ضمن دورها الدؤوب لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، عمدت وزارة التضامن إلى خطة جديدة أسمتها «المتسوق السري»، وهو منهج طموح يقيس جودة خدمة العملاء داخل المؤسسات من وجهة نظر وتجربة العميل.

وتعليقًا على هذه الخطة، أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تحسين الخدمة «مؤشر النجاح بالنسبة للوازة»، مؤكدة أن المرحلة القادمة تستهدف تقديم خدمة مميزة للمواطن سواء في التوعية ومديريات التضامن، كما أن الوزاة تعمل بأكثر من منهج حيث ستكون المتابعة مختلفة.

تحسين مستوى جميع الخدمات

وقالت «مايا» في تصريحات صحفية، إن الوزارة هدفها تطوير وتحسين مستوى جميع الخدمات التي تقدمها سواء في الوزارة نفسها أو مديريات التضامن على مستوى الجمهورية، موضحة أن المتسوق السري نهج يسير على كل مسئوليات التضامن الاجتماعي.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المتسوق السري عبارة عن «شخص يدخل كل مديرية تضامن على مستوى الجمهورية ويطلب خدمة مُعينة، ويرصد آلية التقديم: «الخدمة اتقدمت كويس ولا لأ»، موضحة أن الوزارة في بعض الأحيان: «تكون وراء الكاميرا وتتابع بدقة ما يفعله المتسوق السري».

تفاصيل عن المتسوق السري

وعن هوية المتسوق السري، أوضحت الدكتورة مايا مرسي، أنه يمكن أن يكون رجلاً أو سيدة أو صاحب إعاقة مُعينة ويكون واعي تماماً بالخدمات التي تقدمها كل مديرية، وسترفع تقارير للوزارة من المتسوق السري يجري تقييمها بدقة كافية وعلى أساسها تتخذ الوزارة القرارات الخاصة بهذا الشأن انطلاقاً من هدفها في تحسين مستوى الخدمات. 

وأكدت وزيرة التضامن، أن المتسوق السري يؤدي مهامه طوال الوقت وليس مدة مُعنية، وتطبيق هذا النهج بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة»، لافتًا إلى أن الوزارة ستعلن قريباً كل النتائج التي توصلت إليها عن طريق منهج «المتسوق السري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التضامن مديريات التضامن الخدمات المتسوق السري المتسوق السری

إقرأ أيضاً:

"نائب التنسيقية": مشروع إنشاء خط سكة حديد "الروبيكى-بلبيس" يستهدف تحسين الخدمات اللوجستية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد النائب خالد بدوى عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإتفاقية إنشاء سكة حديد "الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس" الموقعة بين حكومة جمهورية مصر العربية ، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وأضاف النائب فى كلمته أمام الجلسة العامه لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن المشروع هو جزء من خطة تطوير البنية التحتية للنقل في مصر ويهدف إلى تحسين الخدمات اللوجستية والنقل بين مناطق مهمة في البلاد، خاصة في منطقة القاهرة الكبرى والمناطق الصناعية المحيطة.

وأوضح "بدوى": “لفهم العائد الاستثماري لهذا المشروع، يجب أخذ عدة جوانب بعين الاعتبار منها تحسين النقل اللوجستي ، حيث يؤدى  المشروع إلى تقليل تكاليف النقل سواء بالنسبة للركاب أو البضائع، مما سيزيد من الكفاءة الاقتصادية للقطاعات المختلفة، مثل الصناعة والتجارة”.
 
كما يعمل على تسهيل الوصول إلى المناطق الصناعية من خلال ربط مناطق مثل "الروبيكي" التي تحتوي على الصناعات النسيجية مع القاهرة والمناطق الأخرى، ويساهم المشروع في زيادة الإنتاجية في تلك الصناعات من خلال تسهيل النقل السريع للمستلزمات والمنتجات.

