استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين: ارتفاع ضغط الدم وآلام المفاصل من أهم أسباب الإحساس بالأرق
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أوضح الدكتور “خالد النمر” استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير النووي والطبقي، أن ارتفاع ضغط الدم وآلام المفاصل من أهم أسباب الإحساس بالأرق.
وأضاف في تغريدة نشرها عبر حسابه بـ “تويتر”، أن الاكتئاب والزيادة في نشاط الغدة الدرقية تعد أيضا من أسباب الشعور بالأرق، إضافة إلى تناول القهوة والشاي قبل النوم وكثرة الديون.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
لماذا احتلت «أمراض القلب» المرتبة الأولى بعدد الوفيات في أمريكا؟
كشفت دراسة طبية حديثة أن هناك شخصا يموت بسبب أمراض القلب كل 34 ثانية في الولايات المتحدة؛ ما يؤكد أن هذه الحالة التي يمكن الوقاية منها في كثير من الأحيان هي السبب الرئيس للوفاة في البلاد.
وقال الطبيب كيث تشرشويل، رئيس جمعية القلب الأمريكية وفقا لموقع “ساينس أليرت”: “إن هذه الإحصائيات مثيرة للقلق بالنسبة لي – ويجب أن تكون مثيرة للقلق بالنسبة لنا جميعا، لأنه من المرجح أن يكون العديد من بين أولئك الذين نفقدهم من أصدقائنا وأحبائنا”.
وقام تحديث إحصائيات أمراض القلب والسكتة الدماغية لعام 2025 بتحليل أحدث البيانات المتاحة، ووجد ما مجموعه 941،652 حالة وفاة في الولايات المتحدة في عام 2022 بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل جميع أمراض الجهاز الدوري.
ويضيف تشيرشويل: “يموت عدد كبير من الناس بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية التي تظل السبب الخامس للوفاة، وتتسبب هذه الأمراض مجتمعة في قتل عدد من الناس يفوق عدد الوفيات الناجمة عن والحوادث مجتمعة”.
علاوة على ذلك، تستمر عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة .
وإذا استمرت هذه الاتجاهات، فسوف يؤثر ارتفاع ضغط الدم والسمنة على أكثر من 180 مليون بالغ في الولايات المتحدة بحلول عام 2050.
يشير التقرير الشامل إلى أن أحد أكبر الأسباب هو سوء التغذية. فمعظم الأمريكيين لا يتناولون ما يكفي من الأطعمة الصحية غير المعالجة.
ويُنصح باتباع أنظمة غذائية تعتمد بشكل كبير على النباتات مثل النظام الغذائي المتوسطي أو النباتي للحفاظ على صحة القلب.
كما أن الحصول على قسط كافٍ من النوم ، وممارسة الرياضة ، وإدارة التوتر والصحة العقلية كلها عوامل تسهم أيضا في ذلك.
ويقر التقرير بأن العوامل البيئية، بما في ذلك التعليم والدخل وتوافر الأحياء، تؤثر بشكل كبير على اختيارات الغذاء وأنماط الحياة الأخرى.