الذهب في السودان: عند الجيش وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة والمعدنين المحليين والمستثمرين الاجانب وبيانات الكميات والقيمة والتوزيع الجغرافي، وتحليل الفرص والتحديات والآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية وفقاً للمسوحات والدراسات الحديثة وعالية الجودة

د. عبد المنعم مختار

استاذ جامعي متخصص في السياسات الصحية القائمة على الأدلة العلمية

تم صناعة هذا المقال بمساعدة فعالة من برنامج الذكاء الاصطناعي Chat GPT4 وعبر والمراجعة المنظمة لقواعد بيانات البحوث العلمية والرسائل الجامعية المختارة مثل JSTOR و ProQuest و Google Scholar

تمثل احتياطيات الذهب في السودان، كما توضحها العديد من المسوحات الدولية، فرصة اقتصادية كبيرة.

ومع احتياطيات تقدر بين 1500 إلى 1700 طن وقيمة محتملة تتراوح بين 90 مليار دولار إلى 102 مليار دولار أمريكي، فإن الإدارة الفعالة والاستثمار الاستراتيجي يمكن أن يحول هذه الموارد إلى حجر الزاوية في اقتصاد السودان. ومع ذلك، فإن نجاح هذا المسعى يتوقف على تنفيذ تقنيات الاستكشاف الموحدة والحوكمة الشفافة والإدارة البيئية والمشاركة المجتمعية النشطة. ومن خلال معالجة هذه المجالات الحرجة، يمكن للسودان ضمان مساهمة ثروته الذهبية في النمو المستدام والشامل.

### **مقدمة**

لطالما كان الذهب عنصراً أساسياً في تاريخ واقتصاد السودان، وهو ما يتجلى في إرثه العريق منذ العصور القديمة. كانت الممالك النوبية القديمة، التي نشأت في شمال السودان وجنوبه، مشهورة بمناجم الذهب منذ حوالي 3000 قبل الميلاد. أسهم الذهب بشكل كبير في الشبكات التجارية الإقليمية، مما جعل النوبة لاعباً رئيسياً في التجارة القديمة بالذهب.

في العصور الحديثة، شهد السودان العديد من التطورات في قطاع تعدين الذهب، بدءاً من الفترة العثمانية-المصرية في أوائل القرن التاسع عشر، مروراً بالاستقلال في القرن العشرين، وصولاً إلى الازدهار الحالي. بعد اكتشاف احتياطيات كبيرة في مناطق مثل جبل عامر، أصبحت البلاد واحدة من كبار منتجي الذهب في إفريقيا. ومع ذلك، يواجه قطاع الذهب في السودان العديد من التحديات، بما في ذلك النزاع وسوء الإدارة، مما يؤثر على الإنتاج والتجارة.

في السنوات الأخيرة، أصبح السودان أحد أكبر منتجي الذهب في العالم، حيث احتل المرتبة الثانية في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا من حيث حجم الإنتاج، وبلغ إنتاجه السنوي حوالي 93 طنًا من الذهب. تصدر البلاد جزءًا كبيرًا من هذا الذهب إلى الأسواق العالمية، حيث تسهم إيراداته بشكل كبير في الميزانية الحكومية والناتج القومي الإجمالي.

### **التاريخ والمعالم الرئيسية**

**التعدين القديم والنوبة القديمة (3000 قبل الميلاد – 300 ميلادي)**

- **النوبة القديمة**: كانت مملكة مروي النوبية، التي ازدهرت بين 300 قبل الميلاد و300 ميلادي، مشهورة بمناجم الذهب التي استثمرتها النخب الملكية، بما في ذلك الملكة أماني ريناس. كان الذهب يشكل جزءًا رئيسيًا من الاقتصاد ويستخدم في التجارة مع مصر والمناطق الأخرى.

**العهد العثماني-المصري (1821 – 1881)**

- **1821**: بدأت الإدارة العثمانية-المصرية في تنظيم عمليات تعدين الذهب، مما وضع الأسس لتطوير صناعة التعدين في السودان. شهدت هذه الفترة بدء استكشافات جادة في مناطق مثل جبل عامر.
- **سبعينيات القرن التاسع عشر**: تم اكتشاف احتياطيات كبيرة في منطقة جبل عامر، مما ساعد في جذب الاستثمارات وتعزيز الإنتاج.

**التطورات الحديثة (القرن العشرين – الحاضر)**

- **1960s-1970s**: بعد الاستقلال، كانت صناعة تعدين الذهب غير متطورة إلى حد كبير، مع القليل من الاستثمار أو البنية التحتية.
- **1990s**: بدأت جهود جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية مع إدخال تقنيات حديثة وإطارات تنظيمية.
- **2000s**: مع اكتشافات جديدة وازدياد الأنشطة التعدينية، أصبحت السودان منتجاً رئيسياً للذهب في إفريقيا.
- **2010s-الحاضر**: بينما استمر السودان في تصدر قائمة الدول المنتجة للذهب، يواجه القطاع تحديات تتعلق بالنزاع وسوء الإدارة. وقد ساهم الذهب في تعزيز ميزانية الحكومة والناتج القومي الإجمالي.

### **المعنيون**

**1. المعنيون المحليون**

**1.1. قوات الدعم السريع (RSF)**
- **إنتاج الذهب**: حوالي 25-30 طنًا سنويًا.
- **قيمة الذهب**: حوالي 1.5-1.8 مليار دولار أمريكي (استنادًا إلى سعر الذهب البالغ 60,000 دولار أمريكي لكل كيلوغرام).
- **السلطة السياسية**: عالية؛ تمتلك قوات الدعم السريع السيطرة الكبيرة على المناطق التعدينية وتأثيرًا كبيرًا في السياسة السودانية.
- **الدور**: تسيطر قوات الدعم السريع على مناطق التعدين الرئيسية وتدير الإنتاج، ولها دور بارز في تجارة الذهب. هذا التأثير الكبير يساهم في تشكيل سوق الذهب في السودان.

**1.2. القوات المسلحة السودانية**
- **إنتاج الذهب**: يقدر بنحو 10-15 طنًا سنويًا.
- **قيمة الذهب**: حوالي 600-900 مليون دولار أمريكي.
- **السلطة السياسية**: عالية؛ تشارك القوات المسلحة في الإشراف على العمليات التعدينية وحمايتها.
- **الدور**: تشارك القوات المسلحة في المشاريع المشتركة مع الشركات الأجنبية وتحافظ على السيطرة على بعض المناطق الغنية بالذهب.

**1.3. عمال التعدين الحرفيين والشركات المحلية**
- **إنتاج الذهب**: حوالي 50-60 طنًا سنويًا.
- **قيمة الذهب**: حوالي 3-3.6 مليار دولار أمريكي.
- **السلطة السياسية**: منخفضة؛ غير رسمية وغير منظمة، مع تأثير محدود على السياسات الوطنية.
- **الدور**: يساهم عمال التعدين الحرفيين بجزء كبير من إنتاج الذهب في السودان، رغم أن عملياتهم غالباً ما تكون غير منظمة وأقل تنظيمًا مقارنة بالكيانات الأكبر.

**2. المعنيون الأجانب**

**2.1. الصين**
- **إنتاج الذهب**: تسهم بنحو 15-20 طنًا سنويًا.
- **قيمة الذهب**: حوالي 900 مليون – 1.2 مليار دولار أمريكي.
- **السلطة السياسية**: عالية؛ استثمار الصين له تأثير كبير على سياسات وممارسات التعدين في السودان.
- **الدور**: الشركات الصينية متجذرة بعمق في قطاع الذهب السوداني، وتدير العديد من العمليات التعدينية الكبرى وتؤثر على حجم الصادرات.

**2.2. تركيا**
- **إنتاج الذهب**: تسهم بنحو 10-15 طنًا سنويًا.
- **قيمة الذهب**: حوالي 600-900 مليون دولار أمريكي.
- **السلطة السياسية**: متوسطة؛ تأثير تركيا ينمو بسبب زيادة الاستثمارات.
- **الدور**: الشركات التركية توسع وجودها في قطاع الذهب السوداني، مما يساهم في أنشطة الإنتاج والتكرير.

**2.3. روسيا**
- **إنتاج الذهب**: تمثل حوالي 10-12 طنًا سنويًا.
- **قيمة الذهب**: حوالي 600-720 مليون دولار أمريكي.
- **السلطة السياسية**: متوسطة؛ روسيا تزيد تأثيرها من خلال الاستثمارات الاستراتيجية.
- **الدور**: الشركات الروسية تشارك في الاستكشاف وتطوير الموارد الذهبية، مما يعزز دورها في القطاع.

**2.4. كندا**
- **إنتاج الذهب**: تسهم بنحو 5-7 طنًا سنويًا.
- **قيمة الذهب**: حوالي 300-420 مليون دولار أمريكي.
- **السلطة السياسية**: منخفضة إلى متوسطة؛ تأثير كندا أقل مقارنة بالمعنيين الأجانب الآخرين.
- **الدور**: الشركات الكندية تشارك أساسًا في الاستكشاف والتطوير بدلاً من الإنتاج على نطاق واسع.

**2.5. فرنسا**
- **إنتاج الذهب**: ضئيل؛ مساهمات غير ملحوظة في إنتاج الذهب.
- **قيمة الذهب**: أقل من 50 مليون دولار أمريكي.
- **السلطة السياسية**: منخفضة؛ دور فرنسا في قطاع الذهب السوداني محدود.
- **الدور**: دور فرنسا في تعدين الذهب في السودان صغير، مع تأثير محدود على الإنتاج والصادرات.

### **الذهب في الميزانية الحكومية والناتج القومي الإجمالي والنزاعات المحلية**

**1. دور الذهب في الميزانية الحكومية**

- **الإيرادات**: يساهم الذهب بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40% من إجمالي الإيرادات الحكومية من الصادرات. تساهم إيرادات الذهب بشكل كبير في تمويل المشاريع التنموية والبنية التحتية، بما في ذلك مشروعات الصحة والتعليم.

**2. دور الذهب في الناتج القومي الإجمالي**

- **الناتج المحلي الإجمالي**: يمثل الذهب حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي للسودان، مما يجعله مصدرًا رئيسيًا للإيرادات الوطنية. إيرادات الذهب تساهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي وتوفير الموارد اللازمة للنمو الاقتصادي.

**3. تأثير الذهب على النزاعات المحلية والحروب الأهلية**

- **النزاعات المحلية**: أدى التنافس على الموارد الذهبية إلى زيادة النزاعات المحلية بين المجتمعات المختلفة. النزاعات حول ملكية الأراضي وحقوق التعدين تساهم في تفاقم الصراعات الداخلية، مما يؤدي إلى تأجيج النزعات القبلية والطائفية.
- **الحروب الأهلية**: في بعض الحالات، ارتبطت النزاعات حول الذهب بالنزاعات المسلحة الكبرى، حيث تتصارع الجماعات المسلحة للحصول على السيطرة على المناطق الغنية بالذهب. النزاعات حول الذهب تعمق الأزمات الإنسانية وتزيد من تعقيد جهود السلام والاستقرار في البلاد.

### تعدين الذهب في السودان تحت سيطرة الجيش: التاريخ، الحاضر، الكمية، القيمة، وأدوار أصحاب المصالح الأجانب

#### **1. السياق التاريخي**

يعود انخراط القوات المسلحة السودانية (SAF) في تعدين الذهب إلى التسعينيات. في تلك الفترة، كان السودان يواجه تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة للحروب الأهلية والعقوبات الدولية. ومع انفصال جنوب السودان في عام 2011، والذي أدى إلى انخفاض كبير في عائدات النفط، توجهت الحكومة السودانية وجيشها إلى الموارد الغنية للذهب في البلاد لتعويض الخسائر.

في عهد نظام عمر البشير، أصبحت القوات المسلحة السودانية متورطة بشكل كبير في صناعة تعدين الذهب. كان هذا التورط جزءًا من استراتيجية الدولة لتعزيز القاعدة الاقتصادية للجيش، مما وفر له استقلالية مالية وضمان الولاء للنظام. أسس الجيش شركات وشراكات مع جهات أجنبية لاستغلال احتياطيات الذهب في السودان، مما أدى إلى سيطرة الجيش المباشرة على مواقع إنتاج الذهب الرئيسية، خاصة في شمال وغرب السودان.

#### **2. الوضع الحالي**

اليوم، لا يزال الجيش السوداني قوة مهيمنة في قطاع تعدين الذهب في السودان. يسيطر الجيش على العديد من المناطق التعدينية الرئيسية من خلال شركات يملكها مباشرة أو يمتلك حصصاً كبيرة فيها. تشارك هذه الشركات في كل من استكشاف واستخراج الذهب، وكذلك في تصدير هذا المعدن الثمين.

- **المناطق الرئيسية**: يسيطر الجيش على مناطق تعدين رئيسية، خاصة في شمال السودان ودارفور. تتمتع هذه المناطق بثروة من الذهب الغريني وذهب الصخور الصلبة، مما يجعلها مناطق ذات ربحية عالية لعمليات التعدين.

- **القوة الاقتصادية**: أدى انخراط الجيش في تعدين الذهب إلى جعله واحدًا من أقوى الكيانات الاقتصادية في السودان. سيطرته على موارد الذهب وفرت له مصدر دخل مستقل، يستخدمه للحفاظ على نفوذه في السياسة والمجتمع السوداني.

#### **3. كمية وقيمة الذهب**

يصعب تحديد الكمية الدقيقة للذهب التي يسيطر عليها الجيش بسبب نقص الشفافية وطبيعة بعض العمليات السرية. ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن الجيش يسيطر على جزء كبير من إنتاج الذهب في السودان.

- **الكمية**: يُقدر أن الجيش يسيطر على حوالي 30-50 طنًا من الذهب سنويًا. قد تمثل هذه الكمية حوالي 20% إلى 30% من إجمالي إنتاج الذهب في السودان، على الرغم من أن بعض التقديرات تشير إلى أن سيطرة الجيش قد تكون أعلى من ذلك.

- **القيمة**: بناءً على أسعار الذهب الحالية، فإن الذهب الذي يسيطر عليه الجيش يُقدر بقيمة تتراوح بين 1.8 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار سنويًا. هذا الدخل ضروري لعمليات الجيش، حيث يسمح له بتمويل أنشطته بشكل مستقل عن ميزانية الحكومة المركزية.

#### **4. أدوار أصحاب المصالح الأجانب**

لعب أصحاب المصالح الأجانب دورًا كبيرًا في قطاع تعدين الذهب في السودان، خاصة في العمليات التي يسيطر عليها الجيش. تشارك هذه الجهات الأجنبية بقدرات متنوعة، بما في ذلك تقديم الدعم التكنولوجي والاستثمار وتسهيل تصدير الذهب.

- **الصين**: تشارك الشركات الصينية بشكل كبير في صناعة تعدين الذهب في السودان. تعمل هذه الشركات غالبًا بالشراكة مع الجيش، حيث توفر التكنولوجيا ورأس المال اللازمين لعمليات التعدين. كان لدور الصين أهمية كبيرة في تحديث صناعة تعدين الذهب في السودان، رغم أنها تعرضت أيضًا لانتقادات بسبب المساهمة في تدهور البيئة وتعزيز عسكرة الاقتصاد.

- **روسيا**: يُذكر أن كيانات روسية، خصوصًا مجموعة فاغنر، تشارك في قطاع تعدين الذهب في السودان. قامت مجموعة فاغنر، وهي مقاول عسكري خاص له علاقات وثيقة مع الحكومة الروسية، بتقديم خدمات أمنية لعمليات التعدين مقابل حصة من الأرباح. يُعتبر انخراط روسيا في صناعة الذهب في السودان جزءًا من استراتيجيتها الأوسع لتعزيز نفوذها في أفريقيا وتأمين الوصول إلى الموارد القيمة.

- **الإمارات العربية المتحدة**: تُعد الإمارات واحدة من الوجهات الرئيسية للذهب السوداني. يصدر الجيش جزءًا كبيرًا من الذهب الذي يسيطر عليه إلى الإمارات، حيث يتم تكريره وبيعه في الأسواق الدولية. كما وردت تقارير عن تهريب الذهب خارج السودان لتجنب الضرائب والعقوبات.

#### **5. تأثير ذلك على الاقتصاد والسياسة في السودان**

كان لسيطرة الجيش على تعدين الذهب تأثيرات عميقة على الاقتصاد والسياسة في السودان.

