بوابة الوفد:
2025-04-07@07:04:27 GMT

كيف يؤثر الطعام على عمل الدماغ ؟

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

الطعام .. يلعب الجهاز الهضمي دورًا في سلامة صحتنا الذهنية والنفسية، فالأمعاء مثلاً تحتوي على الكثير من الخلايا العصبية، كما تعمل بشكل أكثر استقلالية عن الدماغ مقارنة بأعضاء أخرى، وتتواصل الأمعاء مع الدماغ من خلال العصب المبهم وميكروبيوم الأمعاء، وهو مجتمع من البكتيريا، ومن خلال الجهاز المناعي والهرمونات والناقلات العصبية.

واستعرضت صحيفة التلجراف البريطانية، طرق التواصل بين الأمعاء والمخ وكيف يمكن الحفظ على حدة الذكاء ويقظة العقل عبر تناول الطعام.

 

تناول الألياف لتعزيز وظائف المخ

 

وجدت دراسة علمية أن كل زيادة بمقدار خمسة جرامات من الألياف ترتبط بانخفاض بنسبة 5 في المائة في خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أظهر بحث آخر أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والذين تناولوا مكملات الألياف الحيوية يوميًا (نوع من الألياف التي تغذي البكتيريا المعوية "الجيدة") حققوا أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة المستخدمة للكشف عن العلامات المبكرة لمرض الزهايمر. وجدت مراجعة لـ 14 دراسة أن مكملات الألياف الحيوية يمكن أن تحسن مزاجك وتوفر فوائد سريعة ودائمة لذاكرتك، وخاصة قدرتك على تذكر الكلمات والأحداث.

 

للحصول على المزيد من الألياف في نظامك الغذائي، ركز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتشمل هذه الأطعمة الفاصوليا (8 جرام من الألياف لكل نصف علبة) والبقوليات، مثل الحمص (8.3 جرام لكل نصف علبة).

 

إذا تمكنا من الحصول على المزيد من الألياف في نظامنا الغذائي، فسيؤدي ذلك إلى شعورنا بتحسن.

 

تناول حصتين من الأسماك الزيتية أسبوعيًا لخلايا دماغية أكثر صحة

تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية مهمة للغاية للحفاظ على صحة خلايا المخ. ولأن أجسامنا لا تستطيع تصنيع أحماض أوميجا 3 الدهنية، فنحن بحاجة إلى الحصول عليها من نظامنا الغذائي، والأسماك الزيتية هي أحد أفضل المصادر.

 

يعد تناول المزيد من الأسماك الزيتية أحد أقوى العوامل الغذائية الوقائية التي تساعد على رعاية أدمغتنا في مرحلة لاحقة من العمر، وقد وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الأسماك لديهم أوعية دموية أكثر صحة، وهو ما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف الوعائي.

 

تساعد الأوميجا 3 الموجودة في الأسماك الزيتية مثل السلمون على تغذية الدماغ والأمعاء ووجدت دراسة أخرى أن المستويات المرتفعة من أوميغا 3 في الدم ترتبط بمهارات تفكير أفضل وبنى دماغية أكثر صحة، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل أحماض أوميجا 3 أيضًا على تغذية بكتيريا الأمعاء وزيادة تنوع بكتيريا الأمعاء الصحية.

تنص الإرشادات الحالية في المملكة المتحدة على تناول حصتين من الأسماك أسبوعيًا، ويجب أن تكون إحداهما من الأسماك الزيتية. 

 

تناول الحلوى من حين لآخر لتجنب التوتر

إن الاستمتاع بتناول برجر أو بسكويت أو شريحة من الكعك لن يكون له أي تأثير على صحتك. ولكن من الأفضل لأمعائك وعقلك أن تسمح لهم بتناول وجبة خفيفة من حين لآخر.

 

إن الإجهاد المستمر على المدى الطويل قد يؤثر على صحة أمعائك ويجعل من الصعب على البكتيريا المعوية "الجيدة" أن تنمو، إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا مثاليًا ولكنك تعاني من الإجهاد باستمرار، فهذا ليس النهج الأفضل. 

