نظمت المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة الطب وعلوم الرياضة وبدعم من شركة أبوت للتغذية حلقة بعنوان "العلوم الرياضية"، التي تعنى بتقديم محاضرات تخص الرياضيين في مجالات العلوم الرياضية المختلفة بهدف نشر الوعي والثقافة في الصحة الرياضية، وتأتي هذه الحلقة من ضمن سلسلة الحلقات والمحاضرات التي تقدمها دائرة الطب وعلوم الرياضة، حيث استهدفت 50 لاعبا ولاعبة ومدربين وأخصائيين علاج طبيعي وتأهيل من مختلف المنتخبات الوطنية والاتحادات واللجان الرياضية من جميع محافظات سلطنة عمان، وفي إطار الدعم الذي قدمته شركة أبوت للتغذية، قامت الشركة بتقديم عرض مرئي تعريفي عن منتجاتها وعلاقتها بالرياضيين، مما أسهم في إثراء محتوى الحلقة وإبراز أهمية التغذية الصحية المتوازنة في الأداء الرياضي.

محاور الحلقة

وتضمنت الحلقة أربعة محاور مختلفة، وهي الإصابات الرياضية الأكثر شيوعا وطرق تجنبها، قدمها الدكتور عمار الكشميري استشاري أول طب طوارئ في مستشفى خولة، والمحور الثاني تخصص في دور العلاج الطبيعي والبرامج التأهيلية في الإصابات الرياضية، وقدمه أخصائي العلاج الطبيعي حسام الدين عادلي من دائرة الطب وعلوم الرياضة، والمحور الثالث تمثل في أهمية التغذية العلاجية وقدمه كامل الزدجالي أخصائي تغذية علاجية ورياضية في مستشفى خولة، والمحور الرابع تناول برنامج مكافحة المنشطات للرياضيين قدمته الباحثة مروة بنت لافي الهنائية.

وأوضحت الدكتورة أفراح بنت حمود الجابرية طبيبة بدائرة الطب وعلوم الرياضة وعضو اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات أن الهدف من إقامة هذه الحلقة هو تثقيف اللاعبين وزيادة الوعي في الموضوعات المتعلقة بممارسة الرياضة حيث إنها تضم معلومات عن الإصابات الرياضية الأكثر شيوعا وكيفية الوقاية منها، دور العلاج الطبيعي والتأهيل، التغذية الرياضية وأهميتها، ومعلومات عن مكافحة المنشطات "أنواعها وأضرارها وآلية الفحص". وأضافت: في إطار الدعم الذي قدمته شركة أبوت للتغذية؛ قامت الشركة بتقديم عرض مرئي تعريفي عن منتجاتها وعلاقتها بالرياضيين، مما أسهم في إثراء محتوى الحلقة وإبراز أهمية التغذية الصحية المتوازنة في الأداء الرياضي.

الإصابات الرياضية

حيث أشار الدكتور عمار الكشميري استشاري أول طب طوارئ بمستشفى خولة إلى أن الإصابات الرياضية تحدث للشخص أو اللاعب أثناء ممارسته النشاط الرياضي، وتشمل أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الرأس والعظام والعضلات والمفاصل، وتصنف الإصابات الرياضية إلى إصابات حادة تحدث بشكل مفاجئ وتؤدي إلى ألم فوري وعلامات تلف في الأنسجة، مثل الالتواء وإصابات العضلات وتمزقها والكسور وانخلاع المفصل وإصابات الرأس، أما إصابات الإفراط (مزمنة) تحدث عند الإفراط في الضغط على أنسجة الجسم، وعدم السماح بوقت كاف للتعافي، أو ممارسة الرياضة بطريقة خاطئة، مثل كسور الإجهاد واعتلال الأوتار واحتكاك المفاصل والتهاب كيسي، وأسباب الإصابات الرياضية عديدة منها عدم ممارسة الإحماء قبل التمرين أو الرياضة واستخدام تقنية خاطئة في التمرين أو أجهزة رياضية غير ملائمة، أو تلقي ضربة على الرأس أو في الركبة أو السقوط، وتتم الوقاية من الإصابات بطرق مختلفة مثل الوقاية قبل وقوع الإصابة وتسمى "الوقاية الأولية"، وتقوم على ممارسات تأخذ في الاعتبار العوامل الداخلية والخارجية التي تسهم في حدوث الإصابات الرياضية، وتنقسم العوامل الداخلية إلى قسمين القسم الأول عوامل قابلة للتعديل، كتكوين الجسم واللياقة البدنية والمرونة والمهارة والوضع الصحي (إصابات سابقة ومفاصل رخوة) والوضع النفسي.