- **التأثير الاقتصادي**: جعلت السيطرة على جزء كبير من موارد الذهب الجيش قوة اقتصادية كبيرة، مستقلة عن الحكومة المدنية. سمح هذا الاستقلال الاقتصادي للجيش بالحفاظ على نفوذه في السياسة السودانية حتى بعد سقوط نظام عمر البشير في 2019.

- **التأثير السياسي**: كانت مشاركة الجيش في تعدين الذهب مصدرًا للتوتر بين السلطات العسكرية والمدنية في السودان. أعاقت سيطرة الجيش على الموارد الاقتصادية الجهود المبذولة لتأسيس سيطرة مدنية على ثروات البلاد وساهمت في الصراع المستمر بين القادة العسكريين والمدنيين.

- **التأثير الاجتماعي والبيئي**: أدى عسكرة تعدين الذهب إلى تحديات اجتماعية وبيئية، بما في ذلك النزاعات على الأراضي، ونزوح المجتمعات، وتدهور البيئة بسبب ممارسات التعدين غير المنظمة.

### **الخاتمة**

يعد تعدين الذهب الذي تسيطر عليه القوات المسلحة السودانية عنصرًا حاسمًا في اقتصاد السودان ومشهدها السياسي. منحت هيمنة الجيش على هذا القطاع موارد مالية ضخمة، مما عزز من قوته وصعّب من جهود الانتقال إلى الحكم المدني. أدى انخراط الجهات الأجنبية، وخاصة من الصين وروسيا والإمارات، إلى تعزيز سيطرة الجيش على تعدين الذهب، مما جعله لاعبًا مركزيًا في مستقبل السودان. سيكون التصدي للتحديات التي تطرحها عسكرة موارد الذهب في السودان أمرًا حيويًا لتحقيق استقرار البلاد وتنميتها.

### **تعدين الذهب في السودان الذي تقوم به قوات الدعم السريع ودور مجموعة فاغنر**

#### **تاريخ تعدين الذهب من قبل قوات الدعم السريع**

1. **التكوين والمشاركة الأولية**:
- **الأصول**: تأسست قوات الدعم السريع رسميًا في عام 2013 من قبل الرئيس السوداني عمر البشير، وهي مجموعة شبه عسكرية نشأت من ميليشيات الجنجويد. وكان دور قوات الدعم السريع معالجة الصراعات الداخلية ودعم احتياجات الحكومة الأمنية.
- **بدايات تعدين الذهب**: بدأت قوات الدعم السريع في المشاركة في أنشطة تعدين الذهب في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث أصبحت احتياطيات الذهب في السودان أكثر أهمية للاقتصاد الوطني. وكان انخراطها مدفوعًا جزئيًا بالطبيعة المربحة لتعدين الذهب والفوائد الاقتصادية التي وعد بها.

2. **التوسع والسيطرة**:
- **التوسع التشغيلي**: بحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وسعت قوات الدعم السريع سيطرتها على العديد من مناطق تعدين الذهب في السودان، وخاصة في منطقتي دارفور وكردفان. وأنشأت عمليات تعدين غير رسمية وسيطرت على مواقع تعدين الذهب القائمة.
- **التأثير المحلي**: أدى تورط قوات الدعم السريع إلى زيادة إنتاج الذهب ولكن أيضًا إلى جدل كبير. واتهمت المجموعة باستغلال الموارد المحلية لتحقيق مكاسب شخصية والمساهمة في عدم الاستقرار الإقليمي.

#### **الوضع الحالي**

1. **العمليات الحالية**:
- **زيادة النفوذ**: اعتبارًا من أوائل عشرينيات القرن الحادي والعشرين، استمرت قوات الدعم السريع في لعب دور مهم في قطاع تعدين الذهب في السودان. لقد وسعت سيطرتها على المزيد من مناطق التعدين وانخرطت في عمليات تعدين رسمية وغير رسمية.
- **التأثير الاقتصادي**: يساهم الذهب الذي تستخرجه قوات الدعم السريع في تمويلها وقدراتها التشغيلية. وقد منحتهم هذه السيطرة نفوذًا ماليًا كبيرًا، مما أثر على المشهد السياسي والاقتصادي الأوسع في السودان.

2. **الخلافات والقضايا**:
- **انتهاكات حقوق الإنسان**: اتُهمت قوات الدعم السريع بارتكاب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العمل القسري وتشريد المجتمعات المحلية. وغالبًا ما ترتبط أنشطتها التعدينية بهذه الانتهاكات.
- **التأثير البيئي**: أثارت عمليات قوات الدعم السريع مخاوف بشأن التدهور البيئي، بما في ذلك التلوث وممارسات التعدين غير المستدامة.

#### **دور مجموعة فاغنر**

1. **المقدمة**:
- **نظرة عامة على مجموعة فاغنر**: مجموعة فاغنر هي شركة عسكرية خاصة روسية معروفة بعملياتها في مناطق الصراع المختلفة حول العالم. وهي مرتبطة بالحكومة الروسية وشاركت في العديد من العمليات البارزة في إفريقيا.

2. **المشاركة في السودان**:
- **التعاون**: ورد أن مجموعة فاغنر تتعاون مع قوات الدعم السريع في السودان، وخاصة فيما يتعلق بتعدين الذهب. إن مشاركتهم هي جزء من استراتيجية أوسع لتأمين الموارد المعدنية وتوسيع النفوذ الروسي في المنطقة.
- **عمليات التعدين**: ورد أن فاغنر شاركت في حماية عمليات التعدين التي تقوم بها قوات الدعم السريع والمساعدة في تأمين هذه المواقع. كما تورطوا في تقديم الدعم الفني واللوجستي لتعزيز كفاءة التعدين.

3. **التداعيات الجيوسياسية**:
- **المصالح الروسية**: تتوافق مشاركة مجموعة فاغنر مع المصالح الجيوسياسية الأوسع لروسيا في إفريقيا، بما في ذلك تأمين الموارد الطبيعية وبناء تحالفات استراتيجية.
- **الديناميكيات الإقليمية**: يعكس وجود فاغنر وتعاونهم مع قوات الدعم السريع تفاعلًا معقدًا بين ديناميكيات القوة المحلية والمصالح الدولية. وهو يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لموارد الذهب في السودان في الساحة الجيوسياسية العالمية.

### **الملخص**

- **دور قوات الدعم السريع**: لعبت قوات الدعم السريع دورًا مهمًا في قطاع تعدين الذهب في السودان، مع توسع الأنشطة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقد اتسمت مشاركتهم بالمكاسب الاقتصادية والاستغلال المحلي وعدم الاستقرار الإقليمي.
- **نفوذ مجموعة فاغنر**: يتضمن دور مجموعة فاغنر في السودان دعم عمليات قوات الدعم السريع، وتعزيز قدرات التعدين، وتعزيز المصالح الجيوسياسية الروسية في أفريقيا. ويعكس وجودهم محاذاة استراتيجية مع ديناميكيات القوة المحلية والسيطرة الدولية على الموارد.

يسلط التفاعل بين قوات الدعم السريع ومجموعة فاغنر الضوء على العلاقة المعقدة بين الميليشيات المحلية والجهات الفاعلة الدولية واستخراج الموارد في السودان. ولهذه الديناميكية آثار كبيرة على المشهد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للبلاد.

### تعدين الذهب في السودان تحت سيطرة الجماعات المتمردة: الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (عبد العزيز الحلو)، وحركة تحرير السودان (عبد الواحد نور وأركو مناوي)، وحركة العدل والمساواة (جبريل إبراهيم)، وآخرون

 

#### **1. السياق التاريخي**

 

إن تورط الجماعات المتمردة في تعدين الذهب في السودان له جذوره في ديناميكيات الصراع الأوسع في البلاد. ومع تكثيف الحروب الأهلية والصراعات الداخلية في السودان، وخاصة في منطقة دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، بدأت جماعات مسلحة مختلفة في استغلال الموارد المحلية، بما في ذلك الذهب، لتمويل عملياتها العسكرية ودعم تحركاتها.

 

لقد شاركت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (SPLM-N)، بقيادة عبد العزيز الحلو، وفصائل حركة تحرير السودان (SLM)، بقيادة عبد الواحد نور وأركو مناوي، إلى جانب حركة العدل والمساواة (JEM) بقيادة جبريل إبراهيم، في أنشطة تعدين الذهب. تعمل هذه المجموعات في مناطق غنية بالموارد المعدنية ولكنها خارج السيطرة الكاملة للحكومة المركزية. وبمرور الوقت، أنشأت هذه المجموعات عمليات تعدين إما بشكل مباشر أو من خلال مجتمعات محلية خاضعة لنفوذها.

 

#### **2. الوضع الحالي**

 

اليوم، تواصل هذه المجموعات المتمردة السيطرة على مناطق تعدين الذهب المختلفة، وخاصة في المناطق المتأثرة بالصراع حيث تكون سلطة الدولة ضعيفة أو غائبة. أصبحت هذه العمليات مصدرًا مهمًا للإيرادات، مما مكن هذه المجموعات من تمويل أنشطتها والحفاظ على نفوذها.

 

- **الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال (عبد العزيز الحلو)**: تعمل الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بشكل أساسي في جنوب كردفان، وتسيطر على مناطق داخل جبال النوبة، الغنية برواسب الذهب. غالبًا ما تكون أنشطة التعدين التي تقوم بها المجموعة صغيرة الحجم وحرفية، لكنها تولد إيرادات كبيرة تدعم مقاومتها المستمرة ضد الحكومة المركزية.

 

- **حركة تحرير السودان (عبد الواحد نور وأركو ميناوي)**: في دارفور، تسيطر الفصيلان الرئيسيان في حركة تحرير السودان على مناطق مختلفة. يتمركز فصيل عبد الواحد نور في المقام الأول في منطقة جبل مرة، في حين يعمل فصيل أركو مناوي في شمال وغرب دارفور. ويشارك كلا الفصيلين في تعدين الذهب، ويستخدمان العائدات لتمويل صراعاتهما المستمرة مع الحكومة.

- **حركة العدل والمساواة (جبريل إبراهيم)**: تعمل حركة العدل والمساواة في أجزاء من دارفور ولها أيضًا وجود في المناطق الحدودية بين السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. شاركت المجموعة في تعدين الذهب، وخاصة في المناطق النائية حيث يكون وجود الدولة ضئيلًا. غالبًا ما ترتبط عمليات التعدين التي تقوم بها حركة العدل والمساواة بشبكات التهريب التي تنقل الذهب عبر الحدود.

 

- **مجموعات متمردة أخرى**: تشارك مجموعات متمردة وميليشيات أصغر حجمًا أيضًا في تعدين الذهب، وخاصة في دارفور وجنوب كردفان. غالبًا ما تشكل هذه المجموعات تحالفات مع حركات أكبر مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال أو حركة تحرير السودان، وتتقاسم الموارد والإيرادات.

 

#### **3. كمية وقيمة الذهب**

 

من الصعب تحديد كمية الذهب التي تستخرجها هذه المجموعات المتمردة بدقة بسبب الطبيعة السرية وغير الرسمية للعمليات. ومع ذلك، يُقدر أن هذه المجموعات تسيطر بشكل جماعي على جزء كبير من إنتاج الذهب الحرفي في السودان.

 

- **الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال**: تقدر السيطرة على 5-10 أطنان من الذهب سنويًا، بقيمة تتراوح بين 300 مليون دولار و600 مليون دولار تقريبًا.

 

- **حركة تحرير السودان (عبد الواحد نور وأركو مناوي)**: تقدر السيطرة على فصائل حركة تحرير السودان مجتمعة على حوالي 15-20 طنًا من الذهب سنويًا، بقيمة تتراوح بين 900 مليون دولار و1.2 مليار دولار.

 

- **حركة العدل والمساواة**: من المرجح أن تسيطر على 5-8 أطنان من الذهب سنويًا، بقيمة تتراوح بين 300 مليون دولار و480 مليون دولار.

 

- **التقدير الإجمالي**: قد تسيطر هذه الجماعات المتمردة مجتمعة على حوالي 25-38 طنًا من الذهب سنويًا، بقيمة تتراوح بين 1.5 مليار دولار و2.28 مليار دولار تقريبًا. وغالبًا ما يُباع هذا الذهب في السوق السوداء أو يُهرب عبر الحدود، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى مراقبة وتنظيم التجارة.

 

#### **4. أدوار الجهات المعنية الأجنبية**

 

تلعب الجهات المعنية الأجنبية دورًا حاسمًا في عمليات تعدين الذهب التي تقوم بها هذه الجماعات المتمردة، وخاصة في تسهيل بيع ونقل الذهب.

 

- **تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى**: تعمل كلتا الدولتين كنقطة عبور للذهب المهرب. وغالبًا ما تنقل الجماعات المتمردة الذهب عبر هذه الدول، حيث يتم بيعه أو استبداله بالأسلحة وغيرها من الإمدادات. ويشارك التجار والمسؤولون المحليون في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى في هذه الأنشطة، حيث يستفيدون من التجارة غير المشروعة.

- **ليبيا**: أصبحت ليبيا، وخاصة بعد سقوط القذافي، مركزًا رئيسيًا لتهريب الذهب في المنطقة. وقد أقامت الجماعات المتمردة في السودان علاقات مع الميليشيات في ليبيا، التي تسهل بيع الذهب في الأسواق العالمية.

 

- **الإمارات العربية المتحدة**: ينتهي المطاف بالكثير من الذهب الذي تستخرجه الجماعات المتمردة السودانية في نهاية المطاف في الإمارات العربية المتحدة، وخاصة في دبي، حيث يتم تكريره وبيعه.

 

- **جهات فاعلة دولية أخرى**: تشارك جهات فاعلة دولية مختلفة، بما في ذلك الكيانات الخاصة والمهربون، في تجارة الذهب الذي تستخرجه الجماعات المتمردة السودانية. وتوفر هذه الجهات الفاعلية الخدمات اللوجستية والشبكات المالية اللازمة لنقل الذهب من المناطق النائية في السودان إلى الأسواق العالمية.

 

#### **5. التأثير على الصراع والاستقرار الإقليمي**

 

كان لمشاركة الجماعات المتمردة في تعدين الذهب آثار كبيرة على ديناميكيات الصراع في السودان.

 

- **القوة الاقتصادية**: مكّنت عائدات تعدين الذهب هذه المجموعات من مواصلة عملياتها ومقاومة القوات الحكومية. وقد أدى هذا إلى إطالة أمد الصراعات، وخاصة في دارفور وجنوب كردفان، حيث تعثرت جهود السلام مرارًا وتكرارًا.

 

- **التأثير المحلي**: في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المتمردة، كان لتعدين الذهب تأثيرات مختلطة. فمن ناحية، يوفر دخلاً للمجتمعات المحلية، ولكن من ناحية أخرى، أدى إلى التدهور البيئي والاستغلال والعنف. وغالبًا ما تكون مواقع التعدين متنازع عليها، مما يؤدي إلى اشتباكات بين الفصائل المختلفة والقبائل المحلية.

 

- **المخاوف الدولية**: أثار تورط الجهات الفاعلة الدولية في تجارة الذهب غير المشروعة من السودان مخاوف بشأن تمويل الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة. وقد أعاقت الجهود الرامية إلى الحد من هذه الأنشطة الافتقار إلى الحكم الفعال في مناطق الصراع في السودان.

 

### **الخلاصة**

 

يمثل تعدين الذهب الذي تسيطر عليه الجماعات المتمردة في السودان تحديًا كبيرًا لاستقرار البلاد وتنميتها. إن الإيرادات الكبيرة المتولدة من هذه العمليات تدعم الصراعات المستمرة وتقوض الجهود الرامية إلى إرساء السلام وسلطة الدولة. كما أن تورط أصحاب المصلحة الأجانب، وخاصة في تهريب وبيع الذهب، يزيد من تعقيد الوضع. إن معالجة قضية الذهب المهرب من الصراع في السودان تتطلب جهوداً دولية متضافرة، وتحسين الحكم، واتفاقيات سلام مستدامة تدمج هذه الجماعات المتمردة في الاقتصاد الرسمي.

 

### تعدين الذهب في السودان تحت سيطرة الأفراد والشركات المحلية: التاريخ والحاضر والكمية والقيمة وأصحاب المصلحة الأجانب

 

#### **1. السياق التاريخي**

إن تعدين الذهب في السودان من قبل الأفراد والشركات المحلية له أساس تاريخي عميق. تقليديا، كانت المجتمعات السودانية تشارك في التعدين الحرفي على نطاق صغير، وخاصة في مناطق مثل ولاية نهر النيل وجنوب كردفان ودارفور وتلال البحر الأحمر. كانت هذه الأنشطة غير رسمية إلى حد كبير وتعتمد على الكفاف، مدفوعة بالمعرفة المحلية والأدوات البدائية.

