تحل اليوم الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل السياسي البارز فؤاد باشا سراج الدين،  مؤسس حزب الوفد، الذي توفي في 9 أغسطس 2000 عن عمر ناهز التسعين عامًا بعد صراع مع المرض.

فؤاد باشا سراج الدين بذكرى رحيله.. تاريخ مشرف في مقاومة الاحتلال البريطاني في ذكرى رحيله| فؤاد باشا سراج الدين.. عملاق السياسة المصرية ومساهماته تتحدث عنه

 

وترك فؤاد باشا  تاريخ حافل بالفخر في المعارك السياسية، التي خاضها ضد قوات الاحتلال، فضلا عن بصمته القوية في الحياة السياسية في وقت دقيق للغاية.

وفي ذكرى رحيل فؤاد سراج، تحدث عدد من السياسيين والمؤرخين في عدة لقاءات تلفزيونية عن الراحل، كان من أبرزهم الكاتبة والأديبة لميس جابر،  والتي قالت إنها التقت  بفؤاد سراج الدين 3 مرات وذلك عندما كانت تكتب مسلسل "الملك فاروق"، لمعرفة معلومات عن الزعيم مصطفى باشا النحاس، معقبة:"عندي شريطين بصوته وقابلته 3 مرات وقت كتابتي لمسلسل الملك فاروق، وحكالي كتير عن النحاس".

بطل موقعة الإسماعيلية

وواصلت  أن فؤاد باشا سراج الدين كان أقوى شخصية سياسية قبل ثورة 1952، والأغلبية المصرية والشارع المصري كان وفديًا وكان سكرتير الوفد وشاب قوي، وتولى أكثر من وزارة، وكان بطل موقعة الإسماعيلية وسبب احتفال الداخلية بعيد الشرطة 25 يناير.

وأكملت: "كان بيبعت أسلحة للفدائيين وقت حرب القنال، وحريق القاهرة كان معمول في إيقاف المقاومة في القنال، وكان بيبعت أسلحة مرة بالقطار ومرة بري للفدائيين".

وتابعت: "فؤاد سراج الدين كان لابد أن يحاكم النحاس باشا وثورة 1919 في شكل فؤاد سراج الدين، وهو النموذج"، لافتة إلى أنه عقب قيام ثورة 1952 كان لابد من تلويث حزب الوفد بأي شكل من الأشكال، قائلة: "قبض على فؤاد سراج الدين 7 مرات ومنهم مرة كان لسه خارج من السجن قرر يلبس كرافتة وعليها ورده وعمل من فرع شجرة سيجار وقعد في النادي الأهلي أو نادي الجزيرة وكان عارف إنه متراقب واتقبض عليه تاني يوم، وكان رمز جامد أوي وكانوا عايزين يقصوه".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فؤاد باشا سراج الدين حزب الوفد الوفد فؤاد سراج الدين مصطفى باشا النحاس لميس جابر الملك فاروق فؤاد باشا سراج الدین فؤاد سراج الدین

إقرأ أيضاً:

في عيد الشرطة 73.. اللواء محمد نور الدين: معركة الإسماعيلية أثبتت شجاعة الشرطة المصرية.. التطور التكنولوجي ساهم في ارتفاع معدلات ضبط الجريمة| فيديو

73 عاما مرت على ذكرى واحده من اعظم بطولات الشرطة المصرية حين تصدى رجال الشرطة لدبابات الجيش الإنجليزي بأسلحة بدائية مدافعين عن مبنى قسم ومحافظة الإسماعيلية.

شهدت معركة الخامس والعشرين من يناير عام 1952 بطولات وتضحيات كبيرة من رجال الشرطة المصرية، والذى لم ينساهم التاريخ حينما سطر اسمائهم بحروف من نور.

وفى إطار احتفالات الذكرى ال73 لعيد الشرطة كان لنا اقاء مع اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الاسبق للحديث عن بطولات وانجازات الشرطة المصرية على مر العصور.

وإلى نص الحوار: 

بدايتا حدثنا عن عيد الشرطة وذكرى 25 يناير وكيف شهد تلك التاريخ عن واحده من اعظم بطولات رجال الشرطة المصرية؟

يوم 25 يناير يعتبر أيقونة الشرطة المصرية فهو عيد لكل أبناء الشعب المصرى حيث شهد ذلك التاريخ ومنذ 73 عاما واحده من بطولات رجال الشرطة التى لاتنسى، كما ساهم يوم 25 يناير فى تقديم موعد ثورة 23 يوليو، بعدما شاهد رجال الجيش الروح الوطنيه المتأججه فى الشعب المصرىى ككل خلال الاحداث التى وقعت يوم 25 يناير عام 1952، ووقوفهم بجوار رجال الشرطة المصرية فى دورهم البطولى.