وأضاف: أما العوامل غير قابلة للتعديل مثل العمر والجنس والجينات، ويتم تحديد العوامل الداخلية من خلال الفحص البدني ويتضمن تاريخ الإصابات السابقة وفحص المفاصل والتأكد من الاستقامة، بالإضافة إلى اختبارات اللياقة المتمثلة في القوة والمرونة والتحكم العصبي العضلي، فيما تتمثل العوامل الخارجية المسببة للإصابات الرياضة في سلامة الأدوات والمعدات وأسطح اللعب الملائمة والسليمة، والنوع الثاني من الوقاية يسمى "الوقاية الثانوية" ما بعد الإصابة، حيث يتم إعادة التأهيل وتصحيح العجز القائم ومنع تكرار الإصابة والرجوع التدريجي إلى النشاط، وفي هذا المحور نؤكد على أهمية الوقاية من الإصابات لضمان الحصول على أعلى مستوى من فوائد الرياضة، وأهمية تحديد العوامل الداخلية المؤدية إلى الإصابات واستهدافها منهجيا، وتفاعل العوامل الداخلية والخارجية التي تؤدي إلى الإصابة، وتصميم برامج خاصة للتدريب تأخذ بعين الاعتبار الإصابات المحتملة.

العلاج الطبيعي والبرامج التأهيلية

أما أخصائي العلاج الطبيعي حسام الدين عادلي من دائرة الطب وعلوم الرياضة فقال: العلاج الطبيعي هو أحد فروع العلوم الطبية، ويجب على أخصائي العلاج الطبيعي أن يكون على علم ودراية بعلم التشريح (العظام والأنسجة والعضلات والأعصاب)، والعلاج الطبيعي أحد العلاجات المتبعة والفعالة التي تساعد الجسم على علاج نفسه دون اللجوء للعقاقير الطبية، وقد أصبح هذا النوع من العلاج متداخل في أغلب أقسام الطب المختلفة ويعمل على علاج الحالات المرضية بالطرق الطبيعية والفيزيائية لاستعادة الحركة والقدرة الوظيفية، وتتمثل مسؤوليات أخصائي العلاج الطبيعي للإصابات الرياضية في التنسيق بين جميع أعضاء الفريق الرياضي بخصوص النواحي الطبية، ووضع خطة العلاج وتنفيذها في حالة إصابة أحد اللاعبين، والتأكد من صلاحية اللاعب المصاب للعودة إلى الملاعب، والإلمام التام بجميع نواحي الإصابات الرياضية وسرعة تحديد مكان الإصابات ونوعها وشدتها، والاستعداد التام لعلاج الحالات بعد الإصابات والإلمام بوسائل الإسعاف الأولى وخاصة ما يتعلق بإنقاذ الحياة، والاستعانة بأي طبيب خارجي في حالة الحاجة إليه والتأكد من المتابعة الطبية للحالة، والابتعاد عن أي إجراء أو نشاط من شأنه مضاعفة الإصابة، وملاحظة الجزء المصاب وتقييمه قبل إقرار عودة اللاعب، ومن المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة خوف تكرار الإصابة من اللاعب مما يؤثر على مستواه المهاري، وتفاقم الإصابة في حالة العلاج الخاطئ، وتكرار الإصابة في حالة عدم اكتمال العلاج وسرعة العودة للملاعب، وإصابة الجزء السليم بالضعف نتيجة إهماله فترة علاج الجزء المصاب، وتكرار الإصابة للجزء نفسه مما يؤدي إلى إصابة مزمنة، وطول فترة ابتعاد اللاعب عن الملاعب مما يترتب عليه انخفاض المستوى المهاري.