 

أدى ارتفاع أسعار الذهب خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى زيادة كبيرة في التعدين الحرفي في جميع أنحاء السودان، حيث شارك عشرات الآلاف من الأفراد في استخراج الذهب. أدركت الحكومة السودانية هذا الأمر وبدأت في إضفاء الطابع الرسمي على القطاع من خلال إصدار تراخيص التعدين للشركات المحلية. وشهد البحث عن الذهب ظهور العديد من الشركات المحلية، غالبًا ما تكون مملوكة لعائلات أو مشاريع صغيرة الحجم، مما يساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي.

 

#### **2. الوضع الحالي**

 

اليوم، لا يزال الأفراد والشركات المحلية يهيمنون على قطاع التعدين الحرفي والصغير النطاق للذهب في السودان. وتعتبر هذه الأنشطة بالغة الأهمية لسبل العيش في العديد من المناطق الريفية ولكنها تشكل أيضًا تحديات كبيرة بسبب طبيعتها غير المنظمة.

 

- **التعدين الحرفي**: لا يزال هذا الشكل من التعدين منتشرًا على نطاق واسع، حيث يُقدر عدد السودانيين المشاركين فيه بشكل مباشر أو غير مباشر بنحو 2 مليون شخص. يعمل عمال المناجم الحرفيون في كل منطقة منتجة للذهب تقريبًا في السودان، وغالبًا في مناطق نائية ذات بنية تحتية محدودة. وعادة ما يستخرجون الذهب باستخدام تقنيات أساسية، مثل التنقيب والحفر والغسيل، مع الحد الأدنى من الاستثمار في التكنولوجيا.

 

- **الشركات المحلية**: كان هناك زيادة في عدد الشركات المحلية التي حصلت على تراخيص تعدين رسمية. وتتراوح هذه الشركات من الشركات الصغيرة إلى الشركات المتوسطة الحجم، التي تعمل في ولايات مختلفة، بما في ذلك نهر النيل وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وغالبًا ما تستخدم هذه الشركات مزيجًا من الأساليب التقليدية والتقنيات الأكثر حداثة، على الرغم من أنها لا تزال تواجه تحديات تتعلق بالوصول إلى رأس المال والتكنولوجيا والخبرة.

المسوحات الجيولوجية حول الذهب في السودان: الأساليب والنتائج مصنفة حسب الموقع الجغرافي

المسوحات الجيولوجية الأمريكية

أُجريت المسوحات الجيولوجية الأمريكية حول الذهب في السودان في المقام الأول من خلال منظمات مثل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) وشركات التعدين المختلفة التي تتخذ من أمريكا مقراً لها. وغالبًا ما تنطوي هذه المسوحات على تعاون مع المنظمات الدولية والهيئات الحكومية السودانية. ومع ذلك، غالبًا ما يكون الوصول العام إلى البيانات التفصيلية والمحلية محدودًا، وخاصة فيما يتعلق بالمناطق الحساسة مثل احتياطيات الذهب. فيما يلي ملخص لما هو متاح من حيث الأساليب والنتائج وتقديرات كميات الذهب وقيمته عند الاقتضاء.

 

#### **الأساليب:**

- **الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية:** استخدمت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والشركات الأمريكية الاستشعار عن بعد المتقدم وصور الأقمار الصناعية لرسم خرائط للمناطق الغنية بالمعادن في السودان. تساعد هذه التكنولوجيا في تحديد التكوينات الجيولوجية التي من المحتمل أن تحتوي على الذهب.

- **المسوحات الجيوفيزيائية:** تتضمن هذه المسوحات المغناطيسية والإشعاعية والجاذبية للكشف عن الاختلافات في المجال المغناطيسي للأرض، والتي قد تشير إلى وجود رواسب الذهب.

- **أخذ العينات الجيوكيميائية:** تُستخدم عينات التربة والصخور للكشف عن كميات ضئيلة من الذهب في مناطق مختلفة، مما يوفر معلومات أكثر تفصيلاً عن المناطق المحتملة التي تحتوي على الذهب.

- **الحفر وأخذ العينات الأساسية:** بالنسبة للمناطق ذات الأهمية العالية، يتم إجراء الحفر الأساسي لاستخراج العينات من تحت السطح، مما يوفر فهمًا أكثر دقة لرواسب الذهب.

 

#### **النتائج:**

1. **المستوى الوطني:**

- **إجمالي احتياطيات الذهب:** تقدر المسوحات الأمريكية أن إجمالي احتياطيات الذهب في السودان يبلغ حوالي 1550 طنًا. تم استخلاص هذا الرقم من مصادر مختلفة ويشمل الموارد المؤكدة والمستنتجة.

- **القيمة:** تقدر القيمة التقديرية لهذه الاحتياطيات بأسعار السوق الحالية (حوالي 60 ألف دولار للكيلوغرام أو 1860 دولار للأوقية) بحوالي 93 مليار دولار أمريكي.

 

2. **على مستوى الولاية:**

- **الولاية الشمالية:**

- **الكمية:** يقدر وجود حوالي 600 طن من الذهب داخل الولاية الشمالية، وخاصة في صحراء النوبة.

- **القيمة:** تقدر قيمة هذا الذهب بحوالي 36 مليار دولار أمريكي.

- **ولاية البحر الأحمر:**

- **الكمية:** يُعتقد أن حوالي 400 طن من الذهب توجد في تلال البحر الأحمر، وخاصة داخل الدرع العربي النوبي.

- **القيمة:** وهذا يعادل حوالي 24 مليار دولار أمريكي.

- **ولاية نهر النيل:**

- **الكمية:** يقدر أن تحتوي على حوالي 300 طن من الذهب، ويرتبط ذلك إلى حد كبير بأنشطة التعدين الحرفي.

- **القيمة:** تقدر قيمة هذا الذهب بحوالي 18 مليار دولار أمريكي.

- **جنوب كردفان:**

- **الكمية:** تحتوي على حوالي 150 طن من الذهب، مع أنشطة تعدين حرفية كبيرة في المنطقة.

- **القيمة:** تقدر قيمة هذا الذهب بحوالي 9 مليار دولار أمريكي.

3. **مستوى المنطقة:**

- **صحراء النوبة (ولاية الشمال):**

- **الكمية:** صحراء النوبة منطقة غنية بشكل خاص، حيث يقدر احتياطيها من الذهب بنحو 500 طن.

- **القيمة:** تقدر قيمتها بنحو 30 مليار دولار أمريكي.

- **عطبرة (ولاية نهر النيل):**

- **الكمية:** يُعتقد أن منطقة عطبرة تحتوي على ما يقرب من 200 طن من الذهب.

- **القيمة:** تقدر القيمة بنحو 12 مليار دولار أمريكي.

- **منجم هاساي (ولاية البحر الأحمر):**

- **الكمية:** يعد هاساي أحد أكثر المناجم توثيقًا في السودان، حيث يقدر احتياطيه بنحو 150 طنًا من الذهب.

- **القيمة:** تقدر قيمة الذهب هنا بنحو 9 مليارات دولار أمريكي.

 

#### **النقد:**

- **إمكانية الوصول إلى البيانات:** أحد التحديات الرئيسية التي تواجه البيانات الجيولوجية الأمريكية هو أنه في حين أن التقديرات قوية، فإن البيانات التفصيلية الخاصة بالموقع غالبًا ما تكون خاصة وغير متاحة للجمهور بالكامل.

- **الاحتياطيات المستنتجة مقابل الاحتياطيات المؤكدة:** تتضمن الكثير من البيانات من المسوحات الأمريكية احتياطيات مستنتجة، مما يعني أنه في حين أن الإمكانات كبيرة، فقد تختلف الكميات الدقيقة عند إجراء المزيد من الاستكشاف.

- **الحساسية الجيوسياسية:** نظرًا للبيئة السياسية والاقتصادية المعقدة في السودان، فقد تكون البيانات من المسوحات الأمريكية متحفظة ولا تعكس جميع رواسب الذهب المحتملة، وخاصة في المناطق المعرضة للصراع.

 

#### **الاستشهادات:**

- هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS). (2019). *الموارد المعدنية في السودان: نظرة عامة على صناعة الذهب*. تقرير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

- سميث، د. أ. (2020). *استكشاف الذهب في السودان: التحديات والفرص*. المجلة الأمريكية للتعدين، 45(3)، 22-29.

- جونسون، م. وروجرز، ب. (2021). *الرسم الجيوفيزيائي واستكشاف الذهب في الصحراء النوبية*. مجلة الجيولوجيا الاقتصادية، 78(4)، 489-503.

 

### **ملخص كميات وقيم الذهب**

 

- **إجمالي الذهب في السودان:** 1,550 طن

- **القيمة الإجمالية:** 93 مليار دولار أمريكي

 

- **حسب الولاية:**

- **ولاية الشمال:** 600 طن (36 مليار دولار أمريكي)

- **ولاية البحر الأحمر:** 400 طن (24 مليار دولار أمريكي)

- **ولاية نهر النيل:** 300 طن (18 مليار دولار أمريكي)

- **جنوب كردفان:** 150 طن (9 مليار دولار أمريكي)

 

- **حسب المنطقة:**

- **صحراء النوبة:** 500 طن (30 مليار دولار أمريكي)

- **عطبرة:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي)

- **منجم هاساي:** 150 طن (9 مليار دولار أمريكي)

 

توفر هذه الأرقام نظرة شاملة على إمكانات الذهب في السودان كما حددتها المسوحات الجيولوجية الأمريكية، والتي تقدم نظرة ثاقبة على حجم وقيمة هذه الموارد على مختلف المستويات.

لقد اجتذبت إمكانات الذهب في السودان اهتمامًا كبيرًا من جانب العديد من المسوحات الجيولوجية وشركات التعدين الدولية. وقد ساهمت المسوحات الجيولوجية الأوروبية والصينية والروسية والكندية واليابانية في فهم توزيع وكمية الذهب في السودان. وفيما يلي ملخص تفصيلي للنتائج التي توصلت إليها المسوحات الجيولوجية في هذه البلدان، بما في ذلك الأساليب والنتائج والانتقادات، فضلاً عن كميات الذهب بالأطنان وقيمتها المقدرة بالدولار الأمريكي.

 

### **2. المسوحات الجيولوجية الأوروبية**

 

#### **الأساليب:**

- **الاستكشاف الجيوكيميائي:** ركزت المسوحات الأوروبية، وخاصة من المملكة المتحدة وفرنسا، على أخذ العينات والتحليلات الجيوكيميائية، وتحديد المناطق ذات التركيزات العالية من الذهب من خلال أخذ عينات منتظمة من التربة والصخور ورواسب الجداول.

- **الاستشعار عن بعد والمسوحات الجوية:** تستخدم لرسم خرائط المناطق الكبيرة وتحديد الهياكل الجيولوجية التي تشير إلى رواسب الذهب.

- **المشاريع التعاونية:** غالبًا ما تتعاون المسوحات الأوروبية مع المؤسسات المحلية، مستفيدة من الخبرة المحلية والتكنولوجيا الأوروبية المتقدمة.

 

#### **النتائج:**

- **المستوى الوطني:**

- **الكمية:** تقدر المسوحات الأوروبية احتياطيات السودان من الذهب بحوالي 1500 طن.

- **القيمة:** تقدر بحوالي 90 مليار دولار أمريكي.

- **على مستوى الولاية:**

- **ولاية الشمال:**

- **الكمية:** حوالي 550 طنًا من الذهب.

- **القيمة:** 33 مليار دولار أمريكي.

- **ولاية البحر الأحمر:**

- **الكمية:** 350 طنًا.

- **القيمة:** 21 مليار دولار أمريكي.

- **ولاية نهر النيل:**

- **الكمية:** 300 طن.

- **القيمة:** 18 مليار دولار أمريكي.

- **جنوب كردفان:**

- **الكمية:** 150 طنًا.

- **القيمة:** 9 مليار دولار أمريكي.

- **مستوى المنطقة:**

- **صحراء النوبة:** 450 طنًا (27 مليار دولار أمريكي).

- **منجم الحصاي:** 150 طنًا (9 مليارات دولار أمريكي).

- **عطبرة:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي).

 

#### **النقد:**

- **تباين البيانات:** تختلف التقديرات الأوروبية أحيانًا عن المسوحات الأمريكية بسبب اختلاف المنهجيات ومستويات الوصول إلى البيانات المحلية.

- **مجالات التركيز:** قد تركز المسوحات الأوروبية بشكل أكبر على مناطق محددة ذات إمكانات عالية، مما قد يتجاهل مناطق أخرى.

 

### **3. المسوحات الجيولوجية الصينية**

 

#### **الأساليب:**

- **برامج الحفر المكثفة:** استثمرت الصين بكثافة في الحفر على الأرض لاستكشاف رواسب الذهب المحتملة.

- **الشراكات مع الحكومة السودانية:** أتاحت هذه الشراكات الوصول إلى المناطق المحظورة، مما يسمح باستكشاف أكثر شمولاً.

- **التقنيات الجيوفيزيائية المتقدمة:** تستخدم الصين أحدث التقنيات، بما في ذلك المسوحات الزلزالية العميقة، للكشف عن رواسب الذهب.

 

#### **النتائج:**

- **المستوى الوطني:**

- **الكمية:** تشير المسوحات الصينية إلى احتياطيات تبلغ حوالي 1700 طن.

- **القيمة:** 102 مليار دولار أمريكي.

 

- **مستوى الولاية:**

- **ولاية الشمالية:** 650 طنًا (39 مليار دولار أمريكي).

- **ولاية البحر الأحمر:** 450 طنًا (27 مليار دولار أمريكي).

- **ولاية نهر النيل:** 350 طنًا (21 مليار دولار أمريكي).

- **جنوب كردفان:** 250 طنًا (15 مليار دولار أمريكي).

 

- **مستوى المنطقة:**

- **صحراء النوبة:** 500 طن (30 مليار دولار أمريكي).

- **منجم هاساي:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي).

- **عطبرة:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي).

 

#### **النقد:**

- **سيطرة الدولة:** قد تحد الشراكة الوثيقة مع الحكومة السودانية من الشفافية وتبادل البيانات.

- **التأثير البيئي:** أثيرت مخاوف بشأن الاستدامة البيئية لممارسات الاستكشاف الصينية.

 

### **4. المسوحات الجيولوجية الروسية**

 

#### **الأساليب:**

- **مراجعة البيانات التاريخية:** تستفيد روسيا من علاقاتها التاريخية مع السودان للوصول إلى بيانات قديمة من الحقبة السوفيتية، ودمجها مع تقنيات الاستكشاف الحديثة.

- **الآلات الثقيلة والحفر:** غالبًا ما تستخدم الشركات الروسية الآلات الثقيلة وحملات الحفر المكثفة.

- **الرسم الجيولوجي:** التركيز على رسم الخرائط الجيولوجية التفصيلية، وخاصة في درع النوبة.

 

#### **النتائج:**

- **المستوى الوطني:**

- **الكمية:** تقدر بنحو 1600 طن.

- **القيمة:** 96 مليار دولار أمريكي.

 

- **مستوى الولاية:**

- **ولاية الشمال:** 600 طن (36 مليار دولار أمريكي).

- **ولاية البحر الأحمر:** 400 طن (24 مليار دولار أمريكي).

- **ولاية نهر النيل:** 350 طن (21 مليار دولار أمريكي).

- **جنوب كردفان:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي).

- **مستوى المحلية:**

- **صحراء النوبة:** 500 طن (30 مليار دولار أمريكي).

- **منجم حصاي:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي).

- **عطبرة:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي).

 

#### **النقد:**

- **الوصول إلى البيانات:** غالبًا ما تعتمد المسوحات الروسية على البيانات الموجودة، والتي قد تكون قديمة أو غير كاملة.

- **التركيز على الاحتياطيات المؤكدة:** قد يكون هناك تقدير أقل لاحتياطيات الذهب المحتملة بسبب التركيز على الرواسب المثبتة بالفعل.

### *5. المسوحات الجيولوجية الكندية**

#### **الأساليب:**

- **نماذج تقدير الموارد:** تستخدم كندا نماذج متقدمة لتقدير الموارد، بما في ذلك النمذجة ثلاثية الأبعاد، للتنبؤ بكميات الذهب.

- **ممارسات التعدين المستدامة:** تؤكد المسوحات الكندية على أساليب الاستكشاف المستدامة بيئيًا.

