فوائد السكر.. تأتي السكريات في الصفوف الأولى للأطعمة الأكثر تفضيلا من قبل الأشخاص، إلا أنه مؤخرا تم اكتشاف فوائد مذهلة لعدم تناول السكر لمدة شهر.

وتوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية أبرز الفوائد التي يلقاها الجسم عند عدم تناول السكر لمدة شهر.

أضرار تناول السكر

تقول جمعية القلب الأمريكة إن الأمريكيين يستهلكون ما معدله 77 جراما من السكر المضاف يوميا، وهو ثلاثة أضعاف الكمية الموصى بها للنساء، ولتوضيح ذلك، فإن 4 جرامات من السكر تساوي ملعقة صغيرة من السكر، بحسب موقع «eatthis» المتخصص في التغذية، ووجدت الجمعية أن المصدر الرئيسي للسكر المضاف يأتي من المشروبات ثم الوجبات السريعة والحلويات.

ويختلف السكر المضاف عن السكر الطبيعي، في أنه يضاف أثناء تصنيع الأغذية والمشروبات.

أضرار تناول السكر فوائد الإقلاع عن تناول السكريات

وقد تجعل هذه السكريات الطعم لذيذا، لكن الإفراط في تناوله يمكن أن ينطوي على مخاطر كبيرة على الجسم والعقل معا، وفي هذا السياق، وجدت دراسة نشرتها جامعة هارفارد أن تناول السكر المضاف يرتبط بكل شيء من السكري إلى زيادة الوزن إلى مرض الكبد الدهني.لكن، في حال قرر الإنسان الإقلاع عن السكر المضاف لمدة شهر واحد فقط، فقد يجني المكاسب التالية، على الرغم أن الأمر سيكون صعبا في البداية:

1) الحد من الالتهابات في الجسم

خلصت دراسة نشرت عام 2006 إلى أن هناك رابطا مباشرا بين السكر والالتهابات المزمنة، التي تؤثر على 125 مليون أميركي، لها صلات بمجموعة واسعة من الأمراض، مثل السكري والقلب والأوعية الدموية والزهايمر والتهاب المفاصل، والتعايش مع نمط غذائي يخلو من السكر الأبيض يساعد في التقليل من هذه المخاطر.

2) تقليل خطر الإصابة بالسرطان

أظهرت أبحاث عدة أن الإقلاع عن السكر المضاف يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، فالسكر من هذا النوع يغذي الخلايا السرطانية.

3) طاقة أكبر

رغم أن السكر مصدر للطاقة، إلا نوع الطاقة وجودتها هو الأمر الأهم بحسب خبراء الصحة، فالسكر المكرر الوجود في الطعام المصنع مثل الكيك والكوكيز يثير شعورا بالكسل والخمول، وعند التخلي عن هذه الأغذية ستزيد طاقتنا ونشعر بتحسن أكثر من أي وقت مضى.

4) تحسين صحة الأمعاء

إذا كنت شخصا يعاني من انتفاخ البطن ومشاكل في الجهاز الهضمي، وتريد التخلص من ذلك الأمر المزعج، فإن الامتناع عن تناول السكر لمدة شهر سيكون مفيدا للغاية.

وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي الأمر إلى تحقيق توازن أفضل لبكتيريا الأمعاء النافعة، أما السكر المضاف يمكن أن يؤدي إلى دعم بكتيريا الأمعاء الضارة، وهو ما يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل الإسهال والإمساك.

اقرأ أيضاًأسعار السكر اليوم الأحد 18 أغسطس 2024

أسعار السكر اليوم السبت 17 أغسطس 2024

مشروبات طبيعية تساعد فى خفض السكر والضغط

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أضرار السكر أضرار تناول السكر السكريات تحسين صحة الأمعاء تناول السكر تناول السكريات السکر المضاف من السکر

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في جامعاتنا؟!

ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
د. #أمل_نصير
ينظر إلى #الجامعات في جميع أنحاء العالم على أنها مراكز تنوير، ومنابر للحريات وبناء شخصية الطلبة والعاملين فيها التي تؤهلهم ليصبحوا قيادات للمجتمع في مستقبل أيامهم، لاسيما أن غالبية الذين يرتادونها هم من خيرة الخيرة؛ وبالتالي من حقهم أن يشاركوا في أي حوار هدفه الإصلاح، ووضع اليد على أي خلل قد يحدث في مسيرة جامعاتهم، والمساهمة في إبقاء البوصلة موجهة نحو نجاح الجامعة، انسجامًا مع سياسات التحديث، وإشراك طلبة الجامعات في الأحزاب…، ويتوقع من إدارات الجامعات الاستماع إلى مجتمع الجامعة، ومحاورتهم طالما أنهم لا يخالفون الدستور، للوصول معهم إلى حلول منطقية فيها مصلحة الجامعة، والعاملين فيها، ومصلحة الطلبة الذين يدرسون على مقاعدها.
كانت غالبية جامعاتنا لسنوات طويلة تحلق عاليًا محققة نجاحات متتالية، إلى أن قيض الله لها إدارات عاثت فيها فسادًا؛ ولا أعمم هنا البتة، ومن لم يشارك في نهبها أُقصي عن الإدارة، فحمد الله أنه دخل نظيفًا، وخرج أكثر نظافة. هذا النهب المالي أدى إلى تراجعها، إضافة إلى ظروف أخرى بعضها كان خارجًا عن إرادة هذه الإدارات، وبعضها بسبب سياسات خاطئة يدفع العاملون فيها اليوم ثمنها وهو غير مسؤول عنها.
نتج عن الأزمات المالية والإدارية والأكاديمية حراك رافض لما تعاني منه بعض الجامعات، فالأزمة المالية الخانقة فيها تضخمت –حسب تقرير ديوان المحاسبة- لعدم قيام الجامعة بتطوير وتحسين أدوات تحصيل الذمم المالية المدينة والمستحقة لها مما أدى الى تراكم هذه الذمم، واللجوء الى الاقتراض، فأين إدارة الجامعة ومجلس الأمناء من أداء دورهم في هذا ، وبدلا من ذلك –مثلا- ضاعفوا عدد نواب الرئيس، واستعانوا بقيادات عليا من خارج الجامعة، وكأن الجامعة تعيش في ترف مالي أو كأنها جامعة ناشئة لا يوجد فيها خبرات تضاهي أكبر الجامعات متجاهلين الكلفة المالية العالية لذلك في ظل مديونية ضخمة، وترى إدارة الجامعة منشغلة بأمور ثانوية، فهل يعقل – مثلاً – أن تنشغل الجامعة بالتصنيفات والجودة وتتجاهل تراجع البنية التحتية المتهالكة للجامعة وهي إحدى الشروط المهمة للجودة، إذ أصبح عدد من المباني القديمة غير مناسبة للتعليم، وما تم فيها من تصليح ما هو سوى ترقيع لا يليق بالجامعات، أما برد جلمود وغير جلمود، فالحديث عنه يطول لا سيما في المحاضرات المسائية…، أما عن التكريمات فلا شك أن بعضها مستحق، ولكن بعضها الآخر ترك مجتمع الجامعة يضرب كفًا بكف. ألم تسمعوا أن أهل الجامعة أدرى بشعابها؟ ولا أحد يعرف سببًا لهذه التكريمات سوى ما يُسمع عن صداقات، وعلاقات اجتماعية، ومصالح شخصية، فالجامعات تعرف وقع خطوات رجالها ونسائها الذين مشوا على أرضها المباركة، وخدموها لعشرات السنين.
زاد من تعقيد الأمور، وأدى إلى الدعوة إلى مزيد من التصعيد ما تتعرض له الجامعات اليوم من سياسات تكميم الأفواه، والتهديد بالعقوبات التأديبية، ناسين أن الجامعات تدار بالفكر لا بالتهديد؛ رحم الله عمر بن الخطاب إذ قال: “أيها الناس من رأى منكم في اعوجاجًا فليقومه”، فقام له رجل وقال: “والله لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بسيوفنا”، فقال عمر: “الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه”.
وسواء صحت نسبة القول لعمر رضي الله عنه أم لا، فإنه يعكس حاجة الأمم إلى التنبيه إلى الاعوجاج (مواضع الخلل)، وضرورة تقويمها (بدون سيوف) للصالح العام، فهل يعقل أن يصل الأمر بإصدار تعميم يهدد أساتذة الجامعات، وإدارييها بالعقوبات التأديبية بدلاً من الحوار معهم، والاستماع لآرائهم، والاستفادة من خبراتهم، فهم أولًا وأخيرًا ممن يهمهم رفعة الجامعة، وسمعتها، وديمومة مسيرتها.
إن مجالس الجامعات التي أشار لها كتاب التهديد ليست معصومة، وإلا فلماذا لا تُحترم كثير من قرارات مجالس الأقسام وهي الأساس؟ وقد تتدخل بعض المجالس بما ليس هو من صلاحياتها. رحم الله الدكتور محمد حمدان، عملت معه 4 سنوات في مجلس أمناء جامعة حكومية مع 3 رؤساء لها، وكان يردد دائمًا أن مجلس الأمناء له صلاحيات معروفة لا يجوز تجاوزها، ولا يجوز له التدخل في غيرها، علمًا بأن غالبية أعضاء المجلس كانوا من أصحاب المعالي المخضرمين.
والأمر الآخر هو سياسة فرق تسد بين العاملين في الجامعة، وانضمام بعض المواقع الإخبارية إلى مع أو ضد الحراك، ونشر بيانات بدون أسماء كاتبيها، والأخطر من ذلك كله انقسام الجسم الطلابي حول الحراك عن طريق بيانات نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضها يهدد، وبعضها يردد عبارات مبهمة… مما لا يبشر بالخير أبدًا.
بات على الجهات المعنية أن تتنبه إلى أن ما يحدث في الجامعات ليس من مصلحة أحد، وأن عليها أن تقوم بدورها في إيجاد الحلول بدلاً من ترك الجامعات نهبًا للفوضى. ومن يروج للحراك بانه حراك مالي فحسب، فإنه مخطئ، فحراك الجامعات حراك كرام لا حراك جياع.

مقالات مشابهة

  • كيف يصوم مريض السكر بأمان في رمضان؟
  • حافظ على نفسك من الغيبوبة .. مريض السكر يعمل إيه في الصيام؟
  • هل يؤدي تناول السكر إلى زيادة العطش؟
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • أضرار صحية.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الدجاج يوميا؟
  • بعد تناول روبي له بمسلسل إخواتي.. تعرف على فوائد مشروب حمص الشام
  • تحمي من أمراض خطيرة .. فوائد تناول شوربة العظام
  • مضاد للالتهابات.. ماذا يحدث عند تناول الحبهان أو الهيل فى رمضان؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول القهوة بعد الإفطار في رمضان؟
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخيار على السحور