التغذية الرياضية

وفي محور التغذية الرياضية قال كامل الزدجالي أخصائي تغذية علاجية ورياضية في مستشفى خولة: يحتاج الرياضيون إلى المعلومات التغذية الرياضية الدقيقة لأن التغذية الصحية والمثالية جزء لا يتجزأ من مستويات الأداء الرياضي، ويحتاج الرياضي بصورة عامة إلى غذاء كثيف بالمغذيات أي غني بالفيتامينات والأملاح المعدنية ومتطلبات الطاقة والكربوهيدرات، وتوفر الكربوهيدرات الطاقة اللازمة للجسم خلال التمرين والمباريات وتحسن الأداء الرياضي والقدرة على الاستمرار في الممارسة لفترات أطول، أما البروتين يقوم بإصلاح العضلات ونموها أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة تدريبات المقاومة أو التدريبات عالية الكثافة وتتعرض ألياف العضلات للضغط والتمزقات الدقيقة، ويوفر البروتين الأحماض الأمينية اللازمة لإصلاح هذه الألياف التالفة، ويعتبر البروتين كمصدر للطاقة أيضا، خاصةً في الأنشطة التحملية الطويلة أو عندما تكون مخازن الكربوهيدرات منخفضة، كما يسهم البروتين في تعزيز المناعة، ويلعب البروتين دورًا كبيرًا في تصنيع الهرمونات التي تنظم مختلف وظائف الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي ونمو العضلات، ويمكن أن يساعد استهلاك كمية كافية من البروتين في الحفاظ على التوازن الهرموني الأمثل لتعزيز الأداء الرياضي، كما تعتبر الدهون مصدرًا مهمًا للطاقة خاصة أثناء التمارين منخفضة إلى متوسطة الشدة، والأنشطة الطويلة، وفيما يخص وجبات الرياضيين، فوجبة ما قبل التمرين تهدف إلى تجنب الجوع قبل وأثناء ممارسة الرياضة، والحفاظ على المستويات العليا من الطاقة للعضلات، ووجبة ما بعد التمرين (الاستشفاء) تساعد في تسريع عملية الاستشفاء بعد التمارين الشاقة، وتناول وجبة غنية بالبروتينات والكربوهيدرات بعد التدريب يمكن أن يساعد في استعادة الطاقة وبناء العضلات، وعند الإصابات الرياضية يجب رفع كمية البروتين وتناول أغذية غنية بفيتامين "د" والكولاجين والأحماض الدهنية أوميجا "3" ومكمل الكرياتين.

مكافحة المنشطات

من جانبها قالت الباحثة مروة بنت لافي الهنائية: يعد تناول المنشطات من الموضوعات الرياضية التي حظيت في الآونة الأخيرة بأهمية كبيرة وبالأخص في المنافسات الرياضية العالمية، وذلك لتفشي هذه الظاهرة بين الرياضيين في أنحاء العالم بصورة خطيرة خاصة في الألعاب التي تحتاج إلى مجهود بدني وعضلي كبير، حيث اتخذت الاتحادات الرياضية العالمية لمعظم الألعاب الرياضية العديد من الإجراءات القانونية، والعقوبات الصارمة ضد المخالفين بتعليمات الاتحادات الخاصة بالرياضات المختلفة بمنع اللاعبين من تناول المنشطات، ومن أسباب انتشار المنشطات أن العديد من اللاعبين يعتقدون أنهم لا يستطيعون الانتظام في التدريب دون تناول المنشطات، بسبب الجهد العالي الذي يبذله اللاعبون في هذه التدريبات، بالإضافة إلى طمعهم في الحصول على ميداليات، ووصولهم لمنصات التتويج بمراكز متقدمة بطرق مختصرة، ولذلك يتوجب علينا محاربة هذه الظاهرة من خلال اهتمام المدربين والمختصين في منظومة الرياضة التنافسية بالتكامل في الإعداد البدني والنفسي والمعرفي للاعبين؛ وذلك من خلال مراعاة كافة البرامج التدريبية كالتكامل بين الهوية الرياضية، والضبط الداخلي، والروح الرياضية، وكذلك التنوع في أدوات ومواقف اللعب من أجل المساعدة في عملية تكيف اللاعبين مع مختلف المواقف والتغيرات التي من الممكن أن تحدث في المنافسات وتطبيق برامج وقائية تسمح للرياضيين اكتساب موقف أخلاقي قوي ضد تناول المنشطات، وتوظيف المدربين للأدوات اللازمة لغرس ثقافة اللعب النظيف، وتثقيف الرياضيين في رفض هذه الممارسات غير القانونية التي تهدم نزاهة الرياضة التنافسية، وتكثيف دور الأندية والقائمين في المنظومة الرياضية في تنمية الهوية الرياضية، وغرسها لدى اللاعبين، وتعزيز القيم النبيلة التي توضح حب الوطن والاعتزاز به، وإقامة دورات ذات مستوى عالٍ في تنمية الهوية الرياضية لدى لاعبي الأندية.

