النظام الغذائي منخفض السكر: فوائد ومخاطر يجب معرفتها
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أصبح النظام الغذائي منخفض السكر موضة رائجة بين المتحمسين للحفاظ على صحتهم ولياقتهم البدنية، لأنه يساعد في إنقاص الوزن بشكل أسرع وتقليل احتباس الماء وتحسين الصحة العامة. بينما يوفر تقليل تناول السكر العديد من الفوائد، بما في ذلك فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة، إلا أن هناك بعض الجوانب السلبية لاستبعاد السكر تمامًا من النظام الغذائي، والتي أوردها تقرير موقع "WEBMD".
يعتبر نقص العناصر الغذائية أحد المخاوف الأساسية المرتبطة باتباع نظام غذائي منخفض السكر. العديد من الأطعمة الغنية بالسكر، مثل الفواكه ومنتجات الألبان، تحتوي أيضًا على فيتامينات ومعادن أساسية. الاستغناء عن هذه الأطعمة أو الحد منها بشدة يمكن أن يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين سي والكالسيوم والبوتاسيوم، التي تعتبر ضرورية للصحة العامة.
يمكن أن يؤدي تقييد تناول السكر أيضًا إلى زيادة الرغبة في تناول أطعمة غير صحية. قد يلجأ البعض لتعويض نقص السكر عن طريق استهلاك المزيد من الدهون أو الأطعمة المصنعة، مما يؤدي إلى اختلال التوازن في النظام الغذائي. كما يمكن أن يكون للتأثير النفسي للحرمان من الحلويات تأثير سلبي على القدرة على الحفاظ على خطة غذائية متوازنة، مما يزيد من الصعوبة في الحفاظ على النظام الغذائي.
إلى جانب ذلك، يمكن أن يؤثر الانخفاض الكبير في تناول السكر على الصحة العقلية. السكر معروف بتأثيراته المعززة للمزاج بسبب قدرته على إطلاق الإندورفين والسيروتونين في الدماغ. قطع السكر بشكل كبير من النظام الغذائي قد يؤدي إلى تقلبات في المزاج أو حتى أعراض الاكتئاب. كما قد يعاني البعض من الانفعال أو الشعور بالتوتر نتيجة لهذا التغيير.
قد تواجه أيضًا تحديات اجتماعية ونمط حياة عند اتباع نظام غذائي منخفض السكر. العديد من المناسبات الاجتماعية تتضمن أطعمة وحلويات تحتوي على نسبة عالية من السكر، مما يجعل من الصعب الالتزام بنظام غذائي منخفض السكر في مثل هذه المواقف. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالعزلة أو الإحباط عندما يكون الشخص غير قادر على المشاركة في تجارب الأكل الاجتماعية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الغذائی منخفض السکر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لمريض السكر إذا أهمل وجبة الإفطار؟
إهمال مريض السكري لوجبة الإفطار يمكن أن يؤدي إلى عدة تأثيرات سلبية على صحته، تختلف حسب نوع السكري (النوع الأول أو الثاني) والعلاج الذي يتبعه. تشمل هذه التأثيرات:
1. انخفاض مستوى السكر في الدم (نقص السكر):
إذا كان المريض يتناول أدوية تزيد من إفراز الأنسولين أو حقن الأنسولين، فقد يؤدي تفويت وجبة الإفطار إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم (نقص السكر)، مما قد يسبب أعراضًا مثل:
الدوخة
التعب
التعرق
تسارع ضربات القلب
فقدان الوعي في الحالات الشديدة
2. ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط السكر):
في بعض الحالات، خاصة إذا كان المريض لا يلتزم بخطة العلاج أو يعاني من مقاومة الأنسولين، قد يؤدي إهمال الإفطار إلى ارتفاع مستوى السكر بسبب زيادة إفراز الكبد للجلوكوز لتعويض نقص الطاقة.
3. زيادة احتمالية اضطراب مستويات السكر طوال اليوم:
تفويت الإفطار قد يؤثر على استقرار مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، مما يجعل من الصعب التحكم فيه لاحقًا.
4. تأثيرات على الوزن:
إهمال الإفطار قد يؤدي إلى زيادة الشهية لاحقًا، مما قد يجعل المريض يتناول كميات أكبر في الوجبات التالية، وهو ما قد يؤثر سلبًا على إدارة السكري.
5. انخفاض التركيز والطاقة:
عدم تناول الإفطار قد يؤدي إلى انخفاض الطاقة وصعوبة التركيز، مما يؤثر على النشاط اليومي.
نصيحة:
يُنصح مرضى السكري بتناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، البروتين، والدهون الصحية، للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. كما يجب مراجعة الطبيب بانتظام لضبط خطة العلاج وفقًا لحالة المريض.
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية