يوسف العربي (أبوظبي) 
يواصل سوق العقارات في الإمارات، زخم الانتعاش القوي بدعم من المبادرات الحكومية المبتكرة، وتأشيرات الإقامة الطويلة، والنمو المتسارع في القطاع السياحي وزيادة عدد السكان، فضلاً عن تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في القطاع العقاري، بحسب خبراء عقاريين.
وتوقع هؤلاء أن يشهد قطاع العقارات السكنية في الدولة نمواً مستداماً، خاصة في المناطق الحيوية والقريبة من المرافق الخدمية، في الوقت الذي يشهد فيه القطاع التجاري إقبالاً متزايداً، بفضل توسع الشركات وزيادة الطلب على المكاتب والمراكز التجارية الحديثة.

 
وأكدوا لـ «الاتحاد» أن الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات والمبادرات الاستباقية التي تتخذها، تجعل من سوق العقارات الإماراتية وجهة جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
ولفتوا إلى أن الإقبال الكبير على العقارات في دولة الإمارات يرجع إلى عدة عوامل، منها جودة الحياة العالية التي توفرها، والتي تتميز بالأمن والاستقرار والبنية التحتية المتطورة والخدمات الحكومية المتميزة، كما أن النمو الاقتصادي المستمر يجذب المزيد من الاستثمارات والشركات والمغتربين، مما يزيد الطلب على المساكن والمكاتب. 
ونمت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سوق العقارات في أبوظبي بنسبة 225% خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، بحسب تقرير صادر عن مركز أبوظبي العقاري.
واستقطبت الإمارة استثمارات عقارية بقيمة 3.28 مليار درهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، ساهم فيها 971 مستثمراً فردياً من أكثر من 75 دولة شملت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، والصين، وكازاخستان، وروسيا.
وقال مركز أبوظبي العقاري، إن هذا التنوّع في المستثمرين يشير إلى تميّز وجاذبية البيئة الاستثمارية في أبوظبي والتي تعزّز ثقة المستثمرين بسوق العقارات في الإمارة.
وأما إمارة دبي، فقد نمت المبيعات العقارية بها خلال النصف الأول من عام 2024، بنسبة 30% على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 234 مليار درهم، وهي الأعلى على الإطلاق كمبيعات نصف سنوية، مقابل نحو 179 مليار درهم في الفترة المماثلة من عام 2023.
وسجل القطاع العقاري في دبي أيضاً أعلى مبيعات فصلية خلال الربع الثاني من العام الجاري، بقيمة 124.5 مليار درهم، بزيادة 38%، مقارنة بمبيعات الفترة نفسها من العام الماضي البالغة 90.3 مليار درهم.