رفع مستوى الوعي الصحي

أكد المشاركون في الحلقة على أهمية عمل مثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الرياضيين، وتعزيز معرفتهم بطرق الوقاية من الإصابات وعلاجها، وكذلك أهمية التغذية الرياضية ومعرفة أنواع المنشطات وأضرارها وتجنب استخدامها.

حيث أكدت المشاركة خلود بنت فيصل أمبوسعيدية لاعبة هوكي الجليد على أهمية تنظيم مثل هذه الحلقات التي تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الرياضيين، وتعزيز معرفتهم بطرق الوقاية من الإصابات وعلاجها، وكذلك أهمية التغذية الرياضية، ومعرفة أنواع المنشطات وأضرارها وتجنب استخدامها، مشيرة إلى أن هذه الحلقة تمثل جهود المديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي بإيجاد سبل تعاون بينها وبين المؤسسات الخاصة لتوفير الدعم اللازم للاستمرار في تقديم التثقيف الصحي الرياضي لجميع الرياضيين.

بينما قال المشارك الدكتور أمجد سليمان خراجي أخصائي تأهيل بدني وإصابات رياضية بنادي صحم: تناولت الحلقة محاور مهمة في المجال الرياضي والمتعلقة بالعلاج الطبيعي والتغذية الرياضية والإصابات الرياضية ومكافحة المنشطات، والرياضيون بحاجة كبيرة إلى برامج توعوية مكثفة في هذا المحاور، وخصوصا فيما يتعلق بمكافحة المنشطات فبعض اللاعبين يتناولون بعض المنشطات بصورة عشوائية وبدون وعي بأضرارها وطرق الكشف عنها والعقوبات المترتبة عليها، وندعو دائرة الطب وعلوم الرياضة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى تنظيم حلقات قادمة نظرية وعملية، وتنفيذ تطبيقات عملية على هذه الموضوعات، مثل طرق إسعاف الإصابات الرياضية وطرق التعامل معها حتى يستفيد اللاعبون واللاعبات من هذه البرامج بصورة أوسع.

وقال المشارك أحمد السيد محمد الخولي مدرب منتخبنا الوطني للإسكواش: أنا سعيد بهذه المشاركة لما اكتسبت من معلومات مهمة جدا ومفيدة في المجال الرياضي، حيث حوت الحلقة على كثير من الخبرات التي تم نقلها من قبل المحاضرين وتقديمها بشكل علمي منسق ومرتب يتناسب مع جميع المشاركين في مختلف الرياضات سواء كان المشاركين (مدرب لاعب، إداري، أخصائي علاج طبيعي) وبلا شك أن هذه الحلقة ستفيدني في عملي من حيث معرفة أهم الغذاء الذي يقدم للرياضي قبل وبعد التمرين وفي المنافسات، وأيضا التعرف عن المنشطات والفرق بين المنشطات والمكملات الغذائية.

المشارك هلال المقرشي أوضح، أن إقامة الحلقة مهم ويخدم الرياضيين المشتغلين في مجالات الرياضة ويسهم في تأهيل وتثقيف الكادر الرياضي الوطني، وأضاف: تضمنت الحلقة محاور الإصابات الرياضية الأكثر شيوعا وطرق الوقاية منها ودور التأهيل والعلاج الطبيعي وأيضا تناولت الحلقة موضوع التغذية الرياضية السليمة، وأخيرا محور مكافحة المنشطات واستهدفت الحلقة جميع الرياضيين من مدربين وأخصائيي العلاج الطبيعي ومن في مجال الرياضة، لما لهذه الموضوعات من أهمية كبيرة بالغة في المجال الرياضي، حيث كان هناك تفاعل كبير من قبل المشاركين ذكورا وإناثا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أخصائی العلاج الطبیعی الإصابات الریاضیة التغذیة الریاضیة مکافحة المنشطات تناول المنشطات الأداء الریاضی أهمیة التغذیة الوعی الصحی هذه الحلقة فی حالة

