الاستمرار في تناول مكملات فيتامين د يعرض الشخص لخطر حصوات الكلى والسرطان
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الاستخدام المفرط للفيتامينات ومكملات الفيتامينات يمكن أن يكون خطراً على الصحة، إذ وجدت دراسة أن بعض الأمريكيين يتناولون جرعات كبيرة من فيتامين د، مما يعرضهم لخطر الإصابة بحصوات الكلى وحتى السرطان.
وجد باحثون من الولايات المتحدة أن البالغين في هذا البلد يتناولون جرعات أعلى بكثير من مكملات فيتامين د عما أوصى به الخبراء وعلى الرغم من أن الفيتامينات مفيدة للصحة، إلا أن تجاوز جرعاتها له عواقب سلبية، ويسمح فيتامين د للجسم باستخدام الكالسيوم لدعم صحة العظام، والمدخول اليومي الموصى به لمعظم البالغين هو 600 وحدة دولية (وحدات دولية) ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أن بعض الأشخاص يتجاوزون هذه التوصية بشكل كبير، وإن المستويات الزائدة من الكالسيوم في الجسم تعرضك لخطر الكسور والسقوط وحصوات الكلى وبعض أنواع الأورام.
وعلى وجه التحديد، وجد الخبراء زيادة بنسبة 18% في عدد البالغين الذين تناولوا أكثر من 1000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، وزيادة بنسبة 3% في عدد أولئك الذين تناولوا أكثر من 4000 وحدة دولية يوميًا وهذا رقم مرتفع للغاية لأن الكثير من الناس لا يدركون حتى مدى خطورة هذه الجرعة من مكملات فيتامين د وفي دراستهم، حصل باحثون من جامعة مينيسوتا على بيانات عن 39243 بالغًا بين عامي 1999 و2000، وكان الباحثون مهتمين بالجرعات اليومية من الفيتامينات التي يتناولها الأشخاص.
فيتامين د ضروري لعملية التمثيل الغذائي للعظاموجدت أن عدد الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 1000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا قفز من 0.3% فقط في الدراسة الأولى في عام 1999 إلى 18% في عام 2014 وخلال الفترة نفسها، ارتفع عدد الأشخاص الذين يحصلون على 4000 وحدة دولية يوميًا من 0.1% إلى 3.2%.
ويقول الباحثون إن فيتامين د ضروري لعملية التمثيل الغذائي للعظام، مما يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على مستويات مناسبة من الكالسيوم والفوسفات في الدم لكن الإفراط في تناول هذا الفيتامين مضر لأنه يؤدي إلى امتصاص زائد للكالسيوم، مما يؤدي بدوره إلى ترسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة مثل القلب والكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د الكلى السرطان مكملات الفيتامينات حصوات الكلى مكملات فيتامين د الكالسيوم صحة العظام الأورام أنواع الأورام الكسور وحدة دولیة فیتامین د یومی ا
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما.
وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."
وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.
وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف.
وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.