مبادرات حكومية 
وقال محمد البحر، مدير إدارة تطوير الأعمال في مجموعة «وصل»: تتجه توقعات سوق العقارات في دولة الإمارات لعام 2024 نحو المزيد من الإيجابية، مدفوعة بمجموعة من العوامل الداعمة. فبالإضافة إلى الدعم الحكومي المستمر والمبادرات لجذب الاستثمار، مثل تأشيرات الإقامة الطويلة، يوجد العديد من العوامل المساهمة في تعزيز الطلب على العقارات، مثل النمو المتسارع في القطاع السياحي بعد نجاح معرض إكسبو دبي، والمشاريع الضخمة للبنية التحتية، والتغيرات الديموغرافية، وتزايد الاعتماد على التكنولوجيا في القطاع العقاري.
وتوقع أن يشهد قطاع العقارات السكنية نمواً مستداماً، خاصة في المناطق الحيوية والقريبة من المرافق الخدمية. كما يتوقع أن يشهد القطاع التجاري إقبالاً متزايداً، بفضل توسع الشركات وزيادة الطلب على المكاتب والمراكز التجارية الحديثة. 
وأضاف أن الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات والمبادرات الاستباقية التي تتخذها، تجعل من سوق العقارات الإماراتية وجهة جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء، وتفتح آفاقاً واسعة أمام نمو مستدام وواعد في السنوات القادمة.
موقع استراتيجي 
وقال: «تتمتع الأسواق العقارية في الإمارات وفي إمارة دبي بموقع استراتيجي فريد يجعلها مركزاً تجارياً عالمياً، حيث تربط بين الشرق والغرب وتقع بالقرب من الأسواق الناشئة في آسيا وأفريقيا».  وأضاف: «تساهم السياسات الحكومية الحكيمة، مثل التأشيرات الذهبية التي تمنح المستثمرين والمواهب المتميزة إقامة طويلة الأجل، واللوائح المرنة التي تشجع على تأسيس الشركات، في خلق بيئة استثمارية جاذبة». 
وقال البحر: «تدعم هذه البيئة بنية تحتية متطورة تشمل شبكة طرق حديثة ومطارات عالمية المستوى، مما يسهل التجارة والاستثمار علاوة على ذلك، تتميز إمارة دبي بجودة حياة عالية، حيث توفر أمناً واستقراراً وخدمات صحية وتعليمية متميزة، فضلاً عن تنوع ثقافي وفعاليات ترفيهية على مدار العام، وقد أثبتت الإمارة قدرتها على التعامل بفعالية مع الأزمات العالمية، كما حدث خلال جائحة كوفيد-19، مما عزز ثقة المستثمرين في اقتصادها واستقرارها على المدى الطويل».
تنوع الطلب 
وأوضح البحر أن سوق العقارات في دولة الإمارات تشهد تنوعاً كبيراً في الطلب، حيث تختلف الأنواع الأكثر ملاءمة للبيع وفقاً لاحتياجات وتفضيلات المشترين، وتشهد العقارات السكنية، لا سيما الشقق الفاخرة والفيلات، إقبالاً كبيراً مدفوعاً بزيادة عدد السكان وتدفق المغتربين الذين يجذبهم نمط الحياة الفريد الذي توفره دولة الإمارات. 
ونوه بأنه بالإضافة إلى ذلك، يحظى القطاع التجاري باهتمام متزايد، حيث تسعى الشركات إلى توسيع أعمالها في ظل النمو الاقتصادي المستمر، مما يزيد الطلب على الوحدات التجارية والمكاتب.
وقال: إن الطلب لا يقتصر على هذه الأنواع فقط، بل يشمل العقارات ذات الاستخدام المختلط التي تجمع بين السكن والتجارة وتوفر نمط حياة متكاملاً. كما أن هناك اهتماماً متزايداً بالعقارات في المناطق المجاورة للأحياء الرئيسية في المدينة، حيث تكون الأسعار أقل وتوفر بيئة هادئة.
 وأشار إلى أن الإقبال الكبير على العقارات في دولة الإمارات يرجع إلى عدة عوامل، منها جودة الحياة العالية التي توفرها، والتي تتميز بالأمن والاستقرار والبنية التحتية المتطورة والخدمات الحكومية المتميزة، كما أن النمو الاقتصادي المستمر يجذب المزيد من الاستثمارات والشركات والمغتربين، مما يزيد الطلب على المساكن والمكاتب. بالإضافة إلى ذلك، تشهد دولة الإمارات تغييرات ديموغرافية مثل زيادة عدد السكان الشباب والأسر، مما يؤثر على أنواع العقارات المطلوبة.

زخم انتعاش 
ومن جانبه، قال محمد المطوع، رئيس مجلس إدارة شركة الوليد العقارية، إن سوق العقارات في الإمارات تواصل خلال الفترة المتبقية من العام 2024 والعام 2025 زخم الانتعاش القوي الذي بلغ ذروته خلال الفترة المنقضية من العام الحالي. وأكد قدرة السوق العقارية على تحقيق نمو في أسعار بيع العقارات يتراوح بين 10 و18% خلال العام الحالي، مقارنة بالعام السابق، منوهاً بأن الإمارات وفرت بيئة الأعمال المثالية المحفزة على النمو، ما ساهم بدوره في استقطاب العديد من الشركات العالمية وتحفيز الشركات القائمة على التوسع في السوق المحلية.

أخبار ذات صلة مع بداية العام الدراسي.. 8 نصائح للمعلمين مكتبة محمد بن راشد تناقش تقنيات الذكاء الاصطناعي

قوة الطلب 
بدوره، قال فراز أحمد، مدير قسم الأبحاث في جيه إل إل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن قوة الطلب وزيادة نشاط التأجير ساهما في ارتفاع الإيجارات في المشاريع المكتبية والسكنية. 
وأضاف أنه في الشهور الستة الأولى من العام 2024، أطلقت شركات تطوير العقارات التجارية عدداً من المشاريع الجديدة بهدف تلبية الطلب طويل الأجل ومواجهة الطلب المتنامي من المستأجرين.
وتوقع استمرار زيادة الطلب على العقارات المكتبية مع اجتذاب الإمارات شركات جديدة في ظل توطيد مكانتها كمركز عالمي لتأسيس الشركات. 
ووفق تقرير «جيه إل إل» حول أداء السوق العقارية في الربع الثاني من العام، حقق قطاع الوحدات السكنية في دولة الإمارات أداءً قوياً خلال الربع الثاني، مدفوعاً بالنمو القوي في عمليات البيع مع زيادة في عدد وقيمة معاملات البيع على الخريطة.

البيئة الجاذبة 
قال رافي مينون، الرئيس الشريك لمجلس إدارة «شوبا العقارية» إن السوق العقارية في دولة الإمارات تشهد انتعاشاً ملموساً خلال الفترة الراهنة، نتيجة النمو الاقتصادي الكبير والبيئة الجاذبة والداعمة للأعمال التجارية، والتي تتيح فرصاً وفيرة للاستثمار، نظراً للتنوع الاقتصادي والضرائب والرسوم المنخفضة واللوائح الداعمة للأعمال وسبل الاتصال السلسة فيها.
وأكد أن الدولة نجحت من خلال مبادراتها الطموحة والاستشرافية، منها خطة دبي الحضرية 2040، في تحديد مسارات نمو واضحة للمستقبل، إلّا أن الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة والخدمات التي توفّر جودة حياة أفضل يساهم بصورة أساسية في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة رائدة للاستثمارات العقارية العالمية، كما تحرص الدولة على ضمان سلامة واستقرار سكانها وتعزيز التنوع الثقافي، ما يؤدي دوراً جوهرياً في تعزيز جاذبيتها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العقارات سوق العقارات الإمارات السياحة النمو الاقتصادی سوق العقارات فی على العقارات ملیار درهم الطلب على فی القطاع من العام من عام عام 2024

إقرأ أيضاً:

كيف كان 2024 عاما استثنائيا للصناعات الدفاعية التركية؟

إسطنبول- نجحت تركيا في تحويل صناعاتها الدفاعية إلى رافعة إستراتيجية تُعزز من مكانتها على الساحة الدولية، وسط مشهد عالمي يشهد تغيرات متسارعة وتحولات عميقة.

ويرى مراقبون أن أنقرة أصبحت مركزا عالميا لتصدير الأنظمة الدفاعية، بفضل رؤية طموحة واستثمارات ضخمة في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، مما عزز من ثقلها الاقتصادي ومكانتها كقوة إقليمية ودولية.

2024 yılında savunma ve havacılık sanayii ihracatımız, NATO ve hizmet ihracatları dahil olmak üzere %29’luk bir artışla 7,154 milyar dolara ulaşarak yeni bir rekora imza attı! Bu rakam, 2024 hedefimiz olan 6,5 milyar doların %11 üzerinde gerçekleşti. ????????

Cumhurbaşkanımız Sayın… pic.twitter.com/z1Oo6d6FNe

— Prof. Dr. Haluk Görgün (@halukgorgun) January 3, 2025

الصادرات الدفاعية

شهدت تركيا خلال عام 2024 تطورا غير مسبوق في قطاع الصناعات الدفاعية والطيران، حيث سجلت صادراتها في هذا المجال رقما قياسا جديدا بلغ 7 مليارات و154 مليون دولار، مما يمثل زيادة بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق.

وأكد رئيس هيئة الصناعات الدفاعية بالرئاسة خلوق غورغون أن هذه الأرقام تجاوزت الأهداف المحددة لعام 2024 بنسبة 11% والتي كانت تبلغ 6.5 مليارات دولار، مما يعكس التقدم الكبير الذي تحقق بهذا القطاع الحيوي.

إعلان

وكشف غورغون -في تغريدة له على موقع "إكس" مطلع الشهر الجاري- أن بلاده أصبحت اليوم تصدر منتجات الصناعات الدفاعية إلى 180 دولة، معربا عن اعتزازه بسماع اسم تركيا في أنحاء العالم.

وبحسب تقرير لوكالة الأناضول التركية، شملت صادرات تركيا الدفاعية خلال 2024 مجموعة واسعة من المعدات والأنظمة، وهي:

4 آلاف و500 مركبة برية إلى 40 دولة. 3 طرادات حربية إلى 3 دول. 140 منصة بحرية إلى أكثر من 10 دول. ذخائر وصواريخ إلى 42 دولة. 770 مُسيرة (استطلاعية وهجومية) إلى أكثر من 50 دولة. 1200 نظام كهروبصري، ومنظومات أسلحة مثبتة إلى 24 دولة. مروحيات هجومية إلى 8 دول. رادارات إلى 10 دول، وأسلحة وبنادق ومسدسات بمختلف الأحجام إلى 111 دولة. 1500 مسيرة كاميكازي (انتحارية) إلى 11 دولة. طائرتان من طراز "حركوش" إلى دولتين.

 

أبرز الإنجازات

شهد قطاع الصناعات الدفاعية التركي خلال 2024 عاما استثنائيا حافلا بالإنجازات النوعية التي رسخت مكانة تركيا كواحدة من القوى الصاعدة بهذا المجال.

وتصدرت الطائرة القتالية الوطنية "قآن" المشهد، بعد أن حققت أول رحلة لها، لتضع تركيا ضمن نخبة الدول القادرة على تصميم وإنتاج مقاتلات الجيل الخامس.

وفي مجال الطائرات المسيرة، واصلت تركيا ريادتها بفضل التطورات اللافتة التي شهدها هذا القطاع، إذ أصبحت "بيرقدار تي بي 3" أول مسيرة في العالم تتمكن من الإقلاع والهبوط من سفينة ذات مدرج قصير، مسجلة إنجازا جديدا في تاريخ الطيران.

كما تجاوزت الطائرة "بيرقدار تي بي 2" -الحائزة على لقب أكثر الطائرات المسيرة انتشارا عالميا- حاجز المليون ساعة طيران خلال العام، مما يعكس نجاحها في العمليات العسكرية والتجارية على حد سواء.

وفي إطار جهود توطين التكنولوجيا الدفاعية، شهد العام الظهور الأول للطائرة المسيرة "أنكا 3" ذات التصميم المجنح والتي طورتها شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية "توساش" ولاقت اهتماما كبيرا خلال عرضها بمهرجان "تكنوفست" بمدينة أضنة، بينما حققت تركيا قفزة نوعية أخرى من خلال تشغيل أول محرك توربيني مروحي عسكري تركي الصنع من طراز "تي في 6000" الذي سيعزز مشاريع طائرات مسيرة مثل "أنكا 3″ و"قزل إلما".

إعلان

أما في مجال الطيران العسكري التقليدي، فقد برزت الطائرة "حرجيت" -المصممة لأغراض التدريب النفاث- كواحد من أبرز إنجازات العام، حيث أكملت رحلتها الاختبارية رقم 100 بنجاح في أغسطس/آب الماضي.