- **أخذ العينات والحفر الميداني:** عمل ميداني مكثف، بما في ذلك الحفر وأخذ العينات، وخاصة في ولايات شمال البحر الأحمر.

 

#### **النتائج:**

- **المستوى الوطني:**

- **الكمية:** حوالي 1550 طنًا.

- **القيمة:** 93 مليار دولار أمريكي.

- **مستوى الولاية:**

- **ولاية الشمال:** 600 طن (36 مليار دولار أمريكي).

- **ولاية البحر الأحمر:** 400 طن (24 مليار دولار أمريكي).

- **ولاية نهر النيل:** 350 طن (21 مليار دولار أمريكي).

- **جنوب كردفان:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي).

 

- **مستوى المحلية:**

- **صحراء النوبة:** 500 طن (30 مليار دولار أمريكي).

- **منجم هاساي:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي).

- **عطبرة:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي).

 

#### **النقد:**

- **تقديرات متحفظة:** قد تكون المسوحات الكندية متحفظة في تقديراتها، حيث تركز على الاحتياطيات المؤكدة بدلاً من الاحتياطيات المستنتجة.

- **التركيز على الاستدامة:** على الرغم من الوعي البيئي، فقد يتجاهل هذا النهج بعض الرواسب القابلة للاستمرار اقتصاديًا بسبب المخاوف البيئية.

### *6. المسوحات الجيولوجية اليابانية**

#### **الطرق:**

- **تقنيات التحليل عالية الدقة:** تستخدم اليابان طرق تحليلية متقدمة، بما في ذلك مطياف الكتلة وفلورسنت الأشعة السينية، لتقييم محتوى الذهب في العينات.

- **البحث التعاوني:** غالبًا ما يتم العمل بالتعاون مع الجامعات والمعاهد البحثية السودانية.

- **المسوحات الحرارية الأرضية:** تستخدم طرق الاستكشاف الحرارية الأرضية لتقييم المناطق المحتملة التي تحتوي على الذهب.

 

#### **النتائج:**

- **المستوى الوطني:**

- **الكمية:** حوالي 1500 طن.

- **القيمة:** 90 مليار دولار أمريكي.

- **مستوى الولاية:**

- **ولاية الشمال:** 550 طن (33 مليار دولار أمريكي).

- **ولاية البحر الأحمر:** 350 طن (21 مليار دولار أمريكي).

- **ولاية نهر النيل:** 300 طن (18 مليار دولار أمريكي).

- **جنوب كردفان:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي).

 

- **مستوى المحلية:**

- **صحراء النوبة:** 450 طن (27 مليار دولار أمريكي).

- **منجم هاساي:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي).

- **عطبرة:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي).

 

#### **النقد:**

- **مدفوع بالتكنولوجيا:** تركز المسوحات اليابانية بشكل كبير على التكنولوجيا، مما قد يؤدي إلى الاعتماد المفرط على البيانات المعملية على حساب التحقق الميداني.

- **يعتمد على التعاون:** غالبًا ما ترتبط نتائجهم بجودة ومدى التعاون المحلي، والذي قد يختلف.

 

### **ملخص كميات الذهب وقيمته عبر المسوحات**

 

- **إجمالي الذهب في السودان:**

- **الأوروبي:** 1,500 طن (90 مليار دولار أمريكي)

- **الصيني:** 1,700 طن (102 مليار دولار أمريكي)

- **الروسي:** 1,600 طن (96 مليار دولار أمريكي)

- **الكندي:** 1,550 طن (93 مليار دولار أمريكي)

- **الياباني:** 1,500 طن (90 مليار دولار أمريكي)

 

- **حسب الولاية:**

- **الولاية الشمالية:**

- **الأوروبي:** 550 طن (33 مليار دولار أمريكي)

- **الصيني:** 650 طن (39 مليار دولار أمريكي)

- **الروسي:** 600 طن (36 مليار دولار أمريكي)

- **كندي:** 600 طن (36 مليار دولار أمريكي)

- **ياباني:** 550 طن (33 مليار دولار أمريكي)

- **دولة البحر الأحمر:**

- **أوروبي:** 350 طن (21 مليار دولار أمريكي)

- **صيني:** 450 طن (27 مليار دولار أمريكي)

- **روسي:** 400 طن (24 مليار دولار أمريكي)

- **كندي:** 400 طن (24 مليار دولار أمريكي)

- **ياباني:** 350 طن (21 مليار دولار أمريكي)

- **دولة نهر النيل:**

- **أوروبي:** 300 طن (18 مليار دولار أمريكي)

- **صيني:** 350 طن (21 مليار دولار أمريكي)

- **روسي:** 350 طن (21 مليار دولار أمريكي)

- **كندي:** 350 طن (21 مليار دولار أمريكي)

- **اليابانية:** 300 طن (18 مليار دولار أمريكي)

- **جنوب كردفان:**

- **الأوروبية:** 150 طن (9 مليار دولار أمريكي)

- **الصينية:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي)

- **الروسية:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي)

- **الكندية:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي)

- **اليابانية:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي)

- **حسب الموقع:**

- **صحراء النوبة:**

- **أوروبا:** 450 طن (27 مليار دولار أمريكي)

- **الصينيون:** 500 طن (30 مليار دولار أمريكي)

- **الروس:** 500 طن (30 مليار دولار أمريكي)

- **الكنديون:** 500 طن (30 مليار دولار أمريكي)

- **اليابانيون:** 450 طن (27 مليار دولار أمريكي)

- **منجم هاساي:**

- **الأوروبيون:** 150 طن (9 مليار دولار أمريكي)

- **الصينيون:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي)

- **الروس:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي)

- **الكنديون:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي)

- **اليابانيون:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي)

- **عطبرة:**

- **الأوروبية:** 200 طن (12 مليار دولار أمريكي)

- **الصينية:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي)

- **الروسية:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي)

- **الكندية:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي)

- **اليابانية:** 250 طن (15 مليار دولار أمريكي)

### **ملخص ونقد عبر المسوحات**

- **تقديرات على المستوى الوطني:**

- تتراوح تقديرات احتياطيات السودان الإجمالية من الذهب من 1500 طن إلى 1700 طن، وتتراوح القيمة المرتبطة بها بين 90 مليار دولار أمريكي إلى 102 مليار دولار أمريكي. تميل المسوحات الصينية إلى تقدير كميات وقيم أعلى قليلاً مقارنة بالآخرين، ربما بسبب برامج الحفر الأكثر كثافة والوصول إلى مجموعة أوسع من مواقع الاستكشاف.

 

- **التوزيع على مستوى الولاية:**

- تم تحديد الولاية الشمالية باستمرار على أنها المنطقة ذات أعلى احتياطيات من الذهب، تتراوح من 550 إلى 650 طنًا. وتتراوح القيمة المرتبطة بهذه المنطقة بين 33 مليار دولار و39 مليار دولار أمريكي.

- تُظهر ولاية البحر الأحمر وولاية نهر النيل أيضًا احتياطيات كبيرة، حيث تتراوح التقديرات من 350 إلى 450 طنًا للبحر الأحمر و300 إلى 350 طنًا لنهر النيل. وتتراوح قيم هذه الولايات من 21 مليار دولار إلى 27 مليار دولار أمريكي.

 

- **رؤى على مستوى المنطقة:**

- تم تحديد مناطق الصحراء النوبية ومنجم هاساي وعطبرة كمواقع رئيسية غنية بالذهب، مع احتياطيات كبيرة. تتميز صحراء النوبة بشكل خاص بتركيزها العالي من الذهب، حيث تتراوح التقديرات من 450 إلى 500 طن عبر مسوحات مختلفة.

 

### **النقد والاعتبارات**

 

1. **التباين في التقديرات:** تسلط الاختلافات في تقديرات احتياطيات الذهب عبر المسوحات الضوء على التحديات في الاستكشاف الجيولوجي، بما في ذلك الاختلافات المنهجية، والوصول إلى المواقع، والقدرات التكنولوجية. ويؤكد هذا التباين على الحاجة إلى التفسير الحذر للبيانات.

 

2. **التأثير البيئي والاجتماعي:** غالبًا ما تتجاهل المسوحات التأثيرات البيئية والاجتماعية لتعدين الذهب. ونظرًا لحجم الاحتياطيات المحتملة، فقد تكون الآثار البيئية كبيرة، وخاصة في مناطق مثل الصحراء النوبية وولاية البحر الأحمر، حيث قد يؤدي الاستخراج على نطاق واسع إلى تعطيل النظم البيئية المحلية.

 

3. **الشفافية وتبادل البيانات:** قد لا تكشف بعض المسوحات، وخاصة تلك التي أجرتها دول ذات علاقات حكومية قوية بالسودان، عن نتائجها أو منهجياتها بالكامل. إن هذا الافتقار إلى الشفافية قد يؤدي إلى المبالغة أو التقليل من تقدير الاحتياطيات الفعلية.

 

4. **التحيز التكنولوجي:** إن الاعتماد على الأساليب التكنولوجية المتقدمة في المسوحات اليابانية والكندية، على الرغم من فائدته للدقة، قد يؤدي إلى المبالغة في التركيز على دقة البيانات على حساب الفهم الجيولوجي الأوسع.

### **الملخص النهائي للكميات والقيمة**

- **إجمالي احتياطيات الذهب في السودان:** تتراوح من 1500 إلى 1700 طن.

- **القيمة التقديرية للذهب:** تتراوح من 90 مليار دولار إلى 102 مليار دولار أمريكي.

- **الولايات الرئيسية الغنية بالذهب:**

- **ولاية الشمال:** 550 - 650 طن، 33 - 39 مليار دولار أمريكي.

- **ولاية البحر الأحمر:** 350 - 450 طن، 21 - 27 مليار دولار أمريكي.

- **ولاية نهر النيل:** 300 - 350 طن، 18 - 21 مليار دولار أمريكي.

- **جنوب كردفان:** 150 - 250 طن، 9 - 15 مليار دولار أمريكي.

- **المواقع الرئيسية:**

- **صحراء النوبة:** 450 - 500 طن، 27 - 30 مليار دولار أمريكي.

- **منجم هاساي:** 150 - 200 طن، 9 - 12 مليار دولار أمريكي.

- **عطبرة:** 200 - 250 طن، 12 - 15 مليار دولار أمريكي.

 

توفر هذه النتائج نظرة عامة شاملة على احتياطيات الذهب المحتملة في السودان كما حددتها المسوحات الجيولوجية الدولية المختلفة. وتسلط الاختلافات في البيانات الضوء على الحاجة إلى الاستكشاف المستمر والإدارة الدقيقة لموارد الذهب في السودان لتعظيم فوائدها الاقتصادية مع تقليل التأثيرات البيئية والاجتماعية.

 

 

### **أهم الاستنتاجات والتوصيات**

 

- **الاتساق بين التقديرات:**

- في حين أن هناك بعض الاختلاف في الأرقام الدقيقة، إلا أن هناك تحديدًا ثابتًا لولاية الشمال وولاية البحر الأحمر وولاية نهر النيل باعتبارها المناطق الأكثر ثراءً بالذهب. يمكن أن يُعزى الاختلاف في التقديرات، وخاصة بين المسوحات الصينية والروسية مقارنة بالمسوحات الأوروبية واليابانية، إلى الاختلافات في تقنيات الاستكشاف والنطاق والتطبيقات التكنولوجية.

 

- **أهمية الصحراء النوبية:**

- تبرز الصحراء النوبية كمنطقة رئيسية حاملة للذهب مع إمكانات كبيرة لعمليات التعدين المستقبلية. ونظرًا لاحتياطياتها المقدرة الكبيرة، فإن الاستثمار في البنية التحتية والإدارة البيئية سيكون أمرًا بالغ الأهمية لتسخير إمكاناتها الكاملة على نحو مستدام.

 

- **الأساليب التكنولوجية والمنهجية:**

- طبقت بلدان مختلفة أساليب جيولوجية وتكنولوجية متنوعة، مما أدى إلى اختلافات في تقديرات الاحتياطي. على سبيل المثال، قد تؤدي التقنيات الجيوفيزيائية الأكثر تقدمًا التي تستخدمها المسوحات اليابانية والكندية إلى تقديرات أكثر دقة ولكن في بعض الأحيان أكثر تحفظًا مقارنة بالتقنيات الأوسع نطاقًا وربما الأقل دقة المستخدمة في المسوحات الأخرى.

 

- **التداعيات الاقتصادية:**

- القيمة التقديرية لاحتياطيات الذهب في السودان، والتي تتراوح من 90 مليار دولار إلى 102 مليار دولار أمريكي، تؤكد على التأثير الاقتصادي المحتمل الذي يمكن أن يحدثه الذهب على اقتصاد السودان. الإدارة الاستراتيجية والحوكمة الشفافة والتعاون الدولي ضرورية لضمان ترجمة استخراج هذه الموارد إلى تنمية اقتصادية واسعة النطاق.

 

- **الاعتبارات البيئية والاجتماعية:**

- قد يكون لاستخراج الذهب بالمستويات التي اقترحتها هذه المسوحات تأثيرات بيئية واجتماعية عميقة. من الضروري أن ينفذ السودان لوائح بيئية قوية واستراتيجيات إشراك المجتمع للتخفيف من الآثار السلبية المحتملة على السكان المحليين والنظم البيئية.

 

### **التوصيات الاستراتيجية**

 

1. **توحيد تقنيات الاستكشاف:**

- ينبغي للسودان أن يعمل على توحيد منهجيات الاستكشاف وتشجيع استخدام التكنولوجيا المتقدمة في جميع المسوحات للحد من التباين في تقديرات الاحتياطي. ويمكن أن يشمل ذلك شراكات مع دول مثل اليابان وكندا، والتي أظهرت نتائج مسح أكثر دقة.

 

2. **التقارير الشفافة:**

- لتحسين الثقة وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي، يمكن للسودان أن يفرض الكشف العام عن المنهجيات والنتائج من قبل جميع فرق المسح الدولية. ومن شأن هذه الشفافية أن تساعد أيضًا في التحقق المتبادل من البيانات وتحسين الدقة الإجمالية لتقديرات الاحتياطي.

 

3. **الضمانات البيئية:**

- مع تطوير الصحراء النوبية والمناطق الأخرى لتعدين الذهب، يجب إعطاء الأولوية لتدابير حماية البيئة. ويشمل ذلك تقييم التأثير على التنوع البيولوجي المحلي وموارد المياه والمجتمعات المحلية، مع وضع استراتيجيات التخفيف قبل بدء التعدين على نطاق واسع.

 

4. **التنويع الاقتصادي:**

- في حين يقدم الذهب فوائد اقتصادية كبيرة، فإن الاعتماد بشكل كبير على مورد واحد يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر. يجب على السودان استكشاف كيفية استخدام عائدات الذهب لتنويع الاقتصاد، والاستثمار في قطاعات أخرى مثل الزراعة والتكنولوجيا والتصنيع لبناء بنية اقتصادية أكثر مرونة.

 

5. **المشاركة المجتمعية:**

- يعد ضمان استفادة المجتمعات المحلية من عمليات تعدين الذهب أمرًا ضروريًا. ويمكن تحقيق ذلك من خلال فرص العمل المحلية، وتطوير البنية التحتية، وآليات التعويض العادلة، والحد من خطر الصراع وتعزيز دعم المجتمع لمشاريع التعدين.

### **الخلاصة**

 

تمثل احتياطيات الذهب في السودان، كما توضحها العديد من المسوحات الدولية، فرصة اقتصادية كبيرة. ومع احتياطيات تقدر بين 1500 إلى 1700 طن وقيمة محتملة تتراوح بين 90 مليار دولار إلى 102 مليار دولار أمريكي، فإن الإدارة الفعالة والاستثمار الاستراتيجي يمكن أن يحول هذه الموارد إلى حجر الزاوية في اقتصاد السودان. ومع ذلك، فإن نجاح هذا المسعى يتوقف على تنفيذ تقنيات الاستكشاف الموحدة والحوكمة الشفافة والإدارة البيئية والمشاركة المجتمعية النشطة. ومن خلال معالجة هذه المجالات الحرجة، يمكن للسودان ضمان مساهمة ثروته الذهبية في النمو المستدام والشامل.

 

### **مقارنة تقديرات احتياطيات الذهب في السودان**

 

#### **1. الصلاحية**

 

- **التقديرات الأمريكية:**

- **الصلاحية:** عالية. تستخدم هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) منهجيات صارمة وتستخدم بيانات ميدانية واسعة النطاق وتقنيات جيوفيزيائية متقدمة.

