بوابة الوفد:
2025-03-17@14:15:41 GMT

تناول الفول السوداني مبكرًا يحمي من الحساسية

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

توصلت دراسة جديدة إلى أن إدخال زبدة الفول السوداني والحساء والمنتجات الأخرى المصنوعة من الفول السوداني إلى النظام الغذائي لطفلك في وقت مبكر قد يساعد في منع إصابته بالحساسية في وقت لاحق من مرحلة المراهقة.

 

وبحسب مجلة "ذا تايم"، وجدت دراسة جديدة أن إطعام الأطفال منتجات الفول السوداني بانتظام من سن الرضاعة وحتى سن الخامسة يقلل من معدل حساسية الفول السوداني في مرحلة المراهقة بنسبة 71٪.

وقالت المعاهد الوطنية للصحة بالمملكة المتحدة التي رعت وشاركت في تمويل الدراسة، إن النتائج "تقدم دليلاً قاطعًا على أن تحقيق الوقاية طويلة الأمد من حساسية الفول السوداني ممكن من خلال الاستهلاك المبكر للمواد المسببة للحساسية".

 

قالت الدكتورة جين مارازو، مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في بيان صحفي للدراسة : "إن النتائج التي توصلنا إليها اليوم من شأنها أن تعزز ثقة الآباء ومقدمي الرعاية في أن إطعام أطفالهم الصغار منتجات الفول السوداني بدءًا من مرحلة الرضاعة وفقًا للمبادئ التوجيهية المعمول بها يمكن أن يوفر حماية دائمة من حساسية الفول السوداني. وإذا تم تنفيذ هذه الاستراتيجية الآمنة والبسيطة على نطاق واسع، فإنها قد تمنع عشرات الآلاف من حالات حساسية الفول السوداني بين 3.6 مليون طفل يولدون في الولايات المتحدة كل عام".

 

يعتمد البحث الجديد، المعروف باسم دراسة LEAP-Trio، على العمل السابق الذي أجراه نفس الباحثين، ففي الدراسة الأولى، تناول نصف المشاركين بانتظام منتجات الفول السوداني منذ الطفولة حتى سن الخامسة؛ وتجنب النصف الآخر منتجات الفول السوداني في نفس الفترة الزمنية. وجد الباحثون أن تعريف الأطفال بمنتجات الفول السوداني في وقت مبكر من طفولتهم يقلل من خطر الإصابة بحساسية الفول السوداني في سن الخامسة بنسبة 81٪. في وقت نشر الدراسة، قال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية آنذاك الدكتور أنتوني فاوتشي ، "إن النتائج لديها القدرة على تحويل كيفية تعاملنا مع الوقاية من حساسية الطعام".

 

شرع الباحثون في الدراسة الأخيرة لتحديد ما إذا كانت الحماية التي يوفرها الاستهلاك المبكر لمنتجات الفول السوداني سوف تستمر حتى مرحلة المراهقة، حتى لو تمكن الأطفال من اختيار تناول الفول السوداني بالقدر الذي يريدونه.

 

من بين 640 مشاركًا في الدراسة الأصلية، تم تسجيل 508 في الدراسة الأخيرة؛ كان 255 منهم في مجموعة تناول الفول السوداني و253 في مجموعة تجنب الفول السوداني - وكان متوسط ​​أعمار المشاركين في الدراسة الأخيرة 13 عامًا. اختبر الباحثون المشاركين لمعرفة حساسية الفول السوداني من خلال إعطائهم كميات متزايدة تدريجيًا من الفول السوداني لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تناول 5 جرامات على الأقل بأمان - أكثر من 20 حبة فول سوداني.

 

ومن بين المشاركين من المجموعة التي تتجنب تناول الفول السوداني، كان أكثر من 15% يعانون من حساسية الفول السوداني في سن 12 عامًا أو أكثر. ومن بين المجموعة التي تستهلك الفول السوداني، كان 4.4% فقط يعانون من حساسية الفول السوداني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفول السوداني زبدة الفول السوداني منتجات الفول السوداني النظام الغذاء من حساسیة الفول السودانی تناول الفول السودانی الفول السودانی فی فی الدراسة فی وقت

إقرأ أيضاً:

استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم مرور سبعة أشهر، لا تزال الحكومة العراقية تفرض قيوداً على تسويق منتجات مصانع إقليم كوردستان إلى محافظات الوسط والجنوب، مع استمرار الجدل حول الشروط والإجراءات المطلوبة لرفع هذه القيود.

يؤكد مسؤول في غرفة تجارة السليمانية أن الطريق قد فُتح أمام بعض المصانع لتسويق منتجاتها، في حين يشير رئيس غرفة تجارة أربيل إلى أن السماح يقتصر على المصانع التي وافقت على شروط بغداد.

