«المتسوق السري».. خطة التضامن لتقييم ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ضمن دورها الدؤوب لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، عمدت وزارة التضامن إلى خطة جديدة أسمتها «المتسوق السري»، وهو منهج طموح يقيس جودة خدمة العملاء داخل المؤسسات من وجهة نظر وتجربة العميل.
وتعليقًا على هذه الخطة، أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن تحسين الخدمة «مؤشر النجاح بالنسبة للوازة»، مؤكدة أن المرحلة القادمة تستهدف تقديم خدمة مميزة للمواطن سواء في التوعية ومديريات التضامن، كما أن الوزاة تعمل بأكثر من منهج حيث ستكون المتابعة مختلفة.
وقالت «مايا» في تصريحات صحفية، إن الوزارة هدفها تطوير وتحسين مستوى جميع الخدمات التي تقدمها سواء في الوزارة نفسها أو مديريات التضامن على مستوى الجمهورية، موضحة أن المتسوق السري نهج يسير على كل مسئوليات التضامن الاجتماعي.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المتسوق السري عبارة عن «شخص يدخل كل مديرية تضامن على مستوى الجمهورية ويطلب خدمة مُعينة، ويرصد آلية التقديم: «الخدمة اتقدمت كويس ولا لأ»، موضحة أن الوزارة في بعض الأحيان: «تكون وراء الكاميرا وتتابع بدقة ما يفعله المتسوق السري».
تفاصيل عن المتسوق السريوعن هوية المتسوق السري، أوضحت الدكتورة مايا مرسي، أنه يمكن أن يكون رجلاً أو سيدة أو صاحب إعاقة مُعينة ويكون واعي تماماً بالخدمات التي تقدمها كل مديرية، وسترفع تقارير للوزارة من المتسوق السري يجري تقييمها بدقة كافية وعلى أساسها تتخذ الوزارة القرارات الخاصة بهذا الشأن انطلاقاً من هدفها في تحسين مستوى الخدمات.
وأكدت وزيرة التضامن، أن المتسوق السري يؤدي مهامه طوال الوقت وليس مدة مُعنية، وتطبيق هذا النهج بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة»، لافتًا إلى أن الوزارة ستعلن قريباً كل النتائج التي توصلت إليها عن طريق منهج «المتسوق السري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن مديريات التضامن الخدمات المتسوق السري المتسوق السری
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في الحماية الاجتماعية بسنغافورة
شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي "مجتمعات الفرص 2025"، الذي انطلقت فعالياته اليوم بالعاصمة السنغافورية، ويستمر حتى 30 إبريل الجاري.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور نائب رئيس وزراء سنغافورة، ووزير الأسرة والتنمية الاجتماعية السنغافوري، إلى جانب عدد من الوزراء وممثلي الدول المشاركة في المؤتمر.
ومن المقرر أن تلقي وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة تستعرض خلالها ملامح التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى إبراز خصائص المجتمع المصري الشاب، وما يتمتع به الاقتصاد المصري من فرص واعدة.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات العالمية المرتبطة بتفاوت الدخول، والحراك الاجتماعي، والنمو المجتمعي، كما يسلط الضوء على العوامل الداعمة للارتقاء الاجتماعي، وأدوار مختلف الجهات الفاعلة في خلق فرص حقيقية تساهم في تحسين جودة حياة المواطنين.
وتتضمن أجندة المؤتمر أيضًا عرضًا للمبادرات والبرامج التنموية التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، باعتبارها نموذجًا لتجارب الدول النامية في هذا المجال.
وتأتي مشاركة الدكتورة مايا مرسي في المؤتمر تلبيةً لدعوة رسمية من وزير التنمية الاجتماعية والأسرية في سنغافورة، خلال زيارته للقاهرة ولقائه الوزيرة في يناير الماضي.
1000369241 1000369239