تناول الفول السوداني مبكرًا يحمي من الحساسية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن إدخال زبدة الفول السوداني والحساء والمنتجات الأخرى المصنوعة من الفول السوداني إلى النظام الغذائي لطفلك في وقت مبكر قد يساعد في منع إصابته بالحساسية في وقت لاحق من مرحلة المراهقة.
وبحسب مجلة "ذا تايم"، وجدت دراسة جديدة أن إطعام الأطفال منتجات الفول السوداني بانتظام من سن الرضاعة وحتى سن الخامسة يقلل من معدل حساسية الفول السوداني في مرحلة المراهقة بنسبة 71٪.
قالت الدكتورة جين مارازو، مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في بيان صحفي للدراسة : "إن النتائج التي توصلنا إليها اليوم من شأنها أن تعزز ثقة الآباء ومقدمي الرعاية في أن إطعام أطفالهم الصغار منتجات الفول السوداني بدءًا من مرحلة الرضاعة وفقًا للمبادئ التوجيهية المعمول بها يمكن أن يوفر حماية دائمة من حساسية الفول السوداني. وإذا تم تنفيذ هذه الاستراتيجية الآمنة والبسيطة على نطاق واسع، فإنها قد تمنع عشرات الآلاف من حالات حساسية الفول السوداني بين 3.6 مليون طفل يولدون في الولايات المتحدة كل عام".
يعتمد البحث الجديد، المعروف باسم دراسة LEAP-Trio، على العمل السابق الذي أجراه نفس الباحثين، ففي الدراسة الأولى، تناول نصف المشاركين بانتظام منتجات الفول السوداني منذ الطفولة حتى سن الخامسة؛ وتجنب النصف الآخر منتجات الفول السوداني في نفس الفترة الزمنية. وجد الباحثون أن تعريف الأطفال بمنتجات الفول السوداني في وقت مبكر من طفولتهم يقلل من خطر الإصابة بحساسية الفول السوداني في سن الخامسة بنسبة 81٪. في وقت نشر الدراسة، قال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية آنذاك الدكتور أنتوني فاوتشي ، "إن النتائج لديها القدرة على تحويل كيفية تعاملنا مع الوقاية من حساسية الطعام".
شرع الباحثون في الدراسة الأخيرة لتحديد ما إذا كانت الحماية التي يوفرها الاستهلاك المبكر لمنتجات الفول السوداني سوف تستمر حتى مرحلة المراهقة، حتى لو تمكن الأطفال من اختيار تناول الفول السوداني بالقدر الذي يريدونه.
من بين 640 مشاركًا في الدراسة الأصلية، تم تسجيل 508 في الدراسة الأخيرة؛ كان 255 منهم في مجموعة تناول الفول السوداني و253 في مجموعة تجنب الفول السوداني - وكان متوسط أعمار المشاركين في الدراسة الأخيرة 13 عامًا. اختبر الباحثون المشاركين لمعرفة حساسية الفول السوداني من خلال إعطائهم كميات متزايدة تدريجيًا من الفول السوداني لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تناول 5 جرامات على الأقل بأمان - أكثر من 20 حبة فول سوداني.
ومن بين المشاركين من المجموعة التي تتجنب تناول الفول السوداني، كان أكثر من 15% يعانون من حساسية الفول السوداني في سن 12 عامًا أو أكثر. ومن بين المجموعة التي تستهلك الفول السوداني، كان 4.4% فقط يعانون من حساسية الفول السوداني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفول السوداني زبدة الفول السوداني منتجات الفول السوداني النظام الغذاء من حساسیة الفول السودانی تناول الفول السودانی الفول السودانی فی فی الدراسة فی وقت
إقرأ أيضاً:
وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
وقفتنا هذا الأسبوع نعود لنتحدث عن بلد يعز علينا جميعا هو وأهله الكرام الأشداء البواسل رجالا ونساء وأطفالا، ألا وهو دولة فلسطين الشقيقة الحبيبة وأهل غزة ملائكة الأرض.
فهناك اقتراح أرجو أن ينال القبول من السلطة التي ستتولى قيادة غزة وفلسطين في الفترة القادمة، التي سيرتضى عنها غالبية الأشقاء الفلسطينيين ولنترك لهم المأمورية كاملة دون الإنصات للكيان الصهيوني أو بتدخل أحد من الدول العربية والإسلامية غير النصائح فقط لا غير، ولهم قبولها كلها أو بعضها إذا كان لديهم مما يرونه الأفضل لهم من خطط تتفق ومصالحهم وتعاملهم مع غيرهم من الدول القريبة والبعيدة، وهم لديهم من العقول النافعة جدا بالفعل طبقا لوجهة نظري المتواضعة.
المهم نعود لنتكلم عن الاقتراح المعروض من شخصي المتواضع ألا وهو أن يدرس القائمون على منظومة التعليم بفلسطين وغزة بوضع خطة مناهج التدريس لجميع مراحل التعليم، تقوم على تدريس المناهج بتقسيمها شهريا ووضع امتحانات لتلك المناهج الشهرية في نهاية كل شهر، وبنهاية الامتحانات وإعلان النتائج سريعا يتم الدخول لمناهج الشهر التالي.
وهكذا حتى نهاية العام الدراسي اكتفاء بما مر به أبناؤنا في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من ضغوط رهيبة مفزعة ومازالوا وارتكانا إلى أنه يتم الاكتفاء بوصول المعلومة شهريا للطلبة وخاصة أنه بمرور السنوات من منا يتذكر ما حفظه ودرسه في سنوات الدراسة بالمراحل الأساسية وما تلاها، سوف نجد أننا نسينا معظمها ولو تم امتحان الحاصلين على أعلى المؤهلات العليا أو الماجستير والدكتوراه في مناهج المرحلة الابتدائية بشكل مفاجئ سوف نفاجأ أن الجميع أو الأغلبية لن ينجح حتى بـ 50% من الدرجات إذن فلا داعى لإثقال كاهل الطلبة والتلاميذ بتعقيد العملية التعليمية.
بل أرى أنه ممكن أن يتم الاكتفاء بما يتحصل عليه الطلبة من معلومات للمناهج الشهرية ثم الامتحان بها آخر الشهر ولا يتم العودة إليها إلا إذا كانت مناهج الشهر التالي تعتمد على مبادئ مناهج الشهر الذى قبله، فقط لا غير وأيضا يا حبذا لو تتم دراسة تطبيق نفس المبدأ على مناهج الكليات النظرية والعملية التطبيقية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون