علم موقع « اليوم24″، أن قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، انتهت من التحقيق التفصيلي مع دانيال زيوزيو، المدير الجهوي للاتحاد المغربي للأبناك بجهة طنجة تطوان الحسيمة  ومدير وكالته في تطوان المتورط في اختلاس أموال البنك.

ويتابع دانيال الذي كان يشغل أيضا منصب نائب رئيس جماعة تطوان في حالة اعتقال منذ شهر ماي الماضي   بسجن تامسنا بضواحي مدينة تمارة، بتهم تتعلق بـ « تكوين شبكة لاختلاس أموال عمومية، والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الإلكترونية، والتزوير في محررات بنكية قصد الاختلاس ».

وأفاد مصدر مطلع للموقع، أن آخر جلسة للتحقيق التفصيلي مع المتورط الرئيسي في ملف ما يعرف إعلاميا بـ »اختلاسات دانيال »، كانت يوم الإثنين الماضي، فيما ستشرع قاضية التحقيق في الاستماع للشهود والضحايا، ثم القيام بمواجهة بين أطراف الملف الذي أثار اهتماما واسعا.

ويذكر أن بنك « الاتحاد المغربي للأبناك »، وهو أحد الأبناك الصغيرة في المغرب، عاش على وقع فضيحة كبيرة إثر تفجر ملف اختلاسات بمالغ كبيرة بوكالته في تطوان، وهمت العملية مجموعة من الشركات المعروفة والشخصيات البارزة التي كانت تستأمن زيوزيو على مدخراتها المالية، قبل أن تجد نفسها أمام حسابات فارغة.

ويشار إلى أن حزب الاستقلال قرر تجميد عضوية دانيال زيوزيو، بصفته نائبا لرئيس جماعة تطوان، وذلك إثر تورطه في ملف الاختلاسات، وذلك « إلى حين أن يقول القضاء كلمته الفيصل في القضية »، مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات تأديبية أخرى عند الحكم عليه.

كلمات دلالية اختلاسات اختلاسات دانيال بنك تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اختلاسات اختلاسات دانيال بنك تطوان

إقرأ أيضاً:

حداد في ليبيا خلال الذكرى السنوية الأولى لإعصار «دانيال»

حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة ليبيا.. جهود لتحسين الأوضاع الأمنية في طرابلس ودعم الاستقرار ليبيا.. اعتراض قارب يحمل عشرات المهاجرين

شهدت ليبيا، أمس، يوم حداد وطني على أرواح ضحايا إعصار «دانيال» الذي ضرب مناطق شرقي البلاد قبل عام.
جاء ذلك في بيان حكومة الوحدة الوطنية الليبية عشية الذكرى السنوية الأولى للإعصار الذي تسبب بمصرع وفقدان آلاف الليبيين.
وأكدت خمس منظمات إغاثة دولية، أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة من كارثة الفيضانات لا تزال دون المطلوب بشكل مثير للقلق.
وشددت، في بيان مشترك نُشر أمس عبر الموقع الإلكتروني للجنة الإنقاذ الدولية، على الحاجة الملحة لمواصلة التدخلات الطارئة، وتنفيذ استراتيجيات التعافي طويلة الأجل لدعم المجتمعات والمدن المتضررة.
ففي 10 سبتمبر الماضي، كانت مناطق الشرق الليبي على موعد مع الإعصار المتوسطي «دانيال» الذي أسفر عن فيضانات غيَّرت ملامح مدينة درنة بما خلّفته من دمار واسع، وبلغ عدد القتلى وفق آخر إحصائية 5923 على الأقل، بخلاف آلاف المفقودين وأكثر من 40 ألف نازح، إضافة إلى دمار هائل أصاب شرق ليبيا؛ رغم التحذيرات من الفيضانات قبل العاصفة بثلاثة أيام.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، إنه «في الذكرى الأولى لضحايا الفيضانات، نجدد الحزن على من فقدناهم، ونستذكر لحظات الألم والصمود».
وذكرت وزارة الداخلية الليبية: «رغم المأساة، أثبتت درنة أنها رمز للصمود ووحدة ليبيا، لقد أظهرت الكارثة قوة تضامن الشعب الليبي الذي هبَّ لنجدة إخوانه في درنة من كل حدب وصوب».
وبحسب مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية وعربية هذا الأسبوع، فإن أعمال إعادة الإعمار قائمة، وسط توافر متذبذب لإمدادات مواد البناء التي تحتاجها المؤسسات القائمة بأعمال إعادة الإعمار.
وعقدت مؤسسات محلية في مدينة درنة، أمس، اجتماعاً ضم وجهاء من سكان المدينة، وشركات الإنشاءات العاملة، قالوا فيه إن نسبة إعادة الإعمار بلغت 60% بعد عام على الفيضانات.
وتشارك شركات محلية ودولية في إعادة إعمار المدينة، وقالت خلال الاجتماع إنها ستسلم قرابة 2000 وحدة سكنية بحلول نهاية العام الجاري لعائلات فقدت منازلها.
بينما أكدت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، أن تأثير كارثة عاصفة دانيال والفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة والمناطق المحيطة بها في شرق البلاد، لا يزال عميقاً.
وفي يناير الماضي، قدر تقرير مشترك للبنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، التكلفة الإجمالية للفيضانات بنحو 1.7 مليار دولار، وهو رقم يمثل نحو 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي الليبي.
وتسببت الفيضانات بتدمير 675 كم من الطرق، و14 جسراً، ومنشآت كهربائية مختلفة، والعديد من خطوط الضغط العالي، وجزءاً من شبكة معالجة المياه، حسبما أفادت تقارير إعلامية.

مقالات مشابهة

  • وصول سفاح التجمع لجلسة محاكمته
  • حداد في ليبيا خلال الذكرى السنوية الأولى لإعصار «دانيال»
  • خلافات بينهما.. التحقيق مع المتهم بقتل شاب وإصابة شقيقه خلال مشاجرة في إمبابة
  • «قلب أشد قسوة من الحجارة».. التحقيق مع المتهم بإشعال النيران بوالدته بالقليوبية
  • ليبيا تنكس الأعلام حدادا على ضحايا فيضانات إعصار دانيال
  • برلماني: الأوضاع في تطوان والفنيدق مزرية وسببها الفشل الحكومي في تنزيل التنمية
  • القضاء في تطوان يرفض الإفراج عن بارون المخدرات ليموني تجنبا لفضيحة جديدة
  • ”حرس الحدود السعودي يوجه ضربة قاضية لعمليات تهريب القات.. تفاصيل العمليات المثيرة!”
  • الأمن يطيح بمروج فيديو الهجرة الجماعية إلى إسبانيا يوم 15 شتنبر
  • دور مصر في مساعدة شقيقتها ليبيا عقب إعصار دانيال في درنة (شاهد)