جديد اختلاسات بنك في تطوان.. انتهاء التحقيق التفصيلي مع المتهم زيوزيو دانيال وقرب محاكمته
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
علم موقع « اليوم24″، أن قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، انتهت من التحقيق التفصيلي مع دانيال زيوزيو، المدير الجهوي للاتحاد المغربي للأبناك بجهة طنجة تطوان الحسيمة ومدير وكالته في تطوان المتورط في اختلاس أموال البنك.
ويتابع دانيال الذي كان يشغل أيضا منصب نائب رئيس جماعة تطوان في حالة اعتقال منذ شهر ماي الماضي بسجن تامسنا بضواحي مدينة تمارة، بتهم تتعلق بـ « تكوين شبكة لاختلاس أموال عمومية، والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الإلكترونية، والتزوير في محررات بنكية قصد الاختلاس ».
وأفاد مصدر مطلع للموقع، أن آخر جلسة للتحقيق التفصيلي مع المتورط الرئيسي في ملف ما يعرف إعلاميا بـ »اختلاسات دانيال »، كانت يوم الإثنين الماضي، فيما ستشرع قاضية التحقيق في الاستماع للشهود والضحايا، ثم القيام بمواجهة بين أطراف الملف الذي أثار اهتماما واسعا.
ويذكر أن بنك « الاتحاد المغربي للأبناك »، وهو أحد الأبناك الصغيرة في المغرب، عاش على وقع فضيحة كبيرة إثر تفجر ملف اختلاسات بمالغ كبيرة بوكالته في تطوان، وهمت العملية مجموعة من الشركات المعروفة والشخصيات البارزة التي كانت تستأمن زيوزيو على مدخراتها المالية، قبل أن تجد نفسها أمام حسابات فارغة.
ويشار إلى أن حزب الاستقلال قرر تجميد عضوية دانيال زيوزيو، بصفته نائبا لرئيس جماعة تطوان، وذلك إثر تورطه في ملف الاختلاسات، وذلك « إلى حين أن يقول القضاء كلمته الفيصل في القضية »، مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات تأديبية أخرى عند الحكم عليه.
كلمات دلالية اختلاسات اختلاسات دانيال بنك تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختلاسات اختلاسات دانيال بنك تطوان
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يدق ناقوس الخطر إزاء التدهور المستمر لمستشفى تطوان
قال حزب التقدم والاشتراكية بتطوان، إنه « يتابع بقلق بالغ الوضعية المتردية التي يشهدها المستشفى الإقليمي سانية الرمل، نتيجة الخصاص الحاد في الأطباء الاختصاصيين، والنقص الخطير في أدوية التخدير، مما يهدد بشلل شبه كلي للخدمات الجراحية، ويعمّق معاناة المواطنات والمواطنين الذين يجدون أنفسهم أمام أزمة صحية متفاقمة تنذر بالخطر ».
وأبرز في بيان صحافي، أن « هذا الوضع المؤسف لا يمس فقط ساكنة إقليم تطوان، بل يمتد ليشمل مواطني ومواطنات عمالات وأقاليم شفشاون، وزان، المضيق-الفنيدق، الذين يعتمدون على هذا المستشفى كملاذ وحيد في ظل غياب بدائل صحية كافية ».
وأكد حزب الكتاب أن « حدة الأزمة تزداد في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة، مما يجعل الحق في الصحة مهددًا بانتهاك صارخ يتنافى مع المبادئ الدستورية والالتزامات الحكومية »، وفق قوله.
ودقّ رفاق بنعبد الله بتطوان « ناقوس الخطر إزاء التدهور المستمر في الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل »، كما حذروا من « التداعيات الإنسانية والاجتماعية الخطيرة لهذا الوضع »، مطالبين الحكومة ووزارة الصحة بـ « التدخل الفوري والعاجل لسد الخصاص في الأطر الطبية والتمريضية، وتوفير المعدات والأدوية اللازمة لضمان استمرارية الخدمات الصحية الأساسية ».
وشددوا في البيان نفسه، على « ضرورة تحسين أوضاع الأطر الصحية، وتوفير بيئة عمل لائقة تليق بتضحياتهم الجسيمة، لضمان استمرارية الخدمات الصحية بجودة تحفظ كرامة المواطنين ».
ودعا حزب التقدم والاشتراكية بتطوان إلى « الإسراع في إخراج مشروع المستشفى الجهوي بتطوان إلى حيز الوجود، وذلك باعتباره حاجة ملحة لضمان ولوج عادل ومنصف للخدمات الصحية، إلى جانب التعجيل بإنجاز مستشفى دار بنقريش وتعزيز البنيات الصحية الجهوية ».
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية تطوان مستشفى تطوان