فلرجال الشرطة المصرية دور وطنى كبير خلال فترة الاحتلال البريطانى لمصر، حيث كان يقوم رجال الشرطة بتدريب الفدائيين على اعمال القتال والاعمال الفدائية التى تستهدف مخازن ذخيرة الجيش البريطانى، وذلك بعدما نقد الجيش الانجليزى وعده بالانسحاب من مصر بعد انتصاره فى الحرب العالمية .

فقامت الشرطة المصرية فى ذلك الوقت بهذا العمل البطولى لإجبار الانجليز على الجلاء عن مصر، ولكن كعادة أهل الشر قام عناصر جماعة الاخوان الارهابية بالاسماعيلية فى ذلك الوقت بإبلاغ الانجليز أن رجال الشرطة يقومون بتدريب رجال المقاومة الشعبية على اطلاق النار وطرق الاغارة على معسكراتهم.

وفى ليله ظلماء يوم 25 يناير عام 1952 فوجئ رجال الشرطة بمحاصرة دبابات الجيش الانجليزى لقسم الشرطة، وطالب قائد الجيش الانجليزى أوكسهام رجال الشرطة المصرية بالخروج من قسم الشرطة مستسلمين تاركين سلاحهم ، وهو مارفضه رجال الشرطة المصرية وأعلنو المقاومة حتى أخر نفس بعد موافقة وزير الداخلية اللواء فؤاد سراج الدين على موقفهم الشجاع.

فكيف تصدى رجال الشرطة المصرية لقوات الجيش البريطانى ومامعه من قوات وعتاد؟

دافع الضابط مصطفى رفعت والمجندين عن القسم الشرطة بطبنجات بها 6 طلقات وبنادق قديمة وخزنتها تحتوى على 6 طلقات أمام أحدث الدبابات فى العالم، وظل رجال الشرطة البواسل طوال اليوم فى حالة دفاع مستميت رافضين الاستسلام رغم عدم تكافئ القوى، حتى نفذت منهم الذخيرة، واستشهد حينها ثلثى القوة .

وهو ما اثار اعجاب القائد الانجليزة وقال حينها بعد معركة استمرت لساعات جملاه الشهيرة وهى " أنه يوم عار على الامبراطورية البريطانيه فلو أعلم ان هؤلاء الرجال العظام يقاومون طول اليوم بهذا السلاح المتخلف لم أكن لاقاتلهم" .

 

لماذا تحاول دائما الجماعات الارهابية مهاجمة الدولة خلال الاحتفالات القومية؟

دائما ما تسعى عناصر وقيادات الجماعة الارهابية فى مهاجمة الدولة فى المناسبات الوطنية ، لهدف خبيث منهم وهى أن يحولو ذكرى الانتصار دائما الى ذكرى حزينة .

 كيف تطور جهاز الشرطة المصرية ليضاهى أجهزة الشرطة المتطورة على مستوى العالم ؟

جهاز الشرطة المصرية لديه من العقول والكفأت التى تمكنه من أن يضاهى أقوى أجهزة الشرطة على المستوى العلم ، ولكن كان ما ينقصه فقط  الامكانيات اللوجيستية والتى تمكنه من أداء عمله على أكمل وجه مع مراعاه حقوق الانسان، وهو ما قامت به الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفيرة بشكل كبير خلال السنوات الماضية.

فعلى سبيل المثال وفرت وزارة الداخلية سيارات النجده الحديثه والتى تحتوى على أجهزة ووسائل تكنولوجيه تربطها بقطاع الامن العام للاستعلام عن أى شخص فى حالة الاشتباه والتأكد من كونه مدان فى أى جريمة أو غير ذلك، بالاضافة الى كاميرات المراقبة المتواجده الان فى كل مكان والتى تساعد رجال الشرطة فى كشف الجرائم وضبط مرتكبيها فى أسرع وقت .

فبستعانة وزارة الداخلية بتلك الامكانيات الكبيرة وإدخال التكنولوجيا الحديثة فى كافة قطاعات الوزارة ساعد رجال الشرطة على أداء عملهم على أكمل وجه ومواجهة كافة أنواع الجرائم دون التعدى على حقوق الانسان .

فبزيادة المخصصات المالية لوزارة الداخلية ، نجحت الوزارة فى تقليل معدلات الجريمة وسرعة كشف القضايا وتحقيق نسب ضبط عاليه، بالاضافة الى احترام حقوق الانسان وعدم التعدى على أى شخص برئ.

