توصلت دراسة أميركية حديثة إلى فوائد صحية مذهلة لنظام غذائي نباتي، مشيرة إلى أنه يقلل تقدم العمر البيولوجي ويساهم في إنقاص الوزن بشكل أسرع.

15 يومًا.. تجديد حبس المتهم بقتل شاب حاول الدفاع عن زوجته (تفاصيل) نظام غدائي نباتي يمنحك فوائد صحية غير متوقعة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أثبتت الدراسة أن اتباع نظام غذائي نباتي لمدة 8 أسابيع يساهم في تحسين صحة القلب، والهرمونات، والكبد، والأنظمة الالتهابية والأيضية.

وخلصت نتائج الدراسة إلى أن المشاركين الذين اتبعوا النظام النباتي فقدوا في المتوسط 2 كجم من وزنهم أكثر من أولئك الذين استمروا في تناول اللحوم، والبيض، ومنتجات الألبان. 

يُعتقد أن السبب وراء هذا الفرق هو استهلاكهم حوالي 200 سعرة حرارية أقل يوميًا خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الدراسة.

يقول باحثو الدراسة إن فقدان الوزن قد يكون العامل الرئيسي وراء هذه التحسينات في العمر البيولوجي، وليس النظام الغذائي النباتي بحد ذاته.

 وأشار بعض الخبراء إلى أن النظام الغذائي النباتي قد يؤدي إلى نقص في بعض العناصر الغذائية على المدى الطويل، مما يجعله غير مناسب لجميع الفئات العمرية.

الدراسة شملت 21 زوجًا من التوائم المتطابقة، متوسط أعمارهم 39 عامًا، حيث اتبع نصفهم نظامًا غذائيًا نباتيًا بينما اتبع النصف الآخر نظامًا غذائيًا شاملاً. عند نهاية الدراسة، لاحظ الفريق البحثي انخفاضًا في تقديرات العمر البيولوجي للمشاركين استنادًا إلى مستويات مثيلة الحمض النووي، وهي علامة كيميائية تستخدم لتقدير العمر البيولوجي.

الشيخوخة البيولوجية تُعبر عن انخفاض وظائف الأنسجة والخلايا في الجسم، وتختلف عن العمر الزمني. الأبحاث السابقة أوضحت أن زيادة مستويات مثيلة الحمض النووي ترتبط بتقدم العمر.

وأكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات للتحقيق في العلاقة بين النظام الغذائي والوزن والشيخوخة، وكذلك دراسة التأثيرات طويلة المدى للأنظمة الغذائية النباتية.

من جانبه، أشار طبيب شهير أن النظام الغذائي النباتي قد يظهر بعض الفوائد فيما يتعلق بالشيخوخة، لكنه حذر من أن نقص الفيتامينات والمعادن يمكن أن يستغرق سنوات حتى يظهر تأثيره السلبي.

وأضاف أن الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون مفيدة في منتصف العمر، حيث تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، لكنها قد لا تكون كذلك بالنسبة للأشخاص الأكبر سنًا الذين قد يعانون من فقدان العضلات وانخفاض كثافة العظام والاضطرابات العصبية.

 كما أشار إلى أن متوسط ​​العمر المتوقع للنباتيين لا يختلف بشكل كبير عن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية مختلطة.

بشكل عام، تؤكد الدراسة على الحاجة لمزيد من البحث لفهم الآثار الطويلة الأمد للأنظمة الغذائية النباتية وكيفية تحسينها لتلبية الاحتياجات الغذائية لجميع الفئات العمرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نظام غذائي نظام غذائي نباتي إنقاص الوزن العمر البيولوجي ديلي ميل الأنظمة الغذائية النباتية العمر البیولوجی النظام الغذائی غذائی ا إلى أن نظام ا

إقرأ أيضاً:

هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة

أشارت نتائج دراسة كبيرة إلى ارتباط مفاجئ بين ارتفاع مستويات الكوليسترول "الجيد" (HDL) وزيادة خطر الإصابة بالغلوكوما، ويتناقض هذا مع الاعتقاد السائد بأن الكوليسترول الجيد (HDL) مفيد دائما للصحة.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أيضا أن الكوليسترول السيء (LDL)، الذي يعد عادة ضارا بالصحة، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالغلوكوما، خاصة بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما.

ومن المتوقع أن تؤثر الغلوكوما، وهي حالة قد تؤدي إلى تلف العصب البصري وفقدان البصر الدائم، على نحو 112 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2040.

 

وركزت الدراسة على 400229 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من دراسة بيانات المملكة المتحدة، حيث تمت متابعة صحتهم لمدة متوسطها 14 عاما.

 

وأظهرت الدراسة أن الذين أصيبوا بالغلوكوما كانوا يميلون إلى أن يكون لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول الجيد، وأقل من الكوليسترول السيء مقارنة بمن لم يصابوا بالغلوكوما.

 

وعلى وجه الخصوص، أظهرت الأبحاث أن الذين لديهم أعلى مستويات من الكوليسترول الجيد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالغلوكوما بنسبة 10% مقارنة بأولئك الذين لديهم أقل مستويات من هذا النوع من الكوليسترول.

 

وعلى النقيض من ذلك، كان أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية أقل عرضة للإصابة بالغلوكوما. وكانت كل زيادة في الكوليسترول السيء والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالغلوكوما.

 

ومع ذلك، كانت هذه النتائج أكثر وضوحا لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، ولم يظهر ارتباط ذو دلالة في الأشخاص الأصغر سنا (من 40 إلى 55 عاما).

واعترف العلماء ببعض القيود في الدراسة، مثل عدم أخذ عينات دم بعد الصيام، وأن المشاركين كانوا في الغالب من أصول أوروبية، ما قد يحد من تطبيق النتائج على مجموعات عرقية أخرى.

 

وعلى الرغم من هذه القيود، فإن الدراسة تتحدى المفاهيم التقليدية حول دور الكوليسترول الجيد والسيء في صحة العين، ما يشير إلى ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات إدارة الدهون في الدم للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالغلوكوما. وأكد الفريق على ضرورة إجراء دراسات إضافية لاستكشاف الآليات وراء هذه الروابط.

مقالات مشابهة

  • نتائج مفاجئة.. حول علاقة استهلاك البيض بـ صحة القلب
  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يحمي من الخرف بنسبة 35%
  • اكتشاف طريقة بسيطة للتخلص من الشعر الأبيض
  • هل لـ "الكوليسترول الجيد" علاقة بالإصابة بالغلوكوما.. دراسة تكشف مفاجأة
  • دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان
  • ألمانيا تطلب من جنوب السودان إصلاح النظام الغذائي
  • اكتشاف يقلب المفاهيم التقليدية حول الكوليسترول الجيد
  • خبيرة تغذية توضح أهمية إضافة الألياف في النظام الغذائي
  • أهمية استهلاك البروتين في النظام الغذائي لصحة الجسم| مفيد للشعر والبشرة
  • أهمية الألياف في النظام الغذائي