خدمة المواطنين بالشرقية تستجيب لـ 3483 شكوى وطلب خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ثمن المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، مجهودات مكتب خدمة المواطنين بالديوان العام لإستقبال 3483 شكوى وطلب في الفترة من 1 / 1 /2024 حتى 31 / 8/ 2024، تم حسمها كلها بالتنسيق مع الوزارات والهيئات والمديريات الخدمية والمراكز والمدن والأحياء وإدارات الديوان العام.
وأشار المحافظ إلى أن مكتب خدمة المواطنين بالديوان العام يمثل إحدى الآليات المهمة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتواصل مع المواطنين، والإستماع إلى شكواهم ومطالبهم، والعمل على حلها ولتتزامن مع جهود الدولة الرامية إلى إستحداث أسس وركائز الجمهورية الجديدة التي تُعلى من شأن المواطن، وتضعه على رأس الأولويات، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة خاصة مع بدء مرحلة الإنطلاق لإحداث تنمية مستدامة؛ تنعكس على الإرتقاء بمستوى الخدمات، وتحسين جودة الحياة لينعم بثمارها المواطن المصري.
وأوضح إبراهيم عز الدين مصطفى، مدير إدارة خدمة المواطنين بالشرقية، أن الشكاوى التي استقبلتها الإدارة خلال الفترة من 1/1/2024 حتى 31/8/2024 تنوعت ما بين بناء بدون ترخيص وطلبات لتوصيل المرافق من مياه الشرب والصرف الصحي، وتوصيل كهرباء وغاز طبيعي، بالإضافة إلى طلبات تقنيين أراضي لواضعي اليد وتظلمات من بعض الموظفين.
وفي سياق متصل، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن الدولة تولى إهتماماً خاصاً بتطوير قطاع الصحة والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين، وللمترددين على منافذ تقديم الخدمات الطبية، جاء ذلك خلال إفتتاحه مركز طب الأسرة بقرية حمد موسى التابعة لإدارة أبوكبير الصحية بتكلفة مالية 10 ملايين جنيه.
أوضح محافظ الشرقية أن إفتتاح مركز طب الأسرة اليوم يأتي في إطار إحتفال المحافظة بعيدها القومي والذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام، وضمن 4 مشروعات بقطاع الصحة تم الانتهاء منهم وجاهزين للإفتتاح بمركزي ههيا والزقازيق وبتكلفة إجمالية 170 مليون و 500 ألف جنيه.
تجول محافظ الشرقية داخل أقسام المركز والمُقام على مساحة 350 م2 من إجمالي 905 م لخدمة 6000 نسمة وتفقد غرف ( الإسعافات الأولية - الحضور والإنصراف - التعقيم - التطعيمات - المبادرات الرئاسية - نادي المرأة ) وكذلك عيادتي تنظيم الأسرة وطب الأسرة بجانب تفقد الصيدلية وعيادة الأسنان.
وشدد محافظ الشرقية على طبيب أول مركز طب الأسرة والعاملين بحسن إستقبال المرضى وتقديم خدمة صحية وعلاجية، مؤكداً أن صحة المواطن تأتي على أولويات اجنده العمل التنفيذي، ونسعى جاهدين للوصول المجتمع صحي آمن وسليم يشارك في بناء وتنمية الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزارات والهيئات شكوى وطلب الدولة الرامية خدمة المواطنين الشكاوى محافظ الشرقية المواطن المصرى الشرب والصرف دون ترخيص الجمهورية الجديدة مياه الشرب والصرف غاز طبيعى خدمة المواطنین محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: تراجع إنتاج الحبوب في اليمن 13 بالمئة
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام 2025، وانخفاض رطوبة التربة والمياه الجوفية، يشكلان تحديات أمام زراعة الذرة الرفيعة التي بدأت في مارس (آذار) 2025، وقد تؤثر على بدء نمو المحصول في وقت مبكر.
وأكد التقرير أن إنتاج الحبوب في جميع مناطق اليمن كان أقل من المتوسط المتوقَّع في عام 2024، حيث قُدّر حصاد الحبوب، الذي اكتمل في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، بنحو 416 ألف طن، أي إنه أقل بنحو 13 في المائة عن المتوسط.
وتوقعت المنظمة أن يؤدي الطقس الجاف وارتفاع درجات الحرارة بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) إلى انخفاض رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يُقلل من توقعات الغلة، بالإضافة إلى ذلك، قد يعوق ارتفاع تكاليف الوقود والمدخلات والأنشطة الزراعية، ويُضعف الإنتاج المحلي للحبوب.
وأشارت إلى أن جفاف شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) العام الماضي في المحافظات الرئيسية المنتجة للمحاصيل، بالإضافة إلى الفيضانات الغزيرة في شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، ألحق أضراراً بالأراضي الزراعية وقنوات الري ومرافق تخزين المياه.
وتوقع التقرير أن تبلغ احتياجات استيراد القمح في السنة التسويقية 2024 - 2025 والتي تُشكل الحصة الكبرى من إجمالي واردات الحبوب، مستوى قريباً من المتوسط يبلغ 3.8 مليون طن.
وأشار إلى أن الصراعات الداخلية، والركود الاقتصادي، ومحدودية توافر العملات الأجنبية، نتيجةً لانخفاض أنشطة تصدير النفط، تشكل في مجملها تحدياتٍ أمام اليمن لاستيراد الحبوب خلال العام الحالي.
ولفت إلى أن انخفاض سعر الصرف، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود والغذاء العالمية، أديا إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الغذائية الرئيسية المحلية مقارنةً بالعام السابق، حيث ارتفعت أسعار زيت دوار الشمس والفاصوليا الحمراء ودقيق القمح بنسبة 36 و29 و26 في المائة على التوالي.
كما توقع أن يُضعف التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء القدرة الشرائية للأسر، ويحدّ من وصولها إلى السلع الغذائية الأساسية، ويفاقم حالة الأمن الغذائي.
وتطرقت المنظمة إلى مزاعم مؤسسة الحبوب التي يديرها الحوثيون بأن الموسم الحالي شهد توسعاً كبيراً في مشروع إكثار البذور، وأنه زادت المساحات المزروعة بنسبة 40 في المائة، وقالت إن الجهود المبذولة حققت أضعاف ما تم في المواسم السابقة.
وطبقا للبيانات فإن مساحة زراعة الحبوب في اليمن فإن نحو 456 ألفاً و714 هكتاراً، فيما يبلغ متوسط مساحة زراعة القمح 59 ألفاً و190 هكتاراً، أنتجت نحو 102 ألف و256 طناً من القمح خلال الفترة ذاتها.
وتقول المنظمة الأممية إن البيانات الحكومية في اليمن تُظهر أن كمية القمح المنتَجة خلال الفترة السابقة لا تتجاوز 4 في المائة من إجمالي حجم الاستهلاك المطلوب في البلاد، الذي يتجاوز 3 ملايين طن، إذ تبلغ فاتورة الاستيراد نحو 700 مليون دولار في العام.