بدأت الحكومة العراقية في بداية الشهر الثامن من العام الماضي بمنع تسويق منتجات مصانع إقليم كردستان إلى محافظات الجنوب والوسط، ورغم أن غرفة تجارة السليمانية أعلنت عن سماح جزئي لبعض المصانع التي تمتلك تراخيص صناعية من إقليم كردستان، فإن غرفة تجارة أربيل تؤكد أن المصانع التي تحمل تراخيص من إقليم كردستان لا تزال ممنوعة من التسويق.

وفي هذا السياق، أوضح آرام بابان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة السليمانية، يوم السبت، "عقدنا عدة اجتماعات سابقة مع مسؤولي التجارة العراقيين بحضور ممثل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأسفر ذلك عن قرار يسمح بتسويق جزء من منتجات مصانع إقليم كردستان، لكن الحظر لا يزال مفروضاً على البعض الآخر."

وأشار آرام بابان إلى أن "المنتجات التي يُسمح بتسويقها حالياً تخص المصانع الحاصلة على تراخيص تنمية صناعية من إقليم كوردستان، وهي تمثل نصف إنتاج المصانع. أما النصف الآخر، فيخص المصانع التي تحمل تراخيص من غرف تجارة إقليم كوردستان، والتي لا تزال ممنوعة من التسويق رغم أنها توفر أكبر عدد من فرص العمل في إقليم كردستان".

وأضاف: "بغداد طلبت إنشاء (اتحاد للصناعيين) في إقليم كردستان يكون شبيهاً بالمؤسسة الموجودة في العراق، بحيث يتم منح تراخيص المصانع من خلاله بدلاً من غرفة التجارة."

بدوره، أكد كيلان حاجي سعيد، رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، أن "العراق في البداية اشترط على المصانع الحصول على تراخيص من الحكومة العراقية للسماح بتسويق بمنتجاتها، وما زال يطالب بالأمر ذاته دون أي تغيير."

وأضاف أنه يُسمح حالياً بتسويق بمنتجات المصانع التي وافقت على شروط بغداد وحصلت على التراخيص والرموز الرسمية من هناك، لكنه لم يسمع حتى الآن عن أي مصنع يحمل ترخيصاً داخلياً من إقليم كردستان سُمح له بالتسويق إلى وسط وجنوب العراق.

قبل أكثر من سبعة أشهر، طلبت الحكومة العراقية من جميع مصانع إقليم كردستان أخذ وثائقها ومستنداتها إلى بغداد للتحقق منها وإثبات ملكيتها للمصانع. والمبرر هو أنهم يريدون معرفة أي منتج هو منتج محلي من إقليم كردستان وأيها مستورد.

وبحسب مصادر فإن حكومة إقليم كردستان لم توافق حتى الآن على هذا الطلب، معتبرة أنه محاولة لإضعاف مؤسساتها، حيث ترى أن منح المصانع تراخيص من بغداد سيؤدي إلى تهميش دور وزارة التجارة والمديريات المختصة في إقليم كوردستان.


ووفقاً للمصادر،  لم يوافق إقليم كردستان حتى اليوم على طلب الحكومة العراقية ويعتقد أنه "محاولة لإضعاف مؤسسات إقليم كردستان، وإذا حصلت المصانع على تراخيص من بغداد، فإن عمل وزارة التجارة والمديريات المماثلة في إقليم كردستان سيصبح غير فعال".

وفي هذا السياق، حذّر آرام بابان من أن "التجار العراقيين باتوا يفضّلون استيراد المنتجات التركية والإيرانية بدلاً من منتجات إقليم كردستان، ما قد يؤدي إلى إغلاق العديد من المصانع."

من جانبه، أكد كيلان حاجي سعيد أن "هذه القيود أثارت قلق أصحاب المصانع، ولا شك أنها ستؤثر سلباً على الإنتاج وستؤدي إلى إغلاق المزيد من المصانع."

وفقًا لإحصاءات الغرف التجارية  يوجد في إقليم كوردستان 3521 مصنعاً، موزعة على المحافظات الثلاث كالتالي:

أربيل: 1897 مصنعاً

السليمانية: 1135 مصنعاً

دهوك: 489 مصنعاً.

المصدر: رووداو


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • روشتة للوقاية من الحساسية وضعف المناعة في رمضان
  • دعاء للتخلص من حساسية الربيع
  • أصالة: صحن الفول من الأكلات التي تأخذني إلى طفولتي بالشام ..فيديو
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • العدل بين أولادك يحمي قلوبهم من الغل والحقد.. رسالة الأوقاف للآباء في رمضان
  • حساسية الربيع: تعريفها،أعراضها،أسبابها، علاجها
  • سلامة الغذاء: تصدير 220 ألف طن منتجات غذائية.. والبطاطس والموالح تتصدران
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • أستاذة مقارنة الأديان بجامعة الزقازيق لـ "البوابة نيوز": الحضارة الإسلامية قدمت نموذجًا مبكرًا لاحترام التعددية الثقافية.. ورمضان فرصة للتقارب والتسامح
  • المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام