يرغب عدد كبير من ممارسة الرياضة ولكن ضيق الوقت، قد يجلهم يعزفون عن هذا الأمر، في حين يلجأ بعضهم إلى ممارسة رياضة المشي باعتبارها أحد أبسط أشكال التمارين الرياضية وأكثرها فعالية، فهو متاح لمعظم الناس، ولا يتطلب معدات خاصة، ويمكن القيام به في أي مكان تقريبًا، ما يجعل الكثيرون يلجأون له من أجل ممارسة الرياضة، وهو الأمر الذي له فوائد مذهلة على الصحة العامة.

فوائد المشي لمدة 30 دقيقة يوميا

يمكن أن يؤدي المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا إلى العديد من الفوائد الصحية، سواء الجسدية أو العقلية، وهو ما يستعرضه «الوطن» في السطور التالية، وفقا لموقع «time of India»:

يعزز صحة القلب

إن المشي بانتظام يعد وسيلة رائعة لتقوية القلب، ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، فإن المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 19%، كما يساعد هذا النشاط على خفض ضغط الدم، وخفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL)، وتحسين وظائف القلب بشكل عام.

يساعد في إدارة الوزن

إن إضافة المشي لمدة 30 دقيقة إلى روتيننا اليومي يمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي أو حتى المساهمة في إنقاص الوزن، إذ يحرق المشي السعرات الحرارية، ما يساعد في خلق عجز في السعرات الحرارية ضروري لفقدان الوزن.

يختلف العدد الدقيق للسعرات الحرارية المحروقة حسب وزننا وسرعة المشي، ولكن في المتوسط، يحرق الشخص حوالي 150 سعرة حرارية لكل نصف ساعة من المشي.

يساعد في تحسين الصحة العقلية

المشي ليس مفيدًا لأجسامنا فحسب، بل إنه مفيد أيضًا لعقولنا، فقد وجدت دراسة في مجلة JAMA Psychiatry أن المشي المنتظم يمكن أن يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق، فهو يحفز إنتاج الإندورفين، وهو الهرمون الذي يرفع الحالة المزاجية الطبيعية في الجسم، والذي يمكن أن يساعد في تقليل مشاعر التوتر وتحسين الصحة العقلية بشكل عام.

يساعد على تقوية العضلات والعظام

يمكن أن يساعد المشي المنتظم في بناء والحفاظ على قوة العضلات والعظام، وهو مفيد بشكل خاص للساقين والوركين وأسفل الظهر، ووفقًا للمعهد الوطني لالتهاب المفاصل وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي والجلد، فإن الأنشطة التي تتطلب تحمل الوزن مثل المشي فعالة في تحسين كثافة العظام، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.

يحسن الهضم

يمكن أن يساعد المشي لمدة 30 دقيقة بعد تناول الوجبات على تحسين عملية الهضم، يساعد المشي على تحفيز العضلات في الجهاز الهضمي ويعزز حركة الطعام والفضلات، تظهر الأبحاث من جامعة لندن أن المشي المنتظم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الانتفاخ والإمساك.

يعزز وظيفة المناعة

يمكن أن يعزز المشي مناعة الجسم بشكل كبير، فقد وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن الأشخاص الذين يمارسون المشي بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض خلال موسم البرد، وأظهر البحث أن أولئك الذين يمشون لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا أصيبوا بنزلات برد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي بشكل أقل.

يزيد من الإبداع والوظيفة الإدراكية

لقد ثبت أن المشي يحسن التفكير الإبداعي والوظائف الإدراكية، فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد أن المشي يمكن أن يزيد من الإنتاج الإبداعي بنسبة 60% في المتوسط، إن المشي، وخاصة في بيئة طبيعية، يمكن أن يساعد في تنقية أذهاننا وتحفيز الأفكار الجديدة.

يمنحنا حياة أطول

إن إضافة المشي إلى روتيننا اليومي يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول، تشير الأبحاث المنشورة في مجلة PLOS Medicine إلى أن المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 20%، تساهم الفوائد التراكمية لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وإدارة الوزن وتحسين الصحة العقلية في حياة أطول وأكثر صحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشي رياضة المشي المشي لمدة 30 دقيقة المشی لمدة 30 دقیقة یمکن أن یساعد فی أن المشی یومی ا

إقرأ أيضاً:

دراسة: إصلاح مشاكل الرؤية يساعد علاج مرضى «الخرف»

اذاع فريق من علماء جامعة جونز هوبكنز بشرى سارة لكبار السن وذويهم، وهو إن حالات الخرف يمكن تقليصها ببساطة عن طريق إصلاح مشاكل الرؤية بالجراحة أو النظارات أو العدسات اللاصقة.


ويضيف الباحثون أن إصلاح مشاكل الرؤية يمكن أن يمنع نحو 20% من الحالات، حسبما جاء في تقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية.

 

ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن حوالي 40 % من حالات الخرف يمكن الوقاية منها، حيث أظهرت الأبحاث السابقة أن منع فقدان السمع وعلاج الاكتئاب وممارسة الكثير من التمارين الرياضية كلها طرق للحد من المخاطر.