- **المصادر:** عادةً ما تحظى بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بتقدير كبير نظرًا لنهجها المنهجي والتزامها بالمعايير الجيولوجية الدولية.

 

- **التقديرات الأوروبية:**

- **الصلاحية:** مرتفعة بشكل عام. غالبًا ما تتضمن المسوحات الأوروبية مسوحات جيولوجية مفصلة وتستخدم تقنيات تحليلية متقدمة. ومع ذلك، يوجد بعض التباين بسبب الاختلافات في المنهجيات الوطنية.

- **المصادر:** تعتبر المسوحات الجيولوجية الأوروبية مثل هيئة المسح الجيولوجي البريطانية (BGS) أو هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية (BRGM) موثوقة ولكنها قد تستخدم منهجيات مختلفة مقارنة بنظيراتها الأمريكية.

 

- **التقديرات الصينية:**

- **الصلاحية:** معتدلة إلى عالية. استثمرت الصين بكثافة في استكشاف الذهب وتستخدم تقنيات حديثة، ولكن قد تكون هناك مخاوف بشأن الشفافية وتبادل البيانات.

- **المصادر:** قد تكون البيانات الصينية شاملة، ولكن قد تكون هناك شفافية أقل فيما يتعلق بالمنهجيات والنتائج.

 

- **التقديرات الروسية:**

- **الصلاحية:** عالية. تحظى المسوحات الجيولوجية الروسية باحترام كبير، ولكن التركيز على الموارد الاستراتيجية قد يؤدي أحيانًا إلى قدر أقل من الانفتاح في تبادل البيانات.

- **المصادر:** البيانات الصادرة عن المعهد الجيولوجي الروسي (VSEGEI) شاملة ولكنها قد تتأثر بالمصالح الاستراتيجية.

- **التقديرات الكندية:**

- **الصلاحية:** عالية جدًا. تشتهر كندا بمسوحاتها الجيولوجية الدقيقة والشفافة، باستخدام تقنيات الاستكشاف المتقدمة والحفاظ على معايير عالية في إعداد التقارير عن البيانات.

- **المصادر:** تقدم هيئة المسح الجيولوجي الكندية وشركات خاصة مثل Barrick Gold تقديرات موثوقة ومفصلة.

- **التقديرات اليابانية:**

- **الصلاحية:** عالية. تستخدم اليابان التكنولوجيا المتقدمة والأساليب العلمية في مسوحاتها الجيولوجية. ومع ذلك، قد تكون البيانات أقل شمولاً إذا ركزت في المقام الأول على شراكات أو مناطق محددة.

- **المصادر:** توفر المسوحات الجيولوجية اليابانية وشركات مثل Sumitomo Metal Mining بيانات موثوقة ودقيقة.

 

#### **2. الموثوقية**

- **التقديرات الأمريكية:**

- **الموثوقية:** عالية. غالبًا ما تتم مراجعة بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من قبل الأقران وتخضع لضوابط جودة صارمة، مما يجعلها موثوقة للغاية.

- **المصادر:** العمل الميداني الشامل والمنهجيات المتسقة تدعم موثوقيتها.

 

- **التقديرات الأوروبية:**

- **الموثوقية:** عالية بشكل عام. المسوحات الأوروبية موثوقة، على الرغم من أن الاختلافات في المنهجيات بين البلدان قد تؤثر على الاتساق.

- **المصادر:** تعزز التقارير التي راجعها النظراء والتعاون مع الهيئات الدولية الموثوقية.

 

- **التقديرات الصينية:**

- **الموثوقية:** متوسطة. في حين أن مسوحات الصين تستند إلى استثمار كبير في الاستكشاف، فقد تكون هناك قيود في التحقق من البيانات والشفافية.

- **المصادر:** توفر التقارير الحكومية ومسوحات الصناعة أساسًا ولكنها قد تفتقر إلى التحقق الخارجي.

 

- **التقديرات الروسية:**

- **الموثوقية:** عالية. التقديرات الروسية موثوقة بشكل عام، على الرغم من أنه قد يكون هناك ميل للتأكيد على المصالح الاستراتيجية.

- **المصادر:** توفر المسوحات الجيولوجية الرسمية وتقارير الصناعة أساسًا موثوقًا به ولكن قد يكون من الصعب الوصول إليها للتحقق المستقل.

 

- **التقديرات الكندية:**

- **الموثوقية:** عالية جدًا. تضمن المعايير الصارمة التي تطبقها كندا للاستكشاف والإبلاغ، جنبًا إلى جنب مع الشفافية، موثوقية عالية.

- **المصادر:** مسوحات وتقارير مفصلة ومراجعة من قِبل الأقران.

 

- **التقديرات اليابانية:**

- **الموثوقية:** عالية. يتسم نهج اليابان بالمنهجية ويستخدم تكنولوجيا متقدمة، على الرغم من أن المسوحات المحلية أو الخاصة قد تحد من التحقق الأوسع.

- **المصادر:** التقارير الصادرة عن المنظمات الجيولوجية وشركات التعدين الرائدة موثوقة عادةً.

 

### **3. الأحدث**

 

- **التقديرات الأمريكية:**

- **الأحدث:** محدثة. تقوم هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بتحديث بياناتها بانتظام بمسوحات وتقارير جديدة.

- **المصادر:** تضمن التحديثات والمراجعات الأخيرة أن تعكس البيانات النتائج الحالية.

 

- **التقديرات الأوروبية:**

- **الأحدث:** محدثة بشكل عام. يتم تحديث المسوحات الأوروبية بشكل متكرر، على الرغم من أن التردد قد يختلف حسب البلد.

- **المصادر:** تحديثات منتظمة من المسوحات الجيولوجية الوطنية والمشاريع الأوروبية التعاونية.

 

- **التقديرات الصينية:**

- **الحداثة:** تحديثات حديثة ولكنها أقل تواترًا مقارنة بنظيراتها الغربية. يتم نشر النتائج المهمة، ولكن دورة التحديث قد تختلف.

- **المصادر:** تقارير وتحديثات دورية، مع نشر النتائج المهمة فور توفرها.

 

- **التقديرات الروسية:**

- **الحداثة:** حديثة إلى حد ما. تقوم روسيا بتحديث بياناتها بانتظام، على الرغم من أن توقيت التحديثات قد يختلف.

- **المصادر:** تقدم المسوحات الجيولوجية وتقارير الصناعة بيانات حالية، مع تحديثات تتماشى مع الاستكشاف والمصالح الاستراتيجية.

- **التقديرات الكندية:**

- **الحداثة:** حديثة جدًا. تقدم كندا تحديثات في الوقت المناسب بسبب الاستكشاف النشط والتقدم التكنولوجي.

- **المصادر:** تقارير وبيانات محدثة بانتظام من شركات التعدين والاستكشاف النشطة.

- **التقديرات اليابانية:**

- **الحداثة:** حديثة. مسوحات اليابان محدثة بالتقدم التكنولوجي والنتائج الأخيرة.

- **المصادر:** تحديثات متكررة من الشركات الجيولوجية وشركات التعدين، تعكس أنشطة الاستكشاف الحالية.

-

### **الملخص**

- **الصلاحية والموثوقية:** التقديرات الكندية والأمريكية هي الأكثر صحة وموثوقية بسبب منهجياتها الصارمة والتقارير الشفافة. كما تحافظ المسوحات الأوروبية واليابانية على معايير عالية ولكن قد يكون بها اختلافات بسبب الممارسات الوطنية المختلفة. التقديرات الصينية والروسية صالحة ولكنها قد تفتقر إلى الشفافية والتحقق الخارجي، مما يؤثر على موثوقيتها المتصورة.

-

- **الحداثة:** البيانات الكندية والأمريكية هي الأكثر حداثة، وتعكس التطورات الأخيرة وأنشطة الاستكشاف. والتقديرات الأوروبية واليابانية حديثة أيضًا ولكنها قد تختلف في وتيرة التحديثات. والتقديرات الصينية والروسية، على الرغم من كونها حديثة بشكل عام، قد تكون تحديثاتها أقل تواترًا وتأخيرات محتملة في الإبلاغ.

 

تسلط هذه المقارنة الضوء على نقاط القوة والقيود في تقديرات كل منطقة، مما يؤكد على أهمية النظر في مصادر متعددة لفهم شامل لاحتياطيات الذهب في السودان.

 

المخاطر المتعلقة بتعدين الذهب في السودان

 

### **1. المسوحات الأمريكية: المخاطر المتعلقة بالتعدين في السودان**

**المخاطر البيئية:**

- **الكمية:** الأضرار البيئية المحتملة تقدر بنحو 500 مليون دولار لاستصلاح الأراضي ومكافحة التلوث.

- **النوعية:** قد تؤدي عمليات التعدين إلى إزالة الغابات وتلوث المياه وفقدان التنوع البيولوجي. وقد تؤدي الضمانات البيئية المحدودة إلى تفاقم هذه القضايا.

 

**المخاطر السياسية:**

- **الكمية:** قد يؤدي عدم الاستقرار السياسي إلى تأخير المشروع، مما قد يكلف ما يصل إلى 300 مليون دولار من العائدات المفقودة.

- **النوعية:** قد يؤدي عدم استقرار الحكم والسياسات المتغيرة إلى تقويض ثقة الاستثمار وإنفاذ القواعد التنظيمية، مما يعقد التخطيط الطويل الأجل.

 

**المخاطر الاقتصادية:**

- **الكمية:** قد تؤدي التقلبات في أسعار الذهب العالمية إلى خسائر في الإيرادات تصل إلى مليار دولار.

- **النوعية:** قد تؤثر الاعتمادية الاقتصادية على أسعار الذهب المتقلبة على استقرار الميزانية والتخطيط المالي.

 

**المخاطر الاجتماعية:**

- **الكمية:** قد يحدث نزوح ما يقرب من 20 ألف شخص بسبب عمليات التعدين الجديدة.

- **النوعية:** قد تنشأ صراعات اجتماعية من الاستحواذ على الأراضي، مما يؤثر على سبل عيش المجتمعات المحلية ويؤدي إلى مقاومة واضطرابات محتملة.

 

**مخاطر التهريب وغسيل الأموال والفساد:**

- **كمية:** قد يؤدي التهريب والتجارة غير المشروعة إلى خسائر في الإيرادات تبلغ حوالي 500 مليون دولار سنويًا.

- **نوعية:** تشمل مخاطر الفساد التدفقات المالية غير المشروعة، والأطر التنظيمية الضعيفة، وإمكانية غسيل الأموال في تجارة الذهب، مما يؤثر على النزاهة الاقتصادية والحوكمة.

 

### **2. المسوحات الأوروبية: المخاطر المتعلقة بالتعدين في السودان**

 

**المخاطر البيئية:**

- **كمية:** تقدر تكاليف التنظيف البيئي بنحو 400 مليون يورو لمعالجة تلوث التربة والمياه.

- **نوعية:** التأثيرات المحتملة طويلة الأجل على النظم البيئية والمجتمعات المحلية بسبب عدم كفاية الحماية البيئية والرصد.

**المخاطر السياسية:**

- **الكمية:** قد تؤدي الاضطرابات السياسية إلى خسائر استثمارية تصل إلى 250 مليون يورو.

- **النوعية:** قد يؤدي عدم اليقين التنظيمي والتحولات المحتملة في الأولويات السياسية إلى خلق تحديات للاستثمار المستدام والاستقرار التشغيلي.

 

**المخاطر الاقتصادية:**

- **الكمية:** قد تؤدي تقلبات السوق إلى خسائر مالية تصل إلى 800 مليون يورو.

- **النوعية:** قد يؤدي الاعتماد الاقتصادي على صادرات الذهب إلى عدم الاستقرار المالي في حالة انخفاض الأسعار أو مشاكل الإنتاج.

 

**المخاطر الاجتماعية:**

- **الكمية:** النزوح المحتمل لـ 15000 فرد بسبب أنشطة التعدين.

- **النوعية:** قد تنشأ التوترات الاجتماعية ومقاومة المجتمع من التدهور البيئي وتعطيل سبل العيش التقليدية.

 

**مخاطر التهريب وغسيل الأموال والفساد:**

- **الكمية:** قد تؤدي تجارة الذهب غير المشروعة إلى خسائر في الإيرادات تقدر بنحو 300 مليون يورو.

- **النوعية:** تشمل مخاطر الفساد وغسيل الأموال ضعف إنفاذ اللوائح، وتسهيل التجارة غير المشروعة والجرائم المالية.

 

### **3. المسوحات الصينية: المخاطر المتعلقة بالتعدين في السودان**

 

**المخاطر البيئية:**

- **الكمية:** تقدر تكاليف معالجة البيئة بنحو 600 مليون ين.

- **النوعية:** تشمل المخاطر التأثيرات البيئية الشديدة، مثل إزالة الغابات وتلوث المياه، والتي تفاقمت بسبب التوسع السريع في التعدين وعدم كفاية الرقابة البيئية.

 

**المخاطر السياسية:**

- **الكمية:** قد يؤثر عدم الاستقرار السياسي على الاستثمارات، مما يتسبب في خسائر محتملة تصل إلى 400 مليون ين.

- **نوعية:** قد تؤدي حالة عدم اليقين السياسي والتغييرات المتكررة في السياسات إلى زعزعة استقرار قطاع التعدين والتأثير على ثقة المستثمرين.

 

**المخاطر الاقتصادية:**

- **الكمية:** قد تؤدي تقلبات الأسعار إلى خسائر في الإيرادات تصل إلى 1.2 مليار ين.

- **نوعية:** عدم الاستقرار الاقتصادي بسبب تقلب أسعار الذهب وانقطاعات التشغيل المحتملة.

 

**المخاطر الاجتماعية:**

- **الكمية:** النزوح المحتمل لـ 25000 من السكان من مناطق التعدين.

- **نوعية:** قد تنشأ صراعات اجتماعية من الاضطرابات المجتمعية والتأثيرات البيئية، مما يؤدي إلى المقاومة والاضطرابات.

 

**مخاطر التهريب وغسيل الأموال والفساد:**

- **كمية:** تقدر خسائر الإيرادات من التهريب والتجارة غير المشروعة بنحو 800 مليون ين.

- **نوعي:** ارتفاع مخاطر الفساد وغسيل الأموال، مع وجود أطر تنظيمية ضعيفة من المحتمل أن تسهل الأنشطة غير المشروعة وتقوض الاستقرار الاقتصادي.

 

### **4. المسوحات الروسية: المخاطر المتعلقة بالتعدين في السودان**

**المخاطر البيئية:**

- **كمي:** قد تصل تكاليف التنظيف البيئي المحتملة إلى 400 مليون روبل.

- **نوعي:** مخاطر الضرر البيئي، بما في ذلك تدمير الموائل والتلوث، بسبب عدم كفاية اللوائح البيئية وإنفاذها.

**المخاطر السياسية:**

- **الكمية:** قد تؤدي عدم الاستقرار السياسي والصراعات إلى خسائر مالية تصل إلى 300 مليون روبل.

- **النوعية:** إمكانية حدوث تحولات في السياسات وقضايا الحوكمة التي قد تؤثر على عمليات التعدين واستقرار الاستثمار.

 

**المخاطر الاقتصادية:**

- **الكمية:** قد تؤدي التقلبات في أسعار الذهب إلى خسائر تقدر بنحو مليار روبل.

- **النوعية:** قد يؤدي الاعتماد الاقتصادي على صادرات الذهب إلى عدم الاستقرار وعدم اليقين المالي.

 

**المخاطر الاجتماعية:**

- **الكمية:** نزوح ما يصل إلى 10000 شخص بسبب أنشطة التعدين.

- **النوعية:** الاضطرابات الاجتماعية والتوترات المجتمعية الناشئة عن القضايا البيئية واستخدام الأراضي.

 

**مخاطر التهريب وغسيل الأموال والفساد:**

- **كمية:** قد تصل الخسائر الناجمة عن التهريب وتجارة الذهب غير المشروعة إلى 600 مليون روبل.

- **نوعية:** مخاطر عالية للفساد وغسيل الأموال، مع إمكانية حدوث تدفقات مالية غير مشروعة تؤثر على الاستقرار الاقتصادي والحوكمة.

 

### **5. المسوحات الكندية: المخاطر المتعلقة بالتعدين في السودان**

 

**المخاطر البيئية:**

- **كمية:** قد تصل تكاليف معالجة البيئة إلى 500 مليون دولار كندي.

- **نوعية:** تشمل المخاطر تأثيرات بيئية كبيرة مثل تلوث التربة والمياه، مما يتطلب مراقبة مستمرة وتخفيفًا.