لجأت الجماعات الارهابية خلال الفترة الاخيرة لترويج عدد كبير من الشائعات التى تستهدف مؤسسات الدولة.. كيف ترى سبب ذلك الاتجاه؟
 

بالتأكيد للشائعات خطر كبير على الامن القومى ، ففى عام 1967 انهزم الجيس المصرى هزيمة نكراء بسيناء ولكن مصر لم تسقط وذلك لان الشعب المصرى واعى فخرج الشعب يومى 9و10 يوليو مطالبين الرئيس جمال عبد الناصر بالعوده بعد قرار التنحى رافعين شعار "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، وقام الشعب المصرى الواعى بالقطع من قوته لتوفير الدعم للقوات المسلحة، مع تضافر كل اجهزة الدولة للوصول لنصر 1973 ، وذلك بفضل وعى المواطن المصرى.

وذلك الامر هو ما دعى أهل الشر فى العالم الى التوجه لمحاولات التلاعب فى العقول وبث الشائعات لافقاد الشعوب الثقه فى دولهم ومؤسساتهم، فيقومو بترويج الشاعات بأخذ جزء من الحقيقة وإضافة الكثير من الاكاذيب عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعى لانها الاكثر والاسهل فى الانتشار .

وعلى كل مسئول فى وزارة أو مؤسسة ان يبادر بكشف الحقائق للمواطنين ونفى تلك الشائعات المغرضة أمام المواطنين فى أسرع وقت فهو ليس دور وزارة الداخلية وحدها ، ولكن على كل مؤسسات الدولة أن تقوم بتوضيح الحقائق أمام الرأى العام قبل أنتشار وتفشى تلك الشائعات الخبيثة.

هناك أجهزة فى الدولة المعادية كل مهامها هى محاولة تأجيج الرأى العام من خلال معرفتهم جيدا بمتاعب الشعب والاوقات المناسبة لترويج الشائعات التى تشكك فى الانجازات ، فبذلك يجب مواجهة تلك الشائعات بالحقائق فى حينه.

جهود كبيرة تبذلها وزارة الداخلية لتحقيق الامن والاستقرار بالاضافة الى دور مجتمعى كبير شاهدنا جميعا فى السنوات الماضية كيف ترى ذلك الدور للوزارة؟

وزارة الداخلية تعلم جيدا أن الامن المجتمعى دور من أهم الادوار المنوطه بها، لانها لم ولن تتخلى عن المواطن لتتركة لجشع مجموعة من التجار يستغلون الاوضاع الاقتصادية لتحقيق مكاسبهم الشخصية على حساب المواطن.

فلوزارة الداخلية وأشقائنا بوزارة الدفاع دور كبير فى تلك المجال من خلال إطلاق العديد من المبادرات لتوفير السلع والمستلزمات وكل مايخص المواطن المصرى باسعار مخفضة وهو ما أجبر ضعيفى النفوس من التجار على تقليل أسعار السلع وعدم المبالغه فى الاسعار.

وزارة الداخلية ميقنه تمام أن الأمن له دور كبير فى حماية شعبه إقتصاديا لا يقل أهمه عن الدور الأمنى فى ضبط الجريمة، فللمواطن حق أن يأخد السلع وكافة إحتياجاته بالسعر العادل وأن توفر له الأجهزة الأمنية تلك السلع وتحميه من جشع التجار .

شاهدنا واحده من أهم المبادرات خلال السنوات الماضية ، وهى مبادرة "كلنا واحد" التى أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير السلع والمستلزمات للمواطنين بأسعار مخفضة لتخفيف العبء على المواطنين .

مقالات مشابهة

  • حزب الوفد بالإسماعيلية يطالب بإطلاق اسم فؤاد باشا سراج الدين علي أحد الميادين
  • أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
  • في عيد الشرطة 73.. اللواء محمد نور الدين: معركة الإسماعيلية أثبتت شجاعة الشرطة المصرية.. التطور التكنولوجي ساهم في ارتفاع معدلات ضبط الجريمة| فيديو
  • فؤاد سركيس لـ الوفد: نسرين طافش أول نجمة تطل بفستان من مجموعة شتاء 2025 وهذا سعره
  • صاحب السعادة فؤاد سراج الدين.. الباشا الذي جعل من 25 يناير عيدا
  • ترامب :سنبني أقوى جيش ونرسل مهمات بالمريخ وسنملأ مخزوناتنا من الطاقة .. فيديو
  • أول بوستر لشخصية مصطفى شعبان في مسلسل حكيم باشا.. صورة
  • أستاذ علوم سياسية: شخصية ترامب لا تجعلنا نستغرب ما يقوم به وما يقرره
  • عضو بالشورى: الشرق الأوسط سيكون المستفيد الأكبر من عودة ترامب.. فيديو
  • هدف مارادوني لـ سيف الدين الجزيري في مباراة الزمالك وإنيمبا «فيديو»