في ذكرى رحيله.. محطات في مسيرة الراحل فؤاد باشا سراج الدين مؤسس حزب الوفد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تحل اليوم التاسع من أغسطس، ذكرى رحيل فؤاد باشا سراج الدين، مؤسس حزب الوفد، الذي وافته المنية في عام 2000، ليترك تاريخ حافل بالفخر في المعارك السياسية، التي خاضها ضد قوات الاحتلال، فضلا عن بصمته القوية في الحياة السياسية في وقت دقيق للغاية.
وترك الراحل فؤاد سراج الدين، بصمة كبيرة لن تنسى في التاريخ السياسي المصري، فعلى مدار عقود من الزمان، شهدت مصر خلالها تاريخ من الكفاح أمام قوات الاحتلال، وكان لمؤسس الوفد دور مؤثر للغاية في مجرى الأحداث لصالح الوطن.
وبمناسبة تلك الذكرى العظيمة نذكر لكم محطات في مسيرة الراحل فؤاد سراج الدين ، مؤسس حزب الوفد.
وُلد فؤاد سراج الدين باشا في 2 نوفمبر 1911، وهو ينتمي في أصوله لعائلة سراج الدين وهي عائلة مصرية وفدية، وهو مؤسس حزب الوفد الجديد.
بدأ فؤاد سراج الدين حياته العملية كوكيل للنائب العام ومحامٍ في الفترة من 1930 إلى 1935، ثم انضم بعد ذلك إلى الهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية في عام 1936.
ثم أصبح عضوًا في الوفد المصري عام 1946 ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949.
تولى منصب وزير الزراعة في 31 مارس سنة 1942، ثم وزيرًا للشئون الاجتماعية، ثم وزيرًا للداخلية في يوليو سنة 1942.
كان زعيماً للمعارضة الوفدية في مجلس الشيوخ 1946.
ثم عين وزيرًا للمواصلات في يوليو سنة 1949 في وزارة حسين سري الائتلافية التي مهدت لانتخابات عام 1950.
تولى منصب وزير الداخلية في 12 يناير سنة 1950، وفي نوفمبر من نفس السنة أضيفت عليه وزارة المالية.
عين وكيلًا للنادي الأهلي في الأربعينيات ورئيسًا شرفيًا له مدى الحياة ورئيسًا لاتحاد الكرة.
بعدما عاد حزب الوفد للحياة السياسية في عام 1978، أصبح رئيسًا له حتى 9 أغسطس 2000، حيث توفاه الله.
تم اعتقال فؤاد باشا سراج الدين في مارس 1952 في وزارة نجيب الهلالي وأفرج عنه في 4 يوليو سنة 1952.
وفي النهاية، توفي فؤاد باشا سراج الدين في 9 أغسطس 2000 عن عمر ناهز 89 عامًا.
حتى يومنا هذا لم ينسى أحد دوره البارز في الحياة السياسية المصرية، وكانت له مساهمات هامة في تأسيس وتنظيم حزب الوفد الجديد ودفاعه عن قضايا الوطن والشعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد الحياة السياسية فؤاد باشا سراج الدین فؤاد سراج الدین وزیر ا
إقرأ أيضاً:
دينا فؤاد: ردود الأفعال على حكيم باشا أسعدتني ومفاجآت في الحلقات المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت النجمة دينا فؤاد عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها من الجمهور عن الحلقات الأولى من مسلسل "حكيم باشا"، مشيرة إلى أنها كانت متحمسة للغاية لرؤية ردود الفعل على شخصيتها "غزل".
وأكدت دينا فؤاد فى تصريحات صحفية لها أن الحلقات المقبلة ستشهد العديد من المفاجآت والأحداث المهمة التي ستأخذ المشاهدين في رحلة من التشويق، خاصة بعدما دخلت "غزل" قصر "حكيم باشا"، الذي يجسده النجم مصطفى شعبان.
وأضافت النجمة دينا فؤاد أن العمل يتميز بحبكة درامية مشوقة وأداء قوي من جميع النجوم المشاركين، متوقعة أن يظل المسلسل واحدًا من أكثر الأعمال جذبًا للجمهور طوال الموسم الرمضاني.
وكانت الحلقة السابعة من مسلسل "حكيم باشا" قد شهدت لحظة مفصلية بين بطلي العمل مصطفى شعبان ودينا فؤاد، حيث قرر "حكيم" الزواج من "غزل" بعد تأكده من نسب ابنها له من خلال إجراء تحليل الDNA.
وتميزت الحلقة بتصاعد الأحداث، حيث كانت الشكوك تسيطر على "حكيم باشا" طوال الحلقات السابقة حول صحة نسب الطفل، ليأتي تأكيد التحليل كفصل جديد في علاقته بـ "غزل"، وأظهرت دينا فؤاد أداءً عاطفيًا قويًا وهي تستجيب لطلب حكيم، من الزواج منها مما أضاف لمسة درامية على علاقة الشخصيتين، وجاء الزواج بعد أن قرر "حكيم" استخراج شهادة ميلاد لطفله باسم "نوح".
ونجحت دينا فؤاد في تقديم شخصية "غزل" بحرفية من خلال أداء قوي ومتميز في مسلسل "حكيم باشا"، واستطاعت الإمساك بمفردات الشخصية وخلق توازن بين المشاعر والأحداث التي تمر بها، حيث تمكنت من إيصال عمق الصراع الداخلي لشخصيتها بكل صدق، سواء في مشاهد الضعف أو القوة.
مسلسل "حكيم باشا" يقوم ببطولته مصطفى شعبان، دينا فؤاد، سهر الصايغ، رياض الخولي، سلوى خطاب، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، والعمل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين، ويعرض على شبكة قناتي الحياة وcbc وذلك بالتزامن مع عرضه حصريًا على إحدى المنصات الشهيرة.