ماسك الموز وزيت الزيتون**
الموز غني بالبوتاسيوم والفيتامينات التي تساعد في ترطيب الشعر، يُمزج موزة ناضجة مع ملعقتين من زيت الزيتون ويوضع الخليط على الشعر لمدة 20 دقيقة قبل الغسل.
#### **ج. ماسك البيض واللبن الزبادي**
البيض غني بالبروتينات التي تقوي الشعر، بينما اللبن الزبادي يعمل كمرطب طبيعي.
يُمزج بيضة مع نصف كوب من اللبن الزبادي ويوضع الخليط على الشعر لمدة 20 دقيقة قبل غسله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر الشعر الجاف علاج الشعر الجاف أسبابه وأفضل الطرق على الشعر لمدة الشعر الجاف جفاف الشعر دقیقة قبل تساعد فی
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما الأفضل لصحتك؟.. إجابة غير متوقعة من علماء هارفارد!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.
المصدر: ديلي ميل