نصائح للحصول على أفضل قيلولة خلال اليوم
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أشارت الأبحاث علمية إلى أن الحصول على قيلولة خلال العمل تعزز صحة الدماغ، في أوائل العشرينات من العمر، يبدأ الدماغ في الانكماش، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف ويبطئ الإدراك.
وبحسب مجلة "ذا تايم"، فإن الحصول على قيلولة قصيرة خلال وقت العمل يحافظ على حجم الدماغ من خط الإنكماش، ووفقًا لهذه الدراسة التي أجريت عام 2023، تساعد القيلولة في الحد من الشعور بالقلق.
وقالت فيكتوريا جارفيلد، عالمة الأوبئة الوراثية في جامعة ليفربول والتي شاركت في تأليف الورقة البحثية: "لسنا متأكدين من الآليات، ولكن هناك رابط قوي بين التوتر والخرف"، كما تُظهر الأبحاث أن القيلولة تدعم صحة القلب وتعزز الإدراك والإبداع والذاكرة.
وإليك كيفية الحصول على أفضل قيلولة خلال اليوم:
اغتنم فرصة القيلولة النهاريةينصح الخبراء أن تحدد وقت القيلولة عندما تبدأ في الشعور بالتعب ولكن قبل المساء بوقت كافٍ، حتى لا تسرق أي قسط من النوم من نومك الليلي. وبالنسبة لمعظم الناس، تكون هذه الفترة المثالية من الساعة 1 إلى 4 مساءً. وقالت شارلين جامالدو، أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: "هذا هو الوقت الذي نشهد فيه انخفاضًا طبيعيًا في يقظتنا".
المدة الكافية لأخذ القيلولةأوصت جامالدو بالقيلولة لمدة 20-40 دقيقة، والتي يمكن أن تحسن الوظيفة الإدراكية والأداء.
وستكون غفوة مرضية، ومع ذلك فهي قصيرة بما يكفي لتجنب النوم العميق، والذي يصعب الاستيقاظ منه، وتسمي هذه المدة "نافذة السحر"، وأشارت بعض الأبحاث إلى قيلولة أقصر، من 15 إلى 20 دقيقة.
استرخِ قبل أن تأخذ قيلولةيمكن أن يؤدي ممارسة الاسترخاء العضلي التدريجي قبل القيلولة إلى تحسين جودتها، وتتضمن هذه التقنية تقلص العضلات وإرخائها في جميع أنحاء الجسم مع التركيز على تنفسك.
وقال ميدنيك إن التأمل التلقائي هو نهج آخر يمكن أن يكون بمثابة إحماء مفيد للقيلولة. من خلال هذا النوع من التأمل، تستحضر صورًا ذهنية تثير مشاعر السلام، مثل الثقل في أطرافك، بهدف تخفيف الضغط عن الجهاز العصبي. وأضاف ميدنيك: "هذه طرق تساعد على إبطاء وظائفك الفسيولوجية لمساعدتك على الوصول إلى حالة من الانتعاش العميق".
وأوصت دلفين أوديت، عالمة الأعصاب التي تبحث في النوم والأحلام والإبداع في معهد باريس للدماغ، بالتجريب خلال عطلة نهاية الأسبوع باستراتيجيات وأطر زمنية مختلفة.
تهيئة المكان للحصول على قيلولة عميقة
يرتدي أحد الخبراء قناع نوم وسدادات أذن وأحيانًا سماعات رأس فوق سدادات الأذن، وهذا مايجعل الانفصال عن العالم الخارجي والحصول على قيلولة عميقة أسهل كثيرًا.
وتفضل القيلولة تحت ضوء خافت، حتى يشعر جسمك أنه لا يزال نهارًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيلولة دعم صحة القلب دعم صحة صحة القلب القلب الخرف القلق الإصابة بالخرف على قیلولة
إقرأ أيضاً:
أفضل الأطعمة التي تحسن مزاجك
يعاني الإنسان من سوء المزاج خلال فترة تغير المواسم بسبب تقلبات الطقس وقصر ساعات النهار، ولكن يمكن تحسين المزاج باتباع نهج غذائي سليم.
ووفقا للدكتورة مارغريتا كوروليوفا خبيرة التغذية، يجب إضافة أطعمة معينة تحتوي على التريبتوفان إلى النظام الغذائي، لأن الجسم يحتاجه لإنتاج السيروتونين "هرمون السعادة".
وتشير إلى أن الناس عند الشعور بالكآبة، يتناولون الكثير من الحلويات والمعجنات وغيرها من الأطعمة غير الصحية. وهذا خطأ، لأنه قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم وتقلبات المزاج. وبدلا من ذلك، وفقا لها، يجب اختيار بدائل صحية مثل الفواكه المجففة والتمر والعسل والتوت، ويفضل تناولها في الصباح فقط. لكن أفضل الأطعمة التي تحسن المزاج هي تلك التي تحتوي على حمض التربتوفان الأميني، الذي يتحول إلى سيروتونين في الجسم.
وتقول: "يوجد التريبتوفان في مصادر البروتين الكاملة مثل اللحوم والدواجن والأسماك. ويفضل تناولها مع الخضراوات. فمثلا، يحتوي البروكلي وأنواع أخرى من الكرنب على كمية لا بأس بها من التربتوفان، ويمكن استخدامه كطبق ثانوي".
وتؤكد الخبيرة، أن التربتوفان والسيروتونين مادتان مترابطتان، أي من دون الأطعمة المحتوية على هذا الحمض الأميني، يتباطأ إنتاج الهرمونات. كما أن اتباع نظام غذائي صحي يساعد في الحفاظ على مزاج جيد وأداء عال، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة خلال فصل الشتاء. كما أن الضوء، الذي يصبح نادرا بشكل متزايد، مصدر مهم للسيروتونين، لذلك يجب ممارسة المزيد من المشي خلال النهار.
وتوصي الطبيبة باتباع نظام غذائي يركز على الأطعمة الغنية بالبيوفلافونويد ومضادات الأكسدة والألياف النباتية. وتشمل هذه الأطعمة خبز الحبوب الكاملة والمكسرات والعصائد. كما تعتبر اللحوم والدواجن والأسماك مصادر للبروتينات الكاملة، وتؤكد على أهمية تناول الكربوهيدرات المعقدة، لأنها تهضم ببطء بعكس الكربوهيدرات البسيطة.