المعهد القومي للتغذية يبدأ فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
عقد المعهد القومي للتغذية، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، اليوم الخميس، الجلسة الافتتاحية لفعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.
جاء ذلك تزامنا مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية على مستوى العالم، والذي يبدأ سنويا في الأول من أغسطس من كل عام، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمعهد القومي للتغذية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي ولجنة الرضاعة الطبيعية بالهيئة.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وبحضور د. نغم عابد نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية، ود. نجلاء عرفة مساعد مدير برنامج الأغذية باليونيسيف ود. جومانا لطفى ممثل برنامج الغذاء العالمي.
وتهدف الفاعليات إلى رفع الوعى المجتمعي بأهمية الرضاعة الطبيعية وتقديم الدعم والمساندة للأمهات أثناء فترة الرضاعة، إيمانا بأهمية الرضاعة الطبيعية وأثرها الفعال على صحة وحياة الأمهات والأطفال، ودورها في تحسين الحالة الصحية والتغذوية للأطفال.
وتبدأ أولى فعاليات الأسبوع العالمي بندوة تثقيفية تفاعلية للأمهات بعنوان "المبادئ الأساسية لرضاعة طبيعية ناجحة"، ثم تتبعها عدة فعاليات داخل وحدات الهيئة المختلفة.
من جانها، أكدت د. نغم عابد نائب رئيس الهيئة، على الأهمية القصوى التي توليها الهيئة لاستمرار الدور الريادي للمعهد القومي للتغذية في تعزيز الرضاعة الطبيعية، حيث أنشأت الهيئة اللجنة العليا للرضاعة الطبيعية بالهيئة والمعنية عيادات الرضاعة الطبيعية بمستشفيات أحمد ماهر التعليمي والجلاء التعليمي والمطرية التعليمي والساحل التعليمي ودمنهور التعليمي، ويتضمن الاحتفال بأسبوع الرضاعة العالمي إقامة فعاليات بوحدات الهيئة تهدف لرفع كفاءة الأطقم الطبية والتمريض.
وأضافت د. سحر خيري عميد المعهد القومي للتغذية، أن الهدف من الاحتفالية هو تشجيع الرضاعة الطبيعية ومساعدة الأمهات في التغلب على المشكلات التي قد تواجههم، وكذلك تعريف الأطقم الطبية بكيفية مساعدة الأمهات في التغلب على هذه المشكلات.
وتابعت أن الاحتفالية تتضمن ورش العمل التفاعلية وكذلك إقامة فاعليات للتوعية والتدريب للأطقم الطبية بوحدات الهيئة، وذلك على مدى الفاعليات التي تستمر لمدة شهر بداية من الأول من أغسطس، والتي تهدف لإبراز أهمية الرضاعة الطبيعية وارتباطها بالتغذية السليمة وزيادة الإدراك عند الأطفال وتجنب الأمراض مثل السمنة والتقزم وذلك تحت شعار (معا لدعم الأمهات).