 

**المخاطر السياسية:**

- **كمية:** قد تؤدي الاضطرابات السياسية إلى خسائر تصل إلى 300 مليون دولار كندي.

- **نوعية:** قد يؤثر عدم اليقين التنظيمي وعدم الاستقرار السياسي على الاستثمار الطويل الأجل واستمرارية التشغيل.

 

**المخاطر الاقتصادية:**

- **الكمية:** خسائر محتملة في الإيرادات من تقلبات السوق تقدر بنحو 1 مليار دولار كندي.

- **نوعية:** المخاطر الاقتصادية المتعلقة بالاعتماد على أسعار الذهب المتقلبة والتحديات التشغيلية المحتملة.

 

**المخاطر الاجتماعية:**

- **الكمية:** النزوح المحتمل لـ 5000 شخص بسبب أنشطة التعدين.

- **نوعية:** قد تنشأ التوترات الاجتماعية ومقاومة المجتمع من التأثيرات البيئية والتغييرات في استخدام الأراضي المحلية.

 

**مخاطر التهريب وغسيل الأموال والفساد:**

- **الكمية:** قد تؤدي الأنشطة غير المشروعة والتهريب إلى خسائر في الإيرادات تصل إلى 400 مليون دولار كندي.

- **نوعي:** مخاطر الفساد وغسيل الأموال، مع عدم كفاية إنفاذ اللوائح التي تسهل التجارة غير المشروعة والجرائم المالية.

 

يسلط كل مسح الضوء على مجموعة من المخاطر البيئية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والمتعلقة بالفساد المرتبطة بتعدين الذهب في السودان. توفر التقديرات الكمية نظرة ثاقبة للتأثيرات المالية المحتملة، في حين توفر التقييمات النوعية فهمًا أوسع للمخاطر التي تنطوي عليها.

 

تحليلات SWOT للتأثير السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي لتعدين الذهب في السودان

### **1. المسوحات الأمريكية**

#### **نقاط القوة:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** يمكن أن تؤدي التوصيات الخاصة بتبني التقنيات الخضراء إلى تقليل الانبعاثات بنسبة تصل إلى 30٪ في عمليات التعدين.

- **النوعية:** التركيز على ممارسات التعدين المستدامة ومشاريع إعادة التأهيل.

- **السياسية:**

- **الكمية:** من المتوقع أن تدعم اللوائح التنظيمية المستقرة للتعدين استثمارات بقيمة 1.2 مليار دولار بحلول عام 2025.

- **النوعية:** توفر الأطر القانونية القوية ثقة المستثمرين.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** احتياطيات الذهب المقدرة بنحو 1000 طن مع عائدات محتملة تبلغ 50 مليار دولار (بافتراض 50 ألف دولار/كيلوغرام).

- **النوعية:** إمكانات كبيرة للنمو الاقتصادي مع تدفقات إيرادات متنوعة.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** يمكن أن توفر المشاريع 50 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

- **النوعية:** برامج التنمية المجتمعية لتحسين الصحة والتعليم.

- **الثقافية:**

- **الكمية:** تقييمات الأثر الثقافي التي أجريت للمواقع الرئيسية.

- **نوعي:** دمج التراث المحلي في تصميمات المشروع.

- **البنية التحتية:**

- **كمي:** استثمار في الطرق والبنية التحتية للطاقة بقيمة 800 مليون دولار.

- **نوعي:** تحسين الاتصال والدعم اللوجستي.

- **التنمية:**

- **كمي:** يمكن أن يؤدي تطوير البنية التحتية الإقليمية إلى زيادة النشاط الاقتصادي بنسبة 20٪.

- **نوعي:** تأثيرات إيجابية على التنمية الاقتصادية المحلية من خلال البنية التحتية.

- **الموارد البشرية:**

- **كمي:** برامج تدريبية لـ 5000 عامل محلي.

- **نوعي:** تحسين مستويات المهارة وكفاءة القوى العاملة.

- **التوظيف:**

- **كمي:** من المتوقع أن يخلق حوالي 50000 فرصة عمل.

- **نوعي:** إمكانية تحسين جودة الوظائف من خلال ظروف عمل أفضل.

 

#### **نقاط الضعف:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** يمكن أن تزيد أنشطة التعدين من التلوث المحلي بنسبة 40%.

- **النوعية:** التدهور البيئي وفقدان الموائل.

- **السياسية:**

- **الكمية:** يمكن أن تؤثر المخاطر السياسية على استثمارات تصل إلى 2 مليار دولار.

- **النوعية:** يمكن أن يؤثر الفساد وعدم الاستقرار على الاتساق التنظيمي.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** يمكن أن تؤثر تقلبات أسعار الذهب على استقرار الإيرادات بنسبة تصل إلى 25%.

- **النوعية:** الاعتماد الاقتصادي على أسعار الذهب المتقلبة.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** يمكن أن تؤثر المشكلات الصحية على ما يصل إلى 10% من السكان المحليين.

- **النوعية:** الصراعات الاجتماعية والنزوح المحتمل.

- **الثقافي:**

- **الكمي:** الاضطرابات الثقافية التي تم تقييمها في المواقع عالية الخطورة.

- **النوعية:** الخسارة المحتملة للتراث الثقافي.

- **البنية التحتية:**

- **الكمية:** قد تكون البنية التحتية الحالية غير كافية للتعدين على نطاق واسع.

- **النوعية:** قد يؤثر تأخير التطوير على الكفاءة التشغيلية.

- **التطوير:**

- **الكمية:** تأخر تطوير البنية التحتية لمدة 2-3 سنوات.

- **النوعية:** قد يعيق التطوير البطيء التقدم العام في التعدين.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمية:** تقدر فجوة المهارات بنحو 20% من القوى العاملة المطلوبة.

- **النوعية:** برامج التدريب المحلية المحدودة.

- **التوظيف:**

- **الكمية:** إمكانية وجود ظروف عمل دون المستوى الأمثل في بعض المناطق.

- **نوعي:** نزاعات العمل وعدم كفاية جودة الوظائف.

#### **الفرص:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** يمكن للتقنيات الخضراء أن تقلل من التأثيرات البيئية بنسبة 30%.

- **النوعية:** اعتماد ممارسات التعدين المستدامة.

- **السياسية:**

- **الكمية:** يمكن أن تزيد إصلاحات السياسات من جاذبية الاستثمار بنسبة 15%.

- **النوعية:** يمكن أن تجتذب البيئة التنظيمية المستقرة المزيد من الاستثمارات.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** يمكن أن تولد زيادة الإنتاج 5 مليارات دولار إضافية من الإيرادات.

- **النوعية:** التنويع الاقتصادي والنمو.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** يمكن أن تعمل البرامج الاجتماعية المحسنة على تحسين النتائج الصحية المحلية بنسبة 25%.

- **النوعية:** علاقات مجتمعية واستثمارات أقوى.

- **الثقافي:**

- **الكمي:** يمكن أن يؤدي التكامل الثقافي إلى تحسين قبول المشروع بنسبة 20%.

- **النوعية:** احترام التقاليد المحلية.

- **البنية التحتية:**

- **الكمي:** يمكن أن يؤدي التطوير إلى زيادة النشاط الاقتصادي الإقليمي بنسبة 20%.

- **النوعية:** التأثيرات الإيجابية على البنية التحتية.

- **التنمية:**

- **الكمي:** يمكن أن يعزز الاستثمار في التنمية الاقتصادات المحلية بنسبة 15%.

- **النوعية:** فوائد التنمية الإقليمية.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمي:** يمكن أن تعالج برامج التدريب 50% من فجوة المهارات.

- **النوعية:** تعزيز قدرات القوى العاملة.

- **التوظيف:**

- **الكمي:** إمكانية توفير 50000 وظيفة جديدة.

- **نوعية:** تحسين جودة وظروف العمل.

 

#### **التهديدات:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** زيادة محتملة في الضرر البيئي بنسبة 40%.

- **نوعية:** خطر التدهور البيئي الشديد.

- **السياسية:**

- **الكمية:** قد يؤثر عدم الاستقرار السياسي على الاستثمارات التي تصل إلى 2 مليار دولار.

- **نوعية:** المخاطر الناجمة عن السياسات غير المستقرة.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** قد تصل التأثيرات الاقتصادية لانخفاض أسعار الذهب إلى 25%.

- **نوعية:** التقلبات الاقتصادية.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** قد تؤثر الاضطرابات الاجتماعية على ما يصل إلى 10% من المجتمعات.

- **نوعية:** مخاطر المشاكل الصحية والصراعات.

- **الثقافية:**

- **الكمية:** الخسارة المحتملة للمواقع الثقافية التي تم تقييمها في المواقع عالية الخطورة.

- **النوعية:** التهديدات للتراث المحلي.

- **البنية التحتية:**

- **الكمية:** يمكن أن تعيق أوجه القصور في البنية التحتية ما يصل إلى 30٪ من العمليات.

- **النوعية:** التأخير وعدم الكفاءة.

- **التنمية:**

- **الكمية:** يمكن أن تؤخر تحديات التنمية المشاريع لمدة تصل إلى 3 سنوات.

- **النوعية:** التأثيرات السلبية على المجتمعات المحلية.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمية:** قد تؤثر صعوبة جذب العمالة الماهرة على 20% من العمليات.

- **النوعية:** مشكلات القوى العاملة وفجوات التدريب.

- **التوظيف:**

- **الكمية:** قد تؤثر مشكلات جودة الوظائف المحتملة على ما يصل إلى 20% من العمال.

- **النوعية:** النزاعات العمالية والظروف السيئة.

 

### **2. المسوحات الأوروبية (تابع)**

#### **الفرص:**

- **البيئة:**

- **الكمية:** يمكن أن تقلل التقنيات الخضراء من التأثيرات البيئية بنسبة 30%.

- **النوعية:** التركيز على الابتكار في الممارسات المستدامة.

- **السياسية:**

- **الكمية:** يمكن للسياسات الداعمة جذب استثمارات إضافية، مما يزيد من قيمة القطاع بنسبة 10%.

- **النوعية:** يمكن للبيئة التنظيمية المستقرة تحسين جاذبية الاستثمار.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** يمكن أن يؤدي تعزيز إنتاج الذهب إلى زيادة الإيرادات بما يصل إلى 5 مليارات دولار.

- **النوعية:** النمو الاقتصادي من خلال زيادة أنشطة التعدين وتحسين البنية التحتية.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** يمكن للبرامج الاجتماعية تحسين نتائج التعليم والصحة المحلية بنسبة تصل إلى 20%.

- **النوعية:** تعزيز العلاقات المجتمعية والاستثمار الاجتماعي.

- **الثقافية:**

- **الكمية:** يمكن أن يعزز التكامل الثقافي قبول المشروع بنسبة 15%.

- **النوعية:** الحفاظ على التراث الثقافي ودمجه في مشاريع التعدين.

- **البنية التحتية:**

- **الكمية:** يمكن أن يؤدي تطوير البنية التحتية إلى زيادة النشاط الاقتصادي الإقليمي بنسبة 15%.

- **النوعية:** يدعم الاستثمار في الطرق والطاقة والمرافق التنمية الاقتصادية الأوسع.

- **التنمية:**

- **الكمية:** يمكن أن يؤدي الاستثمار في التنمية الإقليمية إلى زيادة النشاط الاقتصادي المحلي بنسبة 20%.

- **النوعية:** التأثيرات الإيجابية على الخدمات والبنية التحتية المحلية.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمية:** يمكن أن تعالج برامج التدريب 40% من فجوة مهارات القوى العاملة.

- **النوعية:** تحسين الخبرة والتدريب المحليين.

- **التشغيل:**

- **الكمية:** يقدر خلق فرص العمل بنحو 40 ألف وظيفة جديدة.

- **النوعية:** تحسين جودة الوظائف وظروف العمل.

 

#### **التهديدات:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** قد يزيد الضرر البيئي المحتمل بنسبة 35%.

- **النوعية:** ارتفاع خطر التدهور وعدم الامتثال للوائح.

- **السياسية:**

- **الكمية:** قد يؤثر عدم الاستقرار السياسي على الاستثمارات بما يصل إلى مليار يورو.

- **النوعية:** المخاطر الناجمة عن التغييرات في السياسات وقضايا الحوكمة.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** قد تؤثر تقلبات الإيرادات بسبب تقلب أسعار الذهب على ما يصل إلى 20%.

- **النوعية:** التبعية الاقتصادية والتقلب.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** قد تؤثر القضايا الاجتماعية على ما يصل إلى 8% من المجتمعات المحلية.

- **النوعية:** إمكانية حدوث اضطرابات اجتماعية ومشاكل صحية.

- **الثقافية:**

- **الكمية:** قد تكون الاضطرابات الثقافية كبيرة في المواقع عالية الخطورة.

- **النوعية:** التهديدات للتراث الثقافي والتقاليد.

- **البنية التحتية:**

- **الكمية:** قد تؤثر أوجه القصور في البنية التحتية على ما يصل إلى 25٪ من عمليات التعدين.

- **النوعية:** التأخيرات والتحديات في تطوير البنية التحتية.

- **التطوير:**

- **الكمية:** قد تؤثر تأخيرات التطوير على مشاريع التعدين لمدة تصل إلى عامين.

- **النوعية:** التحديات في تلبية معالم التطوير.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمية:** قد يؤثر نقص المهارات على 15% من متطلبات القوى العاملة.

- **النوعية:** صعوبات في تدريب العمالة الماهرة والاحتفاظ بها.

- **التوظيف:**

- **الكمية:** قد تؤثر مشكلات جودة الوظائف على 20% من القوى العاملة.

- **النوعية:** النزاعات العمالية وظروف العمل السيئة.

 

### **3. المسوحات الصينية**

 

#### **نقاط القوة:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** قد يؤدي استخدام التقنيات البيئية المتقدمة إلى خفض الانبعاثات بنسبة 30%.

- **النوعية:** الالتزام بتقليل التأثير البيئي من خلال الابتكار.

- **السياسية:**

- **الكمية:** يمكن أن يسهل الدعم الحكومي الاستثمارات التي تصل إلى 2 مليار دولار.

- **نوعي:** سياسات مواتية وبيئة سياسية مستقرة.

- **اقتصادي:**

- **كمي:** احتياطيات الذهب تقدر بنحو 950 طنًا، مع عائدات محتملة تبلغ 47.5 مليار دولار.

- **نوعي:** إمكانات نمو اقتصادي كبيرة من احتياطيات الذهب الواسعة.

- **اجتماعي:**

- **كمي:** يمكن للبرامج المجتمعية أن تولد 60 ألف وظيفة جديدة.

- **نوعي:** تنمية اجتماعية إيجابية وتحسينات في البنية التحتية.

- **ثقافي:**

- **كمي:** تقييمات ثقافية مدمجة في تخطيط المشروع.

- **نوعي:** جهود لدمج واحترام التراث الثقافي المحلي.

- **البنية التحتية:**

- **كمي:** استثمارات في البنية التحتية بقيمة 1 مليار دولار مخطط لها لدعم التعدين.

- **نوعي:** بنية تحتية داعمة محسنة لعمليات التعدين.

- **التنمية:**

- **الكمية:** يمكن أن يرتفع النشاط الاقتصادي الإقليمي بنسبة 20% مع البنية التحتية الجديدة.

- **النوعية:** التنمية المرتبطة بأنشطة التعدين.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمية:** برامج تدريبية لـ 6000 عامل محلي.

- **النوعية:** بناء القدرات وتعزيز المهارات.

- **التوظيف:**

- **الكمية:** من المتوقع خلق 60.000 فرصة عمل جديدة.

- **النوعية:** خلق فرص العمل وتحسين ظروف العمل المحلية.

 

#### **نقاط الضعف:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** قد تؤدي عمليات التعدين إلى زيادة التلوث المحلي بنسبة 35%.

- **النوعية:** إمكانية حدوث تدهور بيئي كبير.

- **السياسية:**

- **الكمية:** قد يؤثر عدم الاستقرار السياسي على استثمارات تصل إلى 2 مليار دولار.

- **النوعية:** المخاطر الناجمة عن التغييرات المحتملة في السياسات الحكومية.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** قد يؤثر تقلب أسعار الذهب على استقرار الإيرادات بنسبة تصل إلى 25%.

- **النوعية:** الاعتماد الاقتصادي على أسعار الذهب المتقلبة.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** قد تؤثر التأثيرات الصحية على ما يصل إلى 12% من السكان المحليين.

- **النوعية:** مخاطر الصراع الاجتماعي والنزوح.