وأضاف "نائب التنسيقية": يعمل المشروع على  زيادة الاستثمارات في القطاعات المختلفة سواء الصناعية والتجارية في المناطق التي يخدمها الخط. يمكن للمستثمرين أن يجدوا قيمة في الوصول السريع والآمن للمنتجات والأسواق ،وتحفيز السياحه  في حال كان الخط يتضمن أيضا محطات لربط الوجهات السياحية الكبرى، يمكن أن يشهد القطاع السياحي زيادة في أعداد السياح، وبالتالي عائدات أكبر، وأيضا  توفير فرص عمل جديدة ،وتحسين الرواتب والمعيشة في المناطق، وتقليل الازدحام المروري ،وتخفيف الضغط على الطرق البرية، سيساهم خط السكة الحديد في تقليل الضغط على الطرق البرية في المنطقة. إذا تم تحسين هذا الجانب، قد يقلل من التكاليف المرتبطة بالحوادث المرورية والازدحام، مما يعود بالنفع على الاقتصاد.

وأضاف النائب: سيكون لدى المواطنين وقت أقل في التنقل بين المدن المختلفة، مما يساهم في زيادة الإنتاجية، حيث يمكن تخصيص الوقت في الأنشطة الاقتصادية بدلاً من إضاعة الوقت في السفر.

وأوضح النائب أن المشروع يؤدي إلى زيادة العوائد الحكومية، وتحسين الإيرادات العامة ، عندما يتم إنشاء بنية تحتية كبيرة مثل السكك الحديدية، يمكن للحكومة تحقيق إيرادات من خلال تقديم خدمات النقل لعدد أكبر من الركاب والبضائع، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإيرادات الضريبية.
 
ومن ناحية  العوائد البيئية أوضح "بدوى" أن المشروع يقلل انبعاثات الكربون ،و بالنظر إلى أن السكك الحديدية تعد من وسائل النقل التي تستهلك طاقة أقل وتنتج انبعاثات كربونية أقل من النقل البري، فإن المشروع سيعود بالفائدة البيئية من خلال تقليل تلوث الهواء وتقليل الزحام.

ومن حيث  الجدوى الاقتصادية والمردود المالية طالب "نائب التنسيقية" أن يتم إعداد دراسة جدوى شاملة لهذا المشروع تتضمن تكلفة الإنشاء والصيانة، بالإضافة إلى الإيرادات المحتملة من النقل والخدمات الأخرى المرتبطة بالمشروع.

كما يجب حساب العوائد المتوقعة على المدى الطويل.
 أما من ناحية التأثير على قطاع النقل العام ،يؤدى إلى تحسين خدمات النقل العام ،وسيعمل المشروع على تحسين خدمات النقل العام في مصر، ويشجع على استخدام وسائل النقل الجماعي بدلاً من السيارات الخاصة، مما يساهم في تخفيف الازدحام على الطرق وتوفير الوقود.

وقال: من ناحية التكامل مع المشروعات الأخرى، يؤدى إلى التكامل مع مشروعات أخرى مثل المدن الجديدة والمناطق الصناعية ،و هذا المشروع سيكون مكملًا لمشروعات النقل الأخرى مثل إنشاء محطات نقل مشتركة مع خطوط مترو الأنفاق أو المحطات البرية، مما يزيد من فاعلية هذه المشاريع.
 

مقالات مشابهة

  • تنفيذي التأمين الصحي بالغربية يناقش تحسين الخدمات الصحية
  • "نائب التنسيقية": مشروع إنشاء خط سكة حديد "الروبيكى-بلبيس" يستهدف تحسين الخدمات اللوجستية
  • محافظ بني سويف يفتتح توسعة ورفع كفاءة طريق إهناسيا/العواونة ويتابع انتظام سير الدراسة
  • التنمية المحلية: تحسين كفاءة الإنفاق وتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية أمام البرلمان: حريصون على تحسين جودة حياة المواطنين
  • وزيرة التضامن تشهد حفل إفطار مؤسسة مصر الخير بممشى أهل مصر
  • بالصور .. مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية الأستاذ حسين طالب عبود يتفقد محطة تعبئة وقود المثنى في بغداد ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ويشارك ملاكات هيئة توزيع بغداد مائدة السحور ..
  • بدء أعمال رصف ورفع كفاءة الطريق بين مساكن حرفين بورفؤاد و الفيروز
  • بالأسماء.. وزيرة التضامن تشهد حفل تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025
  • وزيرة التضامن تشهد حفل تكريم الأمهات المثاليات لعام 2025