إقرأ أيضاً:

إغلاق مدرسة في ألمانيا بسبب تفشي جدري القرود

شمسان بوست / متابعات:

بعد ظهور النسخة الجديدة من جدري القرود “إمبوكس” لدى طفلين في مدرسة بألمانيا تقرر إغلاق مدرسة بالقرب من كولونيا احترازيا.

وأعلنت سلطات دائرة راينيش-بيرجيش أن طلاب المدرسة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في روسرات غربي ألمانيا سيتلقون الدروس عن بعد حتى يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أن هذا الإجراء هو إجراء وقائي.

وكان قد تم اكتشاف إصابة بأحد أنواع الفيروس وهي سلالة “كليد 1 بي” لدى 4 أفراد من عائلة تقطن في الدائرة، من بينهم طفلان في المدرسة.


وتخضع العائلة للحجر الصحي بحسب ما ذكرته الدائرة، ولا يزال مسار المرض عند هؤلاء المصابين طفيفا حتى الآن.


وأضافت سلطات الدائرة أن إدارة الصحة وإدارة المدرسة قررتا بعد مشاورات مكثفة مع معهد روبرت كوخ وغيره من المعاهد المتخصصة اتخاذ هذه التدابير الوقائية نظرا لما يتطلبه الوضع من ضرورة توفير حماية خاصة للطلاب.


وتم الإبقاء على قاعات المدرسة مغلقة لمنع الاختلاط الشديد بين الطلاب، وبالتالي الحد من أي انتشار محتمل للفيروس.


يذكر أن يوم الجمعة هو آخر يوم دراسي قبل عطلة عيد الميلاد.

وقالت سلطات الدائرة إنه بعد الإعلان عن الإصابات حدد مكتب الصحة الأشخاص المخالطين في البيئة المدرسية والمهنية وتم إبلاغهم.

وأضافت أن هؤلاء المخالطين تمت توعيتهم بالأعراض المحتملة والإجراءات الوقائية.

وقالت متحدثة باسم الدائرة إنه لا توجد إصابات أخرى حتى الآن.


يذكر أن للإصابة بجدري القرود أعراضا، من بينها طفح جلدي واضح، بالإضافة إلى أعراض عامة أخرى، مثل الحمى وآلام الرأس والعضلات، أما الإصابات المميتة فهي نادرة.


وأوضحت سلطات الدائرة أن العدوى ربما تكون ناتجة عن سفر أحد أفراد العائلة المصابة، والذي كان له اختلاط وثيق بسكان محليين في أفريقيا.


وكان تم اكتشاف أول إصابة بنسخة “1 بي” من فيروس جدري القرود “إم بوكس” في ألمانيا بكولونيا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان المصاب يبلغ من العمر 33 عاما، ومن المحتمل أنه أصيب بالفيروس في أحد البلدان الواقعة بشرق أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • إغلاق مدرسة في ألمانيا بسبب تفشي جدري القرود
  • ندوة توعوية لطلاب طب الأسنان بطنطا لرفع الوعي باختصاصات وحدة مناهضة العنف
  • دورة اتحاد الطب الرياضي تتواصل بمحاضرات الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي
  • ألمانيا تغلق مدرسة بسبب جدري القرود
  • وكيل وزارة الشباب هضبان يدشن دورة اتحاد الطب الرياضي للإصابات الرياضية بصنعاء
  • وزارة الرياضة تُحقق فى انهيار جزئي بسقف الصالة الرياضية بمركز شباب التجمع
  • مناقشة إدارة مخاطر الفيضانات في حلقة تدريبية إقليمية بعمان
  • أمينة النقاش: الصحافة الرياضية شكل من أشكال تغييب الوعي
  • لدعم الأبطال الرياضيين صحيا.. الأولمبياد الخاص يوقع برتوكول مع جمعية مصطفى محمود
  • أميرة النقاش: الصحافة الرياضية شكل من أشكال تغييب الوعي