«جدول طبي» مناسب ومتكامل لرياضة المشي.. كيف تحوله إلى عادة يومية؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أبسط العادات الصحية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياتنا، من بين هذه العادات المشي، فهو واحد من أكثر الأنشطة البدنية سهولة وفائدة لتنشيط الدورة الدموية وتقليل الوزن، ولكن كيف يمكن جعل المشي جزءا من الروتين اليومي في حياتنا؟.
نستعرض في السطور التالية برنامج مناسب للمشي وفقًا للدكتور ماركو جوارجي، المعالج الطبيعي، والعضو السابق في إدارة العلاج الطبيعي برئاسة الهيئة العامة للتأمين الصحي.
في الأسابيع الأربعة الأولى، يُنصح بتخصيص وقت يومي للمشي، بدءًا من 20-30 دقيقة خلال الأسبوعين الأولين، ثم زيادة المدة إلى 30-40 دقيقة في الأسبوعين الثالث والرابع، ولتحقيق الاستفادة القصوى، يُفضل ممارسة المشي بمعدل 4-6 أيام في الأسبوع، مع الحفاظ على سرعة معتدلة في البداية ثم زيادتها تدريجيًا.
المرحلة الثانيةالأسابيع 4-8 في المرحلة التالية، للتمتع بـ فوائد المشي، يمتد الزمن إلى 40-60 دقيقة يوميًا، مع إدخال فترات من المشي السريع لتحسين اللياقة البدنية، ويتم التركيز في هذه المرحلة على تنويع أسطح المشي، بما في ذلك المشي على الأراضي غير المستوية والمرتفعات، لزيادة شدة التمرين وتحفيز العضلات بطرق مختلفة.
المرحلة الثالثةالمرحلة المتقدمة بعد 8 أسابيع بحلول الأسبوع التاسع وحتى الثاني عشر، يصبح برنامج المشي أكثر تكثيفًا، حيث يُنصح بالمشي لمدة تتراوح بين 60-75 دقيقة يوميًا، مع تخصيص يوم واحد للمشي الطويل الذي يمتد إلى 90 دقيقة، ويتم في هذه المرحلة دمج تدريبات الفترات الزمنية والمشي في التضاريس الصعبة لزيادة التحدي البدني وتحقيق أقصى استفادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشي أهمية المشي عادات يومية
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الكونغو: الوقت غير مناسب للخلافات الحزبية والسياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية جوديث سومينوا إلى الوحدة بين جميع سكان الكونغو خلال هذه الفترة التي تشهد فيها مقاطعة شمال كيفو أزمة أمنية حيث تدور معارك بين الجيش الكونغولي وحركة "23 مارس" المتمردة.
أورد ذلك موقع "ام سي برس" الكونغولي، مشيرا إلى أن رئيسة الوزراء أقرت في رسالة نشرتها على حسابها بموقع "اكس"، بأن مدينة جوما تمر حاليا بأوقات عصيبة، لكن البلاد لا تزال صامدة.
وأشادت رئيسة الوزراء بجهود القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تواصل القتال بكل عزم، ودعت إلى وحدة السكان بأكملهم دون تمييز بين الأحزاب السياسية.
وقالت "إلى قواتنا المسلحة: لستم وحدكم في هذا الوضع. أنا أؤيد القائد الأعلى، الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، ولازلت ملتزمة بإيجاد حل دائم لهذه الأزمة التي استمرت لعدة عقود. وفي مواجهة هذا العدوان، من الضروري أن يدافع كل مواطن عن أرضنا وقيمنا ومستقبلنا. متحدون ومصممون، نحن قوة لا تتزعزع. إن جمهورية الكونغو الديمقراطية بحاجة إلى الجميع للحفاظ على سيادتها. معًا سنكون أقوى. هذا ليس الوقت المناسب للخلافات الحزبية والسياسية". وأضافت "لقد حان وقت الوحدة الوطنية".