بوابة الفجر:
2025-01-31@02:34:18 GMT

فيتامين يزيد طولك بعد سن العشرين

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

يمكن أن يكون تحقيق الطول المرغوب مصدر قلق كبير للعديد من الأفراد، ويتأثر بالمعايير المجتمعية والثقة الشخصية. في حين تحدد الجينات إلى حد كبير إمكانات الطول، تلعب عوامل التغذية ونمط الحياة أدوارًا حاسمة في تحسين النمو أثناء الطفولة والمراهقة، حسب ما نشرته صحيفة Times of India.

يطمح العديد من الأشخاص، وخاصة خلال فترة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ، إلى تعظيم إمكانات طولهم من خلال وسائل مختلفة، بما يشمل المكملات الغذائية وتعديلات نمط الحياة.

يرتبط الطول عادة بالجاذبية واللياقة البدنية والمكانة الاجتماعية في بعض المجتمعات، مما يؤدي إلى هوس ثقافي شامل.

دور فيتامين D في تحديد الطول

يتم تحديد طول الإنسان في المقام الأول من خلال الجينات، ويتأثر بعوامل مثل طول الوالدين والخلفية العرقية. وتكون صفائح النمو، الموجودة في نهايات العظام الطويلة، مسؤولة عن نمو العظام الطولي. تظل صفائح النمو هذه نشطة حتى الإغلاق، وتحدث عادةً خلال أواخر مرحلة المراهقة أو أوائل مرحلة البلوغ، في سن 18-25 عامًا لدى معظم الأفراد.

يعد فيتامين D ضروريًا لصحة العظام والنمو، لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم وتمعدن العظام. خلال الطفولة والمراهقة، عندما لا تزال العظام في طور النمو، تدعم مستويات فيتامين D الكافية نمو العظام وكثافتها بشكل مثالي. يمكن أن يعيق نقص فيتامين D نمو العظام ويحد من إمكانات الطول إذا استمرت أوجه القصور خلال مراحل النمو الحرجة.

زيادة الطول بعد سن العشرين

إن تأثير مكملات فيتامين D على الطول بعد إغلاق صفائح النمو (بعد المراهقة) محدود. بمجرد اندماج صفائح النمو، والتي تمثل نهاية نمو العظام الطولي، فمن غير المرجح زيادة الطول من خلال المكملات وحدها. ومع ذلك، فإن ضمان تناول فيتامين D الكافي طوال فترة المراهقة والبلوغ المبكر يدعم صحة العظام بشكل عام وقد يحسن إمكانات الطول خلال مراحل النمو.

في حين يلعب فيتامين D دورًا حاسمًا، فإن التغذية العامة تؤثر أيضًا بشكل كبير على نمو الطول. يدعم النظام الغذائي المتوازن الغني بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والبروتين والفيتامينات (خاصة D وC) والمعادن (مثل الفوسفور والمغنيسيوم) صحة العظام ونموها. إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، بما يشمل منتجات الألبان والخضروات الورقية والمكسرات والبروتينات الخالية من الدهون، يوفر اللبنات الأساسية اللازمة لنمو العظام وصيانتها.

بصرف النظر عن التغذية، فإن عوامل نمط الحياة مثل النوم الكافي والنشاط البدني المنتظم وتقليل التوتر تساهم في الصحة العامة وتحسين الطول المحتمل. يدعم النوم الجيد إفراز هرمون النمو وإصلاح الأنسجة، وهو أمر ضروري لنمو العظام. يمكن أن تساعد المشاركة في تمارين تحمل الوزن والأنشطة التي تعزز الوضعية ومحاذاة العمود الفقري أيضًا في تعظيم إمكانات الطول. يمكن أن تساعد اليوغا في زيادة الطول من خلال تحسين الوضعية وتمديد العضلات. عند ممارستها بانتظام، تساعد أوضاع اليوغا مثل كوبرا (بهوجانجاسانا) والمثلث (تريكوناسانا) في إطالة العمود الفقري وتحسين المحاذاة، مما يمكن أن يساهم في زيادة الطول بمرور الوقت.