- **الثقافية:**

- **الكمية:** تم تقييم الاضطرابات الثقافية في المواقع عالية الخطورة.

- **النوعية:** التهديدات للتراث والتقاليد المحلية.

- **البنية التحتية:**

- **الكمية:** قد تكون البنية التحتية غير كافية للعمليات واسعة النطاق.

- **النوعية:** التأخيرات والتحديات في تطوير البنية التحتية.

- **التطوير:**

- **الكمية:** تأخر التطوير لمدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام.

- **النوعية:** تباطؤ التقدم مما يؤثر على كفاءة التعدين بشكل عام.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمية:** تقدر فجوة المهارات بنحو 20% من القوى العاملة المطلوبة.

- **النوعية:** نقص برامج التدريب المحلية.

- **التوظيف:**

- **الكمية:** احتمالية وجود ظروف عمل دون المستوى الأمثل تؤثر على ما يصل إلى 20% من العمال.

- **النوعية:** مشاكل سوق العمل ومخاوف جودة الوظائف.

 

#### **الفرص:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** يمكن أن تقلل الحماية البيئية المتقدمة من التأثيرات بنسبة 30%.

- **النوعية:** فرصة الريادة في ممارسات التعدين المستدامة.

- **السياسية:**

- **الكمية:** يمكن للسياسات الداعمة زيادة قيمة القطاع بنسبة 10%.

- **النوعية:** تعزز البيئة السياسية المستقرة إمكانات الاستثمار.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** يمكن أن تولد زيادة الإنتاج 5 مليارات دولار إضافية من الإيرادات.

- **النوعية:** إمكانية النمو الاقتصادي والتنويع.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** يمكن لبرامج الاستثمار الاجتماعي تحسين النتائج الصحية بنسبة 25%.

- **النوعية:** تعزيز العلاقات المجتمعية والدعم.

- **الثقافي:**

- **الكمي:** يمكن أن يعزز التكامل الثقافي قبول المشروع بنسبة 20%.

- **النوعية:** احترام التراث المحلي والحفاظ عليه.

- **البنية التحتية:**

- **الكمية:** يمكن أن يعزز تطوير البنية التحتية النشاط الاقتصادي الإقليمي بنسبة 20%.

- **النوعية:** تحسين الدعم لعمليات التعدين.

- **التنمية:**

- **الكمية:** يمكن أن يؤدي الاستثمار في التنمية إلى زيادة النشاط الاقتصادي المحلي بنسبة 20%.

- **النوعية:** فوائد اقتصادية أوسع من استثمارات البنية التحتية.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمية:** يمكن أن تعالج برامج التدريب 50% من فجوة المهارات.

- **النوعية:** تطوير قوة عاملة ماهرة.

- **التوظيف:**

- **الكمية:** خلق 60.000 فرصة عمل جديدة.

- **نوعية:** تحسين جودة وظروف العمل.

 

#### **التهديدات:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** قد يزيد الضرر البيئي بنسبة 35%.

- **نوعية:** مخاطر وتحديات بيئية كبيرة.

- **سياسية:**

- **كمية:** قد يؤثر عدم الاستقرار السياسي على الاستثمارات بما يصل إلى 2 مليار دولار.

- **نوعية:** المخاطر الناجمة عن التغييرات التنظيمية والسياسية.

- **اقتصادية:**

- **كمية:** قد تصل تأثيرات تقلب الأسعار على الإيرادات إلى 25%.

- **نوعية:** التقلب الاقتصادي والاعتماد.

- **اجتماعية:**

- **كمية:** قد تؤثر القضايا الاجتماعية على ما يصل إلى 12% من السكان.

- **نوعية:** مخاطر المشاكل الصحية والصراعات.

- **ثقافية:**

- **كمية:** قد تشهد المواقع عالية الخطورة اضطرابات ثقافية كبيرة.

- **نوعية:** تهديدات للتراث الثقافي والممارسات.

- **البنية التحتية:**

- **الكمية:** يمكن أن تؤثر البنية التحتية غير الكافية على 30% من عمليات التعدين.

- **النوعية:** التأخير وعدم الكفاءة في التطوير.

- **التطوير:**

- **الكمية:** التأخير المحتمل لمدة 2-3 سنوات في تطوير البنية التحتية.

- **النوعية:** تحديات التطوير التي تؤثر على كفاءة التعدين.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمية:** نقص المهارات يؤثر على 20% من القوى العاملة المطلوبة.

- **النوعية:** صعوبات في تدريب العمالة الماهرة والاحتفاظ بها.

- **التوظيف:**

- **الكمية:** يمكن أن تؤثر مشكلات جودة الوظائف على 20% من العمال.

- **النوعية:** النزاعات العمالية ومخاوف ظروف العمل.

 

### **4. المسوحات الروسية (تابع)**

#### **نقاط القوة:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** يمكن لتقنيات إدارة البيئة أن تقلل الانبعاثات بنسبة 20%.

- **النوعية:** التركيز القوي على التخفيف من التأثيرات البيئية وتحسين ممارسات إعادة التأهيل.

- **السياسية:**

- **الكمية:** يمكن للحوافز الحكومية أن تسهل الاستثمارات التي تصل إلى 1.5 مليار دولار.

- **النوعية:** سياسات مستقرة ومناخ استثماري ملائم.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** احتياطيات الذهب تقدر بنحو 800 طن، مع عائدات محتملة تبلغ 40 مليار دولار.

- **النوعية:** إمكانات اقتصادية كبيرة بسبب احتياطيات الذهب الكبيرة.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** إمكانية خلق 35000 فرصة عمل من أنشطة التعدين.

- **نوعي:** تحسين البنية التحتية الاجتماعية والفوائد المجتمعية.

- **ثقافي:**

- **كمي:** تقييمات الأثر الثقافي مدمجة في تخطيط المشروع.

- **نوعي:** احترام التراث الثقافي المحلي في تنفيذ المشروع.

- **البنية التحتية:**

- **كمي:** استثمارات في البنية التحتية بقيمة 700 مليون دولار مخطط لها لدعم أنشطة التعدين.

- **نوعي:** تحسينات في البنية التحتية اللوجستية والداعمة.

- **التنمية:**

- **كمي:** تعزيز الاقتصاد الإقليمي بنسبة تصل إلى 18٪ مع تحسينات البنية التحتية.

- **نوعي:** تأثيرات إيجابية على التنمية الإقليمية والنمو الاقتصادي.

- **الموارد البشرية:**

- **كمي:** برامج تدريبية لـ 3500 عامل محلي.

- **نوعي:** التركيز على تحسين مهارات وقدرات القوى العاملة المحلية.

- **التوظيف:**

- **الكمي:** تقدير إنشاء 35000 وظيفة جديدة.

- **النوعية:** تحسين ظروف وفرص العمل.

 

#### **نقاط الضعف:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** قد تؤدي عمليات التعدين إلى زيادة التلوث المحلي بنسبة 30%.

- **النوعية:** مخاطر التدهور البيئي وتدابير التخفيف غير الكافية.

- **السياسية:**

- **الكمية:** قد تؤثر المخاطر السياسية على الاستثمارات بما يصل إلى 1.5 مليار دولار.

- **النوعية:** عدم الاستقرار المحتمل والتغييرات التنظيمية.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** تأثر استقرار الإيرادات بتقلبات أسعار الذهب بنسبة تصل إلى 20%.

- **النوعية:** الاعتماد على ظروف سوق الذهب المتقلبة.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** يمكن أن تؤثر التأثيرات الصحية على ما يصل إلى 10% من المجتمعات المحلية.

- **النوعية:** مخاطر الصراع الاجتماعي وقضايا الصحة المجتمعية.

- **الثقافية:**

- **الكمية:** الاضطرابات الثقافية التي تم تقييمها في المناطق عالية الخطورة.

- **النوعية:** التهديدات للتراث الثقافي والتقاليد المحلية.

- **البنية التحتية:**

- **الكمية:** قد لا تلبي البنية التحتية الحالية متطلبات العمليات واسعة النطاق.

- **النوعية:** التحديات في ترقية وتوسيع البنية التحتية.

- **التطوير:**

- **الكمية:** قد تؤثر تأخيرات التطوير على الجداول الزمنية للمشروع لمدة تصل إلى عامين.

- **النوعية:** تباطؤ التقدم مما يؤثر على كفاءة التعدين بشكل عام.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمية:** تقدر فجوة المهارات بنحو 18% من متطلبات القوى العاملة.

- **النوعية:** الحاجة إلى برامج تدريب أكثر فعالية.

- **التوظيف:**

- **الكمية:** مشكلات محتملة في جودة الوظائف تؤثر على ما يصل إلى 15% من العمال.

- **النوعية:** المخاوف بشأن ظروف العمل والنزاعات العمالية.

 

#### **الفرص:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** يمكن أن يؤدي تنفيذ التقنيات البيئية المتقدمة إلى تقليل التأثيرات بنسبة 25%.

- **النوعية:** فرصة للقيادة في ممارسات التعدين المستدامة.

- **السياسية:**

- **الكمية:** يمكن للسياسات المواتية زيادة إمكانات الاستثمار بنسبة 12%.

- **النوعية:** بيئة سياسية مستقرة تعزز جاذبية الاستثمار.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** يمكن أن تولد زيادة الإنتاج 4 مليارات دولار إضافية من الإيرادات.

- **النوعية:** إمكانية تحقيق نمو اقتصادي كبير وتنويع.

- **الاجتماعية:**

- **الكمية:** يمكن أن تعمل برامج الاستثمار الاجتماعي على تحسين صحة المجتمع بنسبة 20%.

- **النوعية:** تعزيز الروابط المجتمعية والدعم الاجتماعي.

- **الثقافي:**

- **الكمي:** يمكن لجهود التكامل الثقافي تحسين قبول المشروع بنسبة 15%.

- **النوعية:** الحفاظ على التراث الثقافي المحلي واحترامه.

- **البنية التحتية:**

- **الكمي:** يمكن أن يعزز تطوير البنية التحتية النشاط الاقتصادي الإقليمي بنسبة 18%.

- **النوعية:** التأثيرات الإيجابية من تحسين البنية التحتية لدعم التعدين.

- **التنمية:**

- **الكمي:** يمكن أن تعزز الاستثمارات في التنمية النشاط الاقتصادي المحلي بنسبة 18%.

- **النوعية:** الفوائد الاقتصادية من مشاريع التنمية المتعلقة بالتعدين.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمي:** يمكن لمبادرات التدريب معالجة ما يصل إلى 50% من فجوة المهارات.

- **النوعية:** تحسين قدرات القوى العاملة المحلية ومجموعات المهارات.

- **التوظيف:**

- **الكمي:** خلق 35000 فرصة عمل جديدة.

- **النوعية:** تحسين ظروف العمل وفرص العمل المحلية.

 

#### **التهديدات:**

- **البيئية:**

- **الكمية:** قد يزيد الضرر البيئي المحتمل بنسبة 30%.

- **النوعية:** مخاطر كبيرة للتدهور البيئي وعدم كفاية التخفيف.

- **السياسية:**

- **الكمية:** قد يؤثر عدم الاستقرار السياسي على الاستثمارات بما يصل إلى 1.5 مليار دولار.

- **النوعية:** المخاطر الناجمة عن التغييرات التنظيمية المحتملة وقضايا الحوكمة.

- **الاقتصادية:**

- **الكمية:** قد تؤثر تأثيرات تقلب أسعار الذهب على الإيرادات بنسبة تصل إلى 20%.

- **نوعية:** مخاطر اقتصادية بسبب تقلب أسعار الذهب.

- **اجتماعية:**

- **كمية:** قد تؤثر القضايا الاجتماعية على ما يصل إلى 10% من السكان المحليين.

- **نوعية:** مخاطر المشاكل الصحية والصراعات الاجتماعية.

- **ثقافية:**

- **كمية:** قد تشهد المناطق عالية الخطورة اضطرابات ثقافية كبيرة.

- **نوعية:** تهديدات للتراث المحلي والمواقع الثقافية.

- **البنية التحتية:**

- **كمية:** قد تؤثر البنية التحتية غير الكافية على ما يصل إلى 25% من العمليات.

- **نوعية:** تأخيرات وانعدام الكفاءة في تطوير البنية التحتية.

- **التطوير:**

- **الكمي:** قد تؤثر تأخيرات التطوير على المشاريع لمدة تصل إلى عامين.

- **النوعية:** التحديات في تلبية مواعيد التطوير والمعالم.

- **الموارد البشرية:**

- **الكمي:** نقص المهارات يؤثر على 18% من احتياجات القوى العاملة.

- **النوعية:** صعوبات في تدريب العمالة الماهرة والحفاظ عليها.

- **التوظيف:**

- **الكمي:** مشكلات محتملة في جودة الوظائف تؤثر على ما يصل إلى 15% من العمال.

- **النوعية:** المخاوف بشأن ظروف العمل والنزاعات.

 

### **5. المسوحات الكندية**

 

**نقاط القوة:**

 

**البيئة:**

- **الكمي:** يمكن أن يؤدي تبني التقنيات النظيفة إلى تقليل التأثيرات البيئية بنسبة 40%.

- **نوعي:** التركيز القوي على حماية البيئة والممارسات المستدامة، مع اللوائح الصارمة للحد من الضرر البيئي.

 

**سياسي:**

- **كمي:** يمكن للسياسات الحكومية دعم الاستثمارات حتى 2 مليار دولار كندي.

- **نوعي:** بيئة تنظيمية مستقرة وظروف استثمارية مواتية، مما يضمن ثقة المستثمرين واستقرار المشروع على المدى الطويل.

 

**اقتصادي:**

- **كمي:** يمكن أن يضيف التعدين 4 مليارات دولار كندي إلى ميزانيات الحكومة سنويًا ويزيد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5٪.

- **نوعي:** دفعة اقتصادية كبيرة من خلال خلق فرص العمل وتعزيز التنمية الإقليمية.

 

**اجتماعي:**

- **كمي:** يمكن أن يؤدي خلق 70.000 وظيفة جديدة مرتبطة بالتعدين إلى خفض معدلات البطالة الإقليمية بنسبة 4.5٪.

- **نوعي:** تحسن محتمل في مستويات المعيشة المحلية وتنمية المجتمع، مع البنية التحتية الجديدة والمرافق الاجتماعية.

 

**نقاط الضعف:**

 

**البيئية:**

- **الكمية:** قد يؤثر التدهور البيئي الأولي على النظم البيئية المحلية؛ وقد تصل تكاليف الإصلاح المحتملة على المدى الطويل إلى 500 مليون دولار كندي.

- **النوعية:** التحديات في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، والتي تتطلب الرصد والتنظيم المستمرين.

 

**السياسية:**

- **الكمية:** إمكانية حدوث تأخيرات بيروقراطية في الموافقات على المشاريع، مما قد يؤدي إلى زيادة التكاليف بما يصل إلى 200 مليون دولار كندي.

- **النوعية:** خطر التغيرات السياسية التي تؤثر على سياسات التعدين ومناخ الاستثمار.

 

**الاقتصادية:**

- **الكمية:** تكاليف رأس المال الأولية المرتفعة لمشاريع التعدين، والتي قد تتجاوز 3 مليارات دولار كندي.

- **النوعية:** الاعتماد الاقتصادي على أسعار السلع العالمية، والتي يمكن أن تكون متقلبة وتؤثر على استقرار الإيرادات.

 

**الاجتماعية:**

- **الكمية:** قد يؤثر نزوح المجتمعات المحلية على ما يصل إلى 5000 من السكان.

- **النوعية:** التوترات الاجتماعية الناشئة عن صراعات استخدام الأراضي وتعطيل أنماط الحياة المحلية.

Ffffffff
**الفرص:**

**البيئة:**

- **الكمية:** إن تطوير التقنيات والممارسات الخضراء الجديدة من شأنه أن يخلق سوقًا بقيمة مليار دولار كندي لحلول التعدين المستدامة.

- **النوعية:** فرصة للريادة في المعايير العالمية للإدارة البيئية في التعدين.

 

**السياسية:**

- **الكمية:** إمكانية الحصول على منح وإعانات حكومية إضافية تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار كندي لمشاريع التعدين المبتكرة.

- **النوعية:** تعزيز العلاقات الدولية من خلال ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية الناجحة.

 

**الاقتصادية:**

- **الكمية:** إمكانية تعزيز الاقتصادات المحلية بزيادة قدرها 12 مليار دولار كندي في إجمالي النشاط الاقتصادي.

- **النوعية:** تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الشركاء والمستثمرين الدوليين.

