أنشطة بدنية تساعد القلب على البقاء بصحة جيدة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أوضحت طبيبة القلب سيروفا في تعليق لموقع aif.ru ما هي الأنشطة البدنية التي تساعد القلب على البقاء بصحة جيدة، مؤكدة أنه من أجل الحفاظ على صحة القلب الجيدة، فإن قلة الحركة وممارسة الرياضة والحمل الزائد تعتبر ضارة.
ولكي يتم تدريب الحمل وعدم إرهاق القلب، من المهم الحصول عليه في نطاق معدل ضربات القلب الآمن (HR)، وهذا النطاق يختلف من شخص لآخر.
وأضافت سيروفا أن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية يتم تسهيلها من خلال التمارين الرياضية متوسطة الشدة بمستوى لا يقل عن 150-300 دقيقة في الأسبوع.
وأشارت طبيبة القلب إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي أو السباحة أو اليوجا، تساعد على تقوية عضلة القلب وتحسين الدورة الدموية.
يعد تدريب القوة المعتدلة مرتين في الأسبوع مفيدًا أيضًا، ونوهت الطبيبة إلى أنه عليك البدء بممارستها بتمارين بدنية منخفضة الشدة، والانتقال تدريجياً إلى تدريبات أكثر كثافة.
ولفتت ماريا سيروفا إلى أن الصحة النفسية تساعد القلب أيضًا على البقاء بصحة جيدة، لأن عضلة القلب حساسة جدًا للتقلبات الهرمونية في الجسم التي تنشأ بسبب القلق والقلق والأرق.
وأوضحت طبيبة القلبة أن التأمل والتنفس العميق يساعدان في تقليل الضغط الواقع على القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة البدنية صحة جيدة القلب صحة القلب صحة القلب الجيدة ممارسة الرياضة قلة الحركة الحمل الزائد ضربات القلب معدل ضربات القلب القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والأوعية الدموية ممارسة التمارين الرياضية التمارين الرياضية عضلة القلب تحسين الدورة الدموية المشي السباحة
إقرأ أيضاً:
السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لأكثر من 15 شهرًا، أجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي على جميع مظاهر الحياة في قطاع غزة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
حرب إبادة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، مدن وبلدات القطاع التي كانت عنوانا للحياة تحولت إلى مجرد أنقاض وركام جراء التدمير الوحشي المتعمد لكل شيء من منازل ومنشآت وبنى تحتية وأراض زراعية.. كما بات سكان القطاع الذين يعيشون بين أنقاض منازلهم المدمرة وفي خيام متهالكة في حاجة ماسة لمساعدات منقذة للحياة، بعد أن أغلقت إسرائيل كل منافذ المساعدات الإنسانية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ التاسع عشر من يناير الماضي.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة"، فلم تكتفِ إسرائيل بالقتل واسع النطاق والتدمير الممنهج على مدار 15 شهرًا من الحرب لكنها تصر على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وفرض ظروف معيشية أكثر وحشية وفتكًا تؤدي إلى القضاء على ما تبقى من مظاهر للحياة في القطاع، فجيش الاحتلال لم يترك مجالًا للحياة الطبيعية في غزة كي تعود من جديد بعد وقف إطلاق النار بل حوّلها إلى سجنٍ كبير يُحاصر فيه الإنسان في أبسط حقوقه الأساسية من خلال حصار خانق وعقاب جماعي متعمد ضد سكان القطاع.
ما بين التجويع والتهديد باستئناف الحرب.. جرائم الإبادة الجماعية تتواصل.. وتقف غزة اليوم وبعد أن أنهكها الاحتلال بكل الجرائم على مفترق طرق حاسم: فإمّا أن يعاد بناء القطاع وفق مخطط إسرائيلي وبدعم أمريكي يستهدف اقتلاع سكانه من أرضهم وتهجيرهم خارج القطاع أو وفق رؤية وطنيّة تعكس إرادة فلسطينية على البقاء والصمود، هنا تواصل مصر التي أعلنت رفضها القاطع مرات عدة لمخططات التهجير.
تواصل جهودها وتكثف من اتصالاتها للبدء في وضع خطتها الشاملة لإعادة إعمار غزة موضع التنفيذ بعد أن لاقت الخطة قبولا عربيا ودوليا واسع النطاق باعتبارها الحل العملي والواقعي القابل للتحقيق على أرض الواقع كما أنها الشكل الأمثل لتعزيز صمود وبقاء الفلسطينيين في أرضهم.