ضعف الإبصار والخرف 
 

استخدم الباحثون البيانات التي تم جمعها سنويًا من دراسة، أجريت على البالغين في الولايات المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، وشملت 2767 مشاركًا مؤهلين لاختبار الرؤية والإدراك. 

 

واستخدم الباحثون قوة الارتباط بين ضعف البصر والخرف لحساب نسبة حالات الخرف التي يمكن أن تُعزى إلى ثلاثة أنواع من ضعف الرؤية.


 

وباستخدام البيانات، قدر الباحثون أن 19% من تشخيصات الخرف لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 71 عامًا تعزى إلى ضعف واحد على الأقل في الرؤية - إما قصر النظر أو طول النظر أو القدرة على رؤية الأشياء الصغيرة بشكل حاد وواضح.


فقدان السمع
 

وتأتي هذه النتائج بعد تصنيف فقدان السمع على رأس 12 من عوامل الخطر القابلة للتعديل والتي يمكن أن تخفف العبء العالمي للخرف في تقرير لجنة لانسيت للخرف لعام 2020؟ كما أنه، وفقًا لجمعية الزهايمر، يمكن أن يؤدي عدم القدرة على فهم الأصوات والكلام إلى جعل الدماغ يعمل بجهد أكبر، ويمكن أن يؤدي هذا الجهد الإضافي إلى تغييرات في الدماغ تؤثر على الذاكرة والقدرات على التفكير.


حساسية التباين


ولأن فقدان البصر يمكن أن يكون أيضًا بسبب مرض السكري، فقد أخذ الباحثون هذا في الاعتبار في التحليل، ففي 15% من حالات الخرف التي تعزى إلى فقدان البصر، كانت المشكلة صعوبة في رؤية الأشياء الصغيرة جدًا، والمعروفة طبيًا باسم حساسية التباين.

 

يحدث ضعف حساسية التباين في أمراض العيون المختلفة، والأكثر شيوعًا اعتام عدسة العين - حيث تتطور العدسة، وهي قرص شفاف صغير داخل العين، إلى بقع غائمة.

 

ويرى الباحثون أنه يمكن إصلاح إعتام عدسة العين، بإجراء جراحي يرتبط بانخفاض بنسبة 3% تقريبًا في خطر الإصابة بالخرف بين كبار السن. وفي حالات أخرى، يجب إعطاء "أفضل رؤية مصححة" في شكل نظارات أو وصفات عدسات "للتأثير على الأداء البصري".


لياقة الدماغ

وفي الوقت نفسه، قالت بروفيسور جيل ليفينغستون، طبيبة الخرف في جامعة كوليدج لندن، إن تحفيز الحواس هو المفتاح للحفاظ على لياقة الدماغ، مشيرة إلى أن "الأشياء التي تجعل تحفيز الدماغ أكثر صعوبة، مثل فقدان البصر وفقدان السمع، تعني أن الشخص يحصل على تحفيز إدراكي أقل".

 

وتشير التقديرات العالمية إلى عدد المصابين بالخرف يمكن أن تصل إلى 13.8 مليون مريض بحلول عام 2060. ويعد مرض الزهايمر النوع الأكثر شيوعًا من الخرف، إذ يصيب ما بين 50 و75% من مرضى الخرف.


محفز حسي
 

يقول الخبراء إن ضعف الإبصار، مثل السمع، لأن الرؤية هي "محفز حسي" وبدونها يمكن أن يكون الشخص أقل عرضة للانخراط في الأنشطة التي تحمي من الخرف، بما يشمل التنشئة الاجتماعية.

 

قال بروفيسور إيف هوغرفورست من جامعة لوفبورو، الذي لم يشارك في الدراسة، لصحيفة "الجارديان": إنه بالإضافة إلى عدم الانخراط في الأنشطة، فإن فقدان البصر يمكن أن يسبب الخرف لأن الأشخاص الذين يستخدمون أعينهم بشكل أقل لديهم تدفق دم أقل إلى الدماغ.

مقالات مشابهة

  • اعتدال الطقس يشجع على رياضة المشي بـ"مضامير عرعر"
  • فوائد تناول الطعام الصحي لصحة القلب
  • عصير الليمون الطبيعي يساعد على تطهير الكلى
  • محمد الغزالي سفيراً فوق العادة ومفوضاً لجمهورية السودان لدى جمهورية كازاخستان
  • ‫نصائح ذهبية لقياس ضغط الدم بشكل صحيح
  • ألمانيا.. ركاب "أفعوانية" يعلقون لمدة 40 دقيقة
  • أفكار صحية لإدخال زبدة الفول السوداني في وجبات المدرسة.. فوائدها مذهلة
  • دراسة: إصلاح مشاكل الرؤية يساعد علاج مرضى «الخرف»
  • ماذا يحدث بعد تسخين برغر ماكدونالدز في المايكروويف 30 دقيقة؟
  • فوائد الشوكولاتة الداكنة: مضادات أكسدة ومعادن تعزز الصحة