ولم تقتصر الإنجازات على الجو فقط، بل امتدت إلى تعزيز القدرات البحرية التركية، إذ تسلمت القوات المسلحة 4 سفن عسكرية جديدة، من بينها "تي سي جي دريا" و"تي سي جي إسطنبول" مما أسهم في رفع كفاءة الردع البحري للبلاد.

وفي قطاع الدفاع الجوي، شهد العام الماضي دخول نظام الدفاع الجوي بعيد المدى "سيبر منتج-1" التابع لمنظومة "القبة الفولاذية" الخدمة، ليضيف بُعدا جديدا إلى قوة الدفاع الجوي التركي.

كما شهد العام الفائت توقيع مذكرة تفاهم مع إسبانيا لتطوير طائرات التدريب النفاثة، إضافة إلى عقد أبرمته شركة "أسيلسان" بقيمة 50.8 مليون يورو لتصدير أنظمة أسلحة برية إلى عميل داخل الاتحاد الأوروبي، مما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة في الصناعات الدفاعية التركية.

تقدم ملحوظ

أوضح الباحث في اقتصاديات الابتكار بمجال تكنولوجيا الدفاع مؤمن أحمد أوغلو أن الصناعات الدفاعية التركية حققت تقدما ملحوظا في مجالات محددة خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تمثل نجاحات جزئية لكنها مهمة.

ويرى أحمد أوغلو -في حديث للجزيرة نت- أن هذه النجاحات يمكن أن تكون بمثابة دعوة لاستثمار الخبرات المكتسبة في قطاعات أخرى ضمن الصناعات الدفاعية، مما يعزز فرص تحقيق نجاح شامل ومتوازن في المستقبل.

وتأتي هذه الإنجازات نتيجة إستراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز الإنتاج المحلي -وفق الباحث الذي قال- إن تركيا تعتمد حاليا بنسبة 80% على صناعاتها المحلية، وتطمح إلى رفع هذه النسبة إلى 95% بحلول عام 2028.

وأشار الباحث إلى أن الحكومة استثمرت بشكل مكثف في هذا القطاع، حيث تم إطلاق أكثر من 750 مشروعا جديدا في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الأخيرة، بتمويل مباشر من الدولة أو عبر مناقصات تفوز بها شركات محلية.

إعلان

وأضاف أن تركيا لم تكتف بتصدير منتجاتها الدفاعية إلى نحو 180 دولة، بل بدأت في تبني إستراتيجية جديدة قائمة على الشراكات الدولية. فبدلا من الاكتفاء بالتصدير، تعمل الآن على بناء شراكات صناعية مع دول مثل السعودية وبولندا وأذربيجان وعمان والكويت.

وحول التحديات، قال الباحث التركي إن بعض المجالات التقنية، مثل أنظمة الرادار، تحتاج إلى مزيد من التطوير المحلي، وهو ما تعمل عليه تركيا بزيادة استثماراتها بهذا القطاع. وأشار إلى القيود الجيوسياسية المرتبطة بالتزامات أنقرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي قد تُحد أحيانا من قدرتها على التصدير إلى بعض الأسواق مثل روسيا والصين.

مقالات مشابهة

  • “بيوت” ترصد مميزات مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي على القطاع العقاري
  • 21.9 مليون درهم حصيلة مزاد محاكم رأس الخيمة من بيع العقارات
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • اقتصاد السعودية ينمو 1.3% في 2024 بدعم القطاع غير النفطي
  • «ايدج» تتعاون مع «الدفاع» المجرية في برامج الابتكار
  • مذكرة تفاهم لتعزيز حضور المرأة في العمل الجمركي
  • وظائف سيلز عقارات في القاهرة.. مرتبات وحوافز تصل لـ250 ألف جنيه
  • كيف كان 2024 عاما استثنائيا للصناعات الدفاعية التركية؟
  • مصر تطالب منظمة الصحة بدعم أممي في القطاع الصحي
  • وزير المالية الأسبق: استثمار الحكومة في العقارات رأس مال ميت