 

إن الاستمتاع بالحلوى دون الشعور بالذنب أو التوتر هو المفتاح وفي إحدى الدراسات، عُرضت على المتطوعين قطع من الكعك المحلى. طُلب من نصفهم أن يتعاطفوا مع أنفسهم عند تناول الكعك المحلى، بينما طُلب من الآخرين أن يأكلوه فقط. تناولت المجموعة الأخيرة كمية أكبر بكثير في وجبتها التالية، مقارنة بأولئك الذين ركزوا على الاستمتاع بوجبتهم الخفيفة. 

 

شملت دراسة أخرى مطالبة بعض محبي الشوكولاتة بحرمان أنفسهم منها لمدة أسبوع. كانت لديهم رغبة في تناول الشوكولاتة أكثر من أولئك الذين لم يحرموا أنفسهم منها، وعندما سنحت لهم الفرصة لتناول الشوكولاتة مرة أخرى، تناولوا ضعف الكمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطعام جهاز الهضمي تناول الحلوى العلامات المبكرة نظامك الغذائي تناول من الأسماک من الألیاف المزید من الأسماک ا

إقرأ أيضاً:

علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى

روسيا – اكتشف العلماء الروس والأجانب أن الأشخاص الناطقين بلغتين يواجهون صعوبات أكبر في الانتقال من لغة إلى أخرى عندما يستخدمون أبجديات مختلفة، مثل السيريلية واللاتينية.

واكتشف العلماء أن الدماغ بحاجة إلى وقت أطول للتبديل بين اللغات ذات الأبجديات المختلفة، ويصعب على ثنائيي اللغة فهم النصوص المختلطة التي تحتوي على كلمات من اللغتين. وكلما زاد الاختلاف بين الأبجديات، زادت الصعوبة في الانتقال السريع من لغة إلى أخرى.

ويعتقد العديد من العلماء أنه في مثل هذه الحالة يتم تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بمعاني الكلمة المقروءة في كلا اللغتين، مما يسهل من الناحية النظرية عملية التبديل بين اللغات لاحقا. ولاختبار هذه الفرضية تتبع علماء اللغة العصبية ردود فعل مجموعة مكونة من 50 روسيا يتقنون اللغة الإنجليزية أيضا عند قراءة نصوص تحتوي على كلمات روسية فقط أو على عبارات وجمل باللغتين الإنجليزية والروسية.

وتتبع العلماء حركات عيون المتطوعين أثناء القراءة، ومدة تثبيت نظرهم على كلمات معينة، ومرات العودة للخلف أو تخطي بعض العبارات. وبشكل عام، كلما زادت مدة التحديق في كلمة أو زادت مرات العودة إليها، زادت الصعوبات التي يواجهها القارئ في فهمها. وأظهرت هذه القياسات أن الإدخال التدريجي للكلمات الإنجليزية في النص لم يسهل عملية التبديل بين اللغات، مما جعل المتطوعين “يتعثرون” بصريا عند قراءة كل كلمة لاحقة باللغة الأخرى.

أوضحت الباحثة أولغا بارشينا التي تشغل حاليا منصب الأستاذة المساعدة في كلية “ميدلبوري” الأمريكية أن الدماغ يدرك فورا اختلاف الأبجدية ويحاول كبح اللغة غير المستهدفة ويحتاج وقتا إضافيا للتعرف على الحروف قبل فهم المعنى، وقالت إن هذه الدراسة تساعد في تحسين طرق تعليم اللغات الأجنبية وفهم أفضل لكيفية تعامل الدماغ مع اللغات وتطوير مواد تعليمية أكثر فعالية للغات المختلفة.

ينصح الباحثون بمراعاة هذه الفروق عند تعلم اللغات ذات الأبجديات المختلفة لتسهيل عملية التبديل بينها.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • نصائح للتخلص من الحموضة في الصباح
  • للحوامل.. التعرض لهذه المادة الكيميائية الشائعة قد يؤثر على نمو دماغ طفلك
  • علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى
  • ماذا يحدث لمعدتك عند الإفراط في تناول الترمس؟
  • اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
  • علاقة المحليات الصناعية بزيادة الوزن
  • لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟
  • عنصر في البلاستيك يؤثر على نمو دماغ الجنين
  • نظام الإنقاذ.. خطة غذائية للتخلص من زيادة الوزن بعد العيد
  • بعد العيد ولخبطة الأكل.. ديتوكس لتنظيف وتطهير المعدة والأمعاء