طبيبة تكشف الأعراض المشابة لسرطان المبيض ومتلازمة التعب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت طبيبة أمراض النساء أولغا أولانكينا، مع تطور سرطان المبيض، قد تشعر النساء وكأنهن يعانين من الكآبة فحسب.
وحذرت الدكتورة أولانكينا من إمكانية الخلط بين سرطان المبيض وحالة من الاكتئاب العاطفي أو الكآبة أو التعب، عند ملاحظة هذه الأعراض، قد تعتقد النساء أن حالتهن مرتبطة بالإجهاد أو الإرهاق أو قلة النوم.
وغالبًا ما يُنظر إلى الأعراض الأولى لسرطان المبيض على أنها متلازمات التعب أو الإجهاد، وقالت طبيبة أمراض النساء لإزفستيا إن المرض يكتسب زخماً بشكل غير محسوس وقد يظهر ضعف عام وقد تختفي الشهية .
وأضافت أولانكينا أنه عندما يبدأ الورم الناتج في النمو، قد تحدث أعراض مثل الانتفاخ والألم المزعج في البطن، مما يذكرنا بالانزعاج الذي تشعر به أثناء الحيض، ويجب على النساء اللواتي يلاحظن مثل هذه المظاهر في أنفسهن أن يطلبن الفحص.
وذكرت الطبيبة أنه على الرغم من أن هذا المرض يتم تشخيصه في أغلب الأحيان فوق سن الستين، إلا أنه يمكن أن يظهر في أي عمر تقريبًا، ويُعتقد أن خطر الإصابة بسرطان المبيض يكون مرتفعًا إذا كانت المرأة قد جاءتها الدورة الشهرية مبكرًا أو لم تحمل أبدًا، كما أن السمنة والتدخين ودورات الهرمونات طويلة الأمد تؤثر على القابلية للإصابة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبيض سرطان المبيض الكآبة الاكتئاب العاطفي التعب قلة النوم أمراض النساء
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا فاسيليفا أخصائية الشعر والأمراض الجلدية عن أثار التوتر الخطيرة وتاثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.
وتقول: إن الغدد الصماء هي المسؤولة عن إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول، البرولاكتين، لهرمون الموجِّه لقشر الكظرية (ACTH تحت التوتر الشديد، وتسبب تشنجات في الأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة التي تحيط بكل بصيلة شعر.
وتشير الطبيبة: عندما تتشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر ويضعف إمداد الشعر بالعناصر المغذية ويضطرب تشبع البصيلات بالأكسجين ويؤدي الإجهاد المطول أو المزمن إلى توقف مبكر لمرحلة نمو الشعر والانتقال إلى حالة الراحة ونتيجة لذلك يتساقط الشعر ويسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الكربي -ويمكن أن يبدأ بعد 1-3 أشهر من التعرض لتوتر عاطفي شديد ويؤثر على أكثر من 60 بالمئة من الشعر.
بالإضافة إلى تساقط الشعر يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أو إثارة أمراض الجلد في فروة الرأس والجسم (الصدفية، التهاب الجلد الدهني أو التأتبي) وكذلك تنشيط أمراض المناعة الذاتية (الثعلبة البقعية، الحزاز المسطح).