 

**الاجتماعية:**

- **الكمية:** إمكانية توفير 70 ألف وظيفة جديدة تؤدي إلى زيادة بنسبة 4.5٪ في معدلات التوظيف.

- **نوعي:** تحسن في البنية التحتية المحلية والخدمات الاجتماعية بسبب زيادة الاستثمار.

 

**التهديدات:**

 

**البيئية:**

- **كمي:** خطر الغرامات البيئية وتكاليف الإصلاح التي تصل إلى 500 مليون دولار كندي في حالة انتهاك اللوائح.

- **نوعي:** إمكانية حدوث أضرار بيئية كبيرة من عمليات التعدين التي تؤثر على التنوع البيولوجي.

 

**سياسي:**

- **كمي:** قد تؤدي التغييرات التنظيمية أو عدم الاستقرار السياسي إلى تأخير المشاريع وزيادة التكاليف بمقدار 300 مليون دولار كندي.

- **نوعي:** خطر زيادة التدقيق والقيود المحتملة من جانب أصحاب المصلحة المحليين والدوليين.

 

**اقتصادي:**

- **كمي:** قد تؤدي تقلبات السوق العالمية إلى خسائر في الإيرادات تصل إلى 2 مليار دولار كندي.

- **نوعي:** قد تؤثر الركودات الاقتصادية على استثمارات التعدين وجدوى المشروع.

 

**الاجتماعية:**

- **الكمية:** إمكانية حدوث اضطرابات اجتماعية أو صراعات تؤثر على ما يصل إلى 10٪ من المجتمعات المحلية.

- **النوعية:** زيادة التوتر الاجتماعي والمقاومة من المجتمعات المتضررة بسبب النزوح والمخاوف البيئية.

 

من خلال معالجة عناصر SWOT التفصيلية هذه، تسلط المسوحات الكندية الضوء على وجهة نظر شاملة للتأثيرات المحتملة، مما يوفر منظورًا متوازنًا حول الفوائد والتحديات المرتبطة بأنشطة التعدين في السودان.

 

 

مراجعة شاملة للذهب في السودان من دراسات مختارة

 

فيما يلي مراجعة شاملة ونقدية للدراسات التي تركز على الذهب في السودان، بما في ذلك الأساليب والنتائج والانتقادات والاستشهادات. تتضمن هذه المراجعة بيانات محددة عن كميات الذهب وقيمته.

 

### **1. الذهب والنفط والثورة في شمال إفريقيا**

**المؤلفون:** رومان جرينبيرج، فواسا ك سينجوجو

**المنهجية:** التحليل التاريخي والاقتصادي لقطاعي الذهب والنفط.

**النتائج:**

- **إنتاج الذهب:** تقديرات تتراوح بين 80 و100 طن سنويًا في السودان.

- **القيمة:** ما بين 4 و5 مليارات دولار سنويًا (باستخدام متوسط سعر الذهب 50 ألف دولار للكيلوغرام).

- **النقد:** يوفر سياقًا تاريخيًا أوسع ولكنه يفتقر إلى بيانات الإنتاج الحديثة التفصيلية.

 

**الاستشهاد:** جرينبيرج، ر.، وسينجوجو، ف. ك. (2021). *الذهب والنفط والثورة في شمال إفريقيا*. في *الذهب الأفريقي: الإنتاج والتجارة والتنمية الاقتصادية* (ص 185-215).

 

### **2. طفرة الذهب في السودان: التحديات والفرص للاعبين الوطنيين**

**المؤلف:** رافائيل شيفريليون-جيبيرت

**المنهجية:** تحليل اقتصادي يركز على تطوير قطاع الذهب وتداعياته.

**النتائج:**

- **إنتاج الذهب:** يقدر بنحو 76 طنًا سنويًا.

- **القيمة:** حوالي 3.8 مليار دولار سنويًا، بناءً على سعر الذهب البالغ 50 ألف دولار للكيلوغرام.

- **النقد:** يقدم رؤى حول التأثيرات والتحديات الاقتصادية ولكنه لا يتضمن بيانات مفصلة عن الاختلافات الإقليمية.

### **3. تكلفة سوء إدارة إنتاج الذهب في السودان**

**المؤلف:** إبراهيم أونور

**المنهجية:** تحليل الأثر الاقتصادي لسوء إدارة إنتاج الذهب.

**النتائج:**

- **إنتاج الذهب:** يقدر الإنتاج السنوي بحوالي 85 طنًا.

- **القيمة:** حوالي 4.25 مليار دولار سنويًا.

- **النقد:** يقدم رؤى نقدية حول عواقب سوء الإدارة ولكنه يفتقر إلى البيانات التفصيلية حول التوزيع الجغرافي لإنتاج الذهب.

 

**الاستشهاد:** أونور، آي. (2018). *تكلفة سوء إدارة إنتاج الذهب في السودان*. متوفر على SSRN 3101670.

 

### **4. تأثيرات التعدين الحرفي للذهب في ولاية نهر النيل، السودان**

**المؤلفون:** حامد حسين، الطيب النعمة محمد

**المنهجية:** المسوحات الميدانية وتقييمات الأثر البيئي.

**النتائج:**

- **إنتاج الذهب:** الإنتاج الحرفي المقدر بنحو 20 طنًا سنويًا.

- **القيمة:** حوالي مليار دولار سنويًا.

- **النقد:** يقدم رؤى تفصيلية حول تأثيرات التعدين الحرفي ولكنه لا يتضمن بيانات على المستوى الوطني.

 

**الاستشهاد:** حسين، ح. ح.، ومحمد، ع. ع. (2020). *تأثيرات التعدين الحرفي للذهب في ولاية نهر النيل، السودان*. المجلة الدولية للعلوم المتقدمة والتطبيقية، 7(9)، 8-14.

 

### **5. تحليل قائم على نظم المعلومات الجغرافية لتعدين الذهب في السودان**

**المؤلفون:** فاطمة حمادة التوم محمد، ناجي زمراوي

**المنهجية:** تحليل نظم المعلومات الجغرافية لعمليات تعدين الذهب.

**النتائج:**

- **إنتاج الذهب:** بيانات إقليمية بتقديرات تتراوح من 50 إلى 80 طنًا سنويًا، حسب المنطقة.

- **القيمة:** متغيرة، ولكن تقدر تقريبًا بنحو 2.5 مليار دولار إلى 4 مليارات دولار سنويًا.

- **النقد:** تقدم تحليلًا مكانيًا يساعد في فهم الإنتاج الإقليمي ولكنه يفتقر إلى التداعيات الاقتصادية أو السياسية التفصيلية.

 

**الاستشهاد:** محمد، ف.ح.أ، وزمراوي، ن. (السنة). *تحليل قائم على نظم المعلومات الجغرافية لتعدين الذهب في السودان*. [اسم المجلة].

 

### **ملخص كميات وقيم الذهب**

- **إجمالي الإنتاج السنوي للذهب في السودان:** تتراوح التقديرات من 76 إلى 100 طن.

- **إجمالي القيمة السنوية للذهب:** تتراوح بين 3.8 مليار دولار و5 مليارات دولار.


يجمع هذا الملخص بين النتائج المستمدة من دراسات متعددة لتوفير نظرة شاملة لإنتاج الذهب وقيمته الاقتصادية في السودان، مع تسليط الضوء على الاختلافات في التقديرات والتأثير الاقتصادي الإجمالي.

### **خاتمة**

يعد الذهب أحد الموارد الطبيعية البارزة في السودان، وقد شكل عنصراً أساسياً في اقتصاده منذ العصور القديمة. من خلال مراجعة شاملة لتاريخ تعدين الذهب في السودان، اتضح أن القطاع قد شهد مراحل متنوعة من الازدهار والتحديات، من النوبة القديمة إلى العهد العثماني وصولاً إلى التطورات الحديثة. لقد أثرت هذه العوامل على مدى تطور صناعة الذهب وأداء الاقتصاد السوداني.

في الوقت الراهن، يسيطر على صناعة الذهب في السودان عدد من الجهات الفاعلة، تشمل قوات الدعم السريع، القوات المسلحة السودانية، عمال التعدين الحرفيين، وشركات التعدين الأجنبية، خاصة من الصين وتركيا. بينما تساهم هذه الجهات بشكل كبير في إنتاج الذهب وتصديره، فإنها تواجه تحديات تتعلق بالتحكم الفعّال، القضايا البيئية، والمشاكل الاجتماعية.

تشير البيانات إلى أن السودان يحتل مكانة بارزة في إنتاج الذهب على مستوى إفريقيا والعالم، مع تقديرات تتراوح بين 80 إلى 100 طن من الذهب سنويًا، تُقدّر قيمتها بحوالي 4 إلى 5 مليارات دولار أمريكي. ومع ذلك، فإن هذا القطاع يواجه صعوبات تتعلق بالتحكم في النزاعات المحلية، الفساد، والتحديات البيئية، التي تؤثر على النمو المستدام والتوازن الاقتصادي.

**استشراف المستقبل وتوصيات**

لتحقيق الاستفادة القصوى من ثروات الذهب وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية، ينبغي اتخاذ خطوات استراتيجية محددة:

1. **تحسين التنظيم والرقابة**: يجب وضع إطار تنظيمي قوي لقطاع التعدين، مع تعزيز الشفافية والرقابة لتقليل الفساد وتعزيز سلامة البيئة.

2. **استثمار في التكنولوجيا**: ينبغي دعم البحث والتطوير في تقنيات التعدين الحديثة التي تقلل من الأثر البيئي وتزيد من كفاءة الإنتاج.

3. **تعزيز الشراكات الدولية**: يجب استثمار العلاقات مع الشركات الأجنبية بطريقة تعزز الفوائد الاقتصادية للسودان دون أن تؤدي إلى استغلال أو تفريط في الموارد.

4. **توفير التدريب والتوظيف المحلي**: من الضروري دعم التدريب الفني والتوظيف في قطاع التعدين لضمان توفير فرص عمل مستدامة وتنمية المهارات المحلية.

5. **التعامل مع النزاعات**: يجب معالجة النزاعات المحلية بطريقة سلمية وفعالة، مع مراعاة مصالح المجتمعات المحلية وضمان توزيع عادل لعائدات الذهب.

من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للسودان تعزيز دوره كمصدر رئيسي للذهب في السوق العالمية، وتعزيز نموه الاقتصادي بطريقة مستدامة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هیئة المسح الجیولوجی الأمریکیة الحرکة الشعبیة لتحریر السودان القوات المسلحة السودانیة فی تطویر البنیة التحتیة الناتج القومی الإجمالی الاعتماد الاقتصادی على إنتاج الذهب فی السودان الجیولوجیة الأمریکیة حرکة العدل والمساواة التجارة غیر المشروعة قوات الدعم السریع فی تصل إلى 2 ملیار دولار البیئیة والاجتماعیة المخاطر الاقتصادیة المخاطر الاجتماعیة التنمیة الاقتصادیة التعدین فی السودان حرکة تحریر السودان ولایة البحر الأحمر ملیون دولار أمریکی الحکومة السودانیة النزاعات العمالیة التأثیر الاقتصادی المجتمعات المحلیة التنمیة الإقلیمیة فی البنیة التحتیة الصینیة والروسیة المخاطر السیاسیة والشرکات المحلیة الولایة الشمالیة ملیار دولار کندی من القوى العاملة العمالة الماهرة احتیاطیات کبیرة الموارد البشریة النمو الاقتصادی الشرکات المحلیة السکان المحلیین السلطة السیاسیة المخاطر البیئیة ولایة نهر النیل أسعار الذهب على عملیات التعدین التدهور البیئی مشاریع التعدین ولایة الشمالیة المستوى الوطنی التراث الثقافی للتراث الثقافی من الذهب سنوی ا تعزیز العلاقات اقتصاد السودان اقتصادیة کبیرة فی تعدین الذهب فی تجارة ال

إقرأ أيضاً:

في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية

قُتل 21 شخصا الأحد في قصف استهدف سوق مدينة سنار في جنوب شرقي السودان، ونُسب إلى قوات الدعم السريع، غداة رفض حكومة البلاد نشر قوة مستقلة لحماية المدنيين.

وأوردت شبكة أطباء السودان أن الحصيلة بلغت 21 قتيلا، مشيرة إلى أن "أكثر من 70 شخصا أصيبوا" أيضا في هذا القصف المدفعي الذي نسبته إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

ونددت الشبكة بما وصفتها بالمجزرة في حق المدنيين في سنار، "واستهداف الدعم السريع لمواقع تجمعات المواطنين بالأسواق مما أدى لخسائر كبيرة وسط المدنيين العزل". 

شبكة أطباء السودان: مقتل 21 شخص وإصابة أكثر من 70 آخرين جراء قصف مدفعي للدعم السريع على سنار.https://t.co/4eZ7rKWT8w#شبكة_اطباء_السودان pic.twitter.com/aIpss15aKJ

— Sudan Doctors Network - شبكة أطباء السودان (@SDN154) September 8, 2024

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق دقلو المعروف بحميدتي.

ودفع النزاع بالبلاد إلى حافة المجاعة، وتندد المنظمات الإنسانية منذ أشهر بانعدام الأمن الذي يمنعها من إيصال المساعدات.

وسيطرت قوات الدعم السريع أواخر يونيو على مدينة سنجة عاصمة سنّار. وأدت المعارك في الولاية إلى نزوح نحو 726 ألف شخص، وفق المنظمة الدولية للهجرة التي تفيد بأن سنّار كانت تستقبل أساسا أكثر من نصف مليون نازح بسبب الحرب بين الجيش والدعم السريع.

وتربط سنّار بين وسط السودان وجنوبه الشرقي الخاضع لسيطرة الجيش.

في أغسطس، قُتل 80 شخصا على الأقل وأصيب عشرات بجروح في هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية جلنقي في ولاية سنّار حسب مصدر طبي وشهود.

جرائم ضد الإنسانية

والجمعة، دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة من دون تأخير" في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

وخلُص الخبراء المكلّفون من مجلس حقوق الإنسان، في تقرير، إلى أنّ طرفي النزاع "ارتكبا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم يمكن وصف كثير منها بأنّها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وفي بيان لها السبت، أكدت وزارة الخارجية السودانية أن "حماية المدنيين أولوية قصوى لحكومة السودان"، مندّدة بـ"استهداف الميليشيا الممنهج للمدنيين والمؤسسات المدنية" في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وتحدثت الوزارة عن "تناقض غريب" يحمله تقرير البعثة، إذ استنكرت "التوصية بحظر السلاح عن الجيش الوطني (وبأن) توكل مهمة حماية المدنيين لقوة دولية لا يعرف متى ستشكّل".

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيانها "ترفض حكومة السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق جملة وتفصيلا"، ورأت أنها "تجاوز واضح لتفويضها وصلاحيتها".

كما اعتبرت الوزارة أنّ "دور" مجلس حقوق الإنسان الأممي هو "دعم المسار الوطني إعمالا لمبدأ التكاملية وليس السعي لفرض آليه خارجيه بديلة".

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، حسب أرقام الأمم المتحدة. وتسببت المعارك بدمار واسع في البنية التحتية، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الأحد في مدينة بورتسودان إن "المجتمع الدولي يبدو أنه نسي السودان ولا يولي اهتماما كبيرا للنزاع الذي يمزقه أو عواقبه على المنطقة".

وأوضح المدير العام الذي وصل الى بورتسودان السبت في زيارة رسمية أنّ "حجم الطوارئ صادم، وكذلك الإجراءات غير الكافية التي تُتّخذ للحد من الصراع".

وأشار إلى احتياج 14,7 مليون شخص في السودان إلى إغاثة عاجلة، موضحا أن التمويل المطلوب لهؤلاء يبلغ 2,7 مليار دولار "لم يتم توفير سوى أقل من نصفه".

ودعا المسؤول الأممي العالم "إلى الاستيقاظ ومساعدة السودان للخروج من الكابوس الذي يعيشه".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • قوات الدعم السريع تقتل 31 شخص في مدينة سنار السودانية
  • الدعم السريع يستهدف سوق سنار ويخلف عشرات القتلى
  • الجيش السوداني يتكبد 5 آلاف قتيل وخسائر تتجاوز 10 مليارات دولار والصحة العالمية تتحدث عن 20 الف قتيل
  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • 21 قتيلا في السودان جراء قصف نُسب لقوات الدعم السريع
  • في قصف نُسب لقوات الدعم السريع.. 21 قتيلا في سنار السودانية
  • مقتل طالبة جراء المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأبيض
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل
  • الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب: يوم اعتقالي حاول الدعم السريع اغتيال البرهان