تعمل هذه الأوضاع على شد العمود الفقري وتقوية عضلات الجذع، مما يعزز وضعية أكثر استقامة يمكن أن تجعل الشخص يبدو أكثر طولًا. كما تساعد أوضاع اليوغا مثل وضعية الشجرة (فريكشاسانا) ووضعية الجبل (تاداسانا) في تحسين التوازن والوعي العام بالجسم، مما يمكن أن يدعم أيضًا وضعية أفضل ومحاذاة مواتية لتعظيم إمكانات الطول.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيتامين D أهمية فيتامين D فوائد فيتامين D زیادة الطول نمو العظام فیتامین D یمکن أن من خلال

إقرأ أيضاً:

حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف

تستمر حرائق كاليفورنيا في التأثير بشكل كبير على الصحة العامة، مع توقعات بأن تمتد تأثيراتها على المدى البعيد، ومن أبرز هذه التأثيرات هي المشكلات الصحية التي تصيب الإنسان، ليس فقط على مستوى الجهاز التنفسي والقلب، بل أيضًا على الدماغ، فالدخان الناتج عن الحرائق، والذي يحتوي على جسيمات دقيقة تعرف بـ «PM2.5»، أصبح مصدر قلق متزايد مع استمرار تزايد أعداد الحرائق، ما يعكس تأثيرات التغير المناخي المستمر.     

 

تأثير الدخان على الدماغ

أظهرت دراسة حديثة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن التعرض المستمر للجسيمات الدقيقة «PM2.5» التي تنتشر في الهواء، قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وتؤثر بشكل خاص على الأفراد الذين يعيشون في مناطق معرضة لهذه الحرائق بشكل دوري. 

وأكدت الدكتورة جوان كيسي، التي أجرت الدراسة، أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات يمثل تهديدًا عصبيًا خاصًا، وأن الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والأضرار العصبية الناتجة عنه.

وأشار دانييل باستولا، طبيب الأعصاب في جامعة كولورادو، إلى أن هذه التغييرات قد تستغرق وقتًا لتظهر، ولكنها قد تؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والسلوكية للأفراد.

وحذرت ماريانثي آنا، أستاذة علوم الصحة البيئية في جامعة كولومبيا، من أن تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، وخاصةً «PM2.5»، يسرع من تطور أمراض عصبية خطيرة، مثل التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر، وأنه عندما تتسلل تلك الجسيمات إلى القلب والرئتين، فإنها تسبب دمارًا في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي، وفي الحالات الأكثر شدة، قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتة دماغية وسرطان الرئة.

وحللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 1.2 مليون شخص من سكان جنوب كاليفورنيا الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، وكانوا يعيشون في مناطق عرضة لدخان حرائق الغابات.

ففي بداية الدراسة، كان جميع المشاركين خاليين من مرض الخرف، ومع مرور الوقت، تبين أن الأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أعلى من «PM2.5» كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

خطورة تلوث الهواء

وهذه الدراسة ليست الأولى، فقد أظهرت دراسات سابقة أن التعرض للمستويات العالية من «PM2.5» المنتشرة في الشوارع نتيجة عوادم السيارات والوقود قد يؤدي إلى ظهور علامات مرض الزهايمر في الدماغ. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يساهم تلوث الهواء في ما يقرب من 7 مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا. 

وفي عام 2019، كان تلوث الهواء الخارجي وحده مسؤولًا عن ما يقدر بنحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة.

ما يبرز خطورة تلوث الهواء وانتشار الجسيمات الدقيقة والغازات التي يمكن أن تسبب التهاب في الدماغ، ما قد يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والحمض النووي.

مقالات مشابهة

  • مراكب الشمس تكشف أسرار الفراعنة.. المتحف المصري الكبير يعرض أبرز اكتشافات القرن العشرين
  • شاهد| الرياض يزيد أوجاع الوحدة في ” روشن”
  • الملكة رانيا تهنئ الأمير هاشم بعيد ميلاده العشرين
  • خبير اقتصادي: التعاون المشترك بين مصر وكينيا يعزز النمو المستدام للبلدين
  • فوائد فيتامين C والكمية الموصى بها وأفضل طرق تناوله
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
  • مدبولي: نهدف خلال الـ 3 سنوات المقبلة لخفض التضخم والدين ورفع النمو
  • رئيس الوزراء: نستهدف رفع معدل النمو وخفض التضخم خلال الـ 3 سنوات المقبلة
  • إنسايت آوت للاستشارات تعيّن السيدة راكيل لوبيز مديرةً أولى لتعزيز النمو والابتكار على المستوى الإقليمي