طريقة سهلة للحصول على نوم مريح خلال الليل.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يعد الحصول على نوم مريح ولفترة كافية، مطلبا للكثيرين، في ظل نسب مرتفعة لمن يقولون إنهم لا يحصلون على قسط كاف من النوم.
وتقدم مجلة BMJ Open Sport & Exercise Medicine، استراتيجية بسيطة وفعالة لتحسين مدة النوم، تعتمد على تمارين قوة تدفع باتجاه الغرق في النوم.
ويمكن لهذه الوسيلة، أن تغير الطريقة التي يفكر بها الناس في إنشاء روتين ما قبل النوم وتقدم حلا عمليا لأولئك الذين يحتاجون إلى مزيد من النوم.
وأجرى باحثون من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا دراسة للتحقيق في تأثير ممارسة تمارين المقاومة لمدة 3 دقائق بشكل منتظم كل 30 دقيقة على مدار فترة أربع ساعات في المساء.
وقد أجريت الدراسة على 28 امرأة سليمة لا تمارس التدخين، تتراوح أعمارهن بين 18 و40 عاما، وكن يرتدين أجهزة مراقبة النشاط البدني، وعانين عادة من الجلوس لفترات طويلة أثناء يوم العمل وفي المساء، وشاركت النساء إما في فترات استراحة نشطة أو بقين جالسات طوال المدة في بيئة معملية خاضعة للإشراف.
واعتبرت النتائج مذهلة، إذ تمكنت المشاركات من النوم بمعدل 27.7 دقيقة إضافية عندما أخذن استراحات منتظمة لممارسة التمارين الرياضية مقارنة بأخد فترة جلوس بدون انقطاع.
بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هناك فروق ملحوظة في كفاءة النوم أو عدد مرات الاستيقاظ، ما يشير إلى أن جلسات التمرين القصيرة لم تؤثر على جوانب أخرى من جودة النوم.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج كانت غير متوقعة، وقالت جينيفر جيل، مؤلفة الدراسة الرئيسية وطالبة الدكتوراه في التغذية البشرية بجامعة أوتاغو: "فوجئنا برؤية مثل هذا التأثير الإيجابي على النوم".
وذكرت جيل، أن معظم النصائح التقليدية بشأن النوم تنصح بتجنب ممارسة التمارين المكثفة لفترات طويلة بالقرب من وقت النوم، لأن ذلك يمكن أن يزيد من درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، وهو ما يعتقد على نطاق واسع أنه يؤثر سلبا على جودة النوم.
وأضافت جيل: "وجد بحثنا أن مقاطعة وقت الجلوس في المساء بفترات قصيرة من التمارين الخفيفة المكثفة تعمل على تحسين مدة النوم ولا تؤثر جودة النوم".
ويقترح مؤلفو الدراسة أن الأمر يتعلق أكثر بممارسة الأنواع الصحيحة من التمارين في الوقت المناسب التي تعزز النوم بدلا من أن تعيقه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم نوم قلق نوم الليل راحة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للحفاظ على صفاء الذهن في سن الشيخوخة
أستراليا – أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة جنوب أستراليا ومعهد أبحاث AdventHealth أن اتباع طريقة بسيطة في نمط الحياة اليومي يساعد في تحسين الإدراك والحفاظ على صفاء الذهن عند كبار السن.
وجاء في منشور لمجلة Age and Ageing:”أجرى علماء من جامعة جنوب أستراليا ومعهد أبحاث AdventHealth دراسة لمعرفة تأثير النشاط البدني اليومي على صحة الأشخاص الكبار في السن وعلى آلية عمل الجهاز العصبي والدماغ لديهم، وخلال الدراسة قام العلماء بتحليل بيانات 585 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما، وقارنوا البيانات التي تتعلق بالوقت الذي يمضيه هؤلاء الأشخاص يوميا في النوم، والسلوك المستقر، والنشاط البدني الخفيف والمتوسط الشدة مع نتائج اختبارات الذاكرة، وسرعة التفكير، والقدرة على التخطيط”.
وأظهرت نتائج الدراسة للعلماء أن التأثير الإيجابي الأعظم للحفاظ على عمل الدماغ الوظائف الإدراكية عند الكبار في السن يأتي من النشاط المعتدل الشدة – وهو النوع الذي يسبب زيادة معدل ضربات القلب والتنفس، إذ أن خمس دقائق يوميا من الحركة (مثل المشي السريع أو السباحة) تعمل على تحسين سرعة معالجة المعلومات والذاكرة العاملة والوظائف التنفيذية بشكل ملحوظ عن هذه الفئة العمرية من الناس.
وتبين للعلماء أيضا أن كبار السن الذين لا يمارسون أي نوع من النشاط البدني يوميا أو مستويات النشاط البدني لديهم منخفضة، كان إدراكهم للأشياء أقل وذاكرتهم أسوأ، بغض النظر عن جنسهم وعن العوامل الوراثية أو العوامل الأخرى التي تؤثر على عمل الدماغ أو الجهاز العصبي.
وبناء على نتائج الدراسة تبين للعلماء أن الحصول على قسط كاف من النوم يوميا لا يكفي وحده للحفاظ على عمل الدماغ وتحسين الإدراك، بل أن النشاط البدني يعتبر أمرا مهما أيضا مع التقدم بالعمر.
المصدر: لينتا.رو