وشددت د. نجلاء عرفة مساعد مدير برنامج الأغذية باليونيسيف على أهمية الدور الريادي لمعهد التغذية القومي في دعم الرضاعة الطبيعية من خلال تنظيم هذه الاحتفالية والفعاليات سنويا، وكذلك سيتم عمل تدريب أونلاين لتعليم مهارات الرضاعة الطبيعية للأمهات والمقبلات على الزواج وللأطقم الطبية من التمريض، وأهمية تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية نظرا لما تم ملاحظته عالميا من تلقي الأمهات رسائل خاطئة تهدف لتقليل الرضاعة الطبيعية والحث على الرضاعة الصناعية، ومن هنا تبرز أهمية الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية على مستوى العالم، وكذلك مساعدة الأمهات في التغلب على المشكلات الصحية التي قد تعوقهم عن الرضاعة الطبيعية وأهمية العرض على استشاريي الرضاعة الطبيعية في التغلب على هذه المشكلات، وإفادة الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية في دعم مناعة الأطفال منذ الولادة وتقليل نسبة الأمراض.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية الندوة التثقيفية التفاعلية التي حاضر بها نخبة من إخصائي واستشاري طب الأطفال والرضاعة الطبيعية، وتضمنت حوارا مباشرا مع الأمهات اللاتي حضرن الافتتاحية تضمن الاستماع لما قد يواجههم من مشكلات خاصة أثناء الستة أشهر الأولى من الرضاعة، كما تضمنت الاحتفالية فاعليات ترفيهية للأطفال تهدف لإبراز قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم التنموية على أن تغطى الفعاليات مستشفيات الهيئة ووحداتها بمعاونة وإشراف لجنة الرضاعة الطبيعية بالهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار انحسار مياه الشواطئ إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المعهد القومي للتغذية الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية منظمة الصحة العالمية منظمة اليونيسيف برنامج الغذاء العالمي العالمی للرضاعة الطبیعیة الرضاعة الطبیعیة القومی للتغذیة فی التغلب على
إقرأ أيضاً:
675 مولودا جديدا و27 أمّا يموتون يوميا في باكستان
الجزيرة نت- كشفت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، أن باكستان تسجل يوميا 675 وفاة في صفوف المواليد الجدد و27 أمّا بسبب مضاعفات يمكن الوقاية منها، ودعت الشركاء الدوليين والمحليين إلى الاستثمار العاجل في تقليص هذا الرقم الكبير.
وسجلت المنظمة في الأرقام التي أعلنتها بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع من أبريل/نيسان من كل عام، أن إجمالي وفيات حديثي الولادة في السنة يبلغ 246 ألفا و300 رضيع، في الوقت الذي يصل فيه المعدل في صفوف الأمهات 9800، فضلا عن 190 ألف جنين يولد ميتا.
وجددت منظمة الصحة العالمية التزامها بالتعاون مع باكستان لتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع الأمهات والمواليد دون استثناء باعتبارها خطوة حيوية نحو تحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وقال ممثل المنظمة العالمية في باكستان إن كل بلد بحاجة إلى أمهات وأطفال سليمي الصحة والبدن لبناء مستقبل زاهر، مؤكدا أن تفادي الوفيات في صفوف الأمهات والمواليد "أمر ممكن إذا كثفنا جهودنا".
وشدد على أن منظمة الصحة العالمية تقف إلى جانب باكستان لحماية صحة الأطفال وأمهاتهم، بغض النظر عن هويتهم أو أماكن إقامتهم، معتبرا أن وفاة أم واحدة أو مولود واحد أكثر من اللازم وتكلفة التقاعس عن العمل أكبر بكثير من تكلفة اتخاذ الإجراءات اللازمة.
واعتبر المسؤول ذاته أن الإنفاق على صحة الأم والطفل استثمار في رأس المال البشري، وليس تكلفة، مبرزا أن هذا الاستثمار يؤدي إلى التنمية الاقتصادية وبناء مجتمعات أكثر صحة وسعادة.
إعلانوأشارت المعطيات ذاتها إلى أن باكستان حققت تقدما ملحوظا على مر السنين، إذ تراجع معدل وفيات الأمهات فيها من 276 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في عام 2006 إلى 155 في عام 2024، في حين تراجع معدل وفيات حديثي الولادة من 52 لكل 1000 ولادة حية في عام 2006 إلى 37 في عام 2024، في الوقت الذي انخفض فيه معدل ولادة الأجنة الموتى من 39.8 لكل 1000 ولادة في عام 2000 إلى 27.5 في عام 2024.
غير أن المنظمة ذاتها سجلت، رغم التقدم الحاصل، وجود حاجة ملحة للاستثمار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، التي تشمل خفض معدل وفيات الأمهات إلى 70 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، وخفض معدل وفيات المواليد إلى 12 وفاة لكل 1000 ولادة.